أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق قديس - سارقة الأضواء














المزيد.....

سارقة الأضواء


طارق قديس

الحوار المتمدن-العدد: 2282 - 2008 / 5 / 15 - 08:38
المحور: الادب والفن
    


ما أصعبَ أن ننسى
أولَّ درسٍ في الحبِّ ..
وما أصعبَ ألا ننسى
أو أن نَطْوِيَ أحلى صفحات العُمْرِ ..
ونجعل من غَدِنا أمسا
ما أصعب أن نهدم حُلْمَ الماضي ..
بالمستقبلِ..
أو نفعلَ - لو شئنا - العكسا
فالماضي ..
هو جزءٌ منا ..
كان وأضحى ..
ظلَّ وأمسى
وأنا ..
لا أقدر أن أنسي نفسي ..
وهراءٌ ..
لو حاولتُ بأن أنسى
إذ لن ينسى التاريخ بأني لعبته ..
واللعبةُ لا يمكنها أن تنسى !
********************
يا سارقةَ الأضواءِ من الشمسِ
ومن الأمسِ
أنا من بَعْدِكِ ..
لا أحتاجُ الشمسا
لا أحتاجُ إلى أقمارٍ ..
أو نجماتٍ ..
أُتْعِبَ فيها ..
وبها الرأسا
لا أحتاجُ إلى كأس نبيذٍ حتى يُسْكِرَني ..
لكني نخبكِ أحتاجُ الكأسا
أحتاجُ لكأسٍ يفضحُ أسراري
ويُفَجِّرُ أشعاري
أحتاجُ لكأسٍ يجعلني قيسا
لأقولَ بأنكِ ..
أَوَّلُ من عَلَّمني الحُبَّ بإخلاصٍ..
حتى أَتْقَنْتُ على يَدِكِ الدرسا
وبأنَّكِ أولُ من دخلتْ بالوردِ إلى قلبي
وأعادَتْ رَسْمَ طقوسي في الحُبِّ
رَسْماً رَسْماً ..
طقساً طقساً
يا سارقةَ الأضواءِ ..
وأنتِ معي ..
أنا لا أحتاج لأنْ أنسى
وأَعُضَّ الكفَّ ..
على ما مرَّ من الماضي ..
وأَعُضَّ أَصابِعَهُ الخمسا
فالكونُ بأكمَلِهِ لا يعنيني ..
لا المالُ بأمريكا ..
أو ضَوْضاءُ فرنسا
فالعالم عندي أضحى أنتِ ..
ومن أجلكِ إنْ مُتُّ ..
فلا بأسا
لا بأسَ بأن أَهْرُبَ ..
من قسوةِ أمسي ..
من جسدٍ ..
كانَ لأنفاسِيَ حَبْسا
فلعلي أرجعُ آنستي ..
كالطفلِ بلا ماضٍ ..
وتَعودُ النَّفْسُ ..
بأعماقِيَ نَفْسا!



#طارق_قديس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في بيتنا إرهابي!
- وخير جليسٍ في الزمان .. !
- البحث عن بطل
- لبنان والديمقراطية المغدورة
- رحيل في المستحيل
- دعوة إلى حفل تنكري
- أنا وأنتِ وثالثنا (قرداحي)!
- موعد مع عزرائيل
- هل الديمقراطيون والجمهوريون وجهان لعملة واحدة؟
- الأستاذ والطبشورة
- الشعب من الزهرة .. والحكومة من المريخ !
- صاح الديك !
- كذبة إبريل
- مذكرات بندقية مشلولة
- أراكِ
- الضوءُ الأحمر
- حوار جاهلي مع امرأة متحضرة
- في جنازة الأسقف (فرج رحو)
- أمشي


المزيد.....




- صلاح الدين الأيوبي الحلقة 24 صلاح الدين 24 مترجمة مسلسل صلاح ...
- مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 20 العشرون مترجمة مدبلجة hd ...
- مهرجان للسينما بالذكاء الاصطناعي.. هل تتأثر هوليود بالتطور ا ...
- مهرجان للأدب الروسي في جنوب الهند
- يسرا: هذا ما شجعني على خوض تجربة فيلم -شقو-
- -أوقفوا تسليح إسرائيل!-.. الممثل خالد عبد الله يطلق نداء في ...
- مهرجان كان: السعفة الذهبية... منحوتة فاتنة يشتهيها مخرجو الس ...
- مزرعة في أبوظبي تدّرب الخيول لتصبح نجوم سينما.. شاهد كيف
- ثلاثة وزراء ثقافة مغاربة يتوجون الأديب أحمد المديني في معرض ...
- مشاهدة المؤسس عثمان ح 160.. قيامة عثمان الحلقة 160 على فيديو ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق قديس - سارقة الأضواء