أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مازن كم الماز - بين حق السلطة في نهبنا و قتلنا و بين حقوقنا كبشر














المزيد.....

بين حق السلطة في نهبنا و قتلنا و بين حقوقنا كبشر


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 2280 - 2008 / 5 / 13 - 11:24
المحور: حقوق الانسان
    


يدعي النظام المصري أن عليه المحافظة على النظام و توفير الأمن للناس ( قبل الخبز طبعا ) و في هذا السياق اعتبر أن قيامه بقتل ثلاثة صبية في المحلة جزءا من حقوقه هذه , أحد أزلامه اعتبر إضراب 6 أبريل نيسان مؤامرة على مصر ؟؟!! ( مصر الحكومة و النخبة الفاسدة الحاكمة طبعا ) , في سوريا يحاكم النظام معارضيه بتهمة الإساءة إلى الشعور الوطني , يدعي النظام و أزلامه أنه هو الوطن و أن انتقاده أقرب ما يكون إلى الخيانة العظمى..في العراق يعتبر , رسميا , كل من يتجرأ على انتقاد الحكومة القائمة أو العملية السياسية الجارية أو الدور المركزي للقوات الأمريكية و كبار الملالي و الشيوخ في السياسة و الاقتصاد و كل شيء في البلد على أنه إما من أيتام صدام أو من القاعدة..و في أمريكا تعتبر الصحافة و القنوات التلفزيونية اليمينية ذات النفوذ الهائل أن معارضة قرار بوش بغزو العراق أو إرسال المزيد من القوات إلى العراق على أنه إما غباء لا شفاء له أو خيانة عظمى أو تكاد , هذا جرى أيضا في الحرب الفيتنامية و كل حروب الهيمنة الإمبراطورية الفاشلة منها و الناجحة التي مات فيها أمريكان بسطاء لصالح كبرى الاحتكارات , هؤلاء هم أصحاب الشعور الوطني الذين ترحب بهم الصحافة الأمريكية , و نظراءهم السوريين و العراقيين و الإيرانيين و غيرهم الذين يموتون في سبيل السلطة القائمة في حروب تافهة غالبا ( تذكروا الحرب العراقية الإيرانية و الحرب الأهلية اللبنانية فقط ) و حتى دون أي معنى ما عدا أمجاد و مصالح و سيطرة السلطة القائمة..هكذا تصر السلطة القائمة على أنها فوق النقد , معصومة تماما , متقدمة على منافسيها النخبويين الآخرين و خاصة و من دون شك على الناس , و على أن العلاقة الوحيدة المجدية بينها و بين سائر البشر في مجتمعها هو تبعية هذا المجتمع , خاصة فئاته الأشد فقرا و المسؤولة في نفس الوقت عن إنتاج كل خيراته , و استمرارهم في العمل المتفاني لخلق فضل القيمة لصالح القوى السائدة المسيطرة و خضوعهم الأعمى للسلطة..أي سلوك آخر هو غبي أو خياني تآمري أو لا يعبر عن الفطرة السليمة التي خلقها الله ( في حالة السعودية و إيران ) أو يصب في مصلحة الإمبريالية و إسرائيل ( في حالة سوريا و نظام صدام في السابق )..هذا يعني بالنسبة لنا , ضحايا حروب النخب , أن نتوقف عن الموت أو قتل إخوتنا الفقراء في سبيل النخب و المستغلين , أن نموت في سبيل تحررنا و انعتاقنا نحن , من أجل حريتنا نحن , و هذا يعني مثلا أن يتوقف الفقراء العراقيون عن قتل بعضهم بعضا من أجل سيطرة هذه النخبة أو تلك , أن يتوقف الفقراء اللبنانيون عن تهديد بعضهم البعض في سبيل هذه النخبة أو تلك , أنه لو كان نصر الله و هنية و مشعل يؤمنون , مثلنا بالإنسان و بحرية الإنسان , فإن عليهم أن يتحدثوا مباشرة مع البروليتاريا الإسرائيلية و أن يقولوا لها أننا نحن الفقراء العرب و المسلمين , و ليست البرجوازية الإسرائيلية الحاكمة التي تدعي حمايتهم , أننا لن نقتل إخوتنا الفقراء لكننا سنقاوم بكل ما نملك قوات السلطة البرجوازية الإسرائيلية التي تريد الاستيلاء على حياة الفلسطينيين و اللبنانيين و السوريين بالتآمر الصريح من البرجوازيات العربية المسلمة و خاصة البرجوازيات الفلسطينية و اللبنانية و السورية التابعة , و أن يدعوهم إلى بناء عالم الفقراء و المضطهدين في مواجهة عالم قوى الاستغلال و الاضطهاد , لبناء عالم لا حروب فيه و لا تمييز بين البشر و لا اضطهاد و لا استغلال..هذا يعني أنه بالنسبة لنا , نحن من في الأسفل , فإن الوسيلة الوحيدة لبناء حريتنا لا توجد هناك في الأعلى , في بنية السلطة أو النخبة أو في احتمالات تغيير داخلي فوقي هادئ يقتصر على أسماء السادة و الحكام أي تماما كما كان يجري منذ قرون , و لا في تغيير المذهب الرسمي للدولة من أصولي سني إلى شيعي أو ليبرالي أو ستاليني أو شافعي أو مالكي أو جعفري أو علوي..إذا كنا لا نرغب بحكومة تملك الحق في بيعنا و شراءنا و لا الحق في إطلاق النار علينا أو في نهبنا و من ثم محاكمتنا باسم النظام و الشعور الوطني فإن البديل الوحيد هو في حكومتنا نحن , جميعا , حكومة كل المقهورين و المهمشين و المغيبين دون استثناء التي ستكون حكومة كل البشر...



#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقاومة النازية
- الفاشيون يهاجمون مكتب الحزب الشيوعي
- تصور أنه لا يوجد قادة
- في تعريف الممانعة
- عن القضية الكردية في سوريا
- جحيم الحرية و -نعيم العبودية الأبدي-.....
- إلى -أخي- السلفي.....
- إسرائيل - القمع و التفوق : وهم المضطهدين....
- 17 أبريل نيسان ( يوم الجلاء في سوريا ) : من الانتداب إلى الج ...
- عن المثليين جنسيا !
- الاقتصاد السياسي لسيطرة الاستبداد و الميليشيات و للبديل الشع ...
- عودة إلى مفردات الصراع : الإضراب , العصيان المدني , الانتفاض ...
- بحثا عن تعريف للحرية
- احذروا من الهجوم على إيران , بقلم : مارجوري كوهين
- الرأسمالية العالمية تتأرجح على الحافة , بقلم توماس هومر ديكس ...
- محنة سامي العريان الطويلة
- اقتصاد الكراهية العنصرية
- تسمية أوباما مسلما ليست تهمة
- إلى دماء الشهداء الثلاثة في القامشلي
- في الذكرى الخامسة


المزيد.....




- الأمم المتحدة تطالب بتحقيق مستقل حول المقابر الجماعية في مس ...
- مخيمات واحتجاجات واعتقالات.. ماذا يحدث بالجامعات الأميركية؟ ...
- ألمانيا تعتزم استئناف التعاون مع الأونروا
- -طيور الخير- الإماراتية تُنفذ الإسقاط الـ36 لإغاثة سكان غزة ...
- إيران.. حكم بإعدام مغن أيد احتاجات -مهسا أميني-
- نداء من -الأونروا- لجمع 1.2 مليار دولار لغزة والضفة الغربية ...
- متوسط 200 شاحنة يوميا.. الأونروا: تحسن في إيصال المساعدات لغ ...
- -القسام- تنشر فيديو لأسير إسرائيلي يندد بفشل نتنياهو بإستعاد ...
- إيطاليا.. الكشف عن تعرض قاصرين عرب للتعذيب في أحد السجون بمي ...
- -العفو الدولية-: كيان الاحتلال ارتكب -جرائم حرب- في غزة بذخا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مازن كم الماز - بين حق السلطة في نهبنا و قتلنا و بين حقوقنا كبشر