أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم البهرزي - عِطرها الغامضُ في دروبِ التوتِ البَرّي ٍ














المزيد.....

عِطرها الغامضُ في دروبِ التوتِ البَرّي ٍ


ابراهيم البهرزي

الحوار المتمدن-العدد: 2265 - 2008 / 4 / 28 - 09:45
المحور: الادب والفن
    


لـيـــــــسَ ســْـمٌ الربيـعِِ
وهو ينشـَطُ سـُعاراً
في أرجوحةَ الدَمِ ..
ليـسَ عـِطـْرُ دُرّاقِهِ الثاقِبْ
ولا غَـمزاتِ وردهِ من الفتحةِ الضيـٍقةِ
بين الساعـدِ والنهـْدِ ..
ليس غبار الطلعِ
وهو يفـَرٍقٌ الشهوات النابـِحةِ في المـَهـَبٍ ....

ثَمـًةَ القتل الحلال ..في دروب التوت البـَرٍيٍ!
دَم ُالغزالِ الفائرِ ....شهوةُ الخابيةِ العتيقةِ !
كسـَرْتُ طفولتي رغما عن المعـَلٍمين! والأمٍ العمياءَ
رغبةً ...ووقاحةً
بـِعـِطـْرٍ غامضٍ
يـُغمي علي الروحِ في تلك الدروب.......



تـَبـًتْ يـَدُ القابـِلةْ
وتـَبْ
مـَنْ يـَسْبـِرُ الدربَ ولا يهربْ
مـِنْ جوقةِ العائلـةْ .



البـُستانيـٍونَ يـَشِمـّونَ نـَضيحَ الأنثى الأولْ
عن بعد مئات الازها رْ
ماذا في دربِ التوتِ البريٍ
يـُديـرُ الروحْ ؟
سَمعـْتُ القــِدّاحَ ينوحْ
وقـُلت هو المـَقـْتـَلْ :
ثـَمـًةَ بـُرعـُمها
بِـتَـناولهِ الأولٌ يـَتـَبـَلـّلْ !
فابـْكِ خِتـانا مكروراً
يا مـَيـْسَمي العاطـِلُ عـَنْ يـفعلْ!!!!


في دروبِ التوتِ البـَرّيٍ
حيـثُ تـَشـْتــَبِكُ الطفولة والشهوة ُ...
انفُ الجريمةِ العذبةِ
يعبر الاسيجةَ والأشواكَ
بحقائقها والمجازاتْ
بلوغا
إلى بـُرعم ٍ توًا يـَبـِلٌ ويـَتَبلَـًلُ بالعشبِ البـرّي ٍ

هذا بـُرعم ٌ أخيرٌ لمـَيـْسَمي الجريحْ !
هذا بـُرعمٌ أخيرٌ لميسمي الجريحْ !

يسمعون شهوته الضاربة في ماضي الرياح
يسمع البستانـِيـّونَ فضيحة الصَبي ٍ العتيقةِ :

أتينا إليهِ بالمناجلِ
يا رياحُ لنـَخـْتـُنـَهْ !
هكذا في الحصاد ينشدون ....

آهِ يا ميسمي الذبيحْ ...
آه يا بـُرعمي النـَدِيّ !
هكذا في البـِذار ِيـَنـْشـُدانْ......

عطرها الغامض
في دروب التوت البري
كان الصلاة التي تقام حـُرّةً لوجه الطبيعة
قبل اقتحام الأذانْ!



#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فضاء متسخ ...فضاء انيق 1-(فواصل) بخار سعودي عفن في الفضاء
- وردة النيك
- انه واد غير ذي زرع..
- رسالة المعمار الفرد....الى المهندسة الرسولة في عيد الشهوة ال ...
- النظر المباشر لعيون الموت .....على مسافة عشرين خطوة من الجحي ...
- اليسار والطبقة العاملة في العراق المحتل ...الراسمالية تراود ...
- ان كان كل مثقفينا ملائكة مثلك يا سيد ( ميري )....فمن اذن خلف ...
- من فواجع الهجرة والتهجير ...الحنين طير يحوم فوق مزابل الطفول ...
- رسائل الى امراة عراقية كثيرة .......(الرسالةالرابعة)
- رسائل الى امراة عراقية كثيرة ....(الرسالة الثالثة )
- رسائل الى امراة عراقية كثيرة !...(الرسالة الثانية )
- في اعيادها الحزينة ...رسائل الى امراة عراقية كثيرة !....(الر ...
- الرباعيات الضالة_4
- الرباعيات الضالة__3
- الرباعيات الضالة_1
- الرباعيات الضالة __ 2
- اسفا ايها الاصدقاء ...ساصير( خوش ولد! ) ر غما عن انفي ..
- عراقيون نبلاء في زمن غير نبيل .....1-عمو بابا
- وفيت وفي بعض الوفاء مذلة ...
- الفكر تاه......... واسعفيني يادموع العين!


المزيد.....




- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...
- ميسلون فاخر.. روائية عراقية تُنقّب عن الهوية في عوالم الغربة ...
- مركز الاتصال الحكومي: وزارة الثقافة تُعزّز الهوية الوطنية وت ...
- التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي
- يتصدر عمليات البحث الأولى! .. فيلم مشروع أكس وأعلى الإيردات ...
- المخرج علي ريسان يؤفلم سيرة الروائي الشهيد حسن مطلك وثائقياً ...
- فنانون سوريون ينعون ضحايا تفجير كنيسة مار إلياس
- المفكر الإيراني حميد دباشي.. التصورات الغربية عن الهوية الإي ...
- فيلم -باليرينا-.. درس جديد في تصميم الأكشن على طريقة -جون وي ...
- التشادي روزي جدي: الرواية العربية طريقة للاحتجاج ضد استعمار ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم البهرزي - عِطرها الغامضُ في دروبِ التوتِ البَرّي ٍ