أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نواف خلف السنجاري - إلى جواد كاظم إسماعيل مع التحية..














المزيد.....

إلى جواد كاظم إسماعيل مع التحية..


نواف خلف السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 2260 - 2008 / 4 / 23 - 06:08
المحور: الادب والفن
    


توارد خواطر بشكل عجيب..!!
كنت قد نشرت خمس قصص قصيرة جدا في موقع الحوار المتمدن بتاريخ 21/3/2008 (http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=128782 ) ولكني فوجئت حينما قرأت قصص قصيرة جدا(عددها خمسة ايضا) تحت اسم (جواد كاظم إسماعيل) منشورة بتاريخ 20/4/ 2008
(www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=131690 - 19 hours ago ) تحمل اغلب أفكار قصصي الأصلية) مع إضافة أو حذف بعض الكلمات والتلاعب بالعناوين بغية التملك والسطوة !
وقبل أن أعرض عليكم القصص الأصلية ومشابهاتها.. فإنني اسأل: هل يمكن أن تتكرر ثلاث أفكار بتفاصيلها الدقيقة في خمس قصص قصيرة جدا لا تتجاوز كل قصة سوى كلمات معدودات؟؟ وهل هي من باب الصدفة العجيبة أم إنها من باب أو شباك توارد الخواطر الشهير؟؟
بل إن إحدى قصصي (مكتب الوزير) هي ست كلمات فقط، فحوّلها جواد كاظم إسماعيل (بأسلوبه الفذ) إلى (المهندس- المدير) وأضاف لها كلمات هي (شاشة بلازمة عريضة, أثاث فخم, هواتف عدة, أقلام سوفت ملونة.. لكن يقف بالزاوية الأخرى من) ليشوّه القصة ويغيّر معالمها الأصلية..
وهذه دعوة صريحة لكشف توارد الخواطر العجيب هذا، والذي هو الأقرب إلى التعدي الصارخ والسطو على أفكار الغير، والأنكى، انه نشرها في نفس الموقع مع اختلاف التاريخ..
ويبدو إن جواد كاظم إسماعيل قد انتظر شهراً كاملاً كي لا يتذكر أحدهم تفاصيل قصصي، وهو غير مدرك بأني لو قرأتها بعد 10 سنوات لعرفت قصصي وشممت رائحة تعبي وسهري والأوراق التي سودتها وشطبت عليها لأخرج بهذه القصص التي اعتبرها ـ كغيرها من قصصي جزءً لا يتجزأ من روحي ..
كما اطلب من الإخوة في هيئة تحرير الحوار المتمدن عرض القصص مع تواريخ نشرها على اختصاصيين في القصة القصيرة جدا ليحكموا بيننا.. وأدعو المؤسسات الثقافية و (وزارة الثقافة) التسريع في إصدار قانون حماية الملكية الفكرية ومحاسبة الذين يسرقون أفكار الغير وينسبونها لأنفسهم.. ومقاضاتهم وفق القوانين السائدة في هذا المضمار..
وأخيرا أسأل : أيهما أخطر.. أن يسرق أحدهم نقودك أم أفكارك ؟ واترك لكم الإجابة!!!!

مقارنة بين القصص وحسب التسلسل:

1ـ التصاق (نواف خلف السنجاري)
خارج الأسوار العالية للحصن ينام الطفل بجوار والده، ويطلب منه بإلحاح أن يصطحبه معه حين يخرج للصيد.. يتشبث بساعده كغريق يمسك بطوق نجاة.. يغفو.. يحلم بالأرانب والعصافير.. وعندما يستيقظ.. لا يجد أمامه إلا ذراعاً مقطوعة.!

1ـ تفخيخ (جواد كاظم إسماعيل)
كبقية الأطفال يلتصق بوالده ويطلب رفقته حيث ماذهب لكنه حينما تبحلق عيناه على بضائع السوق لايطلب سوى الرمان المستورد لأنه يشبه العبوة...!!

2 ـ تسامي (نواف خلف السنجاري)
مثل كل البشر، يأكل، يشرب، يتنفس، ينام، يكذب، يتغوّط ، يمارس العادة السرّية.. ولكنه يتحوّل إلى شعاع من نور بمجرد جلوسه إلى طاولته ليبدأ طقوسه بالكتابة.!

2 ـ أستياء (جواد كاظم إسماعيل)

هو مثل أبناء جنسه يأكل ما يأكلون ويشرب ما يشربون وحتى يمارس العادة السريه ويمارس كل أفعاله التي تشعره بالأنتماء لعالمه السفلي الأ أنه حينما يتغوط ينثر تغوطه على أوراق الصحف اليومية ويلقيها بوجه البلدية...!!

3ـ مكتب الوزير (نواف خلف السنجاري)
طاولة، فنجان قهوة، سيجارة... وكرسيّ فارغ!!

3 ـ المهندس_ المدير(جواد كاظم اسماعيل)
مكتب فاره , شاشة بلازمة عريضة , أثاث فخم , هواتف عدة ,, أقلام سوفت ملونة ... لكن يقف بالزاوية الأخرى من المكتب كرسي فارغ واقف على قدم عرجاء ...!!



#نواف_خلف_السنجاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ظلال الكلمات
- التصاق
- برعم
- تصفيق / قصص قصيرة جداً
- إنعتاق
- قصص قصيرة جداً /غيمة محبوسة
- إطفاء عيون
- سبع قصص قصيرة جداً
- قصص قصيرة جداً /صقل المواهب
- قصص قصيرة جداً
- قصص قصيرة جداً :طالع
- حزن الآلهة
- قرابين
- أرصفة مسافرة
- أربع قصص قصيرة جداً
- ثلاث قصص قصيرة جداً
- بين ضوء العشب وظلام السنابل ينام الظل بهدوء
- نهاية
- الشمس الزنجية
- قصة قصيرة / أحصنة و بيادق


المزيد.....




- الإعلان الثاني.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 158 على قناة الفجر ...
- التضييق على الفنانين والمثقفين الفلسطينيين.. تفاصيل زيادة قم ...
- تردد قناة mbc 4 نايل سات 2024 وتابع مسلسل فريد طائر الرفراف ...
- بثمن خيالي.. نجمة مصرية تبيع جلباب -حزمني يا- في مزاد علني ( ...
- مصر.. وفاة المخرج والسيناريست القدير عصام الشماع
- الإِلهُ الأخلاقيّ وقداسة الحياة.. دراسة مقارنة بين القرآن ال ...
- بنظامي 3- 5 سنوات .. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 الد ...
- مبعوث روسي: مجلس السيادة هو الممثل الشرعي للشعب السوداني
- إيران تحظر بث أشهر مسلسل رمضاني مصري
- -قناع بلون السماء-.. سؤال الهويّات والوجود في رواية الأسير ا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نواف خلف السنجاري - إلى جواد كاظم إسماعيل مع التحية..