أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود القبطان - الزيارات والمظاهرات التهريجية المليونية















المزيد.....

الزيارات والمظاهرات التهريجية المليونية


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2243 - 2008 / 4 / 6 - 11:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بعد كل منعطف خطير تمر بها بلادنا بسبب الاقتتال هنا وهناك ,وبدون مُبرر,تشمر الاحزاب الدينية الخائبة عن سواعدها وتطلق الحملات الاعلامية للنيل من الآخرين الذين ينافسوهم على الاستيلاء لما تبقى او الاقتسام شرعياً على ثروات لم يكن يحلم بها حتى الحرامي الكبير المعدوم.وما ان تخف حدة طقطقة الرصاص والهاونات والمدفعية , وربما في اوقات قادمة لا سامح الله طائرات,حتى وتنطلق الجوامع والمنابر الدينية اولاً ومن ثم الاعلام لكل فئة بالاشادة بأنتصاراتها على الطرف الآخر.فبعد تدمير البصرة وزرع القتل والخوف في كل الاماكن الفقيرة انطلقت مكارم المالكي بالتعويض واعادة الاعمار للمتضررين في ساحات القتال.فأولها التشييع المهيب للكادر الذي سقط في , الحرب,من حزب الدعوة اما المئات الاخرى التي سقطت فقد كانت من جراء القذائف الغبية التي خطأت طريقها الى الهدف فلم يتم تشييع اي منهم بالطريقة المهيبة كما يجب.اما الطرف المهزوم الذي كانت في حوزته اسلحة بسيطة للغاية,جديدة ولم يعوزها الا الطائرات,فقد استقوى بما يكتبه عبدالباري عطوان وشلته عنهم,قد قرروا ان يُخرجوا مظاهرة مليونية اُخرى في التاسع من هذا الشهر وبطريقة سلمية وحضارية للاحتجاج على الاحتلال,لانهم بعد كل كبوة وما اكثرها يدعون الى مثل هذه المهازل ليس حلاً بالعراق وانما من اجل اظهار مدى قدرتهم على تحريك الملايين من العاطلين والجهلة الذين لا بوصلة تحركهم عدا الايغال بالقتل والظلم حتى يظهر المنتظر وعلى فرسه لانهاء هذا العنف بقتل الجميع وتحل القيامة, حسب ما اشار لي احد المتدينين الذي لا تتجاوز معرفته حدود الابتدائية وكل من لا يقبل بهذا فهو كافر.
في الكبوات التي ذكرتها للتيار الصدري الاولى والثانية كان يريد مفكروه ان يُخرجوا الناس للاحتجاج على الفشل الذي يمنوا فيه وفي كل مرة يريدوه في النجف , لكن يبدلوه الى بغداد. وفي الذكرى الاولى لجريمة تفجير مرقد الائمة في سامرء اراد القائد الضرورة الى تسيير الجهلة الى سامراء وبيدهم غصن زيتون على ان تكون مظاهرة مليونية ,لكنها تأجلت,واليوم يحاول مستشاري هذا الفذ والفلته الى اخراج الملايين بمظاهرة مليونية اُخرى للاحتجاج على الاحتلال وفي ايدي المتظاهرين اغصان الزيتون, هكذا وحسب الطلب, ولو يعلم السيد لو جمع كل اغصان الزيتون في العراق لما استطاع ان يوزع اغصان لبضعة آلاف من مؤيديه لما فكر بأن يذكر اغصان الزيتون مرة اُخرى.ولان وردة الدفلة الذي لم يفكر عراقي واحد في حياته ان تحتوي حديقته عليها فقد ظهرت بقدرة القادر بأيدي المعممين من انصار السيد مع مصاحف القرآن لتحييد افراد الشرطة وتخويفهم بأعتبار ان مقاومة التيار الصدري هو من المحرمات وهكذا يوظّف الدين في الدجل والابتزاز,لا بل ان عبقريّ المعممين وزعوا القلوب الحمراء,ليوم الحب العالمي الذي لطالما هاجموه لانها بدعة غربية,مع نسخة من القرآن,ووزعوها لافراد السيطرة في اول يوم حملتهم.واليوم عندما يطلب الخط المدني للتيار الصدري على لسان بهاء الاعرجي والعسكري على لسان اخيه حازم الاعرجي هل يضمنون سلمية تظاهرتهم وسلامة الناس من المتربصيين بهدوء العراق , لابل بسلامة اتباعهم من اية حادثة كما حدث في كارثة جسر الائمة وذهب ضحية ذلك اكثر من الف انسان برئ وبمجرد ان صاح احد المجرميين بأن عبوة ناسفة في الطريق, فهل يستطيع الصدريون ان يتخيلوا حجم الكارثة في 9 نيسان لو تكررت نفس الجريمة.ان ابراز قوة التيار المدعوم من ايران وعلى رؤوس الاشهاد لا يحل مشكلة.ان القتال بين الاهل لا يقدم اية خدمة لا لعراق ولا للدين الذين تتخذوه كورقة توت لستر عيوبكم وكل الاطراف الدينية تسير في نفس النهج البائس .
تحتجون ضد من وتدافعون عن من ايها القتلة.ايها المتنافسون على المناصب والفدراليات الطائفية وسرقة النفط,وكما قال عباس البياتي الذي لاينام الا ويترك تصريح هنا وهناك ولانه منفعل دائماً ان"النفط يفشط" بدل ان يشفط بعد التصحيح من احد الحضور ونسى البياتي انه من دعاة فدراليات الطائفية وشفط النفط والالتحاق بالركب الايراني الذي انكره بالرغم من تصريح وزير الداخلية بأن الاجهزة الامنية في البصرة القت القبض على ضباط مخابرات ايرانيين.وتعود الدائرة على المجلس الاسلامي الاعلى حيث ابتعد عن الصراع ولو شكلياً وانه كان في داخل المعمعة الاخيرة وعبر منتسبي فيلق بدر,فقد اسس هذا المجلس اكثر من حزب او تشكيلة بأسمه ولا يعلم الا الله الى اي رقم ينتهي هذا الائتلاف من تسمياتهم:انصار شهيد المحراب,كادر شهيد المحراب,محبي شهيد المحراب وفيلق بدر ...والسؤال من يمول هذه المجاميع وبعضاً منها خارج الوطن؟من اين لعمار الحكيم الاموال لادارة هذه المجاميع التي يُسّيرها,هل هو عضو برلمان وله مخصصات اضافية تعينه على الصرف, ام ان حصة من الخمس اوالزكاة تذهب لهذا الجانب للتمويل فقط.واليوم سوف يجعلوا من وفاة محسن الحكيم مناسبة اشبه بالوطنية ودفع الخمس والاجتماعات والخطب لاظهار قوة المجلس وربما ليس ضد التيار الصدري فقط وانما ضد حلفاء اليوم من حزب الدعوة ايضاً.اما وان انقلبت خطب الجمعة الدينيه الى مؤتمرات صحفية ويظهر "الكبير"جلال الصغير امام الميكروفونات السبعة بتصريحاته اسبوعياً التي لاتنتهي وامام الجالسين الذين في معظمهم لا تتتجاوز اعمارهم ال15 سنة ولم يكن جامع البراثا المسجل باسم الصغير يوما ممتلاً بالمصلين بعد حادثة الانفجار,فلا يترك مسالة الا وقال بها رأيه, ولا يعلم الا الله اهذه هي خطبة الجمعة وما يُراد منها؟ما هذا الهذيان في ان يطلب من مدير الاعلام في العراقية ان يشرح للناس مدى الضغوطات التي تتعرض لها الفضائية العراقية؟هل لان حبيب الصدر من التيار الصدري حانت ساعة اقتلاعه من المنصب , وربما بسبب عدم كفائته؟
لقد لاحظ الجميع ان المفخخات في الكرادة الامنة توقفت عند "صولة الفرسان" وسابقاً كانت مسرحاً لها لان الكرادة نحت سيطرة المجلس الاعلى ,اما اثناء المعارك كانت الهاونات تنهمر كالمطر على هذه المنطقة من مدينة"الصدر:ز
ايها الاسلاميون السياسيون:ارحموا العراق وشعبه وابتعدوا هن السلطة , وثقفوا الناس بالدين بشكله الصحيح.
ارشدوا الناس الى العمل النظيف ونظافة العقول والابدان والمدن.لا تعلموا اتباعكم القتل فقد تعب العراق وشعبه منكم ومن افعالكم.فهل من عمامة تستجيب للعقل؟



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدكتور عبدالعالي الحراك والطريق الثالث.
- اقتتال-اهل البيت-
- اقتتال ابناء البلد...غباء كبير
- اجتماع ل م للحزب المُرتقب
- مازات المحاصصة في اعلى استحقاقاتها
- هل يتوحد اليسار... الشتائم؟
- 31 آذار..تأريخ لا يُنسى
- الاستاذ مفيد الجزائري...شكراً
- الى الاستاذ مفيد الجزائري
- الهجوم على الحزب الشيوعي يخدم من؟
- السلام يعني القضاء على اسرائيل
- علي كيمياوي وعقاب الشعب ,والاجتياح التركي
- الى متى يستمر التهديد؟
- هذه حال البصرة , ياسادتي
- غوانتينامو في بامرني
- معرض بغداد على ارض فندق الرشيد والصناعة العراقية
- تحالف الاكراد مع الامريكان ليس قوياً
- تسقط الحكومة والبرلمان ورئاسة الجمهورية!
- المدّاح يكذب للتأريخ
- الوطنية هي الدفاع عن الوطن


المزيد.....




- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود القبطان - الزيارات والمظاهرات التهريجية المليونية