أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمود القبطان - غوانتينامو في بامرني














المزيد.....

غوانتينامو في بامرني


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2200 - 2008 / 2 / 23 - 10:19
المحور: كتابات ساخرة
    


غوانتينامو في بامرني_دهوك؟

بين نفي القوات التركية وتأكيد سلطات اقليم كردستان العراق حول حل مشكلة تحرك قوات تركية من معسكرها في بامرني,علمت بأن القوات التركية موجودة حسب اتفاق مع قوات البشمركة في ارض العراق منذ 1997,اي منذ عهد المقبور ولحد الآن وكأنها في جزيرية مؤجرة حسب اتفاق دولي.
واكيد ان هذه القوات ليست في مهمة تدريبية وانما من اجل مراقبة قوات بي كَ كَ وبموافقة قوات البرزاني الذي طالما بدأ بتهديد اي جهة تحاول تأخير انظمام كركوك لمملكته الآخذة بالتوسع حتى لو على حساب رفيق دربه ومنافسه الطلباني.يعتب البرزاني ورهطه من عدم تنديد حكومة المركز بألتدخلات والتجاوزات التركية ضد الآراضي العراقية(عند الضرورة )الكردستانية وتهديداته المتكررة من الرد والرد الحازم ضد الاتراك في حالة تجاوزهم الخطوط الحمر,واذا به يحتفظ بالف من الجنود المدججين بالسلاح في ناحية بامرني في دهوك العراقية منذ سنين ولم ترف له جفن ويحاسب نفسه لماذا هذه القوات لحد الآن ام ان للضرورة احكام؟وزير الخارجية المزمن اشار في زيارته الى تركيا قبيل اندلاع الازمة مع تواجد قوات ال بي كَ كَ في جبل قنديل حيث قال وقتها ان الاتفاق مع الاتراك لايتضمن بنود سرية ووو وسوف يدخلون الاراضي العراقية في حالة تعرض قواتهم لقصف قوات حزب العمال وهذا كان معمول به منذ عقود ولم يُحرك قادة الاكراد الحاليين اي ساكن من اجل ازالة هذا التواجد من الاراضي العراقية ولم يعتبروا هذا تدخلاً تركياً في القضية العراقية برُمتها فكيف بالقضية الكردية!
تركيا متواجدة ضمن اتفاقية مع المعنيين تشابه الى حد بعيد تواجد الامريكان في غوانتينامو ولا من رادع لان الاتفاية مصونه حتى لو اهلكت اهل دهوك,فماذا يقول المتابكون على حرية الشعب الكردي وقد كبلوه بالقيود ولم يبقى امام مسعود البرزاني الا تهديد العراق "باجتياحه" اذا لم يوافقوا على انظمام كركوك اليه,لان العراق بالنسبة له "لاتتعدى" سوى وادي من وديان احدى الجبال!!اعتقد ان الغرور اخذ مكانه في عقيلة القيادة السياسية الكردية واخذوا يرددون ما قاله الاتراك: لو نريد فسوف نجتاح العراق كله خلال ساعات!هذا كله من اجل كركوك كأرض ام من اجل نفط كركوك؟ لقد انقلبت الموازين واصبح العديد من الشوفينين يطالبون حتى بما لم يملكوا وانما ما يملكوت اخذوه بالسرقة سواء اكانت اراضي ام اموال ليملؤا الارض صياحاً وعربدة من اجل المادة 140.ماذا حصل الشعب الكردي منذ ان قررت امريكا حماية الاراضي الكردستانية العراقية ولحد يومنا هذا؟ماهي نسبة البطالة هناك؟ ومن هنا نحكم على الازدهار.كم هي نسبة الاُمية الآن وكم تناقصت منذ 1991؟اين الممارسة الديمقراطية التي يتشدق بها المتشددون ,في التداول السلمي الذي اتفقوا عليه بعد سنتين من رئاسة ابن اخت رئيس الاقليم؟هذا "بوري"قُدّمَ للطالباني عندما استحق حزبه رئاسة وزارة الاقليم.
لم يسمع اي عراقي من شمال زاخو الى جنوب البصرة يوما ان دافع ايّ كرديّ من الاقليم ,لاسيما قادتهم عن عشرات الآلاف من الاكراد الفيلبية التي سُلبت حقوقهم وحتى انسانيتهم ورموا على الحدود مع ايران, وليومنا هذا ماذا قدمت حكومة كردستان لهم,وهل يُسمح لهم ان يسكنوا المناطق في شمال العراق؟ ام ان كرديتهم مشكوك بها,لا سامح الله؟كم دار للمسنيين بُتيَ خلال 5 سنوات مضت والملياردات تسيل عليهم اكثر من المطر؟الا انني اعترف ان هناك اشياء مشتركة بين عاصمتي الاقليم"الموحد"وهو كل ماينشأ في اربيل يجب ان يُبنى مثله في السليمانيةمطاران ورئيسان وحكومتان بالرغم من اتحادهما شكلياً,وقوتان للبشمركَة ووو...والسيد مسعود سوف بيقى رئيساً للاقليم الى ان يُزاح من انسان او من ربه.
ايها القادة الاكراد اخرجوا القوات التركية من قواعدها من بامرتي والمناطق الاربعة الاخرى ثم تعالوا واعتبوا على من لم يتضامن معكم.
ان الشعب الكردي يريد ان يعيش مثل شعوب العالم الاخرى لكن بدون حروب وقتل وتشريد.



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معرض بغداد على ارض فندق الرشيد والصناعة العراقية
- تحالف الاكراد مع الامريكان ليس قوياً
- تسقط الحكومة والبرلمان ورئاسة الجمهورية!
- المدّاح يكذب للتأريخ
- الوطنية هي الدفاع عن الوطن
- عشرة ايام والهموم العراقية
- هل هناك انجازات ام لا؟
- وزير,مهندس الداخلية/المالية ينتقد
- شروط جديدة للقوائم المنسحبة
- الامن الربيعي وموفق الاستراتيجي
- التحالف الثلاثي ..في مهب الريح
- نعم,طارق عزيز مجرم و غبطة البطريرك أب.
- الكوادر العلمية والحفاظ عليها,ولكن....
- المالكي وعودته وتهديدات عثمان
- الطائفية المقيتة
- محمد اليوسيفي والمصالحة الوطنية العراقية
- البرلمان العراقي والحضور
- وحدة اليسار بين الامنيات والواقع
- الى محمود عثمان,عضو البرلمان
- 4...5...3 والاتفاقات اللامُجدية


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمود القبطان - غوانتينامو في بامرني