أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمود القبطان - وزير,مهندس الداخلية/المالية ينتقد














المزيد.....

وزير,مهندس الداخلية/المالية ينتقد


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2170 - 2008 / 1 / 24 - 01:31
المحور: كتابات ساخرة
    


السيد صولاغ المهندس الامني /المالي ينتقد وزير النفط والنزاهة وامريكا,هكذا فجأةً,
وبدون مقدمات,لان الامور لاتسير كما يجب.
وزير وعد الشعب وربه ان يصل تصدير النفط الى 3 ملايين يومياً ولم يفي بوعده!
ولجنة النزاهة اصبحت"عامل خوف للوزراء ويتجنبون اليوم الخوض في مشاريع كبيرة
حتى لا ينتهي بهم الامر بقضايا نزاهة" هكذا قال وزير المالية.
اولا, ويبدو لي, ان هناك خلافاً على استمرار الشهرستاني في منصبه والتحالف الكردستاني يعتبره عائق امام مخططاتهم لتمرير قانون النفط,وهو ما يتفق عليه التوافق
ايضاً.ويعرف الجميع بما فيهم وزير الضخ المالي الزبيدي ان الارهاب لايدع العراق ان يقف على قدميه وكل المحاولات لزيادة الانتاج وعبر اعلان هذه الامنية يُفجّر انبوب رئيسي وكأن هناك اتفاق بين الاطراف في ذلك.
اما لجنة النزاهة "المُخيفة" فهي فعلاً اصبحت البُعبع الذي يُخيف السُرّاق ,ومع كل الخوف من الفضائح مازال السُرّاق مستمرون في "بلع "الملياردات دون حساب او كتاب دعك عن واعز الضمير او خوفاً من سجن,لان احزابهم وكتلهم تحميهم,ولذلك يعتبر وزير المالية ان لجنة النزاهة,وهي فكرة امريكية وتصلح عندهم فقط,ويجب ان تُلغى!لماذا؟ حتى يطيب لمن لم يصل رصيده اكثر من مليار فليكمله!وعندها يختفي حاجز الخوف عند الوزراء ومن ضمنهم وزير المالية.وتبدأ المشاريع من كافة الاتجاهات بالانجاز ولو على الورق.لجنة النزاهة في البرلمان طلبت استجواب وزير التجارة بسبب الفساد المالي والاداري وطُلبَ ايضاً سحب جوازيه العراقي البريطاني لمنعه من الهروب,وان كان وزير
التجارة مُستعداً لحضور جلسة المُسائلة وانه برئ ,وفعلاً برئ مادام الامر فقط استجواب فأن وزير المالية يعتبر ذلك تخويفاً للوزراء ويطالب الغاء هيئة النزاهة مع تأكيد الساعدي
عضو البرلمان ,من حزب الفضيلة,بوجود وثائق دامغة تُثبت ذلك والا ان الامر سوف يعدو
خالياً من الذوق والاخلاق للاستدعاء بدون ادلّة,يقول الساعدي.
الامر الذي اثار اعصاب صولاغ هو ان احد البرلمانيين اراد ان يتحقق من مبلغ "بسيط" بليوني دولار من موازنة العام الماضي, فأعتبرالزبيدي ان الامر سياسي واتهم بعض جماعة الفضيلة بالجهل, لانه شرح ذلك في البرلمان "وسويّت القضية".طبعاً مادامت القضية قد سويّت,كيف لا احد يعلم,فكل شئ مقبول ومن يسأل فهو"جاهل"!
اما مشكلته مع امريكا هي ان تحرشت بأيران فأن العراق سوف يُدمر,لكن ما دخل العراق بالمعركة بين ايران وامريكا مادام ان العراق اصبح المرتكز لايران.لماذا يُدمر العراق الذي لايستطيع ان يُطلق طلقة واحدة ضد ايران وسوف لن يفعلها لا الآن ولا بعد 50 سنة من الآن.ان الامر يتعلق بأتفاقيةالعراق مع ايران ووزير المالية لا يريد الخوض
في مسائل شائكة اصلاً,ولكن حلافائه في التحالف الكردستاني الذي يدعم طلاباتهم بابعاد
وزيرالنفط من اجلهم سوف يُطالبون بازاحته هو الآخر لانه لم يُطالب ايران بالغاء اتفاقية الجزائر, فبماذا سوف يُعلل صولاغ الخوف من تدمير العراق وترك الامور كما هي؟
محمود القبطان



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شروط جديدة للقوائم المنسحبة
- الامن الربيعي وموفق الاستراتيجي
- التحالف الثلاثي ..في مهب الريح
- نعم,طارق عزيز مجرم و غبطة البطريرك أب.
- الكوادر العلمية والحفاظ عليها,ولكن....
- المالكي وعودته وتهديدات عثمان
- الطائفية المقيتة
- محمد اليوسيفي والمصالحة الوطنية العراقية
- البرلمان العراقي والحضور
- وحدة اليسار بين الامنيات والواقع
- الى محمود عثمان,عضو البرلمان
- 4...5...3 والاتفاقات اللامُجدية
- السلطة كانت الهدف
- اللواء البعثي والتقييم
- ميزانية 2008 والنواب
- ابو عمر يعترف دون تعذيب
- جواب امريكا مع نيغروبونتي
- خلافات بين التحالفات الهشة
- عائلة الكواز,مادة صحفية مضحكة جديدة
- عراق الارز ولبنان النخيل


المزيد.....




- الثقافة العربية بالترجمات الهندية.. مكتبة كتارا تفتح جسرا جد ...
- ترامب يأمر بفرض رسوم جمركية على الأفلام السينمائية المنتجة خ ...
- إسرائيل: الكنيست يناقش فرض ضريبة 80? على التبرعات الأجنبية ل ...
- أسلك شائكة .. فيلم في واسط يحكي عن بطولات المقاتلين
- هوليوود مصدومة بخطة ترامب للرسوم الجمركية على صناعة السينما ...
- مؤسسة الدوحة للأفلام تعزز حضورها العالمي بـ8 أعمال في مهرجان ...
- أدّى أدوارًا مسرحية لا تُنسى.. وفاة الفنان المصري نعيم عيسى ...
- في عام 1859 أعلن رجل من جنوب أفريقيا نفسه إمبراطورا للولايات ...
- من النجومية إلى المحاكمة... مغني الراب -ديدي- يحاكم أمام الق ...
- انطلاق محاكمة ديدي كومز في قضية الاتجار بالجنس


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمود القبطان - وزير,مهندس الداخلية/المالية ينتقد