أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمود القبطان - الى محمود عثمان,عضو البرلمان














المزيد.....

الى محمود عثمان,عضو البرلمان


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2143 - 2007 / 12 / 28 - 01:16
المحور: كتابات ساخرة
    


ليس المهم ان تعرفني او اعرفك, وانما المهم والاهم هو ما تنطق به يومياً بأيحاء او
بدونه.يًحركك ضميرك القومي او "آخرين" من الارض او من كوكب آخر.كثرت الاسباب
لتصريحاتك.مرة تريد ادانة التحرك التركي ضد ب.ك.ك ومرة تريد ان تُطبق المادة 140 من الدستور,وتارة تريد التنقيب عن النفط دون الرجوع الى البرلمان,وكثُرت المرات والمرات.
اما الآن تريد وتهدد بأن تستعمل الورقة الكردية لاسقاط الحكومة ان لم تُنفذ مطاليب القائمة الكردستانية.
اود ان اُخبرك ان الطالباني لم يدن الضربات التركية لكردستان العراق,فمن باب اولى ان تحتج عليه لعدم ادانته الاعتداء, وانت تعلم علم اليقين ان الرئيس العراقي اتفق مع الاتراك
على ضربات مُوجهة,وتعلم ان الآمريكان يُزودون الاتراك بألاخبار العسكرية عن تحركات ال ب.ك.ك.وتعلم ايضاً, سيادة النائب ,ان وزير خارجية العراق كان مع الوفد الذي وقّع الآتفاق مع الآتراك على السماح في التوغل في الآراضي العراقية, والحديث بيننا ,ان الامر لايتطلب سماحاً من العراق اصلاً..وتعلم ان المادة 140 عليها نقاش ولم يُحسم لحد الآن , وتعلم كذلك انها عقدة العُقد عندكم كما عند الاطراف المُتزمته الآًخرى,وتعلم ان مواداً عديدة من الدستور عليها عدم توافق مادمت انت اتيت الى البرلمان الاتحادي بالتوافق,ولم تُحسم لحد يومنا هذا القضايا الساخنة منها فلم العجلة ايها السيد النائب ام انك كالمثل القائل"الي جوّ اُبطه معزة يمعمع"؟ونعلم ان قانون النفط لم يُصادق عليه برلمان الحجاج والعطل الرسمية التي لا حصر لها,فما الظيّر في التأني لفترة انتهاء عطلة الاعياد الجديدة والتي لُحقت بألاعياد الثانية واُعتبرت احدى المُعجزات ان تتوافق اعيادالاديان مرة واحدة,
وما دمت انت والقائمة التي تُمثلها,ولحين اكتمال النصاب, وما دام الهاشمي قضى عطلة العيد في ربوع كردستان وفي ضيافة الرئيس وتمت الطبخة التي تهدد بها ,السيد النائب, وهي على قائمة التحالف الكردستاني,واتحداك اذا قلت ولو مرة واحدة ان هذا التحالف عراقي, ان تسحب ممثليها من الوزارة التي سميتها هشة ,وهي كذلك,اذا ما لم تستجب الى
مطاليبك_كم_!هذا هو التحالف الاستراتيجي الذي تغنيت به قبل ان يقوى العود, كما يُقال.
اذن اما الموافقة على 140 ورأساً,علماً بأن نيجرمان ومسعود البرزاني وبمشورة من الامريكان وبالتوافق ان تؤجل 6 اشهر هذه المادة,ومع هذا انت لم تعترض عليهم في ذلك وانما تهدد المالكي بورقة الانسحاب لتسقط وزارته.تؤيد_ون_فيدرالية الجنوب,وتؤيد_ون التوافق لتعطيل العملية السياسية, والنتيجة تذمر وعدم استقرار,قتل يومي ,انعدام وليس نقص في الخدمات,وبعدها كل فريق يأخذ حصته من التقسيم المُدمرّ,ثم كل نائب ينسحب الى مملكته الجديدة,والرابح الآكبر من كل هذه المُؤامرة هو ما ظهر من كاريكاتير على صفحة صوت العراق الالكترونية عندما رأى صدام من قبره المحاصصة المقيتة,شكر "ابطالها"لانهم جعلوا الناس يترحمون على ايامه وان كانت سوداء الى حد اللعنة.

السيد عثمان ارجع الى عراقيتك فهي الورقة الرابحة طال الوقت ام قصر والتأريخ سوف يُحاسب المُسببين على هذه المأسي التي يعيشها شعب العراق ولا تنسوا ان ما حل لصدام ونظامه ليس آخر المطاف فالحساب آت لامحال.وتذكروا يا من تقودون العراق الى الكوارث
ممن تشغلون مقاعد البرلمان والوزارة والرئاسة وكل طاقم المستشارين ان قفص الاتهام الذي وقف فيه اعوان النظام الملكي ,ومن ثم جُرذان النظام الصدامي سوف لن يستثني احداً ممن اتوا بعده من الذين نسوا شعبهم والتهوا بالتهديدات والاستحواذ على مقدرات هذا الشعب الذي اكتفى بساعة من الكهرباء وبتواضع عظيم وقبل به مُقابل السلام والاستقرار .لا فدرالية ولانفط ولا كركوك سوف تحصل عليها, السيد عثمان, في ظل نظام محاصصة مقيت وعفن وفي ظل ولاية الفقيه التي لم تعلن لحد الآن لحين التقسيم,لا شاء الله,وفي ظل مُغازلة قتلة العراق عبر الهاشمي.فهل تفكر ايها السيد النائب بالعراق وشعبه وتعيد حساباتك ولو مرة واحدة.الوقت لم يفُت.



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 4...5...3 والاتفاقات اللامُجدية
- السلطة كانت الهدف
- اللواء البعثي والتقييم
- ميزانية 2008 والنواب
- ابو عمر يعترف دون تعذيب
- جواب امريكا مع نيغروبونتي
- خلافات بين التحالفات الهشة
- عائلة الكواز,مادة صحفية مضحكة جديدة
- عراق الارز ولبنان النخيل
- الصحفي والاختطاف
- كفاك..كفاية..الم تكتفي؟
- حتى انت يادحلان؟
- الى اين يسير العراق؟
- لجنة جديدة لبحث مُصيبة جديدة
- الانتهازية جنين ينمو في احشاء الضعفاء
- يامسيحيو العراق انتم الاهل والوطن
- عقوبة الاعدام وحقوق الانسان
- الهاشمي السلطة وتهديداته للامريكان
- سجّل عندك انا عراقي!
- صراع ودجل التيارات الدينية السياسية


المزيد.....




- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمود القبطان - الى محمود عثمان,عضو البرلمان