أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمود القبطان - السلام يعني القضاء على اسرائيل














المزيد.....

السلام يعني القضاء على اسرائيل


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2211 - 2008 / 3 / 5 - 06:00
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


شهدت الايام القليلة الماضية هجوم بربري صهيوني على قطاع غزة والضفة الغربية استهدف المدنيين في المقدمة بحجج الدفاع عن النفس.لقد قُتل 110 انساناً بمختلف الاعمار في غالبينهم العظمى من المدنيين وكان نصيب الاطفال الاكبر في هذا القتل الجماعي الوحشي الذي يُعبّر عن عمق ازمة الحكومة الحاليةولتصريف مشاكلها الداخلية عبر القتل العشوائي وتغطي عن فشلها في الهجوم على لبنان وفشل القادة العسكريين من تحقيق اهدافهم في لبنان في حربهم الاخيرة ولذلك فضلت هذه الحكومة التي لا تستمع الى العالم ان تضرب غزة بقنابلها وتقتل اطفالها قبل كبارها,وتترك الشباب الجرحى ينزفون حتى الموت وعدم السماح لاهلهم او الممرضين في سيارات الاسعاف لاسعافهم.هذه العنجهية الصهيونية لم تستطع ان تنفّذ اعمالها الاجرامية لولا سكوت القيادات العربية الهزيلة المتهرأة التي لم تحرك ساكناً لابل لا تستطيع فعل شئ ضد هذه الدولة المعتدية وعلى الدوام.هذه القيادات لم تستطع سوى قمع شعوبها والخنوع للابتزازات الامريكية,ولم تكتفي بهذا وانما تقيم اوثق العلاقات مع الكيان الصهيوني.
ان الامين العام ادان اسرائيل على استخدامها القوة المفرطة ضد المدنيين بما فيهم المدنيين.ان قتل مدني اسرائيلي لا يعطي المبرر لاستخدام هذا الهجوم البربري على السكان لاسيما والحصار على السكان المدنيين قائم ومنذ شهور عديدة, ولم تنفع مناشدات العالم بعدم معاقبة شعب بأكمله لهذا السبب او غيره.ان اطلاق صواريخ قد تقتل شخصاً او تجرح امرأة او تحفر حفرة في الارض لن يُحرر الارض المحتلة ولذلك العمل من اجل الاتفاق الفلسطيني الفلسطيني هو نقطة البداية للمحاولة للحصول على دعم عالمي ضد الغطرسة الاسرائيلية التي لولا الصمت العربي لما تمادت اسرائيل في اعتداءاتها المتكررة’اضافة الى الدعم اللامحدود من امريكا والذي يفرض بدوره صمت الاموات على القيادات العربية,والا اين دعاة الثورة العربية, اين السلاح العربي,النفط؟لمن تُصرف الملياردات من الدولارات على التسليح؟وثم هل تستطيع هذه الدول ان تعاقب اسرائيل على تعليق علاقاتها الدبلوماسية ولو مؤقتاً؟ولم تُصر مصر"العروبة"على بقاء سفيرها في تل ابيب او الممثلية التجارية مع قطر او مع الاردن وليس اخيراً مع موريتانيا التي لم يعلم الا الله والمتطلعون على الاسرار لماذا اقامت العلاقة مع اسرائيل؟
شعب يجوع ويدمر والقيادات العربية جالسة وخائفة على كرسيها المتحرك دوماً, متفرجة تتأفأف وتكش الذباب من امام فمها النتن ولا تحاول ان تقول كفى قتلاً بشعب اعزل.
القيادة الفلسطينية لا تريد ان تترجل من حصانها الذي تراه الافضل ولا حماس تريد ان تفهم ان صواريخها تعطي المبرر القوي في"الدفاع عن النفس" كما قالها الامين العام للامم المتحدة ورئيس وزراء اسرائيل, اولمرت.النتيجة ان الفلسطينيين منقسمون على انفسهم, القيادة العربية في سبات عميق,الشارع العربي مقمع ولا تحركه سوى الشعارات الدينية ان تحرك,ومع هذا فلم يستيقظ هذا الشارع من اجل العراق الا لارسال القتلة المفخخين لقتل الابرياء في العراق.الصفة المشتركة في العراق والاراضي المحتلة هو الاحتلال, في العراق يُقتل العراقي مهما كانت تسميته بيد على الاغلب عربية مع تعاون ازلام النظام البائد في احتضانهم وايوائهم, اما في الجانب الآخر فأن الماكنة العسكرية الاسرائيلية , المحتل ,هي المهاجم ضد الشعب الفلطسيني.ان الاتهامات والاتهامات المتبادلة بين الفلسطينين لا تخدم قضيتهم في انهاء الاحتلال.اسرائيل تعيش وتستمد قوتها من الخلافات الداخلية الفلسطينية وان السلام يُنهيها ويدمرها’ وان سر بقائها هو الحروب المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.

الحرية والحياة الكريمة للشعب الفلسطيني
الخزي والعارللقتلة الصهاينة المحتلين.



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علي كيمياوي وعقاب الشعب ,والاجتياح التركي
- الى متى يستمر التهديد؟
- هذه حال البصرة , ياسادتي
- غوانتينامو في بامرني
- معرض بغداد على ارض فندق الرشيد والصناعة العراقية
- تحالف الاكراد مع الامريكان ليس قوياً
- تسقط الحكومة والبرلمان ورئاسة الجمهورية!
- المدّاح يكذب للتأريخ
- الوطنية هي الدفاع عن الوطن
- عشرة ايام والهموم العراقية
- هل هناك انجازات ام لا؟
- وزير,مهندس الداخلية/المالية ينتقد
- شروط جديدة للقوائم المنسحبة
- الامن الربيعي وموفق الاستراتيجي
- التحالف الثلاثي ..في مهب الريح
- نعم,طارق عزيز مجرم و غبطة البطريرك أب.
- الكوادر العلمية والحفاظ عليها,ولكن....
- المالكي وعودته وتهديدات عثمان
- الطائفية المقيتة
- محمد اليوسيفي والمصالحة الوطنية العراقية


المزيد.....




- السعودية.. ظهور معتمر -عملاق- في الحرم المكي يشعل تفاعلا
- على الخريطة.. دول ستصوم 30 يوما في رمضان وأخرى 29 قبل عيد ال ...
- -آخر نكتة-.. علاء مبارك يعلق على تبني وقف إطلاق النار بغزة ف ...
- مقتل وإصابة مدنيين وعسكريين بقصف إسرائيلي على ريف حلب شمال غ ...
- ما هي الآثار الجانبية للموز؟
- عارض مفاجئ قد يكون علامة مبكرة على الإصابة بالخرف
- ما الذي يمكن أن تفعله درجة واحدة من الاحترار؟
- باحث سياسي يوضح موقف موسكو من الحوار مع الولايات المتحدة بشأ ...
- محتجون يقاطعون بايدن: -يداك ملطختان بالدماء- (فيديو)
- الجيش البريطاني يطلق لحى عسكرييه بعد قرن من حظرها


المزيد.....

- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم
- افغانستان الحقيقة و المستقبل / عبدالستار طويلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمود القبطان - السلام يعني القضاء على اسرائيل