أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمود القبطان - مازات المحاصصة في اعلى استحقاقاتها














المزيد.....

مازات المحاصصة في اعلى استحقاقاتها


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2226 - 2008 / 3 / 20 - 11:55
المحور: كتابات ساخرة
    


مرة اخرى واخرى تنطلق المطالبات بالحقوق الشرعية والمناصب السيادية وسقف الطلبات في صعود ولا عودة الى المربع"الاول".هكذا تظهر لنا الساحة السياسية من مشاهد تذهل الجميع وكأن في المسألة توزيع ما يمكن توزيعه قبل فوات الاوان.عبثاً يتحدث الساسة الذين يديرون العملية السياسية عن الاصلاحات والمصالحة الوطنية وعودة الامن والاستقرار, لكن كل هذا مجرد استهلاك سياسي وتخدير وبأمتياز لشعب غُلب على امره عندما تقلّدَ هؤلاء مهام ادارة الدولة التي لم يعرفوا عنها سوى الاستحواذ على كل خيرات البلاد مع اعوانهم وليذهب الباقون الى جحيم قد يختاره لانفسهم بعد اليأس الذي اصاب الجميع من الاصلاح الفعلي لدولة هُدّمت مع سبق الاصرار منذ 1980 وما زالت تهدم بطريقة اذكى منذ قبل حيث ظهرت لنا حيتان مخيفة ومازالت تبلع ما استطاعت ان تبلعه دون حسيب او رقيب.رئيس الوزراء في مقابلة مع العراقية في برنامج رجل القرار’قال من بين ما تحدث"لقد ولى زمن الحيتان الكبيرة"ولكن لم يفيد الانسان المحروم في اخباره اين او ماذا حصل مع ال100 مليار دولار التي شُفطت الى غير رجعة ومن المسؤول وهل وصل التحقيق مع "احد" الى نتيجة؟لان العراقي اصبح يتندر على كلمة التحقيق يأخذ مجراه,وطبعاً دون نتيجة وان توصلوا الى نتيجة فهي تحجب لاسباب لا يعلم بها الا اصحاب الشأن.كل اللجان التي شُكلت بسبب الجرائم الكبرى او الصغرى او الفساد المالي لم يُعلن عن نتائجها لحد هذه الساعة وسوف لن تعلن.اما و السيد المالكي يطلب عدم توجيه التهم جزافاُ الى الوزراء واصحاب الشان ربما فيه بعض الشئ من ضرورة التريّث قبل اعلان الفضيخة,لكن عدّة مصادر مطلعة في خفايا الامر الحكومي العراقي تشير ان رئيس الوزراء بالرغم من نزاهته فهو يحمي طاقمه الواسع والممتد اخطبوطياً من اية مُسائلة سواء من النزاهة او البرلمان او حتى من نفسه!حكومة معطلة الى اشعار آخر والتوافق تماطل والعراقية تتحالف مع حلفاء او رفاق الامس والحوار بقيادة المطلك يستقبل المفرج عنهم من المتهمين والمحكومين والمالكي يفتتح انجازه الكبير في مؤتمر المصالحة الوطنية والتفجيرات في ازدياد بعد انفراج نسبي في الشأن الامني مما ادخل الاحباط الى قلوب حتى المتفائلين بهذا التحسن الطفيف في حين يقتل 60 في الكرادةو 46 في كربلاء مئات الجرحى الذين يكون معظمهم في اعاقة كاملة هذا ان لم يرحلوا من حياة اصبح الموت فيها ارحم.آلالاف من العرب المجرميين اطلق او سوف يطلق سراحهم حسب قانون العفو,اما من يأخذ حق العراقي المنكوب فهذه مسألة لا تستحق حتى الصفنة. جلال الطلباني لا يقبل التفريط بالوزارت السيادية!سياسي كردي ظهر على البغدادية قال"ما حصلنا عليه ليس كافياً حسب قانون المحاصصة,لا في ال17% من الميزانية ولا الوزرات والمناصب,لكن اذا لم تكون هناك محاصصة فما حصلنا عليه يكون مقبولاً".
اذاً كل الكتلة الكردية تتحدث بلسان واحد هو المحاصصة في وقت الجميع يرفض,لفظياً" هذه العملية الغريبة في العراق بمن فيهم الكتلة الكردستانية.الحكومة حتى تبقى عليها الخضوع لطلبات الكتلة الكردستانية والا اسقاطها يأخذ طريقه في اقصر الطرق عبر التحالف مع اشد اعداء الشعب الكردي.اما جبهة التوافق كما ذكرت سابقاً فما ان تصل الامور بهم الى منعطف خطير قد يستوزر غيرهم الا ويأتون بتصريحات انهم يقفون على عتبة صالة اجتماعات الوزارة وما ان تذهب العاصفة الا "وترجع حليمة على عادتها القديمة" واليوم 18 آذار افتتح المالكي المؤتمر الثاني للمصالحة فكالعادة التوافق بعيدة وان كانت قد صرّحت انها لن تحضر المؤتمر لكن المالكي اعطاهم كارت اخضر لعدم حضورهم في دعوته لقسم منهم شخصياً دون تسمية جبهتهم ويبدو ان مستشاري المالكي يريدون ان يورطوه اكثر مما هو فيه.الهاشمي افتى الاسبوع الفائت بأن السجون يجب ان تفتح ابوابها ودون ذلك لا يعتبر عفواً عاماً.يريد الهاشمي ان يعيد ما اقدم عليه "القائد" بأن اطلق سراح كل المجرمين ذو الاحكام الثقيلة وغيرهم ليترحموا عليه حيث عبثوا في البلاد قتلاً واختطافاً وتدميراً وتعاوناً مع مجرمي القاعدة الذين يفرج عنهم هذه الايام ليذهبوا الى بلدانهم ابطالاً ومن يدري ربما يُجندون مرة اُخرى ويرسلون الى العراق للجهاد مرة اُخرى وقد يأتوا ببعض من اشباه صابرين الجنابي وعند اكتفائهم يفخخونهن كما حدث في كربلاء بالرغم من التشديد المكثف بالحراسةفي وسط المدينة,وبودي ان اسأل ولا اتهم احداً كيف تُخترق حواجز التفتيش هكذا وبسهولة ولو كانت امرأة فهل من وسيلة لتفتيش المرأة ام لا؟ام هذا يدخل في قسم المحرمات؟
وما زلت احلم , مجرد حلم, بعراق ديمقراطي ولا مكان للعنف والطائفية والمحاصصة المقيتة,وشعباً يقرأ ويكتب تكون فيه الامية صفراً% ويربي اجيالاً تبني وتعمل ولها مستقبل مضمون,وارضا خضراء لا تقترب منها العواصف الترابية, التي تضرب العراق منذ ايام, حيث لامكان للصحراء فيها. اما اذا بقى الساسة الحاليون على نفس نهجهم المتخلف فلا امل في الاصلاح .في العراق اكثر من 30 يوماً عطلةً رسمية قابلة للازياد حسب التقويم السني الشيعي المسيحي الصابئي اليزيدي , اي لا عمل لمن يريد العمل في عراق اليوم .



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يتوحد اليسار... الشتائم؟
- 31 آذار..تأريخ لا يُنسى
- الاستاذ مفيد الجزائري...شكراً
- الى الاستاذ مفيد الجزائري
- الهجوم على الحزب الشيوعي يخدم من؟
- السلام يعني القضاء على اسرائيل
- علي كيمياوي وعقاب الشعب ,والاجتياح التركي
- الى متى يستمر التهديد؟
- هذه حال البصرة , ياسادتي
- غوانتينامو في بامرني
- معرض بغداد على ارض فندق الرشيد والصناعة العراقية
- تحالف الاكراد مع الامريكان ليس قوياً
- تسقط الحكومة والبرلمان ورئاسة الجمهورية!
- المدّاح يكذب للتأريخ
- الوطنية هي الدفاع عن الوطن
- عشرة ايام والهموم العراقية
- هل هناك انجازات ام لا؟
- وزير,مهندس الداخلية/المالية ينتقد
- شروط جديدة للقوائم المنسحبة
- الامن الربيعي وموفق الاستراتيجي


المزيد.....




- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمود القبطان - مازات المحاصصة في اعلى استحقاقاتها