أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمود القبطان - اقتتال ابناء البلد...غباء كبير














المزيد.....

اقتتال ابناء البلد...غباء كبير


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2234 - 2008 / 3 / 28 - 09:57
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


تناقلت الفضائيات اخبار القتال في البصرة الذي سرعان ما لقى له صدى في اكثر من مدينة .واكيد سقط العشرات من الجانبين الحكومي والمليشيات المسلحة لمقتدى الصدر . وبغض النظر عن توجيهات "القائد" بعدم الرد او غيرها من الفقاعات الاعلامية الا ان الجميع يعلم,كل الاطراف, ان المالكي لم يذهب الى البصرة التي اقتسمها "المخلصون" الاسلاميون حسب شريعة الغاب,لم ياتي لتادية الصلاة في جامع المقام او توزيع بعض مكارمه على الفقراء اوالمهجرين , وانما لوضع حد لاقتتال المليشيات ضد بعضها مما دمّر البصرة شرّ تدمير حيث بات من الصعوبة بشئ ان يطمأن الاب على ابنائه في الذهاب الى المدرسة ,وقد نبّه العديد ممن لهم اطلاع مباشر على اوضاع المدينة بأن الامور تسير من سيئ الى اسوأ.ان سرقة النفط وتهريبه وعلى مرأى ومسمع من الجميع لاسيما كبار المسؤولين اصبح لا يُطاق.ويبدو ان الحملة خُطط لها من مدة لكن كُثرة الملفات الساخنة والقوانين المعلقة والبرلمان الشبه معطل مع ضغوطات القوى المنسحبة ليلاً و العاملة نهاراً وامور اخرى عديدة جعل البدأ بالحملة على البصرة تتأخر قليلاً.ان حازم الاعرجي يهدد بالاعتصام وثم العصيان المدني وثم ان لم تنفع فالخطوة الثالثة , لكنه لم يُفصخ عنها, وهذا حسب توجيهات مقتدى الصدر, كما قال,وكأنه يجلس بالقرب منه, ولم يفصح لماذا لم يقرأ,مقتدى, رسالته بنفسه!وكل وكيل خرج ببيان ولم يعلم الناس من ان تخرج او تُخّرج هذه البيانات.اما محافظ البصرة الذي هدّد بدوره العراق كله, حسب ما تناقلته الاخبار, بان يحرق ابار النفط اذا ما تم اغتياله او اعتقاله, حسب خطة اعدّها مُسبقاً.اهكذا تُحسم الخلافات بين اطراف الائتلاف الذي قاد البلاد الى الخراب بسبب الصراع على السلطة والمال؟ اين الوطنية او الدين من هذا القتال الغبي الذي لايجني اصحابه غير الخزي والعار ؟هل بالقتال وعدوا ابناء الوطن او المحافظة ان يُسعدوا شعبهم ويبنوا ما خربته الحروب العبثية التي ما زال , الشعب,ينتظر وينتظر, لكن دون جدوى.هل تعتقدون انكم سوف تكسبون الناس بالسلاح هذه المرة بعد ان خدعتموهم بصكوك الجنة والدجل وبالانحياز الى الطائفة دون الوطن في المرة السابقة؟ماذا يجني محافظ البصرة الوائلي اذا حرق ابار النفط ,حسب ما تناقلته الانباء, غير الخزي والعار؟وهل نجح القائد المقبور قبله عندما حرق ابار الكويت او العراق اثناء الغزو الامريكي قبل 5 سنوات؟ماذا يقول السيد اليعقوبي الذي يدير حزب الفضيلة من هذه التصريحات التي لا تحمل ادنى درجات الوطنية لابل الخيانة في اعلى اطوارها.الم يكتفي المحافظ من ايرادات ال5 سنوات من النفط"الحلال" بأسمه فقط؟ اين الديمقراطية التي يتبجحون فيها عندما يتباهون بالقول عن المنجزات "الهائلة"في اعمار هذه المدينة او تلك؟اما ان يوقفوا الفساد او تقسيم المدن الى ملكيات خاصة بهم فهذا في غير وارد الحديث,حسب المثل:بويتنا ونلعب بيه.هل فكر المتقاتلون ماذا انجزوا منذ 5 سنوات من الاحتلال وليومنا هذا,حتى على الاقل يخرج المحتل كما يصرخون ليلا ونهاراً؟البصرة لا تتعدى ان تكون , الان , سوى مدينة خربة ,قذرة,تفتقر لاية خدمات,السلاح يطقطق كل الليل,القتلى لم يعد احد يجرأ على احصائهم.عصابات الخطف في كل مكان,ل احد يأتمن على نفسه او عائلته, قتل الكوادر العلمية لم يتوقف يوماً واحداً,يُطارد الاطباء من اماكن سكناهم, يجب ان لاننسى ان التدخل الايراني في اعلى مستوياته في البصرة,ويتذكر القارئ الكريم ومشاهدي الفضائيات انه قبل اسبوعين خرجت مظاهرة نسوية واخرى رجالية طبعاً كل على حدا,ولم يكن معمم واحد بينهم وكانت لافتات حزب الله وثار الله الصفراء اللون على طول المظاهرة بالرغم من قلّة اعداد المشاركيين فيها.وبالرغم من تعليمات مقتدى الصدر بشأن تجميد جيش المهدي الا ان منتسبيه لم يلتزموا به ولم يسلموا اسلحتهم وان اُبعد البعض منهم وقد تم معرفة الكثيرين منهم بأختراقهم التيار والذي سوف يؤدي الى تدميره عاجلا ام آجلاً.لقد توقع الكثيرين من قيادة التيار سوف تفكر بمستقبلها وتتحول الى حزب سياسي لكم الملتفون حول قائدهم ليسوا افضل من مستشاري المالكي الذي ورطوه في هذا المأزق الجديد لتقويض حكومتهم,وربما هذا ما يريده المحتل لتغيير المالكي وكل طاقم الائتلاف الموحد ليأتوا بالبديل الذي يبشرون به منذ فترة بعد ان يقضوا على التيار الصدري,وكل هذا بضربة واحدة.
حفظ الله العراق وشعبه من هذاالاقتتال الغبي الذي لايخدم الا العدو لانه لا يعدو غير تهميش تيار على حساب التيارات الباقية السائرة في الاتجاه الشرقي للبلاد وليس التخلص من الفاسدين والفساد والقتلة والسماسرة والميليشيات المسلحة وازلام النظام الصدامي الذين ما زالوا يعبثون في البلاد بعد استراحة مؤقتة.
هل يحتكموا الى العقل قبل تدمير ما تبقى؟ اشُك في ذلك!



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اجتماع ل م للحزب المُرتقب
- مازات المحاصصة في اعلى استحقاقاتها
- هل يتوحد اليسار... الشتائم؟
- 31 آذار..تأريخ لا يُنسى
- الاستاذ مفيد الجزائري...شكراً
- الى الاستاذ مفيد الجزائري
- الهجوم على الحزب الشيوعي يخدم من؟
- السلام يعني القضاء على اسرائيل
- علي كيمياوي وعقاب الشعب ,والاجتياح التركي
- الى متى يستمر التهديد؟
- هذه حال البصرة , ياسادتي
- غوانتينامو في بامرني
- معرض بغداد على ارض فندق الرشيد والصناعة العراقية
- تحالف الاكراد مع الامريكان ليس قوياً
- تسقط الحكومة والبرلمان ورئاسة الجمهورية!
- المدّاح يكذب للتأريخ
- الوطنية هي الدفاع عن الوطن
- عشرة ايام والهموم العراقية
- هل هناك انجازات ام لا؟
- وزير,مهندس الداخلية/المالية ينتقد


المزيد.....




- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...
- كندا تخصص أكثر من مليوني دولار لصناعة المسيرات الأوكرانية
- مجلس جامعة كولومبيا الأمريكية يدعو للتحقيق مع الإدارة بعد اس ...
- عاجل | خليل الحية: تسلمنا في حركة حماس رد الاحتلال على موقف ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أمي ...
- بعد الإعلان التركي عن تأجيلها.. البيت الأبيض يعلق على -زيارة ...
- ما الذي يحمله الوفد المصري إلى إسرائيل؟


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمود القبطان - اقتتال ابناء البلد...غباء كبير