أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمود القبطان - اقتتال-اهل البيت-














المزيد.....

اقتتال-اهل البيت-


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2236 - 2008 / 3 / 30 - 04:01
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


مازال القتال ضارياً بين اهل المذهب الواحد لا لسبب مذهبي او اختلاف في التفسير وانما بسبب اختلاف المصالح التي تسيرهم منذ 5 سنوات عجاف ذاق فيها الشعب العراقي اقصى الظروف من القتل والتهجير والبطالة وانعدام الخدمات وانعدام الامن.انتخابات مجالس المحافظات بعد عدة اشهر من الآن,والاستيلاء على هذه المجالس من اولى مهامهم وليس غير. اما ما يعاني الشعب فهذا في خبر كان.
ما لم يتحقق للتيار الصدري جاءه على طبق من الماس,فمحاولة المالكي القضاء على حليف الامس جاء مُتاخراً جداً لان التيار الصدري قد قوى عوده منذ سنين "والفضل" في هذا لايران المتربصة بالعراق وبمستقبله.اذا كان المالكي يعتقد ان بقايا تحالفه مع المجلس الاعلى ويده الضاربة فيلق بدر سوف يستثنيه من الضربة في وقت لا حق فهو واهم جداً. المجلس الاعلى هدفه السيطرة التامة على المحافظات التسع لتشكيل اقليم جنوب بغداد ورغماً على ارادة الآخرين , فمن هنا يأتي او اتى الضغط على المالكي لشن حملة على التيار الصدري وميليشياته .المالكي اخبر البرلمان ان من اولى مهامه القضاء على الميليشيات, وهذا ما اخفق فيه منذ اول يوم تسلم مهمامه كرئيساً للوزراء.ان ايران جندت ودربت وزودت بالسلاح جيش المهدي وان اعتمادها الاول على فيلق بدر الذي سوف يصون مصالحها كما يصون حدقة عيونهم,ولذلك ترك الخيار للحكومةالمالكية في ان تضرب وبقوة البصرة لتجعل منها خراباً ما بعد خرابا.ام المدنيون فلا احد ينظر اليهم الناس الذين سُلبت حريتم وامنهم وقوتهم ولا هم في المشكلة من مسبب, لكن مناطقهم تقصف كأنهم في حرب مع العدو,ان بقى للعراق اعداء من الخارج.ما ذنب الابرياء, هل يكفي ان نقول هذه حصتهم من القتل لانهم يسكنون بالقرب من اماكن يتواجد فيه بعض القتلة الذين لم يكن همهم العراق في اي وقت ما عدى مصالحهم وتجنيد الشباب ممن لم يكملوا سن الرشد ان لم اقل الاقل من هذا العمر وكما يظهر على شاشات التلفزيون.اي حرب عقائدية يخوضون هؤلاء الرعاع عندما ينسفون انابيب النفط وضرب المناطق الآهلة بالسكان بالصواريخ والهاونات,كما يحدث يومياً,وبغداد اولى الامثلة,وحدّث ولا حرج عما يحدث في الكوت و الحلة وكربلاء وباقي المدن الشيعية,التي اعتبروها حكراً لهم دون منازع.اية وطنية يتباكون عليها عندما يدمرون البلاد بالكامل,اي اعمار يتكلمون عنه والهدم على قدم وساق.لم يسلم اي انسان من غطرسة الجهلة اولاد طالبان,لم يسلم شرف المرأة العراقية من سيوف الانذال الذين لم يخلُ سجل اي منهم من السرقات والسقوط الاجتماعي ناهيك ان في معظمهم كانوا اليد الضاربة لكل تشكيلات البعث الحزبية والامنية.الم يوقف مقتدى الصدر نشاطات جيشه الهمجي بسبب الخروقات التي قاموا بها ضد الناس الآمينين ايماناً منه ان تياره وجيشه مخترق عمودياً واُفقيا.تهديدات حازم الاعرجي اقل ما يقال عنها انها تدعو للقتال.اقل الناس متابعة يرى الآن ان الهاونات والعبوات والقتل والتهجير والابتزاز لم يكن من الاطراف الحاقدة على العهد الجديد وذهاب رب نعمهتم الى مزبلة التأريخ فقط وانما من هذه الميليشيات المتناحرة على اقتسام الدولة والمال والسيطرة على النجف وكربلاء وهذه عقدة العقد بين آل الحكيم و آل الصدر.وسوف لن يهدأ بال احدهم الا بالقضاء على الآخر والضحية الناس الابرياء. لو يتحلى المالكي بشجاعة كبيرة لينهي كل الميليشيات المسلحة , المعروفة وغير المعروفة من تحالفه ومن غيره, وليفرض القانون بالقوة ان تطلب الامر هذا ,وهذا هو المطلوب و ليس اقل من ذلك.اقصى العقوبات بحق اي قاتل, ولتنتفظ لجان حقوق الانسان ضده ان ارادت وهي ترى قتل الناس الابرياء ولم تحرك ساكناً. اما اذا تهاون امام المجاميع المسلحة فلن يستقر العراق في المستقبل القريب حتى لو اُنزلت قوات الاحتلال اضعاف ما لديها الآن في العراق ,وهي في احسن الاحوال سوف تقاتل مع الحكومة من الامام وتطلق سراح المجرمين من الخلف.5 سنوات والقتال والتدمير مستمر.كل شئ متوقف.ومن سخرية القدر ان الطائفي المقيت عدنان الدليمي يدعو الى تحكيم العقل والمصالح الوطنية,و لااعلم اين كان هذا مفرق الصفوف منذ 5 سنوات وهو يدعو لقتل الآخرين بسبب انتمائهم الطائفي وانسحاب كتلته من الحكومة لشلها وهي اصلاً مشلولة,وافراد حمايته متهمة بالقتل وتكديس الاسلحة.اين كانت وطنيته عندما تقصف مجاميعه البائسة بعد ايواء افراد القاعدة في مناطقهم مناطق بغداد الآمنة,وضرب محطات الكهرباء والماء وتهديد بالقتل كل من يذهب الى العمل او الى مقاعد الدراسة وقتل الاساتذة العظام الذين هم فخر البلاد؟

ان القوى الخيرية مدعوة الآن واكثر من اي وقت للدعوة لاحتواء الموقف ووقف نزيف دم الابرياء والبدأ بحملة توعية للجماهير لاتخاذ الموقف الصائب والصحيح حيال هذه المجاميع الهمجية والامية والابتعاد عنهم في الانتخابات القادمة, لان ما انتخبوه منذ سنتين طفح للسطح بكل عفونته ولم يلتفت اين منهم هؤلاء الجهلة لمعانات الشعب وانما التهو بالسرقات والاغتناء على حساب المعدمين.البصرة تشتعل والناس يقتلون,والجهلة يُسيرون كالبهائم,لا بوصلة وطنية يهتدون اليها ,وانما الخيال والعمامة الجرباء والجنة وسراق النفط والولاءات الشخصية والعشائرية تسيّرهم من نكبة الى اخرى.



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اقتتال ابناء البلد...غباء كبير
- اجتماع ل م للحزب المُرتقب
- مازات المحاصصة في اعلى استحقاقاتها
- هل يتوحد اليسار... الشتائم؟
- 31 آذار..تأريخ لا يُنسى
- الاستاذ مفيد الجزائري...شكراً
- الى الاستاذ مفيد الجزائري
- الهجوم على الحزب الشيوعي يخدم من؟
- السلام يعني القضاء على اسرائيل
- علي كيمياوي وعقاب الشعب ,والاجتياح التركي
- الى متى يستمر التهديد؟
- هذه حال البصرة , ياسادتي
- غوانتينامو في بامرني
- معرض بغداد على ارض فندق الرشيد والصناعة العراقية
- تحالف الاكراد مع الامريكان ليس قوياً
- تسقط الحكومة والبرلمان ورئاسة الجمهورية!
- المدّاح يكذب للتأريخ
- الوطنية هي الدفاع عن الوطن
- عشرة ايام والهموم العراقية
- هل هناك انجازات ام لا؟


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمود القبطان - اقتتال-اهل البيت-