أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل أحمد بهجت - حول دعوة مقتدى الصدر للتظاهر.. -ضحايا-!! يبكون على صدام..














المزيد.....

حول دعوة مقتدى الصدر للتظاهر.. -ضحايا-!! يبكون على صدام..


سهيل أحمد بهجت
باحث مختص بتاريخ الأديان و خصوصا المسيحية الأولى و الإسلام إلى جانب اختصاصات أخر

(Sohel Bahjat)


الحوار المتمدن-العدد: 2242 - 2008 / 4 / 5 - 12:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تناقلت وكالات الأنباء خبراً مفاده أنّ "مقتدى الصّدْر" دعى أتباعه و أنصاره إلى مظاهرات مليونية في 9 نيسان احتجاجا على ما أسماه بـ"الاحتلال الأمريكي"!!. و الخبر يثير الضحك و البكاء في آن واحد. ففي يومٍ يُفترض به أن يكون يوم احتفال و سعادة و أمل، في يومٍ يُفترض به أنه عيدٌ وطنيٌ لأنّ يداً خيرةً ساعدت الشعب العراقي المسحوق إسقاط أقبح و أشرس دكتاتورية عرفها التاريخ، في ذكرى إسقاط النظام الّذي قتل السيد محمد محمد صادق الصدر "أبو مقتدى"!! يرفع هؤلاء عقيرتهم احتجاجا على إسقاط القُبْح الصدامي.
لكن هناك سرا آخر وراء عناد صاحب المليشيات هذا، إذ يجب أن يبقى العراق ضعيفا و حكومته هزيلة يلعب بها الإيرانيون و السعوديون و يكون هناك دوما صعاليك "طفيليون" يمتصون نفطه و دمه، و لو تابع أي مراقب حذق بيانات "آية الله الحائر الحائري"!! القابع في ظل الخامنئي الوهابي و ملاليه، سيجد أن الرجل ينفخ في النار مطلقا سلسلة من البيانات البلاغية التي تثير "الحمية" على طريقة عنترة العبسي و أضرابه، فهو في إحدى بياناته حول أحداث البصرة الأخيرة و ما رافقها من تخريب و قتل و دمار، اختصر القضية كلها في أن "أيادي الأمريكان" ـ حسب تعبيره ـ هم من قام بكل هذا التخريب و القتل، بهذا برأ المليشيات و العصابات بشكل يمسّ بالإهانة حتى أبسط الممارسات "الفقهية، فعند هؤلاء الغاية تبرر كل وسيلة و لو كانت الوسيلة هي القتل و التخريب و إثارة العواطف المجنونة.
أليس من العار و الخزي أن تكون نتيجة تعب "محمد باقر الصدر" و تضحيته في سبيل العراق أن يلب باسمه الصعاليك و من يزعم "التلمذة" على يديه!! فبدلا من تشجيع العراقيين على أن يكون أحرارا في أن يقبلوا أو يرفضوا، يتدينوا أو يتعلمنوا، أن يقولوا ما في قلوبهم بلا خوف و يطالبوا بالحرية و حقوقهم كبشر، يُصرّ مقتدى و الذي يوسوِس له من أمثال الحائري على إعادة الطائفية "الأموية" البعثية إلى الحكم و أن يزيلوا أثر الحسين "أبو الأحرار، ليحل محله وجوه قبيحة "عروبية" لا تريد للعراق إلا كل شر.
إنّ صمت المرجعية في النجف و عدم اعترافها بالتحرير الأمريكي الغربي للعراقيين هو الذي أتاح للصعاليك و قطاع الطرق التي تتحجج بالمهدي المنتظر، أتاح لكل هؤلاء و لعملاء طهران و ملاليها المخرفين و المنافقين أن يلعبوا بالعراقيين و يجعلوا منهم طعمة لكل طامع، واجب المرجعية الشيعية الآن هو أن تكف عن اقتفاء آثار "الإسلام السني القبيح" الذي يرفع شعار ـ المسلم الظالم الفاسق الفاجر المعتدي و المغتصب و اللص و الحرامي خير من الكافر العادل البسيط المتواضع الأمين المسالم الخير المحسن إلى الناس ـ و إذا كان هناك من بين الشيعة من يؤمن بهذا فهو أموي حريٌّ به أن يذهب و يقلد الشياطين العاملين في خدمة آل سعود و آل لادن و من لفّ لفـّهم.
Website: http://www.sohel-writer.i8.com
Email: [email protected]



#سهيل_أحمد_بهجت (هاشتاغ)       Sohel_Bahjat#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وعي المواطن العراقي للإنتخاب!!
- العراق على عتبة الديمقراطية
- هل يعود البعثيون إلى الحكم؟
- لا يبني دوْلة..!!
- العراق .. من حقوق القُطْعان إلى حقوق الإنسان
- حزْب الله اللبناني في أزمته الأخلاقية.
- حوار هاديء مع الإخوة المسيحيين
- قُل يا أيُّها المسلمون .. لا أعبد ما تعبدون!
- عقلية الصراع الدكتور عماد الدين خليل نموذجا.
- نقد العقل المسلم ح 33 و الأخيرة
- نقد العقل المسلم ح 32
- نقد العقل المسلم ح 31
- نقد العقل المسلم ح 30
- نقد العقل المسلم ح 29
- نقد العقل المسلم ح 28 الفرد و الدّولة
- نقد العقل المسلم ح 27
- نقد العقل المسلم ح 26
- نقد العقل المسلم ح 25
- نقد العقل المسلم ح 24
- نقد العقل المسلم ح 23


المزيد.....




- ما أوجه التشابه بين احتجاجات الجامعات الأمريكية والمسيرات ال ...
- تغطية مستمرة| إسرائيل تواصل قصف القطاع ونسف المباني ونتنياهو ...
- عقب توقف المفاوضات ومغادرة الوفود.. مصر توجه رسالة إلى -حماس ...
- أنطونوف: بوتين بعث إشارة واضحة للغرب حول استعداد روسيا للحوا ...
- مصادر تكشف لـ-سي إن إن- عن مطلب لحركة حماس قبل توقف المفاوضا ...
- بوتين يرشح ميشوستين لرئاسة الوزراء
- مرة أخرى.. تأجيل إطلاق مركبة ستارلاينر الفضائية المأهولة
- نصائح مهمة للحفاظ على صحة قلبك
- كيف يتأثر صوتك بالشيخوخة؟
- جاستن بيبر وزوجته عارضة الأزياء هيلي في انتظار مولودهما الأو ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل أحمد بهجت - حول دعوة مقتدى الصدر للتظاهر.. -ضحايا-!! يبكون على صدام..