أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - هوية الحب














المزيد.....

هوية الحب


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 2232 - 2008 / 3 / 26 - 11:34
المحور: الادب والفن
    


يا ناسج المنديل من اهداب عينيه
إفرشْ لها عشقا في شاطيء الالق ِ
طعَّـمتهُ بالشوق والاحلام ترويه
من عشبة ِ الفجر ِ ام من نسمة الغسق ِ
سداه من زفرات روحي إذ تعطره
ومن نبضات قلب ٍ هوى في اخر الرمق ِ
ولحمته دموع الروح انثرها
لما اردتُ وفاءا ً طار طائرها
لما اردتُ وفاءا ً جاءني شجنٌ
قالت ْ ظلال المدى قد لاح في الافق
ِالهمس والتوق يا ليلى سيرهقني
الشعرُ انحته من كل جرح صارخ الما ً ٍ
يا من أحبت ْ ظلالا مضى في عتمة النفق
يا مَنْ كفزاعة الحقل لم تدرك مآربها
ترمي العنادل في إغفاءة الطرق
هل اجني شهدا ممن ْ تغتال ُ ملحمة ً
عند احتدام فراش الليل في الافق
مذ خنت ِ حبا غسلتُ الروح من شفق ٍ
قد كنت ِ ضوءا ً فماتُ الضوء ُ في الشفق
صوت :-
أنتَ كاذبٌ تحبها.......
تتمنى لقاءها
أتحاول خداعنا
,صوت اخر:-
إنتظرْ قبلة الدنى
عشقنا كونُ كوثر ٍ
في الفضاءات مندثر
ليس خرقا إنْ ارتقى
جبلا حبي وانتحر
* * *
نسجتُ لك ِ من أهداب عين الروح اغنية ً
ومن خيوط دمي منديلا يقبل عينيها على مهل
فيخضرُّ حضنًٌ باسم ٌ في شاطيء الامل ِ
لملمتُ من آهات روحي سرب َ لوعتها
بأحرف ٍ في براري العشق تبكيني
مذ كنت ِ لي باقات شعر ٍكان يعنيني
يا ايها العشق اسأل مَنْ سيرثيني
* * *
صوت:-
انتَ غيمة شعر ٍ
نائحح ٍفي كل حرف
كيف جفَّ غديرها
إعترف ْ انت مدمنٌ
لهوى ً فيه سحرها
صوت آخر:-
سائلٌ دمع ً محندر
فالقٌ وجنتي قمر
كاظمٌ غيض ما صبر
إنَّ عشقا صار ظلا
كيف يحيى بلا مطر
حـُلـُمٌ في طفولة ٍ
تاه في ليلة القهر
تاه في غابة اللظى
في عذاباتي يحتضر
* * *

أف ٍّ لقلب ٍ يبيع القلب َ في زمن ٍ
قد كانت ْ الاحلام ُ آمالا ً تسليني
صارت ْ ظلالا و في غيمات نافذتي
وهجرها لم يعد نارا تؤرقني
قد باتت ْالاحلامُ لم تذكر ْ تناغمنا
والان يبدو حنين الحزن ِ يشفيني
* * *
صوت اخر :-
شوكة ٌ زاحمتْ منى...!
وتخفتْ بسوسنه
وأطلتْ على الدنى
تشتري كل دندنه
وفؤادي لها انحنى
وانتهى منه ُ مأمنه
* * *
مَنْ يعشق ُ الظلَّ لا تحنان يسكنه
ما نفع ظلٍٍّ زائل المُـثـُل ِ
لا توق حبٍّ لديك ِ الروح ُ تحمله
بل كنت ِ كسفا اذنْ حمالة الوجل ِ
ما عاد همسك ِ الهاما ً أصدقه ُ
مذ صارَ وعدكِ فخ َالتيه ِ في العلل ِ
انا وعدت ُ وكان الصدق ُ من شيمي
لولا غيابي لكنت ِ الان َ في المقل ِ
يا مَنْ همست ِ خيالا دونه ُ حجب ٍ
وحسبي الله فيك
إذا اشرقتْ شمسٌ وما احتجبتْ
وما تنهـَّدَ عشق ٌ عنك ِ مرتحلي
صوت:-
لا تحاول خداعنا
أنتَ أنتَ تحبها
وهواها معفرٌ
حقل روح تودها
إن زمجرتْ مفرداتٌ
صوتها كالرياح
كلماتٌ حوامل ٌ
نادباتٌ بالنواح
انت قربان عشقها
انتَ للموت ِ تقتربْ
ليس في القلب غيرها
نجمة الليل والصباح



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعر والحب
- إيقاع الوتر السابع لأنانا
- لم يبق الا الاحتراق
- اسطورة الشاعرة الشعبية فدعه الزيرجاوي
- ملحمة إندحار الحنين
- عازفة الكمان (مهداة الى عازفة الكمان)
- العشق يدمره حوار الطرشان
- الحلم في الكون المرآة
- ترانيم تبعثرتْ على كوكب الخيال
- في رحيلي ارتحال الحنين من احرفك
- الامزونيات وذات الرداء الاخضر
- على هامش الرؤية الشعرية بين استقراطية الشاعر والقصيدة المرآو ...
- ما اروع ابحارك سيدتي : الى حرير وذهب (د.أنعام الهاشمى)
- الشلالُ يعودُ الى الخلف
- ارتداد الشلال الى الخلف
- الى دعد المرأة الكوكب
- وداعا ( جوديث السفاحه ) مهداة الى دعد
- الجزء الاول الحرب في الكون المرآوي
- احجزي كوخا ً في قلبي
- وحبك ِ لُمَمٌ في قدسية الرحلة


المزيد.....




- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - هوية الحب