أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - الشعر والحب














المزيد.....

الشعر والحب


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 2225 - 2008 / 3 / 19 - 05:54
المحور: الادب والفن
    



توطئة:
الشعر والحب على طرفي بوصلة
أحدهما يشير الى القلب والآخر يشير الى الروح
او ربما يمتزجان كخيطين مجدولين
هناك من يكون خارج البوصلة
وامواج بحر من الصمت تتلاطم فيخجل القلم
اويخون نعومة الورق الصقيل
1
* * *
قالت تحاورني ، والروح حيرى ومن شوق اكابده
بعد ارتطام العشق في بوابة الالق:-
ما الشعر إلا نبض الروح ام حـُلمي
ام خفق اجنحة لطير ٍ لاح في الافق
ام ان للأ ثنين ترياقا ً سندمنه ؟
فقلت لها :سـّرا من النبعين مازالا بكوكبتي
الشعر والحب قد جلسا كلّ ٌ على طرف ٍ
على جناحين في ارجوحة الازل
* * *
عروستا ن تبحثان عن فارس الاحلام والامل
في شاطيء ٍ ضفتاه الخوف والحريه
طقسان سريان موشومان في حـُلـُم ٍ
يراوده كابوس على وجل
لن ينتهي العشقُ والروح محفله
والشعرُ زورقه من دمعة المقل

* * *
قالت: وما الرأي في شعر وتجربة ؟
أجبتها : بعيدا عن التكرار في وصف ٍ ومنتحل
شعر الرتابة مسبوك بسلفنة ٍ
فيه التسربل بالتسطيح منكفيء ٌ
على اجترار الذي قد خـُط من زمن ٍ
كمن يعيد الجنائن من آثار بابلها
أو عاصر لرخام صرح تاج في الدنى محل
كي يـُحيي حبَا ً في زهرة الرمس
يبكي المحبُّ ولن تحيى حبيبته
والشعر باق ومن آهات مرتحل
* * *
الشعرُ والحب ُ في وجدان بوصلة ٍ
فذا ينادي القلب من طرف ٍ
واخر للروح جنيٌّ يسامرها
خيطان مجدولان في عطر وفي نغم ٍ
* * *
2
قالت : وما النقد هل يمتاز في صفة ٍ ؟
أجبتها : النقد آراء يؤطرها
مزاجه المسكون في الكائن الادبي
تجتاحه الريحُ في هبات خاصرة
شذى لطلع النخل حاملة
ومن حقائب نرسيس يداويها
البعض يغمس في بتلات قافية
والشعر مرهون و في مقلاة ناقده
من جاءنا يشوي تعابيرا منمقة
* * *
كم كاتب في النت متفق
على حوار ٍولا يـُجرى بلا ثمن
رأيت ُ إخرى ترمي على الكتاب رابطها
وترسلُ العطر من معسول شهقتها
وآخرون على حبال البرق قد نشروا
* * *
3
الاخرون يقلدون شرلوك هولمز
ليجيدوا حل الكلمات المتقاطعة
* * *
4
قالت: يا هل ترى الشعر والحب نوعان من إيقاع هلوسة ؟
قلت لها: لا وجود للهلوسه حين يقف الشعر على غصن
والعشق يهزه هزا عنيفا
بينما ينام الشوق تحت ظلال الشجرة
يتساقط الشعر كالنبق البري
يغص الشوق بثمرة واحده
وحين يبتلع البذرة ستنمو سدرة اخرى
اوراقها من حرير الخيال
واثمارها من ذهب الابداع والجمال
ثم تهب نسمة بالغة العذوبه
تغرد العنادل بموسيقى باخ



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إيقاع الوتر السابع لأنانا
- لم يبق الا الاحتراق
- اسطورة الشاعرة الشعبية فدعه الزيرجاوي
- ملحمة إندحار الحنين
- عازفة الكمان (مهداة الى عازفة الكمان)
- العشق يدمره حوار الطرشان
- الحلم في الكون المرآة
- ترانيم تبعثرتْ على كوكب الخيال
- في رحيلي ارتحال الحنين من احرفك
- الامزونيات وذات الرداء الاخضر
- على هامش الرؤية الشعرية بين استقراطية الشاعر والقصيدة المرآو ...
- ما اروع ابحارك سيدتي : الى حرير وذهب (د.أنعام الهاشمى)
- الشلالُ يعودُ الى الخلف
- ارتداد الشلال الى الخلف
- الى دعد المرأة الكوكب
- وداعا ( جوديث السفاحه ) مهداة الى دعد
- الجزء الاول الحرب في الكون المرآوي
- احجزي كوخا ً في قلبي
- وحبك ِ لُمَمٌ في قدسية الرحلة
- زلزلة القارة الغامضة


المزيد.....




- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - الشعر والحب