أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - لايفل الحديد الا الحديد















المزيد.....

لايفل الحديد الا الحديد


تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 2220 - 2008 / 3 / 14 - 05:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الذين ينذرون ابناء وبنات البروليتارية العراقية تحت عبارة لاتعترضوننا على قتلكم .
بكل وضوح ما ينذروننا به مدستر وممنهج بمنهاج الحرب الظالمة والعدوانية التي
احرقت اجساد الملايين من ابناء البروليتارية العراقية لعقود طوال حتى عام 2008 .
هذه الحرب مدسترة للانقضاض على امكانية المواطن حتى يستجيب دون رادع على
كل ما يطرحه عليه النظام الدموي حتى يتهاون مع اكاذيب النظام وطمطتها تدريجيا
بهذا يسددون في قائمة حسابات الحرب ارواح الضحيا ثمنا باهضا كل يوم .

منذ ان صعد هذا النظام العنصري الرجعي الى سدة الحكم زج بمرتزقته واتباعه في
اتون الجهل ولجة الخرافات . لبسهم رداء الطائفية ونزعة التفوق العرقي والقبلي تسهيلا
لقهر النفوس البريئة ، للحيلولة دون ابدائها اي شكل من اشكال المقاومة للانقضاض
على قسوة العدو الطبقي ، حان الوقت ان تجابه الجماهير بغضبها العارم وتترجم غضبها
باليقضة الثورية بعد ان بلورة لدى الجميع فكرة الدفاع عن النفس من هجمة القوى
الارهابية الظلامية التي تهدد حياة ومستقبل ابنائها وبناتها ، لايضمنوا لها غير طريق
ازهاق ارواح الابرياء والبريئات تحت اي مزاعم كانت .

حسم الامر معهم بالقول الماثور (( لايفل الحديد الا الحديد )) هو الدافع حتى نهمس
بمسامعهم ونقول انتم ايضا لاتعترضون طريق اشبال البروليتارية الثـوريين القادمين
لانزال القصاص بكم وبمربيكم لاحقا ..

الثمن الذي دفعوه هؤلاء السفاحين الاوغاد بالامس في المحمودية ومنطقة الدورا سيتكرر
عليهم لاحقا لتلقينهم دروس قاسية اخرى ، هذه المرة في مدينة الموصل وضواحيها
وغيرها من المدن العراقية التي يتكرر بها القمع العرقي باقصى درجات من الوحشية
لوضع حدا على قسوة المذابح التي نهشت لحم العراقيين ، هذا كردي وذلك عربي
والاخر يزيدي وفيلي وصابئي ، هذا شيعي وذلك سني والخ .

القوى الظلامية التي هيمنت على المجتمع العراقي بالحرب والارهاب المتواصل لازهاق
ارواح الناس العزل في مدينة الموصل يشنون بين فترة وجيزة غارة على مجموعة
من الاشوريين واليزيديين . وفي مدينة كركوك شملت غاراتهم على التركمـان والعرب
وحملات الموت التي حصدت حياة كميات لاتعد ولاتحصى من الاكراد الفيليين ، في
المنطقة الوسطى من العراق ولاسيما في خانقين وبعض النواحي والقرى المحيطة بها
التي تقطنها الغالبية من الاكراد الفيليين والابادة الجماعية التي تعرض لها سكان مدينة
الثورة مدينة الفقراء والمحرومين ، ستعكس على القتلة المجرمين بالمواجهة الثورية
الحاسمة .

تستخدم جبهة الفاشية والحرب المؤلفة من قطعــان القوميين والدينيين الفاشست , و
حليفهم بالعمالة لاسرائيل وامريكا " ابن لادن " موسوليني القاعدة " الذي يتخذ من
مدينة الموصل ميدانا لاختطاف الاشوريين واليزيديين وقتلهـم والتمثيل بجثثهم تحت
ذريعة الدين ، هـذه الواقعة تشكل سلسلة من ممارسات التصفية العرقيـة الحقيقية
ليس ضد الاشوريين واليزيديين ، كزبائن وسلعة رخيصة طعما رخيصا لرصاصات
الغدر لتجار الحرب الدينيين والقوميين . وكذلك التركمان والاكراد الفيليين حيث تغطي
حياتهـم سحابة كثيفة من الارهاب ويطوق هذا الارهاب البروليتارية العراقية برمتها .
لحد هذه اللحضة لن تجري السلطة الفاشية تحقيقا بسبب مقتل اي عراقي او عراقية
من البصرة والى اربيل والسليمانية والموصل وبغداد و ، و. لسبب تضلع عصابات
احزاب النظام النازية في قتل الابرياء ، وقتل النساء بالجملة .


سوف لاتنطلي هذه المؤامرة الصهيونية الخبيثة التي تستهدف الجمـاهيرالبروليتارية
على سكان مدينة الموصل والجماهير العراقية باسرها في التوجه نحو التضامن مع
الشيوعيين الماويين لخوض النضال الثوري لكنس العصابات النازية واجتثاث جذورها
من تراب المدينة ونناشد القواعد الشبيبة بالانظمام الى جبهــات الحركة الشيوعية
الماوية جبهة سوران الحمراء الثورية وجبهة نجوم الحمراء الثورية تمهيدا لتشكيل
خلايا ثورية لسحق زمرة المؤمرات المحاكة .

لقد ولى زمن العبودية القبلية والدينية والخرافات التي دقت الاسفين الافيوني لمـدى
قرون في جدار التضامن و تكاتف الطبقات المسحوقة ، اليوم الحركة الشيوعية الماوية
العراقية تناضل بتكافؤا وهي رافعة شعار الانسان العراقي . سوف يصب جل طاقاته
الانسانية في خدمة حركة الثــورة البروليتارية التي يفرضها الواقع المتازم والمؤلم
كخطوة على طريق التفاعل الموضوعي للنسيج الاجتمـاعي العراقي دمجــا عقلانيا
مع متطلبات اللحضة الانية ، والتنوع في صنع الخبرة الجديدة والممتازة لانارة الطريق
امام من يقاوم جبهة الفاشية والحرب التي تقوي الامبريالية طاقتهم العسكرتارية .

نناشد الشبيبة البروليتارية الاشورية واليزيديين ان يتحول كل منهم الى سوران ويحمل
البندقية الحمراء التي حملها سوران حتى يوجه فوهتها صوب صدر الفاشيين الجبناء
حينذاك تجدونهم كيف سيختبؤن كالخفافيش ، كما كانوا يرتجفون رعبا من اسم الرفيق
الماركسي اللينيني الماوي الشهيد سوران البطل ورفقه البروليتاري الثوري ماما ريشا .

كما نناشد الاكراد الفيليين والتركمان ان يحملوا على اكتافهـم البندقية الحمراء التي
حملها الثائر البروليتاري الشهيد البطل ماما ريشا . الذي صمد بوجه طغيان مخابرات
الطالباني والمخـابرات البعثية ، الا ان الشهيد وقع في المصيدة المشتركة للجلاليين
والبعثيين وتخلصوا من هذا الثائر البروليتاري البطل . اكد الرفيق الشهيد سوران لرفاقه
الماركسيين اللينينين الماويين في احدى اللقائات ان ماما ريشا كان على صلة وثيقة
وسرية بالرفيق سوران وكان بمثابة الذراع الايمن بسهول ومرتفعات كركوك لحركة
سوران المناهضة للزمرة البعثية والجلاليين والبرزانيين والتحريفيين . لقد وقع هذا
المناضل الثائر ماما ريشا البروليتاري في فخ المؤامرة مشتركة بين البعثيين والجلاليين
وسقط على اثرها شهيدا بطلا تخلد اسمه واسم سوران الاجيال الثورية .

نناشد المراءة البروليتارية الاشورية واليزيدية كي تشد العزم على حمل البندقية فوق
كتفيها ، وتظهر بلباقة كامراءة بروليتــارية شجاعة بمستوى شجاعة الشهيدة البطلة
ماركريت ، كانت ماركريت نموذج المراءة البروليتارية العراقية الشجاعة ابلت بلاءا حسنا
في خوض حرب العصابت وبقيادة الالوف المؤلفة من الذكور وبكفاءة ومقدرة عالية
جدا ، وللاسف امتدت لعا يد القوميين العشائريين الجبناء رجال الكولاك الكرد ، واجهزوا
على حياتها بطرق كاتمة للصوت خشية هذه الزمرة الاقطاعية البرزانستانية ، حتى
لاتحذوا حذوها المراءة في شمال العراق ، وتهدد التقاليد الاقطاعية والقبلية السائدة في
طبيعة العـلاقات القبلية وتؤدي الى انقراض سلطانها الابوي .

نناشد البروليتارية في شمال العراق الى التكاتف وصرف قصارى جهدها للانظمام الى
صفوف رفاقنا الشيوعيين الماويين لتوسيع رقعة النضال الثــوري في مواجهة قطعان
جبهة الفاشية والحرب المؤمرات حتى نقطع انفاس السفاحين وقطاع الطرق .



#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من ينطق الحقيقة يستجيب لنبض الحياة
- هل اللامساوات معادلة مبررة لغموضها
- هبوا للجم يسار التعاون الطبقي
- جماهير النيبال تدشن انتصار الحرب الشعبية
- يقتحموا قلوب الجماهير بثرثرة الاعلام الصفراء
- سنضع الحدود لاحقا لمن يقتل النساء ويغتصب الكرامة الانسانية
- هنا في بلدنا تكمن القرصنة والارهاب والاستهتار الثلاثي والربا ...
- من الرفيقة نورا الى الرفيقة جوان خاتون
- المثقفين البرجوازيين صرف كلمات خردا في توحيد اليسار اليميني
- لايحمي المراءة من حراب وعنف المخرفين الا الرصاص
- الاشتراكيين الفاشيين اجتازوا الخطوط الحمراء
- المحن الصعبة لاتحل عقدها بالهزائم المنكرة وشلالات من الدموع
- يريدون ان ينزعوا من الماركسية نظريتها الثورية .
- موقف التحريفيين من الثائر تشي جيفارا الخالد قبل وبعد استشهاد ...
- لماذا يخشون الثورة اذا الثورة تصنع الحياة
- عصابات البزنس واختطاف الاطفال
- بيان الحركة الثورية العالمية
- من وباء الشوفينية القاتل الى وباء طاعون الكوليرا الفتاك
- الديمقراطية الصفراء تفرغ سمومها بالابرياء العزل
- نكبة قانون خارطة الطريق النفطية


المزيد.....




- هل قررت قطر إغلاق مكتب حماس في الدوحة؟ المتحدث باسم الخارجية ...
- لبنان - 49 عاما بعد اندلاع الحرب الأهلية: هل من سلم أهلي في ...
- القضاء الفرنسي يستدعي مجموعة من النواب الداعمين لفلسطين بتهم ...
- رئيسي من باكستان: إذا هاجمت إسرائيل أراضينا فلن يتبقى منها ش ...
- -تهجرت عام 1948، ولن أتهجر مرة أخرى-
- بعد سلسلة من الزلازل.. استمرار عمليات إزالة الأنقاض في تايوا ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي ادعاءات بدفن جثث فلسطينيين في غزة
- علييف: باكو ويريفان أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق السلام
- -تجارة باسم الدين-.. حقوقيات مغربيات ينتقدن تطبيق -الزواج ال ...
- لأول مرة.. الجيش الروسي يدمر نظام صواريخ مضادة للطائرات MIM- ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - لايفل الحديد الا الحديد