أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - عصابات البزنس واختطاف الاطفال















المزيد.....

عصابات البزنس واختطاف الاطفال


تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 2045 - 2007 / 9 / 21 - 10:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هنا لابد من الاشارة على ممارسات معدومة الاخلاق التي تصدر من ذوات نزعة
الانتقام من المجتمع العراقي ، هـذه الحفنة الظالة تسعى الى اشاعة البلبلة والفوضى في
البلاد واشاعة التفسخ في النسيج الاجتماعي للمجتمع العراقي ، ومن ثم اسقاط الانسان
وتحويله الى مجند مليشي مهان مجرد من الشخصية ، حينما يتم تورطه بعد الولوج
في التشكيلات المنزوعة القيم التي تسمى بمليشيات الزنس المؤلفة من ( المافيا القومية
والمافيا الدينية ) التي تخوض في العمليات الانحطاطية ، المحصورة في اطار السلب
والنهب والفساد الاداري والرشوة وتهريب الاموال ، وشن الغارات على النساء بهدف
قتل العدد الاكبر منهن ، والخوض في عمليات اغتصاب واختطاف الاطفال . وتتناوب
على افتراس الضحايا بشن عليهم الحرب في شتى ميادين الحيــاة ، هذه المجموعة
البزنسجية الداعية للحرب والخراب والهدم اقتبست خبراتهــا من قادسية صدام وام
المعارك و الحواسخانات ان غالبية اولائك الجحوش ، وهم بقـايا من الافواج الخفيفة
التي يسمونها اليوم بالبش بش مركا ـ كان لها دور بارز في حرق وتدمير 4000 .
قرية كردية واشورية ويزيدية وتركمانية في شمال العراق ، وجحوش المهدي ، وجحوش
بدر واجهزة المخابرات الفاشية على الوانها . اصبح لكل حزب نازي اجهزة المخابرات
الخاصة به كجهاز الباراستن واسلامستن واساييش ، التي تعمل بامرة مخابرات يانكي
ومخابرات اسرائيل . ان تلك المجموعات المليشية التخريبية كانت في زمن البعث وحتى
يومنا هذا بمثابة وقود للارهاب والحروب الدامية ، والتي انزال رجال 7 نيسان في
والامس ورجال 9 نيسان اليوم افدح الاضرار ببلاد وادي الرافدين والمجتمع العراقي .

هذه الرؤوس المتشبعة بالعدوانية والبزنس هي سبب الكارثة ومأسات المجتمع العراقي
والتي حولت ارض وادي الرافدين بدعم يانكي الغازي الى مقبرة جماعية مفتوحة ليلا
ونهارا لدفن العـدد الاكبر من الضحايا .

اليوم يتموضع ذات النزعة الانحطاطية في خندق صنع الجرائم الجديدة والتي من شانها
اختطاف الاطفال كعملية ترسخت في عقلية النفوس المريضة التي سقطت تاريخيا واجتماعيا
جاء سقوطها على اثر عوامل النشاءة المليشية البزنسية ، التي يتفاعلون معهـا ويتمسكون
بها والتي يكشفون عن مدى انسياقهم نحو اظهار طبيعتهــم العدوانية الهمجية ، والتي
تدخل في الوقت الراهن الى حيز التنفيذ في الشارع العراقي ، وتتم على يد هذه المجاميع
من عملاء الصهيونية العالمية ، ممن مارسوا جرائم قتل العلماء واساتذة الجامعــات
والاطباء الاختصاصيين ، واغتصا ب الاطفال اليتامى ، ان مثل هذه الكارثة في اغتصاب
واخطاف الاطفال لم تحصل على ارض العراق لا ابان عصر هولاكو ولا ابان حكم الغزو
التتاري او جنكزخان ، ولا حتى ابان نظام البعث الدموي ، ولكنها تحدث في عهد نظام كل
من البزنسجية الطالباني والمالكي والبرزاني وعبد العزيز وحلفائهـم الاشتراكيين الفاشيين
وفي ظل غزو قطعان اليانكي لارض العراق .

جرائم اختطاف الاطفال عملية خطيرة جدا ، تقلق المجتمع العراقي والعالم باسره ، تخشى
العالم وبلدان المنطقة ان تتسرب مثل هـذه الصور الانحطاطية المروعة الى بلدانهـم
والتي تحـدث على ارض العراق وفي اوائل القرن الواحد والعشرين حدثت في قلب
العاصمة العراقية وفي ضحى النهار وامام الانضار ، هكذا يفترس البلطجية الاطفال في
الشوارع الرئيسية والساحات العامة ان النازيين الجدد يضيفون جريمة اخرى على سجل
جرائمهم المروعة بحق البروليتاريا العراقية ، وهـذه المرة يدبون الرعب والقلق في
نفـوس البراعم الصغير اطفال العراق سواء في عمليات اختطاف الاطفال او بعملية
اغتصابهـا كما فعلوا بالاطفال العراقيين اليتاما في الامس .

لقد نشر خبر في 16يوم سبتمبر 2007 عبر وسائل الاعلام ومن قلب العاصمة العراقية
المحتلة خبر يندى له الجبين ، يكشف عن عملية بربرية دونية انحطاطية عملية اختطاف طفلة
بعمرالزهور اسمها ( مها حنا بيداري ) التي لايتجاوز عمرها خمسة اعوام ،اختطفهأ النازيون
الجدد بصورة وحشية وفي قلب بغداد العاصمة العراقية المنكوبة ، وفي شارع السعدون
وكانت الطفلة بصحبة والدتها . ان مثل هذا الخبر لايجعلنا نحن الشيوعيين الماويين ان
نتخـذ موقف المتفرج ازاء هذه الجرائم وانما يدفعنا الواجب الانساني والطبقي الى اتخاذ
التدابير الثورية الصارمة بغية ردع مثل هذه العناصر النازية وتأديبها ، قبل ان تشن هذه
المجموعة الصهيونية النازية حرب واسعة النطاق على الاطفال الابرياء . لذا ننشاد الجماهير
البروليتاريا العراقية " العمال والفلاحين والطلبة والنساء البروليتاريات " ان تلتف حـول
" الشيوعيين الماويين العراقيين " ونناشد الشبيبة المخدوعة بالاشتراكيين الشوفينيين من
( التحريفيين الخروتشوفيين والتروتسكيين ) ان يفيقـوا قبل فـوات الاوان وينظموا الى
المسيرة البروليتارية الثورية ، بغية وضع الحد لاستهتار وانفلات عملاء الصهيونية العالمية
بالتصدي لجرائمهم التي امتدة بكل وقاحة نحو عمليات اغتصاب الاطفال بالامس واختطاف
الاطفال اليوم التي هي جزء مكمل من مسلسل الجريمة المنظمة التي ارتكبت بحق الاطفال
اليتامى .

نناشد المراءة البروليتاريا العراقية بالانظمام الى صفوف " الماركسين اللينينيين الماويين
العراقيين " حتى تستطيع وبالروح الثورية العالية الدفاع عن حياتها من هجمة المخرفين
الذين يقتلون النساء تحت مبررات حقيرة ما تسمى بالشرف ، شرف المافيا واللصوص
شرف النصابين وقطاع الطرق شرف سماسرة البزنس ، حتى تستطيع المراءة البروليتارية
شهر السلاح بوجه هذه الزمرة الباغية بغية حماية اطفالها من شر هؤلاء الجبناء الشراشر
التي باشرة بارتكاب جرائم اختطاف الاطفال ، سوف لن يمروا هؤلاء المجرمين النازيين
دون عقاب صارم .



#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان الحركة الثورية العالمية
- من وباء الشوفينية القاتل الى وباء طاعون الكوليرا الفتاك
- الديمقراطية الصفراء تفرغ سمومها بالابرياء العزل
- نكبة قانون خارطة الطريق النفطية
- الانفتاح على التحريفيين سيكلفنا ثمنا باهضا
- اغتصاب الاطفال اليتاما اهانة للتاريخ والانسانية والشعب العرا ...
- تضامنا مع الرفاق المغربيين الاسرى في سجون النظام الملكي الجا ...
- سفر بولك جديد على ايدي جبناء العصر عملاء يانكي الامبريالي
- خطة امنية ام انفال ضد ابناء حضارة وادي الرافدين
- الاول من ايار وراية الثورة الحمراء
- رسالة الى المناضلين من اجل الغاء كل القوانين المنافية للمساو ...
- لم يفيقوا الا بعد فوات الاوان
- من الاحتلال اليانكي للعراق بالوكالة الى الاحتلال المباشر
- مجلس الشيوخ الامريكي يصادق على لائحة قانونية التعذيب
- الجيش الشعبي النيبالي لن يخلع سلاحه
- الثورة الثقافية البروليتارية والبندقية كفيلان بتحرير النساء
- الدين والقوانين الطغيانية العربية سيوف لأرهاب الاقلام الحرة
- ثمانية شباط صورة للطغيان التأريخي المتكرر ثلاثة مراة
- الخروتشوفية عكست علينا بمخاطر جمة
- الحرب الاهلية حرب طبقية


المزيد.....




- إيران.. تصريح رئيس مجلس الشورى عن الضربة بالمنطقة ومصير البر ...
- رئيس الوزراء الأرمني يعلن إحباط -محاولة انقلاب-
- اليونان: الآلاف يحتجون على الضربات الأمريكية على المواقع الن ...
- بوتين يوقّع قانونًا لإنشاء تطبيق مراسلة بديل عن واتساب وتيلي ...
- شبكات التجسس تثير أزمة ثقة في إيران.. النظام يحذر من التفاع ...
- السودان ـ مقتل العشرات بينهم أطفال في هجوم على مستشفى
- ترحيب دولي بوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل ودعوات لتوسيع ...
- مجلس النواب الأميركي يحظر استخدام -واتساب- على أجهزته
- واشنطن تعرض 5 ملايين دولار مقابل معلومات عن أميركي محتجز بأف ...
- منظمة تتهم علامات تجارية فاخرة بالمساهمة في إزالة غابات الأم ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - عصابات البزنس واختطاف الاطفال