أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - المثقفين البرجوازيين صرف كلمات خردا في توحيد اليسار اليميني















المزيد.....


المثقفين البرجوازيين صرف كلمات خردا في توحيد اليسار اليميني


تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 2115 - 2007 / 11 / 30 - 09:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المثقفين البرجوازيين صرف كلمات خردا في توحيد اليسار اليميني
المثقفين البرجوازيين وروح التعالي ، والبيروقراطية :
ردا على ما نصت عليه مقالة السيد عبد العالي الحراك تحت عنوان
الماركسيين اللينينيين الستالينيين الماويين )..الف علامة استفهام؟؟؟ ... وبعد
المؤرخة في
الحوار المتمدن - العدد: 2086 - 2007 / 11 / 1

ما الذي دفع السيد الحراك الى الحساسية من الماركسيين اللينينيين الستالينيين الماويين ويتفاخر
بالاشتراكيين الفاشيين ويسار الارتزاق وعشاق الدولارات ، ان لم يكن حنونا شفوقا جدا على هذه
المجموعات المتناثرة المغلولة بالمفاهيمهــم الرجعية فالف علامة استفام تليق بكم جميعا دون استثناء .

سنناقش معهم هذه المرة كما يقول المثـــل المصري ( " حبة حبة " ) كدا يا كدع ورفيـق يسار
الكدعان المتحصنيين بالمنطقة الخضراء خشيتا من غضب الجماهير الكادحة ) .


لاقيمة تاريخية لما يتناولونه التحريفيين ، لاتابع ولا متبوع بالافكار الشيوعية بل هنالك تجارب تحريفية
فاشلة لايمكن الاعتماد عليها والتي لم تصنع سوى الهزيمة الساحقة والاحبـــاط وتقديم الذبائح دون
مقابل ولازال امثال الحراك يقلدونها بصورة عمياوية وتعنت هذا هو التقليد بكل ما تعنيه الكلمة ، نحن
لانتبع تقليد هذه التجارب الفاشلة ولا نسمح لاحد ان يفرض علينا تقليدها حتى نكون نسخة مصورة
منهم ، سوف ندحض هذه التجارب الممسوخة والبالية في مسيرتنا الثورية الظافرة . ونتعلم دروس قيمة
من تجارب الثـورات البروليتارية المعاصرة لاسيما تجربة الشيوعيين الماويين النيباليين ، الشيوعيين
في نيبال حرروا 80 بالمائة من اراضي نيبال نحن نفتخر ان نتبع تعاليم ثورية ساعدة الحركة الشيوعية
الماوية في النيبال على سحق العدو الطبقي وارغامه على الاستسلام ، اما رفاق حراك هم المسؤولين
عن ما اصاب البلاد من الكوارث لكون ايديولوجيتهم واسعة جدا . وايدولوجيتنا ضيقة ، من يرفض تلك
التيارات التحريفية ويكشف عورتها ماهو في نظر الحراك سوى ايديولوجيين ضيقين ومن يجلس وراء
طاولات الحوار في المنطقة الخضراء هم ايديولوجيين واسعين جدا ، من الف علامة استفهــام يا سيد
الحراك ؟؟؟؟؟؟؟؟.
في معرض ردنا على مزاعمه اللقاء والحوار بدل من توجيه التهم والشتائم لبعضهم البعض . من
هذه الزاوية نحلل الفهم الضيق الذي ينطلق منه الحراك والذي يحتاج الى توضيح ، ان الحراك لايمت
له صلة بالماركسية ، ان الصراع الفكري بين اليمين واليسار وبين الشيوعيين والتحريفيين امر غير
مبالغ به هذا الصراع الجدلي لايحلل بهذه السذاجة ، ان المثقفين البرجوازيين يفسرون الصراع الفكري
القائم بين الشيوعيين والتحريفيين كما يفسرها المثقف الاشتراكي الطوباوي الميافيزيقي ، اليسد ينطلق
من ذات الرؤية المطلقة في تفسير الامور ، التي لاتقبل الجدل بحكم طوباويتها كما تضيق الخناق على
الفهم الجدلي للصراع الفكري بين التحريفيين اليمينيين والشيوعيين الثوريين المحقين بخوض الصراع
الفكري خوضا جدليا وعلميا . ان الصراع الفكري بين ماو وخروتشوف لم يكن صراع بين شخصين
ذات المناصب الرفيعة ، وانما كان صراع فكري بين التحريفية الخروتشوفية الطوباوية الرجعية وبين
الشيوعية العلمية التي دافع عنها ماو من تشويهات خروتشوف ، ليس هناك تهم وشتائم حسب ما
يدركونه الليبراليون التحريفيون ، ان الصراع الفكري بين البرجوازية والبروليتـارية داخل اي حركة
شيوعية امر قائم ، هذه المعادلة تعالج في شن الضد الشيوعي الثـورة على خصمه البرجوازي . ان
الصراع الفكري بين المناشفة والبلاشفة ، وبين البلاشفة والسحبيين وحليفهـم تروتسكي هي احـدى
الوقائع التاريخية في الصراع الفكري بين التحريفيين والشيوعيين التي خاضها لينين ، على السيد
الحراك ان يقراء قوة دحض التي اتبعها لينين في كتاباته كان يطلق عبارات قاسية التي يستحقونها
اعداء الثورة البروليتـارية من المناشفة والسحبيين وحليفهم تروتسكي ــ هذه احدى مقولات للينين :

لينين ضد التحريفية دفاعا عن الماركسية
ص156
ليس بوسعنا ، وما من احد يستطيع ان يخمن اي قسم من البروليتـــاريا يتبع وسيتبع الاشتراكيين
الشوفينيين والانتهازيين . فالنضال وحده سيبين ذلك ، والثورة الاشتراكية وحدها ستقرر نهائيا . ولكن ما
نعرفه عن يقين هو ان ((حماة الوطن ))في الحرب الامبريالية لايمثلون سوى اقلية وواجبنـا بالتالي
اذا شئنا ان نضل اشتراكيين ، هو السير الى ادنى ، الى اعمق ، نحو الجماهير الحقيقية : هنا تكمن
كل اهمية النضال ضد الانتهازية وكل محتوى هذا النضال . ونحن :اذا نفضح الانتهازيين والاشتراكيين
الشوفينيين الذين يخونون ويبيعون بالفعل مصالح الجماهير . والذين يدافعـون عن الامتيازات المؤقتة
التي تتمتع بها اقلية العمال ، والذين ينشرون الافكار البرجوازية والنفوذ البرجوازي . والذين هم بالفعل
حلفاء البرجوازية وعملاؤها ـ انما نعلم الجماهير استشفاف مصالها السياسية الحقيقية ، والنضال في
سبيل الاشتراكية وفي سبيل الثورة ، عبر كل تطورات الحروب والهدنات الامبريالية ، الطويلة ، المؤلمة
افهام الجماهير ان الانفصال عن الانتهازية حتمي وضروري : تربية الجماهير في سبيل الثورة عن
طريق نضال لاهوادة فيه ضد الانتهازية : الاستفادة من تجربة الحرب لكشف جميع سفالات السياسية
العمالية القومية ـ الليبرالية ، بدلا من سترها ـ تلك هي الخطة الماركسية الوحيدة في الحركة العمالية
وفي مقالنا القادم سنحاول ايجاز الصفات الرئيسية التي تميز بها هذه الخطة ، خلافا للكاوتسكية .
لينين المجلد 30 ص 162 ـ 179 .

الاعتبارات المطلقة تتبعثر عند الاصطدام بالواقع المنضور سواء عن قريب او بعيد ، ان اي قياس
بالقياسات المطلقة عند التحديد والاصرار على المطلق ، يخـزج المتداول عن المنطق العلمي للنظرية
النسبية التي تتناقض مع المطلق ، المطلق فرضية من فرضيات القوالبية تشطب على المجهـود
العلمي في اطار البحث الجدلي الذي يتناسب الرؤية العقلانية والتحديد العقلاني القابل للنقاش والتغير
نحو الافضل . أن مجمل التفسيرات الجدلية والبحوثات العلمية تحدد النسب الكمي او النوعي ، نحن
لاندخل معمعمة الطوباويات التي تتستر بالمطلقات لاتركن الى التفسيرات والبحث عن الواقع الملموس
لن تفلت من قبضة الدحض العلمي لها عند التفسير . نحن لانستغرب من كتاب برجوازيين يهمشون
الحقائق بالمطلقات القوالبية ، وضع السيد الحراك الماركسيين اللينينيين الستالينيين الماويين باقليـة
لاترى بالعين المجردة بل كانت جالسة في احدى مقاهي بغداد تنتظر السيد الحراك ان ياتي ويحدد
عدد رفاقنا ، وعلى طريق الصدفة كان يتخطى من امام بوابة المقهى بهدف رصد مجموعتنا وكانت
لاتتجاوز عدد الاصابع . ننصحه ان يقراء النظرية النسبية والديالكتيك الماركسي حتى يتخلص نسبيا
من شطط المطلقات التي تتحكم في ادائه . حتى يتسنى له ان يتقدم لمناقشة الامور بتساؤلات علمية
من هنا سنتناول دحض المفاهيم المطلقة والخاطئة بقوة ، التي لم يكن الحراك هو الاول والاخير
يصرف جهدا كتابيا واضاع بها من وقته هبائا . الشيوعي لاينظر نظرة التعداد الكمي للاحجام وانما
يقارنها على اساس دورها في قيادة الطبقة البروليتارية نحو الثورة ضد عدوها الطبقي ، مع التيارات
ذات الاعداد الهائلة ولكنها صنعت وتصنع التنابل والانتهازيين والشوفينيين الانهزاميين او الاموات ،
سبعين عاما من عمر الاشتركيين الفاشيين ذهبت هبائا وفي مهب الريح 70 عام من قراءة الموال
السلمي والطوباويات الركود على المطلق ونسيان الوضع الاجتماعي المتأزم ، بين هذا الكم الهائل
لم يتحرر ولو عنصرا واحدا من اللا ابالية ويخرج عن حكم المنظومة الدينية ويكتب ما العمل
فاي جبهة يسارية يدور الحديث حولها ، اذا النهج التحريفي يجمعهم ، هل يحررون العـراق من
قبضة الامبرياليين بالعمل الدؤوب في صفوف العملاء انطلاقا من المنطقة الخضراء ، منذ سبعين
عام مضت " لا وقاية ولا علاج " الف علامة استفهام ؟؟؟؟ . هل كان ذنب ذنب النظرية العلمية ام
ذنب الجماهير ام ذنب الطوباويين من منتجي النظريات السلمية المطلقة الف علامة استفهام ؟؟؟؟.
ان ما ذهب اليه السيد الحراك قد فات اوانه ليس اليوم وامنا منذ 70 عام مضت ، نعم اتحاد اليسار
الانتهازي قائم على اسس الارتزاق ، يوحده النهج تحريفي ، ان التيارات المعنية بالانحراف باحجامها
وكمها الهائل . فالقيمة التأريخية لفعاليات التيار الثورية وليس لاقوالهم الفارغة وثرثرتهـم فالقيمة
التأريخية لذلك التيار البروليتاري الذي يلعب دورا حيويا في تعبئـة البروليتارية نحو صنع الثورة
وحثها على تعبئة افكارها بالثقافة الثورية من خلال الثورة الثقافية ، على هذا الاساس رسمنا في
منهجا استراتيجيا لخوض الحرب الشعبية ، ومن ينخرطون في الجبهات الثورية هم من ابناء الطبقة
البروليتاريا العراقية فمن مهامنا " كماركسيين لينينيين ستالينيين ماويين " تحرير الشبيبة الثورية
من احتكار الاشتراكيين الفاشيين والمنظومة الدينية اليسارية و من مهامنا وواجباتنا قيـادة الطبقة
البروليتارية نحو مجال التغير والتطور وصنع الثورات وازدهارها ، الكم الهائل من الجماهير الكادحة
جاهزة للثورة اذا اردنا تعبئتها ، حتى تلتف حول الشيوعيين الثوريين ، اذا اهملناها سيحتكرها العدو
الطبقي ويصنع قاعدته الاجتماعية منها .

الحركة الشيوعية لا تشكل مؤسسة تنظيمية من اجل التنظيم . وانما التنظيم من اجل الثورة ، التنظيم
الشيوعي غايته الاساسية زج البروليتـاريا في معركة فاصلة ضد الطبقة البرجوازية الحاكمة وضد
طغمة الاقطاعيين ورجال الدين ، وضد الاشتراكيين الفاشيين عملاء الراسمالية . شريطة ان يقود هذا
التنظيم الطبقة البروليتارية قيادة صحيحة شريطة ان تسترشد بتعاليـم ماركس انجلس لينين ، ستالين ،
ماو . الثورة الطبقية هي الحل . اما في العقل الباطني للتحريفيين تتحكم البيروقراطية والازدواجية
والانتهازية تؤدي في اخر المطاف الى هدم الثقة بالحاضر والمستقبل ، التاريخ ليس عبارة عن نثر
الكلمات في الهواء الطلق ، اذا لن نصنع شيء على ماذا يمكننـا ان نكتب او نحدد الزمان والمكان .
من اي منطلق يتكلون على تيار لاثوري ومعزول عن الجماهير . الذي يسوق جل عباراته وفق المعايير
المزدوجة ، متوهمين جـدا ، ليس تعداد من يناهضون الحركة التحريفية العراقيـة بعدد الاصابع كما
اشار السيد الحراك ، بالامكان ان يكتبون غدا ان البروليتاريا العراقية ما هي الا اقلية لاتتجـاوز عدد
الاصابـع وعاجزة على تحقيـق الاشتراكية في العراقي اذا قادهـا الماركسيين اللينينيين الستالينيين
الماويين نحو الثـورة ، لكنها غير عاجزة على الاستسلام لو قادها التحريفيون . لربما السيد الحراك
ضرب الثريد مع الطالباني والبرزاني الزمرتان يحجمون التركمان والاشوريين واليزيديين ويضعونهـم
ضمن اعتبارات الاقليات ولايتجـاوزون عدد الاصابع نسبتا الى عشيرتي البارزاني والطالباني .

دعات التفاهم واتحاد اليسار التحريفي لا يتراجعوا عن ملاحقة الكلمة الثــورية وشن الحملات
العشوائية على الشيوعيين الثوريين .خشية على مستقبلهـم وتغطية فشلهم التاريخي من جهة . ومن
جهة اخرى يتخذون التدابير الاعلامية في مواجهة الثورة الثقافية ، التي تعري الاشتراكيين الفاشيين
وتكشف حقيقتهم للطبقة البروليتارية ، بغية ازاحتهم ازاحة عاجلة عن صدرها ، كالعادة يتشبثون بالفنون
التقليدية المعتقة بغية طمس الروح الثورية لدى العنصر البروليتاري بغية احباط معنوياته وزجه في
حضيرة التنابل التحريفيين كعملة رخيصة محتكرة نفسيا . ومستعمرة عقليا . كاسيرة رخيصة لتياراتهم
المزعومة . لقد تعمق التعصب في كيان ذلك المثقف البرجوازي الى مستوى الركود في اطار الجمود
العقائدي ومن الغريب يتنكرون لما يعتنقوه ، القناعة الفكرية لاتخرج عن اطار الانخراط بالتيار الذي
يحمل بطياته ، ما يحملونه في قناعاتهم لايتجاوز حدود سياسة التيار . ليس مهيم ان كان السيد الحرك
ينتمي الى المجموعة التحريفية البرجوازية او ناطق بنهجهـا الفكري ، الاهم هو انه يتداول مفاهيمها
ويسعى لجر الناس الى التهلكة تحت قيـادة تيار ليبرالي عميل للنظام الراسمالي ، فيا ترى ان كان
صادقا في ما يقـول انه لاينتمي الى هذا التيار مالذي دفعه الى التمجيد والتفاخر بالاشتراكيين الفاشيين
واليسار التحريفي ، ويشد نحو التحالف معهـم ويهاجم خطنا البروليتاري الثوري وينكر للحقائق التي
تناولتها رفيقتنـا البروليتـارية جوان خاتون ، ليقولها بوضوح انه يعبد لهم الطريق سواء في شن
الحملات العدائية على الشيوعيين الثوريين بالنيـابة ؟؟؟ او خلال المرور بالمسالك القديمة في المجال
الاعلامي . وهو واثق ان تلك خدمة جليلة جدا لجر الناس نحو افق تشكيلاتهـم ، كلما كثر عدد التنابل
كلما تتوسع قاعدة الاشتراكيين الفاشيين حتى يحصلون على العدد الاكبر من الاصوات عند الاقتراع
وهـذا يعود عليهـم بمنفعة مالية كبيرة كمنحة من حلفائهم عملاء امريكا واسرائيل ويحصلون على
المزيد من المقاعد الوزارية في سلطة الاحتلال ، اي دعوى كاذبة لتحرير البلاد من دنس قطعـان
الغزات الامبرياليين الم يكونوا هم زاحفين وفي مقدمة الغزات لارض العراق ، الجماهير العراقية
ذات عيون بصيرة تراقب تحركاتهم المشبوهة ساعة بعد اخري ويوم بعد الاخر تشهدها بام اعينها
هم جزئا فعالا من سلطة الاحتـلال ما علاقة حزب يعمل في اطار سلطة فاشية وعميلة وعضو
فعال في سلطة الاحتـلال بالتحرر الوطني والطبقي ، ان اي جبهة يسارية عريضة يدقون لها الطبول
يستعـدون للمشاركة بها لها دوافعها وغاياتهـا الخبيثة التي لاتتجاوز حدود المؤامرة على رفاقنـا
وقاعدتنا وتستهدف الشيوعيين الثوريين . ما منفعة السيد الحراك من هذا الجهـد الجهيـد الذي يصب
في مصلحة الحركة التحريفية العراقية مادام ليس عضوا في هرمها ولايعمل تحت سقفها ؟؟؟ وهو
يتباكى على الوحدة اليسارية ويناشد الكل على التحالف ، هل نسى رجل علامات الاستفهام ان هذه
المجموعة تقتل نفسها على ما تسمى التحالفات والجبهات منذ نشاتها ؟؟؟؟ لنرجع قليلا الى الوراء
لقراءة طبيعة تحالفات المشينة للاشتراكيين الفاشيين الذي يسميهـم السيد البراك بالحـزب الشيوعي
مع الاعــداء الطبقيين . في الامس القريب كان هذا التيار حليف البعثيين الفاشيين ذلك في اوائل
السبعينات وحليف العميل الصهيوني ملا مصطفى البرزاني ونجله الشوفيني العميتل مسعود البرزاني
ورفيقهم في العمالة جلال الطالباني ، اليس كذلك يا كاكا حراك ، رجل علامات الاستفهام التي
لاتضعها في مكانها المناسب خلف التيارات الانتهازية والارتزاق ، العدو يحتضن التيارات التحريفية
واليسار الانتهازي ويقدم لهم المزيد من الاموال ويمنحهم قطع الاراضي وغيرها بغية ترفيه رفاقهم
على حساب الشعب العراقي والبروليتارية العراقية . اما نحن الشيوعيين الثـوريين يعزز العدو الطبقي
اجهزته القمعية والارهابية لافتراسنا ، ننصحك ان تلملم علامات الاستفهام الالف وهي تليق بك ضعها
خلف اسمك . ان اعزائك من محرري العراق لمدى سبعين عام مضت على رايات التحرر ها هم
اليوم وبالسنتهم يلحسون الخلفية الثقيلة لبوش ، والخلفية الثقيلة لرجـال العمامات اعداء الشيوعية
واعـداء المراءة ويلحسون الخلفية الثقيلة لعملاء انكلو امريكا واسرائيل البرزاني والطالباني ، ان
اروقة الدعاية التحريفية في مد طنطنة صدأ الصوت وعلى شاكلة المسرحية التقليدية الدعوى الصفراء
الى الاتحاد اليساريين المنزوعي القيم . لا شأن لهم بالنظرية الثورية ولايرون للثورة البروليتارية
معنى مقابل جمع اليسار في جبهة متراصة وتلبيسهم القبعة البوليسية لحراسة نظام المخابرات ، ما
دمتم تفتخرون بهذه المجموعة المنزوعة القيم ، اعطونا مثلا تاريخيا ماذا قدمت الجبهات المقبورة
والموروثة للبروليتاريا او تم تحرير شبرا واحدا من ارض العراق سواء من الغزو الاقتصادي بالوكالة
والذي جر قطعان الغزو الامبريالي باساطيلهم وبساطيلهم ارض العراق ينهبوا ثرواتنا ويبيدوا ويذلون
ابناء وبناة بلدنا ، لماذا يعيدوا تكرار التجربة الكارثية الفاشلة والمميتة السيئت الصيت تارة اخرى
ان هذا اليسار الانتهازي والاشتراكيين الفاشيين تؤام خاضوا تجارب فاشلة معا حصد العدوا الطبقي
ثمار تحالفاتهم وجبهاتهم العريضة ، ان هذه التحالفات ماركة مسجلة قديمة فات اوانها .. ياترى انتم
قاصدين العودة الى التجارب التي ذهب ضحيتها مئات الالوف من ابناء وبناة البروليتارية العراقية
بزعامة من ستقودون الابرياء وتقدمونها طعما للذئاب البشرية ( قولها بصراحة ودون مستحى )
ان التحالف اليساري المخزي والمعيوب لازال مكررا ادائه من قبل من تسمونهم بالشيوعيين ، نعم
ان هذا التحالف سوف لايصب في مصلحة تحرير العراق وانما يصب في خدمة اعوان الاحتلال
اليس كذلك يا ايهـا السيد الحراك ؟؟؟. وفي هذه المرة نحن الماركسيين اللينينيين الستالينيين
الماويين نرى من واجبنا ان نكشف القناع عن المؤامراة التي تحاك ضد البروليتارية العراقية تحت
ذريعة تحالف قوى اليسار المشبوهة . سوف نمارس مسؤولياتنا في هذا المجال سوف نعريهــا
ان رد رفيقتنا الشيوعية الماوية المناضلة ( جوان خاتون ) على مزاعمكم انطلاقا من مسؤوليتهـا
التاريخية دفاع عن المبادىء الماركسية اللينينية الستالينية الماووية ودفا عن البروليتاريا العراقية .

في الوقع البروليتاريا العراقية سحبت ثقتها تماما من المرتزقة الاشتراكيين الفاشيين الخروتشوفيين
وامثالهم التروتسكيين العماليين الشوفينيين الى النهاية .

الكـلام لاينفـع مع المرتزقة المدفوعين لمعادات حركة الماركسيين اللينينيين الماويين مع حقدهم
الاعمى على ستالين لايقل عن كراهيتك لستالين ، جميع المثقفين البرجوازيين ، لايختلفون معكم في
العداء لستالين . مع افتقارهم لفهم دور المراءة البروليتارية الفعـال بصفوف الماركسيين اللينينيين
الستالينيين الماويين وهن ايضا ماركسيان لينينيات ستالينيات ماويا ، ان فهم دور المراءة وتقيمه
في صفوفنا نال اهماما كبيرا جدا ونصرف الى جهد وفيرا لرفع من مكانة المراءة النضالية حتى
تلعب دورها البارز ، وهي الا نقلة نوعية في تاريخ العراق والشرق الاوسط ، سوف نقاتل العدو
بعدد هائل من الشيوعيات الماويات البروليتاريات لابيروقرطية ولا علاقة الابوة في صفوف حركتنا
يبـدوا انك قد تربيت في بييئة محشوة بالعلاقة الابوية من الصعب ان تتفق مع ما اشارة اليه
رفيقتنا المناضلة جوان خاتون ، التي تأهبت للعب دور المراءة الشيوعية الثورية المبدعة والمعاصرة
والمدافعة الحقيقية عن الماركسية اللينينية الستالينية الماوية، ما لمسناه في ردك التقليــدي المعتق
على رفيقتنا البروليتارية الثورية البطلة الرفيقة جوان خاتون كانك مازلت تتعايش زمن الخمسينات
والستينات والسبعينات .

رفيقتنا جوان خاتون وبقية رفيقاتنا هن فخر المراءة البروليتارية العراقية وقدوة المراءة البروليتاريا
في العراق والشرق الاوسط ، على السيد الحراك ان يكون عقلانيا وموزونا حينما يقذف الكلمات
وحينما يرسم علامات الاستفهـام . لدى التحريفيين مخزون كبير من علامات الاستفهام والتي هي
بمثابة فتاوي اخر مايتسلون به التحريفيين كي يغطون بها انحرافاتهم وشوفينيتهم كانت منذ زمن طويل
العلامات الاستفام معدة وجاهزة ينزلونها على راس من يناهض التوجهات والافكار الرجعية للحركة
التحريفية الانتهازية العراقية .

لينين ضد التحريفية دفاعا عن الماركسية
لينيــــــن
الخلافات في الحركة العمالية الاوروبية لينين / ص 47
ان الخلافات التكتيكية الرئيسية في الحركة العمالية المعاصرة في اوروبا وامريكا تنحصر في النضال
ضد اتجاهين قويين ينحرفان عن الماركسية التي غدت بالفعل النظرية السائدة في هذه الحركة وهذان
الاتجاهان هما النزعة التحريفية ( الانتهازية الاصلاحية ) والفوضوية ( السنديكالية ـ الفوضوية . الاشتراكية
الفوضوية . ان هذين الانحرافين عن النظرية الماركسية والتكتيـك الماركسي ، السائدين في الحركة
العمالية ، يتخذون شتى الاشكال وشتى الالوان في جميع البلدان المتمدنة ، خلال تأريخ الحركة العمالية
الجماهيرية ، اي خلال اكثر من نصف قرن .




#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لايحمي المراءة من حراب وعنف المخرفين الا الرصاص
- الاشتراكيين الفاشيين اجتازوا الخطوط الحمراء
- المحن الصعبة لاتحل عقدها بالهزائم المنكرة وشلالات من الدموع
- يريدون ان ينزعوا من الماركسية نظريتها الثورية .
- موقف التحريفيين من الثائر تشي جيفارا الخالد قبل وبعد استشهاد ...
- لماذا يخشون الثورة اذا الثورة تصنع الحياة
- عصابات البزنس واختطاف الاطفال
- بيان الحركة الثورية العالمية
- من وباء الشوفينية القاتل الى وباء طاعون الكوليرا الفتاك
- الديمقراطية الصفراء تفرغ سمومها بالابرياء العزل
- نكبة قانون خارطة الطريق النفطية
- الانفتاح على التحريفيين سيكلفنا ثمنا باهضا
- اغتصاب الاطفال اليتاما اهانة للتاريخ والانسانية والشعب العرا ...
- تضامنا مع الرفاق المغربيين الاسرى في سجون النظام الملكي الجا ...
- سفر بولك جديد على ايدي جبناء العصر عملاء يانكي الامبريالي
- خطة امنية ام انفال ضد ابناء حضارة وادي الرافدين
- الاول من ايار وراية الثورة الحمراء
- رسالة الى المناضلين من اجل الغاء كل القوانين المنافية للمساو ...
- لم يفيقوا الا بعد فوات الاوان
- من الاحتلال اليانكي للعراق بالوكالة الى الاحتلال المباشر


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل فلسطينيين اثنين في جنين بعد مهاجم ...
- رئيسي يندد بالعقوبات الغربية المفروضة
- إزالة 37 مليون طن من الحطام المليء بالقنابل في غزة قد تستغرق ...
- توسع الاتحاد الأوروبي - هل يستطيع التكتل استيعاب دول الكتلة ...
- الحوثيون يعرضون مشاهد من إسقاط طائرة أمريكية من نوع -MQ9-.. ...
- -الغارديان-: أوكرانيا تواجه صعوبات متزايدة في تعبئة جيشها
- هجوم صاروخي من لبنان يستهدف مناطق في الجليل الأعلى شمال إسرا ...
- السيسي يوجه رسالة للعرب حول فلسطين
- الأمن المصري يضبط مغارة -علي بابا- بحوزة مواطن
- نائب نصر الله لوزير الدفاع الإسرائيلي: بالحرب لن تعيدوا سكان ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - المثقفين البرجوازيين صرف كلمات خردا في توحيد اليسار اليميني