أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - من ينطق الحقيقة يستجيب لنبض الحياة















المزيد.....

من ينطق الحقيقة يستجيب لنبض الحياة


تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 2217 - 2008 / 3 / 11 - 10:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد وضعونا امام معضلة اردوا بها غزو قدراتنــا العقلية ثم تسويقنـا نحو الانصهار
بمستنقع ثقافة الاساءة للمراءة والانسانية . تبعا للمسيرة العمياوية التي اخذة طريقهــا
نحو العودة القسرية لمخلفات الماضي ، المركبة من مستعصيات المناهـج الخرافية لاقرار
درجها كبديل عن الحضاراة الانسانية ، وانهاء التفاعل مع تطور معطيـات العصر
تهيئتا لمنـاخ يكتنفه غموض الشر الذي يشحن الكارثة الاجتماعية مجـددا للمزيد من
الاستحمام بدم النساء . حتى تتلاقى الجماهير حصتها من الهزائم المنكرة والمتواصلة
على نحو غير مالوفة وشاق ولاضميري يؤدي الى اضاعت الوقت والفرص ، للحيلولة
دون ابداء المقاومة لهذا الانفلات ولهــذه الوحشية ، فتتحول العلاقة بين الجنسين من
على مقربة كبيرة الى نزاعات لانهاية لها ، تهدر ارواح النساء وطاقاتهن مع انهيار
اسقرارهن واستقرار المجتمع العراقي . المجتمــع الذكوري استعان بضخ الاسلوب
الهمجي بالتعامل مع المراءة ، تاركا جانب المواجهة مع النظام الذي انتزع حقــوق
الذكر والانثى في ان واحد ، فلوح ذكور نظامه في التطاول على حيـات اناثهــم
بطريقة رهيبة بلغت حد اللامبالات . في تركهم جانب المواجهة الحقيقية مع العـدو
الحقيقي المطلوب للتاديب . الذي لا يتواني عن تمزيق العلاقات بين الذكور والاناث
وجعلها كارثة حقيقية يتعرض لها المجتمع العراقي لمدى قرون . الذي باتت ذكوره
تتلاحـم مع اعتى الفعاليات والتقاليد الدونية القمعية بصب جام غضب ذكور العبودية
على نسائهم . بامر من رؤوساء القبائل ورجال الدين المعممين والاجهزة المخابراتية
اركان النظام الدموي . هذا النظام الدموي اجتاح حياتهم العصرية من خلال العقـل
الابوي حتى فقـد الجنسين على اثر هذا العقل المتعفن العلاقات المالوفة فيما بينهما
مما جعلهـم النظام الشبه الاقطاعي اعداء اللداء لانفسهم ينذرون بالكارثة الاجتماعية
الماساوية ، بلغ حد من الخطورة على حيــاة النساء مرغمين ان ياخذن الحيطة
والحذر من همجية ووحشية ذكـورهن الذين تمـادوا في ابراز العضلات بغية زج
الرعب الى قلوب اناثهم فاتم قمعهن قمعا بربريا ، جعـل النظام الدموي والتقاليد
الدينية وترسيخ التقاليد القبلية والاقطاعية من الاسر العراقية الى (( مخافر شرطة
الذكور)) لمطاردة الاناث وقمعهن وضربهن وقتلهن ، هكذا تعيش المراءة العراقية
في السجن البيتي وترتدي ملابس تغطيها من راسها حتى اخمس قدميها ، لايحق
لها ممارسة الحب ولا ممارسة ابسط ما يتعلق بالحياة اسوة بالذكور فكل شىء
للذكور مباح لاشيء للاناث . لقـد فقدت المراءة القدرة على التحمل من هـول
الممارسات الهمجية التي تلتف حول حياتها ابتداءا من داخل الاسرة والى المجتمع
وتباع في اسواق الزواج الرخيصة بامرة ولي امرها او اشقائها . او يتم تبديلها
ببضاعة انثوية اخرى، وهي تنتقل قسرا من اسرتها الى معتقـل الزواج القسري
تحل محلها انثي " البضاعة البديلة " عبيدة لذكور الاسرة التي انتقلت اليها يكتبون
عليهما عقود الزواج القسري . هــذه التعاليم البالية مصدرها هي البنية الفاشية
للتقاليد الهوجاء التي تعكر صفوة قوانين الحيـاة ، متى توقفت الفاشية عن هدر
الكرامة الانسانية ومسخها لقوانين التطور الاجتماعي وهضم حقـوق جنس الاناث
وعلى ضوئها منحت الاولوية لتصريف الاحكام الخرافية عمدا في المجتمع ، وتهيئة
الانظمة الدموية لحراستها ، شريطة ان لاتخرج الاناث عن ارادة سلطان الذكور
وسلطان الدين وسلطان التقاليـد العشائرية وشريعة الدولة الفاشية . لقـد نجحن
الرفيقات الشيوعيات الماويات العراقيات والرفاق الماويين في اختصار الطريق للمبادرة
بخوض النضال الثوري ، نادت نحو تعبئة طاقة النساء تعبئة ثورية بامكان المراءة
ان تلعب دورا بارزا تتفوق في نضالها الثوري الرجال المصابين بوباء التقاليـد
الدينية والقبلية والاقطاعية وقادرة على تعبئة الشبيبة من النساء والرجال وقيادتهم
بجراءة نادرة ، اكدت الرفيقات الشيوعيات الماويات البارزات ان البندقية المحمولة
على اكتاف الشيوعيات الماويات في نيبال وبيرو وكولومبيا تليق باكتاف المراءة
البروليتارية العراقية لتاديب وانزال العقاب بالفاشيين وحراسهم من الذكور الجبناء .

الحياة يسودها علم وفن ، بناء وحضارة وتاريخ وطاقة تقنية وتطور ، وانتاج
الحاجة واستهلاكها ، ان هذا التطور الذي بلغ مرحلة ينسبوه الفاشيون للذكور بهذا
التحيز نحو الذكور وعلى حد زعمهم . ان الحدث لم يتم الا بفضل الذكور وطاقتهم
و ليس للاناث اي دور او فعالية الا تكاد ان تكون مشروطة بالانحناء للذكور ، يا
لها من مزاعـم سخيفة يحفظ النضام الذكوري ماء وجهه . انها فكرة معيـوبة
حينمـا ينتسب الفاشيون كل اشكال التطور الى جهد الرجال ، في هـذا الانحدار
الديماكوكي في الانطلاق نحو التقديرات الغريبة والتافهة ، التي لا تضاعف الثقـة
في نفوس النساء . وهن على ابواب الانتخاب للفكر الثوري ، لقـد اثبت المراءة
انها صامدة صمود الابطال في وجه الذكور الجبناء ، الموالين للتقاليــد الفاشية
واثبت وفق تقديرات وتفسيرات علمية و بايولوجية صحتهــا ان للمراءة قدرات
انسانية عالية رغم انف النظام الذكوري الابوي الفاشي بامكانها ان تحمل السلاحين
النظرية الثورية والبندقية وتخوض غمار الثورة .

هل يمكنهم ادراج مهزلة ان الذكر ممكن ان ينجب ذكرا ومن رحم الذكر . ولم
يتزوج الذكرا ذكرا ، بل يتزوج الذكر على الانثي . ليست امهات اصحاب العمامات
وذكور القبيلة واجهزة انظمة المخابرات ذكورا . لما لاينطقون بالحقيقة ان الجهد
الاكبر في الحياة ينتسب الى طاقة جنس النساء ويعـود الفضل الاكبر لهذا التطور
لقدرة للنساء ، وليس للسلطان الذكوري الا استغلال النساء في المنزل من دون
ان يسندها النظام والمجتمع . هـذا هو سبب الكارثة الاجتماعية لايخرج المجتمع
سالما من سلبياتها المحكمة باحكام التميز والتحيز ، اقرار منح السلطة الى جنس
الذكور . ضد جنس الاناث ان مثل هذه الاحكام تضع الانسان في مرحلة متدنية
عن مستوى الحيوانات و الطيور . اثبتت الحقائق العلمية ان الثعلب الذكر يعيش
منفردا طيلة حياته حينما تفقد انثته حياتها . وكذلك الطيور من الذكور والاناث
متماسكين تماسكا عظيما . لايفضلون الحيوانات والطيور جنس الذكور على الاناث
كما هو الحال عند البشر . لربما يقول رجال القبائل ورجال الدين ، ان الطيور او
الحيوانات لاتسع خلايا عقولهم الى مستوى حجـم خلايا عقل البشري بمستوى
واحد على عشرين ولهذا هم احرار عن التورط بالدين ولا يشكلون النمط القبلي
ولا يميلون للاتجاهات الخرافية .

اشار الرفيق ديمتروف في مخطوطته عن الجبهة ضد الفاشية والحرب ص 15
حول طبيعة النظام الفاشي .

ولم يتورع الفاشيون الالمان الاوغاد عن ضرب الازواج حتى يسقطون في بحر
من الدماء امام زوجاتهم ، وارسال رماد جثت الابناء المقتولين في طرود بريدية
الى امهاتهم . كما استخدمت جراحات التعقيم في الحروب السياسية . وفي غرف
التعذيب كان المناضلون ضد الفاشية المسجونين يحقنـون بالحقن السامة وتكسر
اذرعتهم وتنتزع عيونهم ، ويعلقون من ارجلهم وينفخونهم بالمياه ، وتحفر شارة
الفاشيست (( الصليب المعقوف )) على جلودهم الحية .

الانظمة الفاشية المتعاقبة في العراق مارست كل هذه الاشكال من التعذيب في
زنزاناتها على اجساد العراقيين والعراقيات ، وكان الهتلريون يسقطون الازواج
في بحر من الدماء امام زوجاتهــم . النظام الفاشي الحاكم في العراق يسقط
الزوجات والاخوات والامهات في بحر من الدماء يمنح النظام الفاشي الساطور
بيد الرجال لقطع رؤوس انائهم ويمولهـم بالزيت لتسهيل حرق اجساد اناثهم
افضع من جرائم التي ارتكبها الهتلريون الفاشيون .

مهد الفاشيون لامتداد رقعة الجريمة في ارجاء العراق . وافساد الوضع الاجتماعي
لكننا نحن الماويين من الشيوعيات والشيوعيات نقف للجلادين والقتلة بالمرصاد
سوف نعمل على تنظيم وتسلح المراءة البروليتارية العراقية ونضعها في واجهة
خط الدفاع عن حياتها وكيانهـا ووجودها وشخصيتها . سوف نلقـن الفاشيين
الكردستانيين ورجال العمامات النازيين الموالين لايران والسعودية ومخرفي القاعدة
النازيين وهلالهم المعكوف وزعيمهم الصهيوني العميل الانكلو امريكي الجلاد الوقح
ابن لادن دروسا قاسية .

في هذه المناسبة الغراء يضم صوت مجموعة رفيقات شيوعيات ماويات الرفيقة
بهار ، والرفيقة جوان خاتون ، والرفيقة بابلية بنت سومر ، والرفيقة نورا والرفيقة
ثورة الى صوت المراءة البروليتارية لعراقية والعربية والعالمية في يومها المجيد
وفي نضالها الدؤوب من اجل التحرر والمساوات ، وهن يناشدن المراءة العراقية
الى الالتحاق بالشيوعيات الماويات العراقيات ويحذون حذوهن ويتخطين على خطى
الثـوار والشيوعيات الماويات ممن رفعن جبين البشرية عاليا من فوق قمم جبال
همالايا وجبال ايا كوجو في بيرو وعلى قمم همالايا ترفرف الاعلام الحمر خفاقا
عالية .

في هـذا هو اليوم الجميل الذي تشاركة المراءة العراقية المقهورة جنبا لجنب
نساء المعمورة باليوبيل الذهبي ليوم المراءة العالمي . رغم طوق الحصار العبودية
والاستغلال المضروب حولها . ستنتصر غدا على ذكور الفاشية بفوهة البنادق
الحمراء .



#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل اللامساوات معادلة مبررة لغموضها
- هبوا للجم يسار التعاون الطبقي
- جماهير النيبال تدشن انتصار الحرب الشعبية
- يقتحموا قلوب الجماهير بثرثرة الاعلام الصفراء
- سنضع الحدود لاحقا لمن يقتل النساء ويغتصب الكرامة الانسانية
- هنا في بلدنا تكمن القرصنة والارهاب والاستهتار الثلاثي والربا ...
- من الرفيقة نورا الى الرفيقة جوان خاتون
- المثقفين البرجوازيين صرف كلمات خردا في توحيد اليسار اليميني
- لايحمي المراءة من حراب وعنف المخرفين الا الرصاص
- الاشتراكيين الفاشيين اجتازوا الخطوط الحمراء
- المحن الصعبة لاتحل عقدها بالهزائم المنكرة وشلالات من الدموع
- يريدون ان ينزعوا من الماركسية نظريتها الثورية .
- موقف التحريفيين من الثائر تشي جيفارا الخالد قبل وبعد استشهاد ...
- لماذا يخشون الثورة اذا الثورة تصنع الحياة
- عصابات البزنس واختطاف الاطفال
- بيان الحركة الثورية العالمية
- من وباء الشوفينية القاتل الى وباء طاعون الكوليرا الفتاك
- الديمقراطية الصفراء تفرغ سمومها بالابرياء العزل
- نكبة قانون خارطة الطريق النفطية
- الانفتاح على التحريفيين سيكلفنا ثمنا باهضا


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - من ينطق الحقيقة يستجيب لنبض الحياة