من الرفيقة نورا الى الرفيقة جوان خاتون

تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 2130 - 2007 / 12 / 15 - 02:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

حتى يدركون التحريفيون والعدوا الطبقي الغد القريب " ستثور حمم بركان نساء العراق "
نحن نساء لنا هيبتنا الثورية ومقتدرات على ان نسبق بنضالنا الثـوري الرجال الذين يقبلون
العيش بالمهانة والعبودية تحت سياط النظام الاقطاعي والقبلي والديني .

الفخر والمجد لرفيقتنا العزيزة جوان خاتون ولكل امراءة تبادر بالشجاعة وتحذو حذوها .

المؤشرات تاشر ان مجموعة رفيقاتنا تشكل الدرع الوقي والحصين للثورة اللاحقة ، نعرب
عن اسفنا ان عموم التيارات المعنية باليسار يسار الفحول ليست على ملاك اليسار طبقيا
كانت لاتعير الاهتمام لدور المراءة ، كما يقفون موقف المتفرج امام حملات ابادة النساء
بايدي مخرفة ، باستثناء حركتنا التي تفضل النساء على الرجال في خوض الثورة وردع
القتلة المخرفين بفوهة البنادق بعد الاستياء من دور الرجال المهان والمخزي .

لاقيمة للثورة اذا لن تحتل المراه الكادحة والمسحوقة دورا بارزا وحيويا فيها . حركتنا
لم تخطىء بتقديراتهـا حول تسخير طاقة نصف المجتمـع المؤلف من النساء على طريق
نضوج الثورة ، برهنا باننا نسبق العدد الهائل من الرجال المتباهين برجولتهـــم ويقبلون
العيش بالخنوع والاذلال لحكم جبناء العصر ، لحكم رجال الدين في النجف والبصرة ، ونظام
الشبه الاقطاعي البرزانستاني في اربيل والسليمانية واتحاد المخرفين والدجالين في بغـداد .
يحكمون بلدنا رجال متباهين بفحوليتهم وبالتقاليـد المريضة واوبئة الشرف ، يزكون هـذا
الشرف الموبؤ جـدا باراقة دم النساء العراقيات ، وباء الشرف يحتـل المادة الاساسية في
دستور دولة اتحاد المخرفين هذا الدستور يحرض المواطنين على اراقة دماء امهاتهــم
وزوجاتهم وشقيقاتهم وبناتهـم انطلاقا من وباء الشرف الذي اصبح الان اخطر من وباء
الكوليرا ، يسخرون اجهزتهم القمعية من الرجال ذات العقول الموبؤءة ضحايا لوباء التقاليد
الغير المألوفة تقاليد خرافية مروعة ومنافية لحق النساء في اختيار طريقهن في الحيـاة
الحرة ، سنتصدى لاحقا وبحزم لكل فحل مجرم رخيص يستهدف النساء سوف نلقنهـم
عاجلا ام اجلا دروسا قاسية لن ينسوها مدى الحيـاة ، من يذل النساء العراقيات سنذله
بفوهة البنادق الثورية لجبهة النجوم الحمراء وجبهة سوران الحمراء الثورية اللاحقة نناشد
المراءة العراقية من الشمال الى جنوب وادي الرافدين الى الالتحاق بجبهاتنا الثورية حتى
يكون بامكاننا ايقاف مد الجرائم التي تستهدف المراءة العراقية ، لتكن كل فتاة وامراءة
عراقية جوان خاتون على المراءة ان تدافع عن كيانها وحياتها بنفسها .

الرفيقة جوان خاتون كانت يقضة علمتنا كيف نتصدى باقلامنا كل من يتعرض لحركتنا
الماركسية اللينينية الستالينية الماوية ، ومن قلب شمال البـلاد المحتل من قبل عشيرة ال
برزان وال طالبان واسيادهم المستعمرين احي بحرارة وروح رفاقية عالية رفيقتنا المناضلة
جوان خاتون واشد على يديهـا بقوة . نحن الشيوعيات الماويات العراقيات سنرفع من
معنويات المراءة العراقية ونسعى الى رد اعتبارها ، كما رفعنا راية الثورة البروليتارية
الحمراء وعلى خطى رفيقاتنا الشيوعيات الماويات الثائرات في جبال واحراش وسهول نيبال
وبيرو وفلبين وكولومبيا ، رفيقتنا جوان خاتون هي قدوة لنساء العراق ونساء العرب ونساء
والشرق الاوسط .

لا استطيع وصف مدى شكري وتقديري الى رفيقتنا العزيزة جوان خاتون على ما ادلت
به وما نطقت بها قلمها في مواجهة وردع الاراء الخاطئة لهكذا افراد ، دمتي ايتهــا
الرفيقة في خدمة النضال البروليتاري ، يزيدنا الفخر بكل رفيقة من رفيقاتنا وهي بمقام
الاف الرجـال المستسلمين للسلطان ولوباء التقاليد المريضة . كل ما يهمني الاشارة اليه
من الضرورة ان تحذوا جميع رفيقاتنا حذو الرفيقة جوان خاتون من حيث الكفاءة والمقدرة
الثورية والاهتمام والتعبئة الذاتية في تلقي المزيد من الثقافة والعلوم الثورية .

هذا فخر تاريخي كبير انتجت حركتنا مناضلات مقتدرات لم تشهد الساحة العراقية مثيلاتها .
احي رفيقاتنا في نضالهن الثــوري في مواجهة التحريفيين والعدو الطبقي وكذلك احي
جميع رفاقنا ممن رفعوا من مكانة المراءة بصفوف حركتنا ، والى المزيد من اليقضة
الثورية والنظال الثوري .
عاشت الماركسية اللينينية الستالينية الماوية
الاندحار للتحريفيين
رفيقتكم نورا عضوة الهيئة المركزية
لتجمع الماركسيين اللينينيين الثوريين العراقيين

#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات