أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نور نديم - انهم يزّورون صكوك الغفران














المزيد.....

انهم يزّورون صكوك الغفران


نور نديم
(Nour Nadim)


الحوار المتمدن-العدد: 2215 - 2008 / 3 / 9 - 08:13
المحور: الادب والفن
    


تنكمش صورتي أمام عيني في المرآة
واعتذار يتردد يصم آذاني
لمن تعتذر ؟ ممن تطلب النسيان ؟
كلمات أسفك الباردة جداً تصيب روحي بالرجفة
عما تأسف ؟ ما حدث لك أم ما حدث فيّ ؟
عن قلبك الذي لطخوه بين أياديهم الموحلة
عن روحك التي قدمتها قربان لآلهة لا تؤمن بالذبائح
عما تأسف ؟
عن تصديقك الجارح لقصصهم المـُلفقة
عما تأسف ؟
عن جسد تملأه البصمات ؟
عما تأسف ؟
عن جرح استيقظت ذات يوم لأجده أسفل مسامي ؟
عن تبريرات بلا طعم ولا لون
عن عدم معرفتك بي
عن تصديقي لإجابات دون مناقشة
عن مصادرة حقي في الابتعاد دون جروح
عن قرارك الفردي بإبقاء الأمر في طي الكتمان
ألا تعرف أننا لا نملك ما يجبرنا أن نخفي أي من تفاصيلنا في أعين أحدنا الآخر
فنحن لم نبحث يوماً عن ملامح أجمل مما نحن عليه حقاً
والآن .. تـُسمعنى تلك الكلمات البكماء العاجزة
سيدي .. فلتقبل أسفي بدورك
فقلبي ليس كقلب الآلهة
التي تتكاثر نعمتها أمام خطايا البشر
لكن عذراً فلي قلب بشري
يزداد كل يوم احتراقاً
يصبح رماداً .. يتناثر بين الطرقات
يلامس ملامح قد عرفها ذات يوم
بلا قدرة على النسيان
ولا تزوير صك للغفران



#نور_نديم (هاشتاغ)       Nour_Nadim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تتبخر في صمت مؤلم
- شبح .. بلا بصمات
- بين أحضان صليبك
- حرف مجهول
- رقصتها البطولية
- ملعونة بك للأبد
- آمون يعلن هرطقته ..
- أفروديت الجميلة
- اليوم .. قد اتقنت الصمت
- إلى من في زنازين هذا الوطن ....
- شاهد رخامي بارد
- اليوم يحكمنا السواد
- الإغواء الخامد
- الهواية .. امرأة
- أرواح صماء .. ونفير المعركة
- ما أقسى أن تسكن الأحلام
- الموت للفخاري ...
- ثمالة ال نحن
- تلك السطور .. حيث خلدتني
- نخب أحلامك


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نور نديم - انهم يزّورون صكوك الغفران