أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى حقي - تلبية النداء في الإسلام...4..؟















المزيد.....

تلبية النداء في الإسلام...4..؟


مصطفى حقي

الحوار المتمدن-العدد: 2210 - 2008 / 3 / 4 - 11:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في بعض الأحيان كانت المطاوعة لمحمد لا تبلغ المراتب السابقة(في نطاق الأصول والفروع والأقارب الأدنيين) وإن كانت تفصح عن امتثال وإذعان بلغا مداهما أو حدهما الأقصى :-
1-( عن أبي الزناد قال: شهد أبو حذيفة- ر-بدراً ودعا أباه عتبة إلى البراز)(30) .الصحابي أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة في وقعة بدر الكبرى ينادي أباه عتبة ليبارزه ولا شك أنه كان يعلم أن ذلك لن يحدث ’ إنما نوى الإعلام عن درجة إخلاصه لمحمد .وبعد انتصار المسلمين في المعركة أمر محمد بأن يُسحب صناديد قريش المقتولين من أرجلهم ويرموا في القليب(البئر) ومنهم عتبة بن ربيعة(31) وابنه الوليد بن عتبة(32) فلما رأى أبو حذيفة ذلك المنظر المؤلم لمشاعره بان على وجهه الأسى الشديد وهذه سقطة خطيرة أن يحزن أحد أصحاب محمد على قتل أحد أعدائه حتى ولو كان المقتول أباه فنظر محمد إلى أبي حذيفة نظرة ذات مغزى وسأله عما أظهره من شعور الحزن حيال عدوه فيسارع أبو حذيفة بالإنكار والاعتذار:
1- ( ونظر رسول الله – ص – إلى عتبة بن ربيعة يجر إلى القليب وكان رجلاً جسيماً في وجهه أثر الجدري ، فتغير وجه ابنه أبي حذيفة فقال له النبي – ص- يا أبا حذيفة كأنك ساءك ما أصاب أباك ، قال: لا والله يا رسول الله ولكني رأيت لأبي عقلاً وشرفاً كنت أرجو أن يهديه الله إلى الإسلام فلما أخطأه ورأيت ماأصابه غاظني)(33)
يسارع أبو حذيفة وينكر أسفه على أبيه الذي لقي حتفه مقتولاً ثم يُجرّ من رجليه ليلقى في البئر كما تلقى جيف الكلاب ولا يكتفي أبو حذيفة بالإنكار بل يقسم بالله حتى يصدقه محمد ولا شك أن هذا مثل فريد في التسليم والإذعان إذ من النادر أن تجد مَنْ ينكر مشاعره الطبيعية حرصاً على مرضاة متبوعه .
2- وهذا صحابي آخر مرض أبوه فنذر إن عافه الله من مرضه أن يحارب محمداً والدين الذي أتى به دون هوادة حتى يطهر مدينة القداسة مكة منهما , فما أن سمع الصحابي الإبن ذلك النذر من فم والده حتى دعا ربه ألاّ يقوم ولا يُعافى من مرضه واستجابت السماء لدعائه فأهلكت أباه في مكانه – أما الصحابي فهو خالد وأما الأب فهو سعيد بن العاص بن أمية : - ( يروي خالد بن سعيد بن العاص بن أمية : أن أباه سعيد بن العاص مرض فقال : إن رفعني الله من مرضي لا يُعبد إله ابن أبي كبشة (محمد) بمكة أبداً فقال ابنه خالد : اللهم لا ترفعه ، فهلك مكانه)(34) الصحابي خالد هو راوي الخبر – الذي لم يعلمه سواه - ليصل إلى سماع محمد كعربون للانقياد والمراضاة .
3- أما هذا الصحابي الذي سوف نورد حكايته فالذي شفا من نفسه ’ ليس استجابة السماء لدعائه ’ ولكن دعاء محمد نفسه على أخيه : ( وقال سعد بن أبي وقاص : …. فقد شفاني من عتبة أخي دعاء رسول الله- ص – ولقد حرصت على قتله حرصاً ما حرصته على شيء قط إن كنت ما علمته إلا عاقاً بالوالد سيء الخلق ,ولقد تخرقت المشركين مرتين أطلب أخي لأقتله ولكنه راغ مني روغان الثعلب فلما كان الثالثة قال لي رسول الله ص - : - يا عبدالله ما تريد ؟ تريد أن تقتل نفسك فكففت)(35)
سعد بن أبي وقاص بن مالك قرشي ومن العشرة المبشرين بالجنة ومن السابقين للإسلام ومن مشاهير الصحابة ومن رجال الحرب – فقد كان حريصاً على قتل أخيه عتبة وأظهر قصده وذلك بصورة فيها قدر وفير من العلانية ولثلاث مرات حتى تصل إلى علم محمد فيرضى عنه وهو ما حدث في المرة الأخيرة ولكن ما هي خلفية ذلك المشهد المأساوي :
في وقعة أحد عندما استدار أهل مكة على المسلمين المنشغلين بالكلية بجمع الغنائم ،( رمى عتبة بن أبي وقاص محمداً بأربعة أحجار وكسر رباعيته ’ أشظى باطنها , اليمنى-السفلى, وشجه في وجنتيه حتى غاب حلق المِغْفَر في وجنتيه وأصيبت ركبتاه فجحشتا )(36).. أي أن عتبة لم يكن عدواً عادياً لمحمد بل من الذين عزموا على قتله وأصبح أخوه سعد في مأزق وحتى يعلن براءته من ذلك الأخ الفاتك المعلن لعداوته المصرّح سبق إصراره وترصده لقتل محمد, لم يجد ابن مالك مفراً من إعلام الداني والقاصي ولكل مَن في المعركة أنه يتصدى لأخيه لقتله ووصلت الرسالة بعد المحاولة الثالثة إلى محمد وهنا استراحت نفس سعد بعد أن قدم دليل الثبوت على براءته مما صنعه أخوه عتبة وما كان ينتويه ويعقد العزم عليه وازداد رضىً عندما نهاه محمد عن قتل أخيه وكأن لسان حاله يصيح : انظروا لقد جهدت جهدي لقتل أخي ولكن محمداً منعني . وبقية الخبر ( إن محمداً دعا على عتبة وهو ما شفا صدر أخيه سعد(فقال رسول الله – ص – اللهم لا يحولن الحول على أحد منهم , قال والله ما حال الحول على أحد ممن رماه أو جرحه ....مات عتبة)(37)
ولكن السهيلي يذكر لنا أن اللعنة ظلت باقية في نسل عتبة من أثر دعاء محمد عليه .(وعتبة بن أبي وقاص أخو سعد هو الذي كسر رباعيته –ص – ثم لم يولد من نسله ولد فبلغ الحلم إلا وهو أبخر أو أهتم بعرف ذلك في عقبة)(38)...خلف عتبة هؤلاء كانوا مسلمين صحيحي الإسلام ولا ذنب لهم في أفعال ارتكبها جدهم الأعلى فما ذنبهم حتى تصبح أفواههم بخراء هتماء – وكيف يتوافق ذلك مع القاعدة الأصولية في العدل الإلهي ( ولا تزر وازرة وزر أخرى )؟؟؟
4- عندما وصل محمد إلى يثرب كان أهلها ينظمون الخرز ليتوجوا عبدالله بن أبي سلول ملكاً عليهم ولكن وصوله أفسد خطته , هذا ما يقوله الإخباريون تعليلا لمناوئة عبد الله لمحمد وقيادته المعارضة السياسية له في يثرب , ولكن أخباره التي دونتها كتب السير والتواريخ تفصح عن شخصية متميزة لها آراء على قدر من النضج منها رأيه الذي أبداه لمحمد في عدم الخروج من أثرب-المدينة لملاقاة كوافر قريش عند جبل أحد فوقعت الهزيمة النكراء .
أيا كان الأمر فقد أطلق محمد على ابن أبيّ بن سلول (رأس المنافقين) إذ من البديهي أن تثير سيطرة القرشيين على المدينة حفيظة عدد من أهلها تولى هو قيادته ومن هنا يجيء اللقب- ولم يكن بن أبي بن سلول يخفي مشاعره نحو محمد والمسلمين ، ولكن ابنه عبدالله أسلم وحسن إسلامه وصار في عداد المؤمنين أي الأتباع المخلصين لمحمد ولكن ظلت عقدة نفاق أو رئاسة والده لحزب المعارضين أو المنافقين مترسبة في أعماقه فكان ينتهز الفرص لإثبات إيمانه وتفانيه .
( عن أبي هريرة – ر-قال : مرّ رسول الله – ص – بعبدالله بن أبي وهو في ظل أطُم(حصن) فقال : غيّر علينا ابن أبي كبشة فقال ابنه عبدالله بن عبدالله – ر – يا رسول الله والذي أكرمك لئن شئت لأتينك برأسه ؟ فقال: لا ولكن بُر أباك واحسن صحبته ) (39)
( وعن الطبراني عن عبد الله بن عبد الله أنه استأذن النبي – ص – أن يقتل أباه ، قال: لاتقتل أباك)(40) وتأكد هذا الخبر عن طريق رواية أخرى إذ أورده صاحب (الإصابة) عن( عروة بن الزبير : أخرج ابن شاهين بإسناده حسن عن عروة قال : استأذن حنظلة بن أبي عامر وعبدالله بن عبدالله بن أبي بن سلول – ر- رسول الله – ص- في قتل أبويهما فنهاهما عن ذلك – كذا في الإصابة- ج-1 – 361)(41) وهذا الأثر جمع بين حنظلة ابن قائد المعارضة المسلحة وعبدالله ابن سلول رأس النفاق أو المعارضة السياسية . وفي غزوة بني المصطلق ينفجر الخلاف المختفي تحت السطح بين الأنصار والمهاجرين ويوشك أن يستحيل إلى عراك مسلح وهنا يجدها ابن أبي سلول فرصة ذهبية للتنفيس عن مكنون نفسه ويصرح: ( أقد فعلوها فقد نافرونا وكاثرونا في بلادنا والله ما عدنا وجلابيب قريش هذه إلا كما قال الأول : سمّن كلبك يقتلك ’ أما والله لئن رجعنا إلى المدينة ليُخرجن الأعز من الأذل ثم أقبل على من حضره من قومه فقال: هذا ما فعلتم بأنفسكم أحللتموهم بلادكم وقاسمتموهم أموالكم أما والله لو أمسكتم عنهم ما بأيديكم لتحولوا إلى غير داركم )(42)
وهذه القالة تفصح عما كان يتداوله المعارضون السياسيون من اليثاربة في مجالسهم ’ ونظراً لأن لمحمد عيوناً لاتغفل فقد نقلوا هذه العبارات إليه وغضب عمر بن الخطاب وخشي أن ينفذ ابن أبي سلول تهديده ويتبعه آخرون ربما لم يكونوا قلة فقال لمحمد (مُرْ عباد بن بشر فليقتله)(43) ولم يكن اختيار عمر لعباد بن بشر اعتباطاً فهو من بني الأشهل من الخزرج .
رهط ابن سلول نفسه’ ولكن محمداً أدرك بعبقريته الفذة أنه حتى لو قتل عباد رأس النفاق فإن ذلك لايطفيء الفتنة بل يزيدها اشتغالاً فردّ بحصافة مدهشة على ابن الخطاب ( فكيف ياعمرإذا تحدث الناس بأن محمداً يقتل أصحابه قال: لا ولكن آذن بالرحيل)(44). وفعلاً انشغل الناس في الرحيل وانطفأت الفتنة ولو إلى حين .
وسمع الإبن البار عبد الله بما تردد عن عزم القيادة العليا أو حتى تفكيرها في قتل أبيه فخشي على نفسه من قاتل أبيه الذي لابد أن يكون مسلماً فيقتله :
( أتى عبدالله بن عبدالله بن أبيّ بن سلول رسول الله – ص – فقال : يا رسول الله بلغني أنك تريد قتل عبدالله بن أبي فإن كنت لابد فاعلاً فمرني به فأنا أحمل إليك رأسه ’ فوالله لقد علمت الخزرج ما كان لها من رجل أبّر بوالده مني وإني أخشى أن تأمر به غيري فيقتله فلا تدعني نفسي أنظر إلى قاتل عبدالله ابن أبيّ يعيش في الناس فأقتله فأقتل مؤمناً بكافر فأدخل النار فقال رسول الله – ص –بل نترفق به ونحسن صحبته ما بقي معنا) . إلى هذا الحد البالغ الدهشة بلغ حرص الصحاب على استرضاء محمد والتزلف إليه والتقرب منه ومطاوعته حتى في أشد الأمور حروجة وأصعبها على الوجدان وأمرّها على النفس لأنها والطبيعة البشرية على غير وفاق .
(30)حياة الصحابة كاندهلوي-ص-193 ج-2 (31)قتله حمزة بن عبد المطلب عم محمد ووصفه القرآن في سورة عبس (أما من استغنى)(32)قتله علي بن أبي طالب(33)المغازي للوافدي –ت 207هـ- ج-1 ص-112 (34)على هامش السيرة: كنية زوج حليمة السعديةالتي أرضعت محمداًوكفار قريش ينسبونه إليه استهزاءً ضنً عليه بنسبه القرشي الرفيع (35)المغازي – 345 مج-1 (36)الوافدي ج-1 ص-245 (37)المصدر نفسه (38)الروض الآنف مج-3 ص-165 (39)قال الهيثمي رواه البزار ورجاله ثقات (40)حياة الصحابة ج-2 (41)الإصابة ج-1ص-361 (42)عيون الأثر في المغازي ص-93 ج-2(43) الصفحة نفسها(44) الصفحة نفسها(45)ابن هشام السيرة النبوية ج-4ص8
-من كتاب شدو الربابة بأحوال مجتمع الصحابة لمؤلفه خليل عبد الكريم .



#مصطفى_حقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ظاهرة العنف ضد المرأة ينال من الرجولة الشرقية...؟
- العلمانية .. ياأشقاء الأرض اتحدوا...؟
- تلبية النداء في الإسلام ...5...؟
- العلمانية ووحدة الإنسان في القرية العالمية
- تلبية النداء في الإسلام ...3...؟
- تلبية النداء في الإسلام ...2..؟
- العلمانية وحرية العقيدة والحرية الشخصية...؟
- بؤساء فيكتورهيغو أم بؤساء سورية ...؟
- دولة مدنية ديمقراطية علمانية وقوى اليسار الداعم ...؟
- تلبية النداء في الإسلام ..1..؟
- تركيا ومعركة الحجاب بين الأحباب ...؟
- احذروا العباءة الإسلامية ..؟
- التغيير في الإسلام ...4...؟
- العلمانية وحق المساواة ...؟
- العروبة وبعدها القومي في مزاد القوميات ...؟
- مجلس الأمة الكويتي ينصف وهنيئاً للوزيرة نورية الصبيح ...
- عَمرو رايح عَمرو جاي ...؟
- بإرشادالملائكة وتسليحهم يذبح زوجته ..؟
- خوش بوش ..؟ وديمقراطية بوش ...؟
- العلمانية ونمطية شعوب النخبة ...؟


المزيد.....




- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى حقي - تلبية النداء في الإسلام...4..؟