أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى حقي - تلبية النداء في الإسلام ...2..؟















المزيد.....

تلبية النداء في الإسلام ...2..؟


مصطفى حقي

الحوار المتمدن-العدد: 2192 - 2008 / 2 / 15 - 10:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ونواصل عروض الأمثلة التي تدل على الطاعة التي بلا حدود التي كان يوليها الصحاب لمحمد :
4- ( نعم الرجل أنت يا خريم لولا خلّتان فيك إسبالك إزارك وإرخاؤك شعرك فانطلق خُريم فجزّ شعره وقصّر إزاره )(7) . وتكرر الأمر عينه مع فتى يدعى سمرة : (نعم الفتى سمرة لو أخذ من لمّته وشمر من إزاره ، ففعل ذلك سمرة : أخذ من لمته وشمّر من مئزره ) .
وقد رجعنا إلى من اسمه (خريم) من الصحابة في (أسد الغابة) فوجدناهم ثلاثة ليس من بينهم مَنْ في اسمه أو كنيته (سمرة) مايدل على أنهما إثنان خاصة وأن أولهما رجل والآخر فتى وأن الأمر بجز اللمة وتقصير الإزار صدر لكليهما ، ولكن المهم ان كلا منهما سارع إلى تنفيذه دون إبطاء ونذكر بما سبق أن قلناه وهو حرص محمد على قطع كل صلة تربط صحابته بالفترة السابقة على إعلانه دعوته ومن ذلك تغيير الهيئة فإرخاء اللمة أو الشعر وإسبال الإزار كانا من إمارات التمييز والوجاهة في تلك الحقبة والأمة التي طفق محمد في تكوينها لامجال فيها للتبختر والخيلاء فهي مجتمع حرب تخرج منه كل ما يقرب من شهر ونصف غزوة أو سرية أو مجموعة لأداء مهمة خاصة – تصفية أحد الأعداء جسدياً ، أو هدم صنم أو تدمير كعبة ، أو تجسس أخبار المناوئين ..
كما أنها أمة غالبية أفرادها من الفقراء المعوزين ( قبل تدفق غنائم الغزوات وعلى رأسها (غزوة حنين) وهؤلاء يسوؤهم أن يروا منْ يوفر جُمته ولمته ويطيل إزاره بطراً وكبراً ’ ومن هنا كان حرص محمد على حظر هذه الممارسات على صحابته واستجابته هؤلاء الفورية لذلك .
5- ( حدثني معاوية بن قرةعن أبيه-ر- قال: أتيت رسول الله- ص –في رهط من مُزينة فبايعناه ، وإنه لمطلق الإزار فأدخلت يدي في جيب قميصه فمسست الخاتم ) قال راوي الحديث عروة بن عبد الله بن قشير : فما رأيت معاوية ولا ابنه في شتاء ولا صيف إلا مطلقي الإزار أو إلا مطلقة أزرهما)(9) .
وسوف نرى بعد هنيهة أن عبد الله بن عمر وهو أحد المطاوعين النموذجيين لمحمد والمتفانين المثاليين له كان يحرص على أن يظل إزاره محلولاً .
6- وكانت كلمة واحدة أو جملة واحدة أو جملة قصيرة من محمد يفهم منها الصحابي مقصده ، أو مراده حتى يبادر إلى التنفيذ الفوري، أي لايشترط أن يتلقى الواحد منهم أمراً أو نهياً صريحاً .
(عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده- ر –قال: انطلقت مع رسول الله – ص- عقبة إذ خرج وعليّ ربطة مضرّجة ، فالتفت إلي رسول الله – ص- فقال : ما هذا الثوب ؟ فعرفت كراهيته فأتيت رحلي وهم يُسجرون (يوقدون) التنور فألقيتها ثم أتيته فقال: ما فعلت بالربطة فقلت ألقيتها في التنورقال: أفلا أعطيتها لبعض أهلك )(10) .
ملاحظة شديدة القصر أو هو سؤال بالغ الإيجاز طرحه محمد على الصحابي متسائلاً عن ملاءة من قطعة واحدة ذات نسيج رقيق مصبوغة بحمرة غير مشبعة كان الصحابي يلبسها ، ومباشرة فهم الصحابي مغزى السؤال وأن محمداً لا يرضى له ارتداءها لأنها أيضاً من لباس المترفين وغالبية الصحب آنذاك كانت تضع الأحجار على بطونها من الجوع والمسغبة فجرى مسرعاً وألقاها في التنور ، ومن شدّة انصياعه لتنفيذ الرغبة نسي أن الريطة المضرجة يمكن أن تلبسها الزوجة أو البنت أو الأخت ولا شك أن محمداً عانى كثيرا وهو يعالج تصرفات الصحبة التي كانت من وجهة نظره لا تتواءم مع موجبات الدعوة إلى الدين الجديد والتأسيس للدولة الوليدة.
وتتكرر الواقعة نفسها وإن بصورة مختلفة وهذه المرّة مع نفر لامع شخص واحــــــــد ( روى أبو داود بأسناده عن رافع بن خديج قال؛ خرجنا مع رسول الله –ص- على رواحلنا أكسية فيها خيوط عهن أحمر فقال: ألا أرى هذه الحمر قد علتكم . فقمنا سراعاً لقول رسول الله-ص- حتى نفر بعض إبلنا فأخذنا الأكسية ونزعناها)(11) . ..إشارة سريعة موجزة من محمد إلى أكسية على الرواحل تتخللها خيوط حمراء ، فهم أصحابه أنه لا يرضى عنها وينص الخبر(قمنا سراعاً) وتسابقوا إلى نزعها حتى أدى ذلك إلى نفور الإبل.
هذا الخبر يجسم بحروفه صورة بارزة لمدى الطاعة التي كان يقدمها الصحاب لمحمد .
6- وفي كثير من الأحيان كانت الطاعة لمحمد تبلغ حداً يدعو للتأمل(النبي- ص – بعث نفراً لطلب قلادة أضلتها عائشة فحضرت الصلاة فصلوا بغير وضوء وآتوا النبي – ص- فذكروا ذلك له فنزلت آية التيمم)(12).
7-فهؤلاء النفر امتثلوا لأمر محمد –ص- مع أنهم أرسلهم في مسألة شديدة الخصوصية وهي ضياع قلادة عائشة أحب زوجاته التسع إليه وأصغرهن سناً ..وظلوا ينبشون عنها حتى حضرت الصلاة ولما كانوا في فلاة الأرض لاماء فيها فقد صلوا بغير وضوء مع علمهم بأن ذلك غير جائز ولكن لم يكن أمامهم إلا ذلك لأنهم كانوا محصورين بين أمرين أخلاهما أشد مرارة من الأخر: إما أن يعودوا دون القلادة ليتوضئوا ويصلوا وإما ألا يؤدوا الصلاة فآثروا الصلاة بغير وضوء وهم يوقنون ببطلانها ولما عادوا أدراجهم قصّوا قصتهم على محمد ، فتلا عليهم آية التيمم التي تجيز الصلاة بالتيمم عند الافتقار إلى الماء ؛ وكما رأينا فيما سبق أن الأمور عندما تتأزم كان محمد يقرأ آيات من القرآن فيها حل ناجع للمشكلة وقد رأينا ذلك في مسألتي (اللعان والظهار) على سبيل المثال .
8- عندما حلّت الهزيمة بالمسلمين في عركة أحد بسبب التهافت على الغنيمة إذ أن الدائرة في مبدأ الأمر كانت على صناديد قريش فأخذوا يولون الأدبار تاركين وراءهم كل شيء فأقبل أصحاب محمد يجمعون ما تصل إليه أيديهم فانتهز خالد بن الوليد الفرصة وأعاد الكرّة عليهم وحدث الانكسار الأليم. بعدها انصرف المشركون إلى مكة , ثم وصل إلى علم محمد أن أبا سفيان ندم وقرر العودة برجاله ليستأصل شأفة محمد ومن معه من المسلمين :
( فلما انصرف رسول الله-ص- من الصبح أمر بلالاً أن ينادي أن رسول الله -ص – يأمركم بطلب عدوكم ولا يخرج معنا إلا من شهد القتال بالأمس،قال: فخرج سعد بن معاذ إلى داره يأمر قومه بالمسير قال:والجراح في الناس فاشية ، عامة بني عبد الأشهل جريح بل كلها ؛ فجاء سعد بن معاذ فقال: أن رسول الله-ص- يأمركم أن تطلبوا عدوكم قال: يقول أسيد بن حضير وبه سبع جراحات وهو يريد أن يداويها : سمعاً وطاعة لله ولرسوله !فأخذ سلاحه ولم يعرج على دواء جراحه ولحق رسول الله-0ص- وجاء سعد بن عبادة قومه بني ساعدة فأمرهم بالمسير وتلبسوا ولحقوا وجاء أبو قتادة أهل خُربى وهم يداوون الجراح فقال : هذا منادي رسول الله –ص- يأمركم بطلب عدوكم فوثبوا إلى سلاحهم وما عرجوا على جراحاتهم : بالطفيل بن النعمان ثلاثة عشر جرحاً وبخراش بن الصمة عشرة جراحات وبكعب بن مالك بضعة عشر جرحاً وبقطبة بن عامر بن حديدة تسعة جراحات حتى وافوا النبي –ص- ببئر أبي عتبة إلى رأس الثنية- الطريق الأولى يومئذ- عليهم السلاح قد صفوالرسول الله –ص- فلما نظر رسول الله –ص- إليهم والجراح فيهم فاشية قال : اللهم ارحم بني سلمة)(13) .
هذا الخروج عرف في كتب السيرة ب(حمراء الأسد)وهو يصور مدى نفوذ محمد على صحبه وقدر مطاوعتهم له بلا نقاش إلى درجة ترك مداواة الجروح الخطيرة التي قد تؤدي إلى الموت والنفر إلى ملاقاة العدو ونلاحظ أن جلّ هؤلاء كانوا من الأنصار وخاصة الأوس ولعل أحد دوافعهم هو الاستماتة في الدفاع عن قريتهم- إذ لو صحت الإشاعة وقفل صناديد قريش فلن يتركوا فيها حجراً على حجر بالإضافة إلى احتياز الأموال وقتل الرجال وسبي النسوان والذراري مع ملاحظة توهمهم أن دولة الإسلام ستؤول إليهم إذ أن(حمراء الأسد)قد حدثت في منتصف شوال من السنة الثالثة من الهجرة . ولم يكن الأنصار قد فطنوا إلى أن الدولة هي دولة قريش فحسب، وفي تقديرنا أنهم لم يدركوا ذلك إلا في فتح مكة ثم تأكد ذلك لهم فيما جرى في سقيفة بني ساعدة ومبايعة أبي بكر رأساً للدولة وخليفة .
وكمالة الخبر أن هذا الخروج أتى بثمرته المرجوة ذلك أن(معبد بن أبي معبد قد رأى خروج رسول الله –ص- والمسلمين إلى حمراء الأسد ’ ولقى أبو سفيان وكفار قريش بالروحاء(موضع مابين مكة والمدينة) فأخبر بخروج رسول الله-ص- في طلبهم ففتّ ذلك في أعضاد قريش وقد كانوا أرادوا الرجوع إلى المدينة فكسرهم خروجه –ص- فتمادوا إلى مكة)(14)
9 وكانت مكانة محمد لدى أصحابه لا تدانيها مكانة وهي التي كانت تدفعهم إلى طاعته .
( عن أبي مسعود قال: كنت أضرب غلاماً لي فجعل يقول: أعوذ بالله ، فجعل يضربه، فقال: أعوذ برسول الله فتركه ، فسمعت من خلفي صوتاً : إعلم أبا مسعود الله أقدر عليك منك عليه ، فالتفتُّ فإذا هو رسول الله – ص – فقلت: يا رسول الله : هو حر لوجه الله ، فقال : أما لو لم تفعل للفحتك النار) (15) . أبو مسعود من كبار الصحابة ومن أعيان الأنصار نراه يضرب أحد عبيده على فعلته يعلن أنه حرر عبده وأعتقه .
10- وكان لمحمد رهبة لدى صحبه لم يحظ بها أحد من الملوك أو السلاطين ووصفهم من رأى مجلسهم معه: كأن على رؤوسهم الطير أي في غاية السكون وكانت هذه الرهبة تمتد حتى في مواطن السرور والبهجة والانبساط :( عن معاذ بن جبل أنه شهد إملاك رجل من الأنصار مع رسول الله – ص – وأنكح الأنصاري وقال : على الألفة والخير والطير المأمون , دففوا على رأس صاحبكم فدففوا على رأسه , وأقبلت السلال فيها الفاكهة والسكر فنثر عليهم فأمسك القوم فلم ينتهبوا فقال رسول الله – ص - : ما أزين الحلم ألا تنتهبون ؟ فقالوا يا رسول الله نهيتنا عن النهبة يوم كذا فكذا فقال : إنما نهيتكم عن نهبة العساكر ولم أنهكم عن نهبة الولائم ’ فقال معاذ بن جبل : رأيت رسول الله – ص-يحبذه ويحبذنا إلى ذلك النهب)(16)
(7)جمع الجوامع للسيوطي ص3138-ج-3 ع-25(8) أخرجه أحمد في المسند والبخاري في التاريخ الكبير (9) حياة الصحابة- كاند هلوي-ج-2-ص 238(10)حياة الصحابةص 224ج-2- (11)المغنى لابن قدامة ص-62-مج2(12)المغنى لابن قدامة ص 299ج-1-(13)المغازي للوافدي ج 1 ص334(14)ابن عبد البر في اختصار المغازي تحقيق د مصطفى أديب ص 172 (15) جمع الجوامع للسيوطي ج 1 ص 1115(16) جمع الجوامع للسيوطي ص 1936.
-من كتاب شدو الربابة بأحوال مجتمع الصحابة لمؤلفه خليل عبد الكريم .





#مصطفى_حقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلمانية وحرية العقيدة والحرية الشخصية...؟
- بؤساء فيكتورهيغو أم بؤساء سورية ...؟
- دولة مدنية ديمقراطية علمانية وقوى اليسار الداعم ...؟
- تلبية النداء في الإسلام ..1..؟
- تركيا ومعركة الحجاب بين الأحباب ...؟
- احذروا العباءة الإسلامية ..؟
- التغيير في الإسلام ...4...؟
- العلمانية وحق المساواة ...؟
- العروبة وبعدها القومي في مزاد القوميات ...؟
- مجلس الأمة الكويتي ينصف وهنيئاً للوزيرة نورية الصبيح ...
- عَمرو رايح عَمرو جاي ...؟
- بإرشادالملائكة وتسليحهم يذبح زوجته ..؟
- خوش بوش ..؟ وديمقراطية بوش ...؟
- العلمانية ونمطية شعوب النخبة ...؟
- العلمانية والليبرالية خطان متوازيان ...يلتقيان ...؟
- العلمانية وحقوق المرأة....؟
- جرائم الشرف بلا شرف ...!؟
- التغيير في الإسلام ...3...؟
- اغتيال بوتو نصر لنورية الصبيح وانتصار لفتاة القطيف وستقود ال ...
- ألحجاب ...عقاب أم ثواب أو ....؟


المزيد.....




- تُلّقب بـ-السلالم إلى الجنة-.. إزالة معلم جذب شهير في هاواي ...
- المقاومة الإسلامية تستهدف تحركات الاحتلال في موقعي المالكية ...
- مكتب التحقيقات الفيدرالي: جرائم الكراهية ضد اليهود تضاعفت ثل ...
- قناة أمريكية: إسرائيل لن توجه ضربتها الانتقامية لإيران قبل ع ...
- وفاة السوري مُطعم زوار المسجد النبوي بالمجان لـ40 عاما
- نزلها على جهازك.. استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة الجديد 20 ...
- سلي أولادك وعلمهم دينهم.. تردد قناة طيور الجنة على نايل سات ...
- قصة السوري إسماعيل الزعيم -أبو السباع-.. مطعم زوار المسجد ال ...
- نزلها الآن بنقرة واحدة من الريموت “تردد قناة طيور الجنة 2024 ...
- قصة السوري إسماعيل الزعيم -أبو السباع-.. مطعم زوار المسجد ال ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى حقي - تلبية النداء في الإسلام ...2..؟