أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - احمد سعد - لوقف الحرب الاجرامية الاستراتيجية الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية















المزيد.....

لوقف الحرب الاجرامية الاستراتيجية الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية


احمد سعد

الحوار المتمدن-العدد: 2210 - 2008 / 3 / 4 - 11:12
المحور: القضية الفلسطينية
    


أخطّ هذه الكلمات ظهر يوم السبت الفاتح من شهر آذار الجاري، وانا اعض على نواجذي غضبا واحتقانا على ما تراه عيناي من مناظر تقشعر لها الابدان لاشلاء اطفال فلسطينيين في قطاع غزة، مزقت قنابل دبابات وصواريخ قصف جنود هولاكو الاحتلال الاسرائيلي اجسادهم، مناظر الامهات الثكلى وهن يندبن فلذات اكبادهن من ابناء وبنات واخوة وازواج من المدنيين والمقاومين الفلسطينيين الذين قصفت اعمارهم آلات القتل والتدمير لوحوش الغاب المفترسة المنفلتة من عقالها لممارسة ابشع المجازر وجرائم الحرب ضد الانسانية والشعب العربي الفلسطيني. فحتى ظهيرة يوم السبت الفائت بلغ عدد الضحايا من الشهداء القتلى خلال اقل من اربعة ايام ومنذ يوم الاربعاء الماضي حوالي المئة شهيد واكثر من مئتي جريح غالبيتهم الساحقة من المدنيين الفلسطينيين، من الاطفال والنساء والشباب.
ان ما يجري من عدوان اسرائيلي همجي على غزة والشعب العربي الفلسطيني عبارة عن حرب استراتيجية اشبه ما تكون بمجازرها وجرائمها الممارسة من حرب الابادة لحسم الصراع مع الشعب الفلسطيني بدفن حقوقه الوطنية الشرعية بالحرية والدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. ما يجري من تصعيد جنوني للعدوان الاجرامي الاسرائيلي المخضب بدماء الضحايا الفلسطينيين والذي لا تفرق انيابه المفترسة بين فلسطيني وفلسطيني وبغض النظر عن هوية انتمائه الفصائلي إن كان من "حماس" او "فتح" او "الجبهة الشعبية" او الجبهة الدمقراطية" او "حزب الشعب الفلسطيني"، ان كان مدنيا او مقاوما عسكريا، ما يجري يعكس حقيقة ان الدوافع الاساسية لهذا التصعيد ليست ابدا اطلاق "الصواريخ" البدائية والقاذفات التي تطلقها حماس وغيرها على سديروت والجنوب الاسرائيلي، بل تكمن الدوافع الاساسية فما تضمنه عمليا مدلول مؤتمر انابوليس من افق استراتيجي سياسي بخلط اوراق الصراع الاسرائيلي – الفلسطيني – العربي وذلك من خلال تصوير جوهر الصراع وكأنه بين "المعتدلين" والمتطرفين الارهابيين في المنطقة وعلى الساحة الفلسطينية وليس ابدا بين المحتلين وضحاياهم والذي يشرعن مصداقية مقاومة الضحايا، وبالطريقة التي يرونها مناسبة، لمواجهة المحتلين والتخلص من براثن وجودهم الغاشم.
فمن خلال خلط اوراق معادلة الصراع الاسرائيلي – الفلسطيني بشكل ديماغوغي يلجأ التحالف الاسرا-امريكي المعادي للحقوق الوطنية الفلسطينية والمتآمر لدفنها الى استغلال انقلاب حماس على الشرعية الفلسطينية في قطاع غزة واطلاق مواسير المتفجرات التي يطلق عليها اسم صواريخ لتنفيذ هدفه الاستراتيجي باغتصاب الحقوق الوطنية الفلسطينية وفي مقدمتها منع قيام دولة فلسطينية مستقلة على كامل التراب الفلسطيني المحتل منذ السبعة والستين وعاصمتها القدس الشرقية وضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين حسب قرارات الشرعية الدولية، يستغل تحالف العدوان الاسرائيلي - الامريكي معادلة خلط الاوراق واطلاق الصواريخ الفلسطينية على الداخل الاسرائيلي في عملية التضليل التي ينتهجها لتبرير تصعيده الهمجي لجرائم الحرب التي ينتهجها وكأنها جزء من الحرب الكونية ضد الارهاب، وكأن المحتل والسلطة الفلسطينية "المعتدلة" برئاسة الرئيس محمود عباس في خندق واحد ضد خندق "حماسستان" الارهابي في قطاع غزة. والمحتل يصعد من جهة مجازره ضد الفلسطينيين ليس في قطاع غزة فحسب، بل في الضفة الغربية المحتلة وفي القدس الشرقية المحتلة حيث يمارس جرائم العقوبات الجماعية من قتل وحصار والتصعيد الجنوني لعمليات الاستيطان خاصة في منطقة القدس الشرقية ومواصلة بناء جدار الضم والعزل العنصري، المحتل يصعد ارتكاب جرائمه من جهة ويستغل من جهة اخرى مفاوضات "طحن المياه" "والركض الموضعي" مع السلطة الفلسطينية للتغطية على جرائمه ومجازره ولتجسيد هدفه المركزي بتخليد تجزئة الوحدة الاقليمية والوطنية للوطن الفلسطيني المحتل وللشعب الفلسطيني ضحية الاحتلال الكولونيالي، لتخليد الانقسام بين الضفة والقطاع ودفن الحلم الوطني باقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. ولذلك نحن نقيّم بان تصعيد المحتل الاسرائيلي لعدوانه الى درجة اشبه بحرب الابادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وخارجه من الاراضي الفلسطينية عبارة عن حرب استراتيجية تسعى بوسائل القوة وارهاب الدولة المنظم المخضب بدماء الضحايا الفلسطينيين ليس فقط تحقيق الهدف الاستراتيجي الاسرائيلي بعدم اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، بل كذلك استخدام واستثمار عرض عضلات القوة والبلطجة الارهابية الدموية العربيدة في خدمة الاستراتيجية الامبريالية الامريكية للهيمنة في المنطقة.
وزير الحرب في حكومة ارهاب الدولة الاسرائيلية المنظم لم يخف تهديده بشن حرب مأساوية ضد قطاع غزة والفلسطينيين في حين ان رئيس حكومته اولمرت يبدي في اليابان شكوكه من احتمال التوصل الى تسوية الحل الدائم مع الفلسطينيين حتى نهاية العام الفين وثمانية!! هذا في وقت تتواصل فيه التصريحات البلطجية العربيدة المسلحة بمنطق القوة، فنائب وزير "الامن" الاسرائيلي متان فلنائي يهدد الشعب الفلسطيني في غزة وغيرها "بالمحرقة"، أي ما يشبه ما واجهه اليهود وغيرهم في قتلهم بالمحارق (افران الغاز) التي اعدها النازيون الهتلريون في معسكرات الاعتقال والابادة التي اقاموها ابان الحرب العالمية الثانية!! نائب رئيس المخابرات السابق جدعون عزرا وزير السياحة في حكومة اولمرت – براك الكارثية يطالب باغتيال وتصفية القادة الفلسطينيين من حماس والجهاد الاسلامي ومن باقي قادة فصائل المقاومة الفلسطينية. وما نود تأكيده والاشارة اليه ان توقيت التصعيد الجنوني الاسرائيلي لما يشبه حرب الابادة على الفلسطينيين لم يكن من وليد الصدفة انه جاء في وقت تصعيد التآمر الامبريالي الامريكي – الاسرائيلي وبتواطؤ بعض الانظمة العربية على لبنان وسوريا وعلى الحقوق الوطنية الفلسطينية ايضا.
فمن المعلوم ان ازمة الفراغ الرئاسي في لبنان، الازمة السياسية بين قوى "الموالاة" المدجنة امريكيا والمعارضة لا تزال محتدة وتهدد بالانفجار، وكما هو معلوم ايضا، ان العاصمة السورية دمشق ستستضيف المؤتمر السنوي الدوري للقمة العربية. ويجري التآمر من التحالف الثلاثي الدنس – الامبريالية الامريكية وحكومة اسرائيل والانظمة والقوى العربية المدجنة امريكيا لافشال مؤتمر القمة العربية في دمشق وذلك ببذل الجهود اما لافراغ المؤتمر المرتقب من مضمونه وجعله مؤتمرا "مخصيا" لا يتخذ أي قرار جدي يواجه او يدين الاستراتيجية العدوانية الامريكية – الاسرائيلية في المنطقة التي تمتهن السيادة الوطنية وتحتل كلا من العراق والمناطق الفلسطينية وتهدد سيادة ومصالح مختلف بلدان وشعوب المنطقة. ويستغل هذا التحالف الثلاثي الدنس حرب الابادة التي يمارسها المحتل الاسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية كنذير تحذيري "للجيران" وخاصة للبنان وسوريا، ففي وقت تقصف فيه الصواريخ والقذائف الاسرائيلية اعمار الاطفال والمدنيين الفلسطينيين في غزة ورفح ومخيم جباليا ومخيم بلاطة ونابلس وعين الماء، في هذا الوقت بالذات تتقدم القطع الحربية البحرية الامريكية، البوارج المحملة بالمارينز واسلحة الدمار الامريكية من الشواطئ اللبنانية وبادعاء انها جاءت لضمان الاستقرار في لبنان!! وهل يؤتمن القط على حراسة الجبنة؟ ان هذه الخطوة الامريكية عبارة عن استفزاز سياسي وعدواني فظ هدفه الابتزاز السياسي والضغط لحل الازمة اللبنانية بترجيح كفة الدجاج اللبناني المدجن امريكيا – اسرائيليا وعلى حساب المصالح الوطنية الحقيقية للشعب اللبناني ومستقبل تطور لبنان. فالعربدة الامريكية بالتلويح بسلاح القوة تستهدف حسم الصراع في لبنان من خلال سلاح التخويف بانياب الذئب المفترس وتأييد السحّيجة العرب من انظمة العجز والتخاذل العربي لمهمته تحت يافطة "التخلص من تبعيات الازمة اللبنانية"، واما عن طريق التدخل العدواني الامريكي في لبنان من خلال اشعال فتيل نيران الحرب الاهلية بين قوى الموالاة المعارضة واتخاذها ذريعة للاختراق الامريكي تحت يافطة "ضمان الاستقرار" في لبنان. وليس من وليد الصدفة ان بعض الانظمة العربية، كما يؤكد الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى، بدأت تربط بين عقد مؤتمر القمة في دمشق ومدى نجاحه بحل الازمة اللبنانية. وبدأت مشاورات مصرية – سعودية – اردنية في القاهرة حول هذا الموضوع وفي وقت قام فيه (يوم الاحد) الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى بزيارة دمشق ولقاء الرئيس بشار الاسد للتداول حول موضوع القمة المرتقبة في سوريا. ويندرج في اطار البرنامج الاستراتيجي الامريكي ودفع عجلة الزيارة المرتقبة لوزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس الى المنطقة هذا الاسبوع.
ان هذا التصعيد الاجرامي للعدوان الاسرائيلي – الامريكي في المنطقة، وخاصة تصعيد حرب المجازر والابادة والعقوبات الجماعية التي يمارسها المحتل الاسرائيلي وصلت الى درجة من الوحشية الهمجية التي تستدعي من السلطة الوطنية الفلسطينية عدم الاكتفاء بادانة هذه الجرائم او التهديد بوقف التفاوض اذا ما اوقفت اسرائيل حصارها ومجازرها واستيطانها، بل تعليق ووقف هذه المفاوضات لأن المحتل يغتال أي احتمال للتقدم نحو السلام ويعزز من مواقفه الاجرامية لتجنيز ودفن الحقوق الوطنية الفلسطينية. فالمصلحة الوطنية الفلسطينية تستدعي بذل كل الجهود لاعادة اللحمة الى وحدة الصف الوطنية الكفاحية الفلسطينية المتمسكة بثوابت الحقوق الوطنية الفلسطينية، ومسؤولية جميع القوى الوطنية والتقدمية وقوى اليسار العربي التحرك لانطلاقة تضامنية جبارة بتجنيد ليس فقط مختلف قواها وتياراتها، بل اوسع الجماهير الشعبية لوقف العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني ومن اجل نصرة حقوقه الوطنية ومواجهة التحديات التآمرية التي تنسج الامبريالية الامريكية خيوطها المأساوية ضد لبنان وسوريا وايران وجميع شعوب المنطقة. ومسؤولية المجتمع الدولي برمته التحرك لوقف جرائم الحرب التي يرتكبها التحالف الاستراتيجي العدواني الاسرائيلي – الامريكي ضد شعوب المنطقة، وخاصة ضد الشعبين الشقيقين الفلسطيني والعراقي وضد الشعب اللبناني الشقيق.
ان مسؤولية المجتمع الدولي ممثلا بالامم المتحدة تستدعي تقديم المسؤولين الاسرائيليين السياسيين والعسكريين الى المحاكمة كمجرمي حرب ضد المدنيين الفلسطينيين، ومسؤولية الجامعة العربية ومختلف الانظمة العربية قطع اية علاقة للتطبيع السياسي الدبلوماسي، الاقتصادي – التجاري مع المجرمين بحق الشعب العربي الفلسطيني، مع المحتلين الاسرائيليين.



#احمد_سعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألخلفية الحقيقية لانتخاب الشيوعي كريستوفياس رئيسا لقبرص!
- المدلولات السياسية الحقيقية لاستقلال كوسوفو!!
- رد على تساؤلات ومواقف حول القضية الوطنية الفلسطينية
- أيُّ حراك وأية تفاعلات أحدثهما تقرير فينوغراد على الساحة الس ...
- تقرير فينوغراد وطابع السياسة العدوانية للنظام في اسرائيل
- في يوم الكارثة العالمي:لمواجهة الفاشية العنصرية الكارثية الد ...
- رسالتنا في مواجهة النوائب والأنياب!
- مع اطلالة العام الجديد: هل من جديد في استراتيجية العدوان وال ...
- ألمدلولات الحقيقية لمؤتمر الدول المانحة الاقتصادي – السياسي ...
- الإمبريالية عدوة الشعوب. نقطة!
- لمواجهة الخطر العنصري الفاشي المتزايد في الآونة الاخيرة
- هل السلام هدف استراتيجي لمن يمارس الجرائم بحق الشعب الآخر؟
- بمناسبة انعقاد المؤتمر السابع لجبهتنا الدمقراطية: بعض الملاح ...
- بعض المعالم الإجرامية للتحالف الامريكي – الاسرائيلي بعد -أنا ...
- هل يؤلّف مؤتمر -أنابوليس- فعلاً انطلاقة نحو السلام العادل؟
- مؤتمر -أنابوليس- في أرجوحة استراتيجية العدوان الامريكية – ال ...
- في الذكرى السنوية ال 60 لقرار تقسيم فلسطين: ألمؤامرة الراهنة ...
- هل يتّجه لبنان نحو التوافق ام الى هاوية الصراع والتراشق
- ساركوزي يعمل على استعادة مكانة فرنسا من نافذة الاستعمار الجد ...
- إنجاز الاستقلال الفلسطيني وعاصمته القدس المحكّ للسلام وللاست ...


المزيد.....




- رحلة -ملك العملات المشفرة-، من -الملياردير الأسطورة- إلى مئة ...
- قتلى في هجوم إسرائيلي على حلب
- مجلس الشعب السوري يرفع الحصانة القانونية عن أحد نوابه تمهيدا ...
- تحذير عسكري إسرائيلي: إذا لم ينضم الحريديم للجيش فإن إسرائيل ...
- السفير الروسي ردا على بايدن: بوتين لم يطلق أي تصريحات مهينة ...
- بالفيديو.. صواريخ -حزب الله- اللبناني تضرب قوة عسكرية إسرائي ...
- وزير الدفاع الكندي يشكو من نفاد مخزون بلاده من الذخيرة بسبب ...
- مصر.. خطاب هام للرئيس السيسي بخصوص الفترة المقبلة يوم الثلاث ...
- -أضاف ابناً وهميا سعوديا-.. القضاء الكويتي يحكم بحبس مواطن 3 ...
- -تلغراف- تكشف وجود متطرفين يقاتلون إلى جانب قوات كييف وتفاصي ...


المزيد.....

- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ
- أهم الأحداث في تاريخ البشرية عموماً والأحداث التي تخص فلسطين ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - احمد سعد - لوقف الحرب الاجرامية الاستراتيجية الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية