أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد سعد - رسالتنا في مواجهة النوائب والأنياب!














المزيد.....

رسالتنا في مواجهة النوائب والأنياب!


احمد سعد

الحوار المتمدن-العدد: 2169 - 2008 / 1 / 23 - 11:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جاء "محمود سبع الداموني"، أبو فارس، يسأل عن صحتي بعد أن خرجت من المستشفى في حالة "مجرّح ولا مقتول". والداموني من الذين أرتاح للنقاش وتبادل الآراء معهم، خاصة عندما تسودّ الدنيا في الأعين وتنهال المصائب "كب من الرب" على شعبنا وجماهيرنا، فهو موصوف برجاحة عقله وبجقمنته وعناده في الدفاع عن الحق والحقيقة، وبطاقة هائلة مشحونة بعزيمة التفاؤل الواعي التي تهزم أكبر جنرالات اليأس والتشاؤم. وقد صقلته تجارب أكثر من سبعين سنة من عمره المديد في مواجهة نوائب الدهر وانياب الوحوش المفترسة، فولاذًا مصهورًا لا ينكسر مشحونًا بقناعة واعية ان الفجر آت لا محالة مخترقًا دياجير الظلمة والظلام، وانه لا مفرّ من صقل الوحدة الكفاحية لجعلها فعلا عمود خيمة التفاؤل الواعي بحقيقة وحتمية ان بقاء الحال من المحال!
ولا حديث اليوم في أي جمْعة او بيت يعلو على حديث تصعيد جرائم الحرب والمجازر الدموية، التي يرتكبها المحتل الاسرائيلي يوميًا في غزة هاشم، بدعم من ادارة بوش وفي وقت لا يحرّك فيه العرب والعالم المهتوك ساكنًا! وبهدوء أعصاب قال الداموني أبو فارس "يا جماعة، من شيّد بيت آماله على رمال "انابوليس" ومؤتمر بوش، أصابته الخيبة، فالحق يؤخذ ولا يعطى، وهل يؤتمن الذئب على رعاية القطيع؟ زيارة بوش للمنطقة أثبتت نتائجها ان مدلول السلام الامريكي – الاسرائيلي يتمحور حول تمزيق اوصال الوطن الفلسطيني المنشود وهوية الوحدة الوطنية الفلسطينية، تكريس الانقسام بين الضفة والقطاع، والعمل لإقامة شرشوح مشوّه بإسم كيان فلسطيني، دولة مخصيّة بدون القدس وغور الاردن وحق العودة للاجئين! يا جماعة - يتابع أبو فارس – هذه سابع حكومة احتلالية منذ مطلع التسعينيات ترقص على كف عفريت وآيلة الى السقوط بسبب موقفها التنكّري للحل العادل للقضية الفلسطينية"!
- "والشو اللي عص على ذنبة القزم الفاشي ليبرمان أثناء تقديم استقالته من حكومة اولمرت، حتى يعوي تحريضًا على الأقلية القومية العربية الفلسطينية، على رئيس كتلة الجبهة النائب محمد بركة والنائب أحمد الطيبي، واعتبارهما أكثر عداء لاسرائيل من الفلسطينيين في الضفة والقطاع والشتات واكثر من خالد مشعل والشيخ حسن نصرالله! تساءل أحد الحاضرين.
أجاب أبو فارس الداموني "ليس من وليد الصدفة ان وزير التهديد الاستراتيجي، القزم الفاشي الترانسفيري ليبرمان، ان يرى في أقليتنا القومية، بطابع هويتها السياسية السائدة، خطرًا استراتيجيًا على المشروع الصهيوني التصفوي للقضية الفلسطينية منذ النكبة وخلال 60 سنة منذ قيام اسرائيل. فتمسّك هذا الجزء من الشعب العربي الفلسطيني بأظفاره وأسنانه بتراب الوطن، كان له ولا يزال الدور السياسي والوطني الهام في صيانة الهوية الوطنية للحقوق الشرعية الفلسطينية من الضياع والتضييع في عملية التجنيز الصهيونية المنهجية. بقاء هذه الأقلية على حلبة الصراع في مواجهة برامج الاقتلاع والعدمية القومية والتطهير العرقي ومختلف مشاريع الترانسفير، بقاؤها وتطويرها لآليات الصمود والتحدّي بترسيخ وحدة الصف الكفاحية وأهمية الكفاح المشترك اليهودي – العربي دفاعًا عن حقوقها وحقوق شعبها المغتصبة، بقاء وصمود هذه الأقلية رسّخ وجسّد حقيقة العلاقة الجدلية الأبدية بين المواطن والوطن، بين الشعب الفلسطيني وحقه في الوطن، وهذا ما يثير عواء ليبرمان وكل الفاشيين العنصريين".! قلت: عهدٌ علينا صيانة رسالتنا والأمانة ، فمن هالمراح ما في رواح، ولينفلق الفاشيون.



#احمد_سعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مع اطلالة العام الجديد: هل من جديد في استراتيجية العدوان وال ...
- ألمدلولات الحقيقية لمؤتمر الدول المانحة الاقتصادي – السياسي ...
- الإمبريالية عدوة الشعوب. نقطة!
- لمواجهة الخطر العنصري الفاشي المتزايد في الآونة الاخيرة
- هل السلام هدف استراتيجي لمن يمارس الجرائم بحق الشعب الآخر؟
- بمناسبة انعقاد المؤتمر السابع لجبهتنا الدمقراطية: بعض الملاح ...
- بعض المعالم الإجرامية للتحالف الامريكي – الاسرائيلي بعد -أنا ...
- هل يؤلّف مؤتمر -أنابوليس- فعلاً انطلاقة نحو السلام العادل؟
- مؤتمر -أنابوليس- في أرجوحة استراتيجية العدوان الامريكية – ال ...
- في الذكرى السنوية ال 60 لقرار تقسيم فلسطين: ألمؤامرة الراهنة ...
- هل يتّجه لبنان نحو التوافق ام الى هاوية الصراع والتراشق
- ساركوزي يعمل على استعادة مكانة فرنسا من نافذة الاستعمار الجد ...
- إنجاز الاستقلال الفلسطيني وعاصمته القدس المحكّ للسلام وللاست ...
- ملاحظات لا بُدّ منها في الذكرى السنوية لرحيل القائد الرمز يا ...
- الجبهة من المنظور الاستراتيجي الكفاحي!
- في ذكرى ثورة لا يمكن ان تُنتسى
- نضال الاكراد دفاعا عن حقوقهم القومية نضالا شرعيا وعادلا - مل ...
- حقيقة المدلول السياسي لقمة رؤساء دول بحر قزوين
- مع بداية جولة رايس: حقيقة المواقف من -المؤتمر الدولي- المرتق ...
- هل يستعيد النظام الروسي تدريجيا مكانه ودور الاتحاد السوفييتي ...


المزيد.....




- ?? مباشر: عملية رفح العسكرية تلوح في الأفق والجيش ينتظر الضو ...
- أمريكا: إضفاء الشرعية على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة ال ...
- الأردن ينتخب برلمانه الـ20 في سبتمبر.. وبرلماني سابق: الانتخ ...
- مسؤولة أميركية تكشف عن 3 أهداف أساسية في غزة
- تيك توك يتعهد بالطعن على الحظر الأمريكي ويصفه بـ -غير الدستو ...
- ما هو -الدوكسنغ- ؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بالفيديو.. الشرطة الإسرائيلية تنقذ بن غفير من اعتداء جماهيري ...
- قلق دولي من خطر نووي.. روسيا تستخدم -الفيتو- ضد قرار أممي
- 8 طرق مميزة لشحن الهاتف الذكي بسرعة فائقة
- لا ترمها في القمامة.. فوائد -خفية- لقشر البيض


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد سعد - رسالتنا في مواجهة النوائب والأنياب!