أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - قطار النضال لا يتوقف وانما في محطاته تتغير الوجوه














المزيد.....

قطار النضال لا يتوقف وانما في محطاته تتغير الوجوه


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2199 - 2008 / 2 / 22 - 10:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قطار النضال يستمر بدون توقف يصاب بنكسات وعطل الا ان قوانين التطور تدفعه دوما
الى الامام ويتم تصليح العطل وتحصل تبديلات في الوجوه والتاكتيك حسب المرحلة والظرف الذاتي والموضوعي , وله قابلية التكيف والتطور والسير الى الامام للوصول الى اهدافه في تطبيق العدالة الاجتماعية والمساواة والسلام ,اما الوجوه الفاعلة والتي تخدم سير القطار فمن حقها تبديل المحطة في الوقوف والتريث والانسحاب,الا انها يجب ان تعلم
بان النضال هو رغبة ذاتية وتعبيرا عن الشعور بالمسؤولية تجاه الوطن وتحقيق العدالة الاجتماعية ونصرة الاغلبية الصامتة المهمشة والمستغلة من اجل الوطن الحر الخالي من
الفساد وطن ذات سيادة يحترم انسانية المواطن ولا يفرق بين جنس او عرق او دين والعجيب ان بعض الذين كان لهم تاريخا مجيدا في النضال والاستعداد للتضحية بكل معانيها بالروح وبالحرية وبالمال ,تحاول ان تمن علينا بانها ضحت وسجنت وناضلت
وفي النهاية تنسى بانها تعاونت مع صدام بعد ان اصابها الياس في الانتصار وقسم من هؤلاء تجسس حتى على رفاقه ,مقابل دريهمات خسيسة على مثل هؤلاء الناس ان يتركوا
الساحة لمن هو اكثر صبرا منهم واكثر جراة وتحديا , ان يتركوا الساحة للشباب الصاعد
والعجيب والاكثر عجبا ان هؤلاء مصابون بعقدة نفسية تدفع قسما منهم للانضمام الى الكتل الارهابية بحجة المقاومة , ان المقاومة الشريفة تحتاج الى قيادة مجربة في العمل الثوري وهذا هو ليس سرا فالذين قادوا حركات المقاومة في العالم كانوا يتمتعون بسمعة طيبة فقد قاد بن بيللا الحركة الثورية مع كوكبة من رفاقه ضحوا بالغالي والرخيص ونالوا
العز والمجد والانتصار وطرد المحتل الفرنسي من الجزائر ,وشيخ الشهداء في ليبيا عمر المختار لم يستطع ان يتوصل الى ماكان عليه الا بالعمل والمثابرة الشريفة وكانت له سمعة طيبة بين الجماهير الليبية وله صفات القائد المسموع ,كذلك الجنرال تيتو استطاع ان يحارب الجيش النازي الالماني ويطرده شر طرده من بلاده,وديغول لعب دورا كبيرا في قيادة المقاومة الفرنسية ضد الاحتلال النازي الالماني ,هؤلاء شخصيات قيادية لها سمعة نضالية ولها صفات ثورية منها الصبر والحكمة والجرأة ولم يكن لهم هدفا اعلى من طرد المحتل وارجاع كرامة شعوبهم ,في عراقنا الحبيب المنكوب والذي اعتمد العملية السياسية
كحل في الوقت الحاضر وبالرغم من الفشل الذريع الذي تمارسه الحكومة فان على قوى المعارضة واجبات كثيرة منها الوحدة الوطنية والقيام بعمليات تثقيف لشعب ابتلى بحصار دام ثلاثة عشر عاما وخسر مليون ونصف المليون من اطفاله نتيجة هذا الحصار الظالم
ومورس عليه حكم ديكتاتوري لمدة خمسة وثلاثون عاما لاقى من الويل والثبور والحروب ما لا تصدقه الانام , وعلينا السعي من اجل مجتمع ديمقراطي مدني حضاري خالي من الطائفية وبقوانين تحرم الطائفية والعنصرية داعية الى السيادة الوطنية والسلم الاجتماعي
ومواطنة عراقية لا تفرق بين مكونات المجتمع العراقي بفسيفسائه الجميل



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماهو مدى اهتمام الحكومة العراقية بالمواطنين العراقيين المهجر ...
- هل يمكن نسيان جرائم حزب البعث في العراق ؟
- الجهل هو البوابة الرئيسية لانتشار الافكار المضللة
- الفوضى الهدامة في العراق
- 8 شباط المشؤوم
- الاحتلال يقصف مواقع صديقة في بغداد
- بغداد ترفض التقسيم ما زالت الدماء تجري في عروق ابنائها
- المدنيون
- النيران تلتهم وثائق العار والفساد الاداري في البنك المركزي
- الشعب الفلسطيني في غزة يستغيث بالشرفاء
- جريمة نكراء في الموصل
- ظاهرة اضطهاد المراة العراقية لا زالت مستمرة
- قتل امريئ في غابة
- جمع التبرعات للعراق يدل على حجم الكارثة
- المصالحة الوطنية
- لقد ولى وأد البنات بدون رجعة
- هل هناك سيادة للقانون في العراق؟
- العراق ليس مسرحا للصراع الطائفي
- دور عشائر الصحوة في العراق
- يا فرحة ما تمت


المزيد.....




- أجسام سوداء غامضة بالسعودية تبدو -كأنها سقطت من السماء- تثير ...
- نسخة من بورتريه ونستون تشرشل تحقق أكثر من 800 ألف دولار في م ...
- بعد استقالة غانتس وآيزنكوت من مجلس الحرب، ما خيارات نتنياهو؟ ...
- -أحدهم سألني أين المقاومة-.. شهود عيان يروون تفاصيل ما حدث م ...
- ++ تغطية مباشرة لانتخابات أوروبا: تصدر المحافظين وصعود اليمي ...
- الانتخابات الأوروبية.. -حزب البديل- الشعبوي ثاني أقوى حزب في ...
- أربع دول تتصدر قائمة عدد المرتزقة المشاركين في المعارك إلى ج ...
- صحيفة بريطانية: أوكرانيا تخطط لشن هجمات إرهابية بما يشمل الم ...
- فنلندا تعلن تزويدها كييف بنماذج أسلحة حديثة لاختبارها في ساح ...
- شهيدان واعتداءات على مزارعين في اقتحامات الاحتلال لبلدات بال ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - قطار النضال لا يتوقف وانما في محطاته تتغير الوجوه