أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلعت الصفدى - رسالة الخداع والزيف الأمريكية/ رد على رد فريق التواصل الالكترونى وزارة الخارجية الامريكية















المزيد.....

رسالة الخداع والزيف الأمريكية/ رد على رد فريق التواصل الالكترونى وزارة الخارجية الامريكية


طلعت الصفدى

الحوار المتمدن-العدد: 2190 - 2008 / 2 / 13 - 10:42
المحور: القضية الفلسطينية
    


في البدء شكرا لاهتمامكم بقراءة مقالتي ، " لماذا رحلت أيها الرفيق د. جورج حبش دون موعد "؟؟؟ التي أغاظتكم ، ووترت أعصابكم ، وسارعتم بالرد عليها ، وقلبتم الحقائق ، وكأن العالم لا يرى ، ولا يسمع ، ولا يتابع إرهاب حكوماتكم الأمريكية المتعاقبة منذ استيلائكم على بلاد ليست بلادكم ، واستوطنتم أرضا ليست لكم بفعل الغزو ، والاستيطان ، وممارسة الإبادات الجماعية ، والأوبئة الفتاكة بحق السكان الأصليين الذين دفعوا ثمن حضارتكم المزعومة التي اعتمدت القهر ، وسلخ فروه الرأس التي كنتم تتقاضون الدولارات نظير كل فروة رأس رجل أو امرأة أو طفل هندي، وتحولتم بالهلوكوست الامريكى ، لنموذج تقتدي به عصابات المستوطنين الصهاينة في فلسطين ، ضد الشعب الفلسطيني ووجوده على أرضه ، دون وازع من ضمير ، أو مراعاة لأبسط حقوق الإنسان .

لم يسأل الساسة الأمريكيون أنفسهم ، ولا أجهزة مخابراتهم السرية والعلنية ، ولا مراكز أبحاثهم المتعددة والمتخصصة لماذا لم تحظ السياسة الأمريكية بالقبول والموافقة في العالم العربي والاسلامى على وجه الخصوص ، والدول النامية ، وبلدان أمريكا اللاتينية ؟؟؟ لماذا لم يكترثوا لاستطلاعات رأى المواطنين في أوربا ، التي جاءت لتؤكد أن أخطر دولتين على السلم العالمي ، و مصدر الخطر والإرهاب المنظم على العالم ، وعدم الاستقرار والتوتر هما الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل ...؟؟؟ إن الشعوب العربية ومن ضمنها الشعب الفلسطيني لا يكن العداء للشعب الامريكى ، ويتضامن معه ضد سياسات الإدارة الأمريكية ، وزجه في معارك خارج وطنه ، واستخدامه وقودا لمصالح الاحتكارات الأمريكية والشركات متعددة الجنسيات ، وتجار الحروب والسلاح والمخدرات ، يدفع ثمنها ألاف القتلى والمشوهين من الجنود الأمريكيين في أنحاء متفرقة من المعمورة وخصوصا في العراق وأفغانستان.. الخ .

تنسون أن الماضي والحاضر والمستقبل هي حلقات مترابطة في التاريخ والسياسة لا يمكن فصل بعضها عن بعض ، والتاريخ المعاصر يشهد على مواجهتكم النظم الديمقراطية والتقدمية في العديد من الدول ، وتدخلكم في الشؤون الداخلية لها . ومنذ ثورة أكتوبر الاشتراكية حتى انهياره كنتم ضد هذه الثورة التي غيرت مجرى التاريخ، وناصرت الشعوب المظلومة والمستعمرة للتخلص منكم ، وشركائكم في النهب والسلب في النظام الرأسمالي العالمي .

لقد كان لانتصار الاتحاد السوفياتى في الحرب العالمية الثانية على النازية والفاشية والذي دفع أكثر من عشرين مليونا من أرواح أبنائه من أجل إنقاذ البشرية من الديكتاتوريات والتطرف القومي ، أن وفر المناخ لحركات التحرر العربية والعالمية للتخلص من المحتلين ، وكان نصيرا للشعوب المقهورة ، وقدم لها المساعدات في كافة المجالات لبناء مجتمعاتها بعيدا عن الهيمنة والتفرد ، ولهذا اعتبروه نصيرا لهم ، أما أنتم فاعتبرتموه عدوا لكم بسبب إفشال محاولاتكم لاستعباد الشعوب ، ونهب خيراتها ، وامتصاص دماء أبنائها.

لقد جاء انهيار الاتحاد السوفياتى نتاج مجموعة من الأسباب الذاتية والموضوعية ، وتفشى ظواهر ليست من تراث الشيوعيين الحقيقيين ، والفشل في سياسة تصدير الثورات دون نضوج العامل الذاتي . وتدفع الآن شعوب الاتحاد السوفياتى السابق نتاج الأخطاء التي ارتكبتها القيادة ، ومع ذلك ستبقى تجربة الاتحاد السوفياتى منارة وهداية لكل المستضعفين في الأرض والباحثين عن التخلص من جور الرأسمال ، وستبقى العشرة أيام التي هزت العالم حافزا لمواجهة الظلم والعبودية السياسية والاقتصادية . هذا الانهيار لا يعنى هزيمة للفكر التقدمي والتنويري والديمقراطي ، لأنه يعتمد المنهج المادي الجدلي في تفسيره لقوانين التطور في المجتمع والتفكير البشرى ، وستبقى هذه الأفكار حافزا لتحقيق العدالة الاجتماعية والحرية والديمقراطية ، واحترام حقوق الإنسان ، وهدفا للنضال والتحرر، وبوصلة للشعوب المقهورة ، واعتماد أسلوب العنف الثوري ضد كل المحتلين والامبرياليين ، والصهيونيين والرجعيين مهما تلونت ، وتغيرت أشكال اضطهادهم ، حتى يتخلص العالم من جورهم ، وظلمهم ، وبناء مجتمع اشتراكي ينتفي فيه استغلال الإنسان لأخيه الإنسان ، ويبطل مفعول قانونهم من لا يعمل يسرق عمل غيره.

إن ما تطمح إليه الولايات المتحدة الأمريكية اليوم ، بعد بروزها كقوة جبارة عسكرية واقتصادية ، إعادة صياغة العالم من جديد ، وترتيب أوضاعه بما يتوافق مع مصالحها وحاجتها للنفط في منطقة الشرق الوسط ، وحماية منابع الطاقة بتكثيف القواعد العسكرية في منطقة الخليج ، ومحاصرة روسيا ، وتعزيز حلف الناتو في أوربا ، وتكريس مفهومها الخاص ، بإحياء الفكرة الأمريكية القديمة " إن أمريكا هي العالم ، والعالم هو أمريكا" واستخدام كل وسائل الإرهاب والضغط العسكري والاقتصادي لتطبيق هذا المفهوم الذي يتناقض مع مصالح الشعوب ، ويتنافى مع القانون الدولي ومنظمة الأمم المتحدة . كما تحاول بالتدخل العسكري السافر التخلص من الأنظمة التي لا تدور في فلكها ،ولا تنفذ مخططاتها وبرامجها ، وعندما لا تجد مبررا عسكريا لفرض هيمنتها على هذه الأنظمة ، فإنها تلجا لاتهامها بالإرهاب تارة ، وبعدائها للديمقراطية مرة أخرى ، وتتباكى وتتصاعد لهجتها لتخليص مواطنيها من ظلم الأنظمة وحكامها ، وبهذا تخفى الهدف الحقيقي من وراء الحديث عن الديمقراطية .


هل تعلمون أن شمس الحقيقة لا يمكن تغطيتها بالغربال ، فمتى كانت الولايات المتحدة الأمريكية رمزا للتعددية والتسامح وحرية الرأي واحترام حقوق الإنسان ، وسيادة القانون ، واحترام الأقليات والأديان ؟؟؟؟. ، والآف الأمثلة تناقض هذه المزاعم . إن أخطر ما يمكن اعتقاده ، أن قيم العدل والحرية والديمقراطية هي قيم أمريكية خالصة ، وان الثقافات الأخرى ومن ضمنها الثقافة العربية والإسلامية التقدمية ليست على شيء منها ، فهذا الاعتقاد الاحادى يعكس الاستعلاء القومي والثقافي على شعوب العالم ،وعلى حضارته والتي لا تملك الولايات المتحدة حضارة كتلك الحضارة التي تمتلكها شعوب المنطقة . ولهذا عليكم أيها التابعون في فريق العمل الالكتروني أن تعودوا لاستيعاب وتعلم ألف باء السياسة ، وعلم الاجتماع والاقتصاد ، وتكثيف الدروس الخاصة في علم العلاقات العامة والإعلام والدعاية حتى تستوعبوا عباقرة الكون ، وفلاسفته الذين أكدوا أن الوعي الاجتماعي لاى شعب هو انعكاس لواقعه الاجتماعي ، ولكي تحدثوا تغيرا في وعي الشعوب المضطهدة ،وتمحوا الصورة الذهنية السيئة لسياسة الإدارة الأمريكية أن تتوقف عن ممارساتها ، وتدخلها الفظ في الشؤون الداخلية لبلدان العالم ، وتدع الشعوب تبحث عن حق تقرير مصيرها بعيدا عن الهيمنة العسكرية والمالية .


لا أريد أن اذكر السادة في فريق التواصل الآلكترونى لوزارة الخارجية الأمريكية حجم التدخلات خارج حدودها لإسقاط أنظمة منتخبة ، وتنصيب ديكتاتوريات ضد إرادة شعوبها ، فالصراخ على الديمقراطية أصبح بلا معنى مالم يتم ممارستها بشكل حقيقي على الأرض ، بالطبع إننا نؤمن بالديمقراطية الاجتماعية والإنسانية ، التي تنبع من تراثنا وحضارتنا ، وهى حاجة موضوعية للتطور والتقدم ، ولا نريد لأحد أن يفرضها علينا بالقوة ، ولقد مارسها شعبنا في فلسطين في انتخابات يناير 2006 ، وكانت تعبر عن انتخابات نزيهة ، ولكن نتائجها لم تعجب الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل ، فمارسوا ضدها كل وسائل التعطيل ، والضغط ، والمقاطعة ، والحصار العسكري والمالي .

ودون الخوض في التفاصيل ..من المسئول عن المآسي للشعب العراقي ؟؟؟ وما هي مبررات تدخلكم العسكري؟؟ ، التي تدحرجت من ذريعة غزوه للكويت ، إلى امتلاكه لأسلحة الدمار الشامل ،إلى دعم القاعدة ، وبعد التأكد من بطلانها على ايدى لجنة أمريكية ، تحول لإسقاط نظام صدام حسين ، وثم تلفيق المبرر لإقامة نظام ديمقراطي في العراق ... وماذا في أفغانستان ، والباكستان ، ولبنان ، والسودان ،والصومال ، ودارفور ، وليبيا ، وإيران ومصر ، وأخيرا وليس آخرا في فلسطين ، لم تنج دولة عربية أو إسلامية إلا لاحقتها الإدارة الأمريكية ومخابراتها الأمنية المختلفة .

إن الشعب العربي - الفلسطيني الذي يمتلك تراثا وحضارة ، وقيما وتقاليد مجيدة ، يرزح تحت الاحتلال الاسرائيلى منذ عام 1948 ، وهو يصارع من أجل الحرية والاستقلال والعودة ، من الذي يعطل قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالقضية الفلسطينية ، وبانسحاب إسرائيل من الاراضى العربية والفلسطينية إلى حدود الرابع من حزيران 1967 ،ويساندها في استمرار احتلالها لأراضى سوريا ولبنان وفلسطين؟؟ أليست الإدارة الأمريكية هي التي تقدم الغطاء لاستمرار إسرائيل في احتلالها لتلك الاراضى ؟؟ من الذي يرفض تطبيق قرارات الأمم المتحدة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هجروا منها طبقا للقرار الاممى 194؟؟ أليست إسرائيل بدعمكم غير المحدود لها خصوصا إنكم حاولتم عبر مشروع أريك جونستون لتوطين اللاجئين الفلسطينيين ، ومشروع سيناء في غزة في صحراء سيناء ، وأسقطته الجماهير الفلسطيني بقيادتها الوطنية والتقدمية في قطاع غزة في هبة مارس عام 1955.

من الذي يعطل قرار محكمة العدل العليا في لاهاي باعتبار الجدار الفصل العنصري المقام على الأرض الفلسطينية غير شرعي ، ويتناقض مع القوانين الدولية ؟؟ أن الشعب الفلسطيني يرحب بإزالة الحواجز والجدران بين الشعب الواحد، وإعادة توحيده على أسس ديمقراطية حقيقية ، بعيدا عن الوصاية والتبعية ، رغم أنكم المسئولون عن تجزئة الشعب الواحد ، فلماذا لا تساهمون في إعادة توحيد شطري الشعب الكوري ، والشعب القبرصي ، وتزيلوا كافة الحواجز بالتوقف عن تدخلاتكم . إن نعرف أنكم تراهنون على استمرار النزاع بين مكونات الشعب الواحد ... وإذا كنتم حريصين ، وترفضون إقامة الحواجز ، فلماذا صمتم على ما يجرى في الضفة الغربية من إقامة جدار الفصل العنصري الذي يبتلع أكثر من 50% من الاراضى الفلسطينية ، وكنتم الممولون له ، وللعديد من المستوطنات ؟؟ لماذا تكيلون بمكيالين ، اضغطوا على حليفتكم الإستراتيجية إسرائيل لتزيل هذا الجدار الذي نعته الرئيس جورج بوش بالثعبان الذي يلتف حول عنق الشعب الفلسطيني ، وإذا كنتم تموتون فرحا وبكاء على إزالة سور برلين ، فإننا سنحيا فرحا وطربا لإزالة هذا الجدار . من الذي يدعم العدوان المتواصل على شعبنا الفلسطيني ، ويبرر هذا العدوان بالدفاع عن النفس ، ويقدم الأسلحة الفتاكة المختلفة ، والقنابل المحرمة دوليا لتستخدمها إسرائيل ضد شعبنا؟؟ من الذي يرفض الضغط على إسرائيل من اجل رفع الحصار عن شعبنا ، وفتح المعابر الحدودية للتواصل مع العالم العربي والاسلامى والدولي ، وتحول غزة إلى سجن كبير ، تمنع عنه الكهرباء والدواء والمواد التموينية والوقود ، وتحاولون بالتنسيق مع الإستراتيجية الإسرائيلية لحل اقليمى عبر حصار غزة ، وإعفاء إسرائيل من مسؤوليتها كونها الدولة المحتلة للاراضى الفلسطينية عن القطاع وإجبار مواطنيها على النزوح إلى سيناء ، تحت ضغط الحاجة ، وتشديد حصاركم ، وفرض وقائع جديدة على الأرض منافية للقوانين الدولية واتفاقية جنيف الرابعة.

نحن ندرك أن اللوبي الصهيوني قد نجح داخل الكونغرس الامريكى بربط إسرائيل استراتيجيا بالولايات المتحدة الأمريكية ، واستطاع استصدار مجموعة من القوانين والتشريعات لصالح إسرائيل ، والتي بموجبها يمنع اتخاذ أية قرارات ضد إسرائيل في المحافل الدولية وفى مجلس الأمن ، وهنا ندرك أن الفيتو الأمريكي جاهزا لمنع أية قرارات تدين إسرائيل عن جرائمها المختلفة ضد الشعب الفلسطيني والشعوب العربية وهذا ليس قدرا لا يمكن تعطيله ، بل يتطلب من الجاليات العربية والتي تمتلك الرأسمال العربي أن تفعل تواجدها في الولايات الأمريكية ، وتعمل على مواجهة هذا اللوبي ، من خلال نشاطاتها وتبنيها للقضايا العربية ، وتفعيل دورها في الكونجرس لإصدار تشريعات وقوانين لصالح القضايا العربية والإنسانية .

ومهما حاولتم في فريق التواصل الالكتروني تبييض صفحة الإرهاب الامريكى ، والدفاع عن السياسة العدوانية الأمريكية ، ومزاعم ترويجها للديمقراطية ، فان حجم الدماء التي سالت وتسيل من شعوب المنطقة العربية والعالم ، لن تسمح بهذا الخداع ، والتضليل الاعلامى ، ولن تغفر ولن تنسى هذه الشعوب إرهابكم ، ودعمكم لإرهاب الدولة المنظم في إسرائيل .

وإننا ننصحكم ونؤكد لكم ولكل من لديه سمع وبصر أن لب الصراع في منطقة الشرق الأوسط هي القضية الفلسطينية ، وبدون حلها حلا عادلا طبقا لقرارات الشرعية الدولية ، فان المنطقة ستبقى مسرحا للصراعات ، ولن تنعم بالهدوء ، والتطور مهما حاولتم تقديم المسكنات المختلفة ، والادعاءات بحرصكم على دولة فلسطينية قابلة للحياة ومتواصلة ، في حين تتناقض أقوالكم وأفعالكم مع ادعاءاتكم بضرورة أن تكون إسرائيل دولة لليهود ، وفلسطين دولة للفلسطينيين ، وتعهدات بوش لشارون عام 2004 بعدم العودة لحدود عام 1967 ،بحجة توفر وقائع جديدة رسخت على الأرض ، ولا إزالة كاملة للمستوطنات رغم قرارات الشرعية الدولية بعدم شرعيتها ، ولا عودة للاجئين الفلسطينيين لديارهم التي هجروا منها طبقا للقرار 194 ، لا زالت قائمة ، فكيف تستقيم هذه التناقضات ؟؟ أليست هذه الحقائق والوقائع والتجارب تؤكد أن العدو الحقيقي للبشرية ولشعوب العالم النظام الرأسمالي العالمي وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية ، بعولمتها المتوحشة ، وطغيانها على العالم ؟؟؟



#طلعت_الصفدى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا رحلت أيها الرفيق د.جورج حبش دون موعد ؟؟
- معبر رفح بين الكسب الموهوم... والخسارة الإستراتيجية!!!
- ارفعوا أيديكم عن الكاتب التقدمي عمر حلمي الغول.......!!!
- بلعين .... والكفاح الجماهيري
- عن أي ديمقراطية تتحدثون...؟؟؟
- جرائم الشرف... من المسئول؟؟؟
- لم يرتضها لحماره... فارتضاها لشعبه...!!!
- هل تعلمنا الدرس .. من شيخ المناضلين د. حيدر عبد الشافي؟؟؟
- تهنئة من القلب والفكر..!!
- لماذا يا غزة؟؟؟؟
- في غزة... أبو عمار يبعث حيا...!!!
- - أنا بوليس - ....!!!!! I AM POLICE -….!!!! -
- انتبهوا.. انتبهوا..لا تظلموا الشيعة فانهم من عروبتنا !!!!
- مؤتمر الخريف... عوامل النجاح والفشل...!!!
- الزحف على الأقدام .... أرحم منكم !!!
- يا نساء الوطن الفلسطينى ..أين كتائبكن المسلحة ...؟؟؟؟
- حى الشجاعية بغزة... وصناعة القهر الظلامى
- عن أطفال من غزة .... يعشقون الزعتر والحجر
- لا دين للإرهاب .. ولا وطن له...!!!
- بلدية غزة بين إهمال الحكومة... وقهر المجتمع!!!


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلعت الصفدى - رسالة الخداع والزيف الأمريكية/ رد على رد فريق التواصل الالكترونى وزارة الخارجية الامريكية