أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - حسقيل قوجمان - عمر الديالكتيك















المزيد.....

عمر الديالكتيك


حسقيل قوجمان

الحوار المتمدن-العدد: 2182 - 2008 / 2 / 5 - 10:34
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


في حلقة من حلقات التحاور بين الدكتور سيار الجميل والدكتور كاظم حبيب نشرت في الحوار المتمدن في العدد 2090 بتاريخ ٥/ ۱۱/ ۲۰۰٧ يناقش الدكتور كاظم صديقة الدكتور الجميل فيها حول احدى مقالاته. فيشير الى عبارة وردت في مقال الدكتور الجميل وهذا نصها: "في كلامك أيها الصديق عند النقطة الثامنة نفس التفكير الماركسي ولم تزل تلتزمه ...".
ويجيب الدكتور كاظم على هذه العبارة بالتأكيد على التزامه بالماركسية: " يشعر الإنسان إزاء هذا النص وكأن تبني الماركسية تهمة, كان عليًّ كاظم حبيب أن يتخلص منها , خاصة حين يقول "ولم تزل تلتزمه". ويبين الدكتور كاظم ان "الماركسية ليست نظرية جامدة وغير قابلة للتطوير والتغيير والإغناء" ويؤكد الدكتور كاظم على التزامه بالنظرية الماركسية كنظرية علمية.
ووردت في رد الدكتور كاظم عبارة لفتت انتباهي هي ان "المنهج المادي الجدلي, نصفه لهيغل ونصفه لماركس". واود في هذا المقال ان اناقش هذا الموضوع. ان المادية الديالكتيكية (الجدلية) ليست منهجا وانما هي علم. وان القول بان نصفها يعود لهيغل ونصفها يعود الى ماركس في الحقيقة غمط لحقوق هيغل هذا الفيلسوف العبقري والعالم الكبير. فان اكتشاف قوانين الديالكتيك يعود كله الى هيغل مكتشفها الاصيل. وقد طبقها هيغل تطبيقا رائعا في فلسفته المثالية حول الفكرة وتطورها. ولذلك يمكن ان صح التعبير اعتبار نظرية هيغل "مثالية ديالكتيكية". ان هيغل لم يترك لكارل ماركس اتمام اكتشاف القوانين الديالكتيكية وانما اكتشفها كاملة وهي تعود له وحده. ولكن دور كارل ماركس في هذا الموضوع هو انه اقتبس قوانين الديالكتيك من هيغل وطبقها على الواقع المادي والواقع الاجتماعي والاقتصادي فاصبحت مادية ديالكتيكية ومادية تاريخية.
اكتشف هيغل قوانين الديالكتيك وطبقها ماركس على العالم المادي في منتصف القرن التاسع عشر واستخدم ماركس قوانين الديالكتيك في اجراء بحوثه العظيمة في تحليل الاقتصاد الراسمالي وفي التوصل الى تحول النظام الراسمالي بالضرورة الى المجتمع الشيوعي.
ويبدو لي من تعجب الدكتور سيار الجميل من استمرار التزام الدكتور كاظم حبيب بالماركسية انه يعتبر ان الماركسية اصبح عمرها اكثر من قرن ونصف القرن وقد اكل الدهر عليها وشرب فلماذا يواصل الدكتور كاظم التمسك بها والالتزام بها؟ ودافع الدكتور كاظم عن التزامه بالنظرية الماركسية وعن صحة النظرية.
تعتبر الماركسية كما هو معروف انها تتكون من ثلاثة اركان هي المادية الديالكتيكية والاقتصاد السياسي والاشتراكية. وركن الاقتصاد السياسي يستند الى التحليل الديالكتيكي لحركة النظام الراسمالي، والاشتراكية هي النتيجة الضرورية التي توصل اليها كارل ماركس عن طريق التحليل المادي الديالكتيكي لحركة الاقتصاد الراسمالي. فالركن الاساسي في النظرية الماركسية اذن هو المادية الديالكتيكية. والمادية الديالكتيكية هي دراسة المادة والحركة وفقا للقوانين الديالكتيكية. فالقوانين الديالكتيكية هي الركن الاساس في النظرية الماركسية. وعمر الماركسية هو اكثر من قرن ونصف. ويبدو ان الدكتور الجميل يعجب لان الانسان ما زال يلتزم بنظرية عمرها اكثر من قرن ونصف. ولكن هل عمر قوانين الديالكتيك قرن ونصف القرن فقط؟
ان قوانين الديالكتيك قوانين طبيعية فاعلة بصرف النظر عن ارادة الانسان. وقوانين الديالكتيك تشبه من حيث طبيعيتها قانون ارخيميدس للاجسام الغاطسة في السوائل او قانون الجاذبية. فقد سخر كارل ماركس وانجلز في كتابهما "الايديولوجيا الالمانية" من الفلاسفة الذين اعتبروا ارخميدس مسؤولا عن غرق السفن لانه اكتشف قانون ارخيميدس. فقانون الاجسام والسوائل يرجع تاريخه في الحقيقة الى تاريخ برودة الارض وتكون القشرة الارضية والبحار والانهار على الكرة الارضية. وليس دور ارخميدس سوى انه اكتشف هذا القانون فجعل بامكان الانسان ان يستفيد منه استفادة واعية. ولكن الانسان استخدم قانون الاجسام الصلبة في السوائل، قانون ارخيميدس، قبل اكتشافه بقرون كثيرة ببناء السفن والسفر في البحار والانهار بالصور التي اتيحت له. وسيبقى قانون ارخيميدس فاعلا ما دام على الكرة الارضية اجسام صلبة وسوائل. فمن الخطأ ان نعتبر ان عمر قانون ارخميدس بدأ باكتشافه.
ونفس الشيء يصدق على قانون الجاذبية. فان التفاحة سقطت على راس نيوتن قبل اكتشافه لقانون الجاذبية وكان قانون الجاذبية الارضية فاعلا منذ تكون الكرة الارضية كجسم مستقل في الكون. فقانون الجاذبية لا يتطور ولا يتغير ولا يستطيع الانسان ازالته او استبداله بقانون اخر. وما يتغير في الواقع هو امكانيات الانسان في تطوير كيفية استخدام القانون والاستفادة منه بصورة واعية.
وهكذا ما يخص قوانين الديالكتيك. فعمر قوانين الديالكتيك هو عمر الكون. فطالما وجد الكون وحركة الكون كانت قوانين الديالكتيك هي الفاعلة في تنظيم حركته. فاعتبار عمر قوانين الديالكتيك قرنا ونصف القرن خطأ وعدم فهم لهذه القوانين. واذا اعتبر الانسان ان للكون بداية فان تاريخ ميلاد قوانين الديالكتيك هو تاريخ تلك البداية. واذا اعتقد العلم بوجود بداية للكون، اي نشوء الكون من لا شيء، فعلينا ان نتصور ان للكون نهاية ايضا اي ان يزول الكون الى لا شيء. واذذاك تكون نهاية قوانين الديالكتيك. ان الانسان استخدم قوانين الديالكتيك قبل معرفتها وتشهد على ذلك التحولات الاجتماعية والثورات التي طرأت على حياة المجتمعات قبل كارل ماركس. ان دور كارل ماركس كان اقتباس قوانين الديالكتيك من هيغل واستخدامها في تحليل حركة المجتمع وبذلك زود البشرية بامكانيات استخدام قوانين الديالكتيك استخداما واعيا.
ان امثلة استخدام الانسان لقوانين الديالكتيك قبل معرفتها والوعي بها كثيرة لا تحصى. فكل عالم في مختبره هو ديالكتيكي بالضرورة لانه يدرس التغيرات الجارية على الحركة التي يقوم بدراستها والتغيرات الكمية فيها وتحولها الى تغيرات نوعية بارتباطها ارتباطا وثيقا بالحركات المحيطة بها. وقد يكون من المفيد ذكر احدى اكبر هذه التطبيقات لقوانين الديالكتيك من قبل عالم لم يكن يعرف شيئا عنها هو داروين. ان داروين لم يكن ماديا بل مثاليا لانه كان متدينا. ولم يسمع داروين عن ماركس والقوانين الديالكتيكية. ولكنه في بحوثه العلمية درس التغيرات الكمية والتحولات النوعية منذ نشوء الحجيرة الحية حتى بلوغها الى الانسان. ولذلك اعتبر ماركس ان داروين انجز في علم الاحياء ما انجزه هو في علم المجتمع.
ما اكثر ما كتب ونوقش عن تطور الماركسية والتغيرات التي طرأت عليها خلال هذا التطور. واناقش في هذا المقال موضوع تطور المادية الديالكتيكية وما هو معناه. ان قوانين الديالكتيك شأنها شأن سائر القوانين الطبيعية الاخرى مثل قانون ارخيميدس وقانون الجاذبية والاف القوانين غيرهما قوانين طبيعية لا سلطة للانسان عليها لانها تجري من وراء ظهره وبدون ارادته. وعلى هذا الاساس لا يستطيع الانسان تغيير قوانين الديالكتيك او الغاءها او خلق قوانين جديدة بدلا منها, فما معنى تطوير الديالكتيك اذن؟ يعني ان الانسان يتعلم تطبيق قوانين الديالكتيك على حركات اجتماعية وعلمية جديدة. فكل حركة اجتماعية جديدة يحاول الانسان بحثها يستطيع ان يتوصل الى حقيقتها وتحديد اتجاهها عن طريق تحليلها وفقا للقوانين الديالكتيكية الثابتة. لا يعتمد هذا على رغبة الانسان وقد يكون العالم او الباحث معاديا للماركسية وللديالكتيك ومنكرا لوجودهما ولا يعترف بهما. انما هو لان القوانين الديالكتيكية هي التي تتحكم في توجيه كل حركة في الطبيعة والمجتمع وان استخدام الانسان لقوانين الديالكتيك في تحليلها يدله على الاتجاه الطبيعي الحتمي لهذه الحركة. ولا يستطيع الانسان التوصل الى الاتجاه الحقيقي الحتمي لاية حركة طبيعية او علمية او اجتماعية الا اذا درسها وحللها وفقا للقوانين التي تتحكم في تلك الحركة، القوانين الديالكتيكية. وكل مفهوم اخر لتطور الديالكتيك او لتطور الماركسية هو مفهوم غير صحيح ولا تنتج عنه اية نتائج في التقدم العلمي والاجتماعي. هذا صحيح في كل ما يتعلق بالقوانين الطبيعية الموجهة للحركات الكونية والحركات الاجتماعية.
فما الذي طرأ على قانون الجاذبية مثلا؟ ان قانون الجاذبية اليوم هو نفس قانون الجاذبية كما اكتشفه اسحق نيوتن ولم يجر عليه اي تغيير. ان ما تغير في هذا المجال هو ليس تطوير القانون نفسه او تغييره او استبداله وانما هو كيفية استخدامه لتحقيق انجازات علمية تستند الى القانون ذاته. والامثلة على ذلك كثيرة ومنها على سبيل المثال استطاعة الانسان خلق ظروف على الارض تنتفي فيها جاذبية الارض كمواقع لتدريب رواد الفضاء على فقدان الوزن. ففي هذا المجال لم يغير الانسان قانون الجاذبية بل استخدمه ليتوصل الى اهدافه. وان موضوع الاقمار الصناعية والتوصل فيها الى نقطة تنتفي فيها جاذبية الارض او تتعادل بحيث ان الانسان في الاقمار الصناعية لا وزن له هو الاخر تطبيق علمي دقيق لقانون الجاذبية وليس تغييره. ولا يختلف العلماء على هذه القضية ولا يدعي احد تغيير قانون الجاذبية او تطويره او ازالته.
ولكن الامر يختلف نوعما عند بحث القوانين الديالكتيكية في موضوع الحركات الاجتماعية. ففي الحركة الاجتماعية توجد مصالح مختلفة متناقضة باختلاف الاوضاع الطبقية المشكلة للمجتمع في مرحلة معينة. وهذه المصالح المتناقضة هي التي تحدد موقف كل انسان وكل طبقة تجاه القوانين الديالكتيكية. والطبقات التي تتعارض مصالحها مع الاتجاه الطبيعي لحركة المجتمع في المرحلة موضوع البحث تجد من مصلحتها معارضة القوانين الديالكتيكية والنتائج التي يتوصل اليها المجتمع بصددها سواء بصورة واعية او غير واعية. وهذا هو السبب في الاختلافات القائمة حول اتجاه الحركة الاجتماعية بخلاف الوضع فيما يتعلق بالحركات الطبيعية غير المتعلقة بالحياة الانسانية الاجتماعية. فالطبقات التي تعمل القوانين الديالكتيكة ضد مصالحها الخاصة هي التي تخلق الاوهام والتشويهات للقوانين الديالكتيكية حفظا على مصالحها الشخصية التي تحتم حركة القوانين الديالكتيكية ازالتها. وهذه الطبقات تستخدم كل وسائل العنف للمحافظة على مصالحها الخاصة. وتجد اضافة الى ذلك الوسائل الاعلامية التي تروج اراءها ومصالحها استهدافا لتغيير اتجاه الحركة الاجتماعية الطبيعية وتأخير زوال مصالحها التي تحتم حركة القوانين الديالكتيكية زوالها. والاعلام الراسمالي الذي يسيطر عليه بعض قوارين الراسمالية مثل مردخ هو احد وسائل الراسمالية الهامة في تضليل الشعوب وحرفها عن النضال الحقيقي من اجل السير في المجتمع باتجاهه الطبيعي الحتمي وتحقيق القضاء على الاستغلال الراسمالي وبناء المجتمع الشيوعي بمرحلتيه الاشتراكية والشيوعية.



#حسقيل_قوجمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاقطاع الاوروبي وشبيهه في البلدان الشرقية
- حول نداء وحدة اليساريين والديمراطيين والعلمانيين
- احلام التوفيق مبن مصالح الطبقات المتناقضة
- التطور السلمي للراسمالية
- حول جرائم قتل النساء حفظا للشرف
- هل نفقات الحرب عبء على الدولة الغازية ام هدف من اهداف حربها؟
- شذرات من محاكمة بخارين
- الجبهة الوطنية عملية طبقية (اخيرة)
- الجبهة الوطنية عملية طبقية (اولى)
- طبيعة ثورة اكتوبر 1917
- حق تقرير المصير بالمفهوم الماركسي (اخيرة)
- حق تقرير المصير بالمفهوم الماركسي (اولى)
- مشكلة الاقليات العرقية والدينية في منطقة الشرق الاوسط
- برلمان يخاف منتخبيه
- ملاحظة حول مشروع نظام مؤسسة الحوار المتمدن
- وداعا صديقي وعزيزي ابو شريف سلمان شكر
- كاظم حبيب والشيخ الستاليني -القح- حسقيل قوجمان (اخيرة)
- كاظم حبيب والشيخ الستاليني -القح- حسقيل قوجمان (3)
- كاظم حبيب والشيخ الستاليني -القح- حسقيل قوجمان (2)
- كاظم حبيب والشيخ الستاليني -القح- حسقيل قوجمان (1)


المزيد.....




- قول في الثقافة والمثقف
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 550
- بيان اللجنة المركزية لحزب النهج الديمقراطي العمالي
- نظرة مختلفة للشيوعية: حديث مع الخبير الاقتصادي الياباني سايت ...
- هكذا علقت الفصائل الفلسطينية في لبنان على مهاجمة إيران إسرائ ...
- طريق الشعب.. تحديات جمة.. والحل بالتخلي عن المحاصصة
- عز الدين أباسيدي// معركة الفلاحين -منطقة صفرو-الواثة: انقلاب ...
- النيجر: آلاف المتظاهرين يخرجون إلى شوارع نيامي للمطالبة برحي ...
- تيسير خالد : قرية المغير شاهد على وحشية وبربرية ميليشيات بن ...
- على طريقة البوعزيزي.. وفاة شاب تونسي في القيروان


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - حسقيل قوجمان - عمر الديالكتيك