أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - حسقيل قوجمان - كاظم حبيب والشيخ الستاليني -القح- حسقيل قوجمان (اخيرة)















المزيد.....

كاظم حبيب والشيخ الستاليني -القح- حسقيل قوجمان (اخيرة)


حسقيل قوجمان

الحوار المتمدن-العدد: 2037 - 2007 / 9 / 13 - 11:12
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


رابعا: حزب الشهداء
"ولم يكن عبثاً تلك التضحيات الغالية التي قدمها هذا الحزب على مدى 73 عاماً , بل اقترنت بروحه النضالية العالية التي كان وما يزال يخوض بها غمار المعارك الوطنية الساخنة , ولهذا سمي بحق حزب الشهداء الأبرار , حزب الوطنيين الأحرار."
كانت الاحزاب الشيوعية منذ نشوئها تمثل اقلية في المجتمع واقلية ضئيلة ضمن قوى معادية ومعارضة كثيرة في المجتمع اضافة الى السلطات التي كانت تستخدم كل وسائلها للقضاء على الحركة الشيوعية. ولكنها كانت احزابا تعمل في صفوف الطبقة العاملة والكادحين ضد الانظمة الطبقية المستغلة. وعليها ان تمارس نشاطها من اجل توعية واجتذاب عناصر ثقفت ضد الشيوعية. ولذلك كان الشخص الذي يقرر الانتماء الى الحزب الشيوعي يعلم مقدما انه يجابه السلطات القائمة ومن المتوقع ان يجابه شتى انواع الاضطهاد من الطرد من الوظائف والاعمال والطرد من الدراسة واطلاق النار والسجن والتعذيب وحتى التضحية بالحياة من اجل مواصلة النضال. فالتضحية ليست غريبة على من انضم الى الاحزاب الشيوعية الحقيقية في جميع فترات نضالها بل متوقعة وكان العضو في الحزب الشيوعي على علم بها ومستعدا لها. وهذا ما كان يشعر به الشباب المنضمون الى الحزب الشيوعي العراقي تحت قيادة فهد. ان التضحية الى درجة الاستشهاد كانت احد الشروط التي يجب ان تتوفر في الشخص الذي يريد الانتماء الى الحزب.
ولكن التضحيات التي يقدمها الحزب ويقدمها اعضاؤه ليست منة على الطبقة العاملة والشعب الكادح. فالطبقة العاملة والكادحون هم الذين يقدمون التضحيات ويقومون بالبطولات في المعارك الطبقية. والتضحيات التي يقدمها اعضاء الحزب الشيوعي الحقيقي جزء من تضحيات الطبقة العاملة والكادحين. فهم لا يقدمونها في سبيل الحزب وانما الحزب كله بكامل اعضائه وكوادره القيادية واصدقاؤه ومؤيدوه يقومون بالتضحيات في سبيل الطبقة العاملة والكادحين لتكون تضحياتهم جزءا من تضحيات الطبقة العاملة والكادحين وسائر الاحزاب الوطنية التي تشارك في النضال من اجل التحرر من الاستعمار ومن الاستغلال الامبريالي والاستغلال البرجوازي المحلي.
ان الطبقة العاملة وسائر الكادحين يقدمون التضحيات خلال المعارك الطبقية ببطولة وشجاعة ونكران ذات وعلى الشيوعيين الحقيقيين ان يكونوا في الطليعة في هذا المجال. فشهداء الحزب هم جزء من شهداء الطبقة العاملة والكادحين وليسوا شهداء في سبيل الحزب. ولكن هل كل الشهداء الذين قدمهم الحزب الشيوعي العراقي هم شهداء حقيقيين في سبيل تحرير الطبقة العاملة والكادحين من الاستغلال الطبقي؟ هل كل شهداء الحزب الشيوعي العراقي استشهدوا في معارك طبقية للطبقة العاملة والكادحين؟ ليس جميع الشهداء وفي كل الظروف شهداء في سبيل النضال الحقيقي للطبقة العاملة والكادحين. فعند القيام باعمال خاطئة مضللة للطبقة العاملة والكادحين اثناء النضال يكون الشهداء، سواء منهم المنتمون الى الحزب او غير المنتمين الى الحزب، ضحايا تلك الاعمال الخاطئة، ضحايا القائمين بتلك الاخطاء وليسوا ضحايا النضال الوطني والطبقي الحقيقي. وقد قدم العراقيون واعضاء الحزب الشيوعي العراقي واعضاء احزاب اخرى الكثير من شهداء المعارك الخاطئة والسياسات الخاطئة التي ارتكبت في تاريخ العراق السياسي.
لست في وضعي المنعزل قادرا على الاطلاع على الكثير من الاحداث التي يقدم بها الحزب بعض الضحايا ليس في المعارك الطبقية ولكن بطرق لا علاقة لها بالنضال الطبقي. واذكر اشاعات او اخبارا سمعت بها ولا ادري مقدار صحتها او عدم صحتها تشتمل على شهداء للحزب الشيوعي لم يستشهدوا في معارك طبقية. فقد سمعت ان عامر عبدالله اجبر باعتباره الوزير الشيوعي في حكومة الجبهة على توقيع حكم الاعدام على صديقه ورفيقه اخي شامل النهر. وسمعت ان عددا من الضباط اعدموا فقط بسبب وجود علاقة لهم بالحزب الشيوعي وفقا للقانون البعثي رغم ان عزيز محمد توسل الى رفيقه البكر بتخفيض حكم الاعدام فلم يستجب لتوسلاته. وسمعت عن شيوعي اسمه ستار ونسيت اسمه العائلي كان معنا في السجن انه اختطف هو وزوجته واطفاله من بيته ولم يسمع عنه شيئا بعد ذلك. كل هؤلاء ضمن شهداء الحزب الشيوعي ولكنهم لم يستشهدوا في معارك طبقية.
ان الاستشهاد والتضحيات عموما تنطوي على بطولات ونضالات جريئة حتى في المعارك الخاطئة التي تخوضها الشعوب في نضالاتها. ان الشخص المؤمن بفكرة ثورية ويضحي في سبيلها هو بطل ومغوار. ولكن ليست كل الاستشهادات اعمالا بطولية كهذه. فالمؤمن الذي يضحي بنفسه املا في الحصول على الاثنتين وسبعين حورية في الجنة هو شخص مضلل ويقوم بتضحية لا علاقة لها بالبطولة او البسالة. والاستشهاد في حروب تعلنها الطبقات الحاكمة من اجل زيادة ارباحها ومن اجل استعمار واستغلال شعوب العالم بحجة الدفاع عن الوطن ليست من البطولة بمكان. والشهداء الذين يقعون نتيجة لمعارك خاطئة يقودهم اليها الحزب الشيوعي او اي حزب اخر لا علاقة لها بالاستشهاد في سبيل تحرير الطبقة العاملة والكادحين.
ولكن التضحيات والاستشهادات البطولية على كل حال ليست دليلا دائما على صحة الاراء التي يؤمن بها المضحون او المستشهدون. والحزب الشيوعي العراقي يمكن اعتباره حقا حزب الشهداء بمختلف مراحل تطوره وبصرف النظر عن كونه حزبا شيوعيا حقيقيا او حزبا تحريفيا لانه قدم الكثير من الشهداء من اعضائه ومؤيديه واصدقائه. الا ان الكثير من شهداء الحزب كانوا ضحية السياسات الخاطئة المضللة للحزب. ومع ذلك فهو حقا حزب الشهداء اذا ما اخذنا عدد ضحاياه بنظر الاعتبار. ولكن كون الحزب حزب الشهداء ليس دليلا على صحة سياسة الحزب. فسياسة الحزب لا تقاس بعدد شهدائه وانما تقاس بمقدار خدمته للطبقة العاملة والكادحين ونضاله في سبيل خلاص الكادحين من كل انواع الاستغلال. فاذا كان الحزب حزبا شيوعيا حقيقيا فانه يبقى حزبا شيوعيا حقيقيا حتى لو لم يقدم الكثير من الشهداء ولم يكن حزب الشهداء. واذا كان الحزب تحريفيا وانتهازيا فلا يصبح حزبا شيوعيا حقيقيا مهما قدم من تضحيات ومهما ازداد عدد شهدائه. ان حزب الشهداء لا يعني بالضرورة حزب النضال الحقيقي لمصلحة الطبقة العاملة والكادحين. ان مقياس حقيقة الحزب هو سياساته الصحيحة وخدماته المخلصة الحقيقية للطبقة العاملة والكادحين وصحة قيادته للطبقة العاملة والكادحين في اتجاه بلوغ الهدف الاستراتيجي الوحيد للطبقة العاملة، هدف القضاء على جميع انواع استغلال الانسان للانسان، هدف تحقيق النظام الاشتراكي ثم الشيوعي الخالي من الاستغلال.
اننا نسمع كثيرا عن تبجح الحزب الشيوعي بعدد شهدائه ونسمع كثيرا انه حزب الشهداء. وكثيرا ما يرد ذلك للبرهنة على صمود الحزب الشيوعي وصحة خطه السياسي وقيادته للطبقة العاملة او ل"دفاعه عن حقوق الطبقة العاملة" كما جاء في برامج الحزب الاخيرة. ولكن حقيقة هذا التبجح ليست سوى متاجرة بعدد الشهداء لاخفاء الاخطاء المدمرة في الفكر والسياسة والتكتيك والاستراتيج والتحالفات وكل مجالات النضال الثوري الذي تتصف به الاحزاب الشيوعية الحقيقية.

خامسا: الطبقة والحزب
الحزب الشيوعي الحقيقي هو حزب الطبقة العاملة. ولا يسمى الحزب حزب الطبقة العاملة لان جميع اعضائه هم من الطبقة العاملة ولا حتى كون اغلبية اعضائه وقادته هم من الطبقة العاملة. وتاريخ الاحزاب الشيوعية كلها يشهد بان اغلبية اعضاء الاحزاب الشيوعية كانوا من المثقفين وليس من الطبقة العاملة. فحتى اعظم حزب لينيني، الحزب البولشفي، وفي ظل النظام الاشتراكي، كان احد شعاراته الكبرى تحقيق اغلبية من الطبقة العاملة في صفوفه. وقد اشار كاظم حبيب الى ذلك بوضوح في مقاله حين قال:
"ليس عبثاً أن انتظم في الحزب الشيوعي على امتداد العقود المنصرمة عدد كبير جداً من مثقفي وفناني ومبدعي وعلماء وكادحي العراق من عرب وكرد وتركمان وكلدان وآشوريين ومن مختلف الأديان والمذاهب وساهموا مع الحزب في عدة عمليات متلازمة ومتشابكة"
فلماذا يبقى الحزب رغم كل هذا التنوع في اعضائه حزب الطبقة العاملة؟
اولا لان النظرية التي يؤمن بها الحزب الشيوعي الحقيقي هي نظرية الطبقة العاملة، النظرية الماركسية اللينينية. فالنظرية الماركسية اللينينية هي التي تمنح الحزب القدرة على تمييز الصحيح من الخطأ في وضع برامجه وفي تحقيقها في الواقع على الارض. والنظرية الماركسية اللينينية هي التي تؤهل الحزب لوضع حتى اصغر الاعمال النضالية اليومية وضعا صحيحا. وتعلم اعضاء الحزب وكوادره النظرية الماركسية والتدرب على تطبيقها يمنح العضو الشيوعي الاستقلال عند الانفصال عن القيادة في المعارك ويمنحه القدرة على قيادة المعارك رغم الانفصال الاضطراري عن القيادة وعن تلقي ارشاداتها واوامرها. فالعضو الشيوعي ينبغي ان يكون قائدا ولا يصبح قائدا الا باتقان النظرية الماركسية اللينينية واتقان تطبيقها في نضالاته اليومية .
ثانيا لان هدف الحزب الشيوعي الحقيقي هو الهدف الاستراتيجي الوحيد للطبقة العاملة، هدف الاطاحة بجميع الطبقات المستغلة وتحقيق مجتمع اشتراكي لا وجود فيه لاي استغلال انسان لانسان. لا توجد اية طبقة او مرتبة اجتماعية اخرى يكون هدفها تحقيق هذا الهدف الاستراتيجي. فالهدف الاساسي للفلاحين الذين يشكلون الاغلبية الساحقة من سكان اغلب البلدان وخصوصا البلدان غير الصناعية والمستعمرات واشباه المستعمرات مثلا هو الحصول على الارض، الاصلاح الزراعي. وحال الحصول على الارض لا يكون هدفهم سوى المحافظة على الارض التي اكتسبوها في هذا الاصلاح الزراعي. لا يشكل القضاء على الاستغلال الطبقي هدفا حقيقيا لدى الفلاحين خصوصا لدى متوسطي الفلاحين. ووجود الارض ملكا للفلاحين يستطيعون التصرف بها وبيعها وتاجيرها ورهنها هو منبع دائم لنشوء البرجوازية كل يوم. ويصدق نفس الامر على المراتب المتوسطة في المدينة وعلى الحرفيين. فهم جميعا لا يستهدفون في نضالهم الهدف الاساسي للطبقة العاملة، هدف القضاء على الاستغلال الطبقي والطبقة العاملة هي الطبقة الوحيدة التي تهدف الى تحقيق هذا الهدف.
ثالثا لان الطبقة العاملة لا تريد استبدال الاستغلال الطبقي باستغلال جديد كما كان الحال في الثورات السابقة. فالطبقة العاملة حين تحرر نفسها من الاستغلال لا تقوم باستغلال الطبقات والمراتب الكادحة الموجودة في المجتمع. فالطبقة العاملة لا تستطيع ان تحرر نفسها من الاستغلال الا بتحرير سائر الطبقات والمراتب الكادحة الاخرى. ان الطبقة العاملة هي الطبقة الوحيدة التي تحرر نفسها وتحرر كافة الطبقات والمراتب الاجتماعية الكادحة الاخرى، بمن فيها "البروليتاريا الغثة" التي نورنا عادل حبة بتعريفنا عليها، من الاستغلال في الوقت ذاته.
ان المثقف والفلاح واي شخص من الطبقات والمراتب غير الطبقة العاملة وحتى بعض العناصر البرجوازية الذين ينتمون الى الحزب الشيوعي الحقيقي لا ينتمون اليه بصفاتهم الطبقية وباصطفافهم في هذه المراتب وانما ينتمون الى الحزب الشيوعي لانهم يدركون ان الحزب الشيوعي هو طليعة الطبقة العاملة وقائدها وفي الوقت ذاته قائد جميع الطبقات والمراتب في طريق التحرر من كل انواع الاستغلال. فمستقبل الفلاح البعيد كما هو مستقبل المراتب المتوسطة الاخرى مرتبط بتحقيق هدف الطبقة العاملة لهدفها الاستراتيجي ولذلك ينضم الواعون منهم الى حزب الطبقة العاملة كجزء من الطبقة العاملة وجزء طليعي لها وليس بصفتهم مثقفين وفلاحين او كسبة او حرفيين او برجوازيين. فالمثقف والفلاح والفنان والعالم اذ يصبح عضوا في الحزب الشيوعي الحقيقي يصبح جزءا من الطبقة العاملة وطليعتها وليس بصفته فلاح او فنان او عالم. وتاريخ الاحزاب الشيوعية الحقيقية زاخر بمثل هؤلاء المثقفين والفلاحين والفنانين والعلماء.
ان الحزب الشيوعي الحقيقي ليس حزب العمال والفلاحين والفنانين والحرفيين والكسبة وانما هو حزب الطبقة العاملة مهما ازداد عدد المثقفين والفلاحين والفنانين والعلماء في صفوفه. وان ما جاء في تعريف الحزب الشيوعي العراقي في وثائقه للمؤتمر الثامن بانه حزب العمال والفلاحين والمثقفين وغيرهم اكبر برهان على انه ليس حزبا شيوعيا حقيقيا. فهذا التعريف هو تعريف مرادف للتعريف المعروف للاحزاب البرجوازية في التاريخ اذ سميت الاحزاب البرجوازية حزب الشعب من الشعب والى الشعب. والشاهد التاريخي على ذلك هو ان الخروشوفيين حين حولوا الحزب الشيوعي السوفييتي الى حزب امبريالي يهدف الى القضاء على الاشتراكية غيروا اسمه من حزب الطبقة العاملة الى حزب الشعب. ولذلك كان بين من ابدوا ملاحظاتهم حول برامج المؤتمر الثامن من اعترضوا على تسمية الحزب حزب العمال والمثقفين وطالبوا بتقديم المثقفين على العمال وتسميته حزب المثقفين والعمال لان اكثرية اعضاء الحزب هم من المثقفين.
في مقال سابق بعنوان "الطبقة ام الحزب" بينت ان الحزب هو عبارة عن منظمة تشكل جزءا لا يتجزأ من الطبقة العاملة وهو منظمة كل مهمتها خدمة الطبقة العاملة وقيادتها في النضال من اجل تحقيق هدفها الاستراتيجي. واذا تخلى الحزب عن هذه المهمة انتهى دوره كجزء من الطبقة العاملة واصبح بوقا للبرجوازية في صفوف الطبقة العاملة واصبح على الاعضاء المؤمنين باهداف الطبقة العاملة ان ينحازوا الى الطبقة وليس الى الحزب. واكرر هذا القول في هذا المقال ايضا وفي كل مقال اكتبه حول الموضوع. فالحزب الشيوعي الذي ينحرف عن نظرية واهداف الطبقة العاملة يصبح عدوا للطبقة العاملة ولسائر الطبقات والمراتب الكادحة في المجتمع.
ان الحزب التحريفي او الانتهازي حزب يدعي انه حزب الطبقة العاملة ولكنه ليس سوى ممثل الطبقات المستغلة في صفوف الطبقة العاملة. انه حزب مهمته تضليل الطبقة العاملة وجرها الى معارك تجعلها ذيلا للطبقات المستغلة ومساندا لها ضد مصالح الطبقة العاملة والكادحين. وقد برهن التاريخ ذلك في احزاب الاممية الثانية سابقا وفي الاحزاب الشيوعية التي سارت وراء الخروشوفيين والحزب الشيوعي السوفييتي الذي تحول الى حزب تحريفي لاحقا. وقد اثبت التاريخ ذلك في تجربة الاتحاد السوفييتي ذاتها حيث ساق الحزب الشيوعي التحريفي الخروشوفي شعوب الاتحاد السوفييتي الى الهاوية فحول شعوب الاتحاد السوفييتي من شعوب تمتلك كل شيء الى شعوب تقع تحت الاستغلال الراسمالي تعاني من الجوع والجهل والمرض والدعارة والتسول والبطالة والازمات بكل اشكالها ولا تمتلك حتى حياتها.
ان الحزب الشيوعي التحريفي وباء يصيب الطبقة العاملة والفلاحين. وباء اشد فتكا من وباء الكوليرا والطاعون. وباء اشد فتكا من قنابل هيروشيما وناكازاكي. وباء اشد فتكا من اليورانيوم المنضب والفوسفور الابيض وغيرها من اسلحة الدمار الشامل. ان مصلحة الطبقة العاملة والكادحين عموما في ارجاء العالم بل واجبهم ان يقاوموا مثل هذه الاحزاب التحريفية. ان يقاوموا مثل هذا الوباء القاتل. وحبذا لو انضم جميع العمال والفلاحين والمثقفين والفنانين في العالم كله الى جيش المهووسين في معاداة الاحزاب الشيوعية التحريفية الانتهازية. لان ذلك شرط من شروط تحقيق هدف الطبقة العاملة الاستراتيجي، هدف الاطاحة بالنظام الراسمالي وتحقيق المجتمع الاشتراكي على نطاق العالم.



#حسقيل_قوجمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كاظم حبيب والشيخ الستاليني -القح- حسقيل قوجمان (3)
- كاظم حبيب والشيخ الستاليني -القح- حسقيل قوجمان (2)
- كاظم حبيب والشيخ الستاليني -القح- حسقيل قوجمان (1)
- جواب على رسالة قارئ
- حول مقال -كفى خداعا للنفس وخداعا للاخرين-
- حوار مع الاخ هاشم الخالدي
- تعقيب على مقال الاخ باقر ابراهيم
- الاشتراكية كنظرية وحركة والاشتراكية كنظام اجتماعي (2)
- الاشتراكية كنظرية وحركة والاشتراكية كنظام اجتماعي (1)
- مع سعاد خيري في محنتها
- وأد ثورة تموز في مهدها
- شكرا اخي احمد على تعقيبك
- ترك الحزب الشيوعي المنحرف ام العمل على استعادته؟
- الماركسية المتجددة الحلقة الثانية
- الماركسية المتجددة والديالكتيك المتجدد
- المصالحة في عرف بوشتشيني
- تفاوتات الثروة في المجتمعات الراسمالية
- يهود العراق سابقا وحاليا
- علاقة حزب الطبقة العاملة بالنقابات والمنظمات الاجتماعية
- غناء واناشيد السجون


المزيد.....




- سائق يلتقط مشهدًا مخيفًا لإعصار مدمر يتحرك بالقرب منه بأمريك ...
- شاب يبلغ من العمر 18 عامًا يحاول أن يصبح أصغر شخص يطير حول ا ...
- مصر.. أحمد موسى يكشف تفاصيل بمخطط اغتياله ومحاكمة متهمين.. و ...
- خبير يوضح سبب سحب الجيش الأوكراني دبابات أبرامز من خط المواج ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف أهدافا لـ-حزب الله- في جنوب لبنان (فيد ...
- مسؤول قطري كبير يكشف كواليس مفاوضات حرب غزة والجهة التي تعطل ...
- حرب غزة| قصف مستمر على القطاع ومظاهرات في إسرائيل ضد حكومة ن ...
- كبح العطس: هل هو خطير حقا أم أنه مجرد قصة رعب من نسج الخيال؟ ...
- الرئيس يعد والحكومة تتهرب.. البرتغال ترفض دفع تعويضات العبود ...
- الجيش البريطاني يخطط للتسلح بصواريخ فرط صوتية محلية الصنع


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - حسقيل قوجمان - كاظم حبيب والشيخ الستاليني -القح- حسقيل قوجمان (اخيرة)