أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسقيل قوجمان - برلمان يخاف منتخبيه















المزيد.....

برلمان يخاف منتخبيه


حسقيل قوجمان

الحوار المتمدن-العدد: 2067 - 2007 / 10 / 13 - 12:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



كلما يتجرأ شخص فينتقد حكومة الاحتلال الرابعة والبرلمان الذي انشأها يردون عليه بان هذا البرلمان قد انتخبه اثنا عشر مليون عراقي على اساس دستور صادق عليه الشعب العراقي باستفتاء ديمقراطي. واذا احتج الناقد على كون الانتخابات كانت انتخابات مزورة يستطرد بعضهم في التأكيد على ان الشعب العراقي خاطر بحياته في ظروف العراق الامنية القائمة لكي يصل الى صناديق الاقتراع ويدلي بصوته في انتخاب هذا المجلس الديمقراطي. فالبرلمان الحالي اذن برلمان ديمقراطي ربما من نوع جديد متطور يفوق في ديمقراطيته ديمقراطية الدول المسماة جزافا بالدول الديمقراطية. ديمقراطية بوشية تشينية رايسية يراد منها ان تكون نموذجا يحتذى في جميع دويلات الشرق الاوسط الجديد الذي صمموا على تحقيقه.
في الدول التي تدعى جزافا بالدول الديمقراطية ينتخب الشعب نوابا له بعد الاطلاع على برامجهم والاهداف التي يعدون في تحقيقها في حال انتخابهم. ومن المفروض ان النائب هو نائب عن منتخبيه يعمل على تحقيق مصالحهم ومعالجة مشاكلهم والنضال من اجل صيانة حقوقهم الى اخر ذلك من الواجبات التي من المفروض ان النائب يحققها لمصلحة منتخبيه. والنائب في هذه البلدان يبقى على اتصال بمنتخبيه ويستلم شكاواهم ويحاول معالجتها ويجتمع بهم احيانا ويقوم بسائر الالتزامات التي تحتمها عليه الديقراطية المزعومة. والبرلمان العراقي ديمقراطي والحكومة التي نشأت عنه حكومة ديمقراطية حتى في عرف رئيس الجمهورية ذي الماضي المعروف الذي لا يحسد عليه. ففي كل المناسبات وغير المناسبات يشيد بالحياة الديمقراطية التي يعيشها الشعب العراقي تحت رئاسته جائعا عطشا محروما من كل وسائل الراحة لا كهرباء لديه ولا ماء اختلطت مياهه بالمجاري القذرة لا يستطيع الفرد فيه ضمان حياته ليوم واحد ولم يعش العراق تحت رئاسته ولو يوما واحدا بدون حالة طوارئ ومنع التجول واذا استطاع الانسان الابقاء على حياته لم يجد عملا يستطيع بواسطته ان يحصل على ما يسد رمق اطفاله او شراء النفط في سبيل طبخ طعامه الى اخر ذلك من المآسي التي نسمعها ونشاهدها كل يوم. ولا ينسى الرئيس شكر الولايات المتحدة الاميركية على تحقيقها لهذه الديمقراطية التي رفعته الى مستوى رئيس جمهورية.
وقد امتازت ديمقراطية البرلمان العراقي عن سائر البرلمانات العالمية بصفات خاصة لم يبلغها اي برلمان اخر في العالم. فان اعضاء البرلمان اما انهم قابعون في المنطقة الخضراء لا يغادرونها بحيث حتى الوزراء منهم يديرون اعمال وزاراتهم بالتحكم البعيد (ريموت كونترول) ويرتوون بمياه الميسيسيبي لان مياه دجلة والفرات ملوثة لا تصلح لشربهم ويعيشون على الاطعمة الاميركية غير الملوثة باشعة اليورانيوم المنضب وسائر اسلحة الدمار الشامل التي دمرت اميركا بها العراق وينامون تحت حراسة الدبابات الاميركية في المنطقة الخضراء. واما ان يعيش اكبر عدد منهم من المتعددي الجنسيات شأنهم شأن جيوش الاحتلال او المتعددي المواطنة في وطنهم الثاني او الثالث لادارة اعمالهم القديمة والجديدة لان(Business is business) ويجدون من وقتهم بين الحين والاخر ما يسمح لهم بالطيران الى المنطقة الخضراء لحضور جلسة من جلسات البرلمان بغية سن قانون جديد. واكثر شخصيات الحكومة الحالية تركوا عوائلهم في وطنهم الثاني وحين يحتاج احد هذه الشخصيات الى ممارسة نصف دينه مع زوجته فعلى الشعب العراقي ان يتحمل نفقات سفره لقضاء حاجته ونفقات عودته الى المنطقة الخضراء.
ان ديمقراطية البرلمان العراقي بلغت من التطور والتقدم انه شرع قانونا يكلف الشعب العراقي اجور عشرين حارسا من مرتزقة البلاك ووتر او شركات الحماية الاخرى لحراسة كل نائب. فممن يقوم هؤلاء الحراس بحمايته؟ انهم يقومون بحمايته من منتخبيه اذ لا يستطيع النائب مغادرة المنطقة الخضراء وحتى التجول في داخل المنطقة الخضراء المحروسة بالدبابات والطائرات الاميركية والمحاطة باسوار شبيهة بقلاع العصور الوسطى بدون هؤلاء الحراس. وعلى هذا الاساس فان جلسة البرلمان تتضمن جلسة عشرين برلمانا اخرى من حراس اعضاء البرلمان المجتمعين اذ هل من المعقول ان يخرج النائب للوصول الى البرلمان بدون حراسه العشرين؟
أتذكر ان الملك غازي الذي ورث العرش عن ابيه ولم ينتخبه ملايين الشعب العراقي ملكا كان في الايام العادية عدا المناسبات الرسمية يقود سيارته بنفسه وبدون اية اشارة الى جلالته في شوارع بغداد بدون حراس ومرافقين ليعود من البلاط الى بيته في قصر الزهور بدون ان يخشى الشعب العراقي. وحين اراد ابوه الملك فيصل زيارة اربيل لاسبوع او اكثر لم يكن في اربيل قصر ملكي ينزل فيه ولا فندق يصلح لايوائه مدة اسبوع فنزل ضيفا على احد اغنياء يهود اربيل وكان اثناء تناول وجبات الطعام يجلس على مائدة الطعام مع جميع افراد العائلة كانه واحد منهم. فالملك لم يخف حتى من اليهود. ولكن جلالة النائب العراقي الذي انتخبته الملايين يخشى مغادرة بيته المحروس بالدبابات الاميركية بدون حراسه العشرين بسياراتهم وكامل اسلحتهم. ولا يخرج الوزير من بيته الا مع حراسه الثلاثين ولا ادري كم عدد حراس رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس مجلس البرلمان ونوابهم فلعل رئيس الجمهورية يحتاج الى فوج من الحراس ليضمن حياته من غضب ملايين الشعب العراقي الذين انتخبوه.
ومن القوانين التي توصل اليها نواب الشعب الرواتب العالية للنائب والوزير ومضاعفتها بين حين واخر وضمان راتب تقاعدي لكل نائب ولعائلته مدى الحياة اعترافا بالخدمات التي قدمها لمنتخبيه فترة وجوده في البرلمان.
وفوجئنا اخيرا بان مائة نائب من هذا البرلمان الفذ اتفقوا على طلب ان يجعلوا التصويت على القوانين في المجلس سريا لا علنيا. فما معنى ان يجري التصويت في البرلمان سريا؟ ان حجة هؤلاء لتقديم طلبهم هي ان يتخلصوا من الضغط عليهم من قبل قادة احزابهم اذا ارادوا التصويت بما يخالفهم. ولكن المعروف ان جميع قرارات البرلمان ابتداء من تعيين رئيس الجمهورية ونوابه وتعيين رئيس الوزراء ونوابه وتعيين الوزراء جرت كلها خارج البرلمان وربما في القصر الجمهوري او بحضور المندوب السامي الاميركي ولم تكن وظيفة اعضاء البرلمان سوى رفع الايدي بما كان العراقيون يتهكمون بتسمية امثالهم نواب "الموافج". فاصوات اعضاء البرلمان معروفة سلفا قبل الاجتماع وقبل التصويت. وهناك في هذا البرلمان الغريب العجيب اصوات صعبة كالعملات الصعبة يجري التفاوض على اسعارها بما يسميه العراقيون "العملة" كما يتعاملون على اسعار البضائع. واكبر مثال على ذلك العملة التي جرت مع الاصوات الاربعة الصعبة في التوصل الى اغلبية واحد في قانون تقسيم العراق الى دويلات ثلاث او قانون الفدرالية. فمن المعروف ان العملة جرت للحصول على الاصوات الصعبة الاربعة التي حسمت التصويت على اقرار قانون الفدراليات.
وهل حقيقة ان هؤلاء الاعضاء يخافون من غضب قادتهم او اسيادهم ويريدون التصويت السري للتخلص من هذا الغضب؟ هل هؤلاء النواب من الجبن الى درحة خوفهم من ابداء رأيهم الحقيقي؟ واذا وخز احدهم ضميره بحيث شعر انه يجب الامتناع عن التصويت لصالح قانون يعرف انه مدمر لمصالح الشعب الذي انتخبه هل يخيفه الضغط من اعلى عن ابداء رأيه لصالح الشعب الذي انتخبه؟ ثم هل يعني التصويت السري بالاجهزة الالكترونية ضمان عدم تسويف او تزوير الاصوات ام يعني منح قادة هذه الفئات الفرصة المناسبة لتحقيق التزييف؟ ثم ان النواب الذين وجدوا من مصلحتهم التصويت ضد اراء قادتهم تحقق حين حصلت الاصوات الصعبة على الثمن المناسب لكي يصوتوا ضد اراء كتلتهم بدون خوف ولا خجل. ان الادعاء بان التصويت السري الالكتروني يؤدي الى حرية الناخب في ابداء رأيه الحقيقي المناقض لقرار قيادته كذب وبهتان.
نعلم ان البرلمان والحكومة الناشئة عنه ابتداء من رئيس الجمهورية وحتى اخر عضو فيها يلعب فيهم بوش وسفيره في العراق كبيادق الشطرنج وهم لم يشرعوا لحد الان اي قانون يصب في مصلحة الشعب العراقي. ومن المعروف ان السيد بوش يريد من هذا البرلمان تشريع قوانين معينة بصورة مستعجلة تهدف الى نهب ثروات العراق والى تقسيم العراق والى الغاء اي كيان اسمه العراق كقانون النفط والغاز وفي اوائل العام القادم تنفيذ قانون تقسيم العراق الى ثلاث دويلات طائفية متناحرة وفقا لقرار الكونغريس الاميركي الاخير وغيرها من القوانين التي تتفتق عنها اذهان بوش وطغمته. ويعلم حتى احمق مثل بوش ان تشريع مثل هذه القوانين قد يثير الشعب العراقي كله مما سيجبره على سحب جيوشه في توابيت. ويعلم كل نائب في هذا المجلس ان الشعب العراقي لن يسامح مثل هؤلاء الذين يبيعون العراق وثرواته لقاء فتات من موائد بوش ورايس. يعلم كل نائب ان يوم الحساب ات لا محالة في الدنيا قبل الاخرة. ويعلم انه ان لم يستطع اللجوء الى وطنه الثاني في يوم الحساب فان حسابه عسير. ولذلك يريد كل نائب من هؤلاء النواب ان يضمن منذ الان امكانية انكاره التصويت لصالح هذه القوانين الجائرة. ففي يوم الحساب يستطيع ۲٧۳ نائبا ان ينكروا تصويتهم لصالح هذه القوانين. ان هدف قانون التصويت السري هو خوف النواب من غضب منتخبيهم يوم الحساب.
ان النواب في هذه الحالة يقشمرون الشعب العراقي الذي انتخبهم كما يقشمر رجال الدين في جميع الاديان الله كل يوم وكل ساعة. ارجو المعذرة عن استعمال هذه الكلمة العامية لاني لم اجد في الفصحى ابلغ منها. وارجو قرائي الاعزاء ان يسمحوا لي بان اخذ من وقتهم دقائق لاقص عليهم حادثا لقشمرة الله كنت له شاهد عيان. استأجرنا مرة بيتا من حاج لبيت الله كانت له علوة في بداية سوق الشورجة الذي لا اعرف ان كان قد بقي منه شيئا في ظروف العراق اليوم تبعد امتارا عن جامع مرجان. وكنت ازور هذا الحاج في علوته كل شهر لكي ادفع له اجار البيت. وفي احدى هذه المناسبات شاهدت حادثا اثناء انتظار فراغه لاعطائه الاجار. كان هناك شخص يريد ان يقترض من حاج بيت الله مائة دينار لمدة شهر. ورأيت الحاج يدفع للشخص تسعين دينارا ثم يفتح درج مكتبه حيث يوجد عدد من الاكياس ويلتقط كيسا منها ويقدمه الى الشخص المذكور قائلا "بعتك هذا الكيس الحامض حلو بعشرة دنانير فهل اشتريت؟" واجاب المقترض المسكين بموافقته على الشراء واخذ الكيس الحامض حلو الذي لا يكلف الحاج اكثر من فلس او فلسين لقاء عشرة دنانير واخذ الكيس الحامض حلو لاولاده الذين ربما لم يتذوقوا الحامض حلو باسعاره الحقيقية. هذا ما اسميه قشمرة الله. ففي يوم الحساب في الاخرة يدافع هذا الحاج عن نفسه بانه لم يأخذ الربا وانما مارس عملية بيع وشراء اجازها الله. ان هؤلاء النواب يقشمرون الشعب الذي انتخبهم خوفا من يوم الحساب كما خاف هذا الحاج ولكنهم يخافون من يوم الحساب في الدنيا وليس في الاخرة.
ان البرلمان مقبل على التصويت على قانون النفط والغاز الذي يحرم اجيالا بعد اجيال من ابناء الشعب العراقي من ثروات العراق النفطية والى تنفيذ مخطط الحكيم في تقسيم العراق الى ثلاث فدراليات طائفية وقومية وهذا ما يخيف جميع اعضاء البرلمان من منتخبيهم. فكل نائب يخشى ان يعرف ملايين منتخبيه انه صوت بالايجاب على هذه القوانين وامثالها ولذلك تقدم هؤلاء النواب الى البرلمان بطلب اجراء التصويت سرا لاخفاء الاشخاص الذين يصوتون لصالح هذه القوانين التي يعلمون حق العلم بتفريطها بثروات العراق وبتقسيم العراق وفقا لقرار مجلس الكونغريس وهو تقسيم العراق وسائر بلدان الشرق الاوسط الذي جرى تقريره صهيونيا منذ امد بعيد.



#حسقيل_قوجمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملاحظة حول مشروع نظام مؤسسة الحوار المتمدن
- وداعا صديقي وعزيزي ابو شريف سلمان شكر
- كاظم حبيب والشيخ الستاليني -القح- حسقيل قوجمان (اخيرة)
- كاظم حبيب والشيخ الستاليني -القح- حسقيل قوجمان (3)
- كاظم حبيب والشيخ الستاليني -القح- حسقيل قوجمان (2)
- كاظم حبيب والشيخ الستاليني -القح- حسقيل قوجمان (1)
- جواب على رسالة قارئ
- حول مقال -كفى خداعا للنفس وخداعا للاخرين-
- حوار مع الاخ هاشم الخالدي
- تعقيب على مقال الاخ باقر ابراهيم
- الاشتراكية كنظرية وحركة والاشتراكية كنظام اجتماعي (2)
- الاشتراكية كنظرية وحركة والاشتراكية كنظام اجتماعي (1)
- مع سعاد خيري في محنتها
- وأد ثورة تموز في مهدها
- شكرا اخي احمد على تعقيبك
- ترك الحزب الشيوعي المنحرف ام العمل على استعادته؟
- الماركسية المتجددة الحلقة الثانية
- الماركسية المتجددة والديالكتيك المتجدد
- المصالحة في عرف بوشتشيني
- تفاوتات الثروة في المجتمعات الراسمالية


المزيد.....




- بالأسماء والتهم.. السعودية نفذت 3 إعدامات السبت بحق يمني ومو ...
- -أمام إسرائيل خياران: إما رفح أو الرياض- - نيويورك تايمز
- صدمتها مئات الاتصالات -الصعبة- في 7 أكتوبر.. انتحار موظفة إس ...
- مفاوضات -الفرصة الأخيرة-.. اتفاق بشأن الرهائن أم اجتياح رفح! ...
- مذكرة أمريكية تؤكد انتهاك إسرائيل القانون الدولي في غزة
- زيلينسكي يخفي الحقيقية لكي لا يخيف الشعب
- الكشف عن مقترح إسرائيلي جديد لصفقة مع -حماس-
- ميزات جديدة تظهر في -تليغرام-
- كيف يمكن للسلالم درء خطر الموت المبكر؟
- كازاخستان تنفي بيعها مقاتلات خارجة عن الخدمة لأوكرانيا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسقيل قوجمان - برلمان يخاف منتخبيه