أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فدوى أحمد التكموتي - *وحشة مع انتظار * مجاراة وموازاة لقصيدة * وحشة * للشاعر يحيى السماوي














المزيد.....

*وحشة مع انتظار * مجاراة وموازاة لقصيدة * وحشة * للشاعر يحيى السماوي


فدوى أحمد التكموتي
شاعرة و كاتبة


الحوار المتمدن-العدد: 2170 - 2008 / 1 / 24 - 10:39
المحور: الادب والفن
    



جَـفَّــتْ جــذورُ تَوَسُّـلـي فـأَطـيـعـي
شَجَري فـقـد لَـوَت الريـاحُ جــذوعي

ما للفــصــولِ جمـيعُـهـا مـَرَّتْ ولا
بشــرى – ولو طيفاً – لخطـوِ ربيعِ؟

خرسـاءُ تَستجدي اللحــونَ ربابتي
وتــمــــدُّ كــفّــــاً للأمــــانِ ربـــوعي

واسْتـَفـْرَدَتنـي وحــشــة ومـرافـئٌ
مــهـــــجــورةٌ إلا شـــراعُ نــجــيــعِ

نكثَتْ ضفــافـُكِ عهدَها وَتَنَصّــَلَتْ
أمطــــارُكِ السمحــاءُ مـن ينبـــوعي

ما حيلتي ؟ لا الحبُ يشفعُ إنْ بدا
ذُلي . . . ولا كـــان الحـبيبُ شفيـعي

العيدُ ؟ أَنْ أُرسي بنهرِكِ زورقي
وأُريــقَ في واديـــكِ دمــعَ شمـوعي

أَنْ تسـكـني مني خُلاصةَ مقــــلةٍ
غرثى كـمــا سَـكنَ الفــؤادُ ضلـوعي

هذا ربيبُ هـــــواك يلطــــم حَظَّهُ
جَزَعــــاً ومـا كــان الـفـتى بِجــزوعِ

دالت به الأشـــــواقُ فهو مُوَزَّعٌ
مـا بـيـن مغـــربِ يقــظةٍ وطـــــلوع
ِ
يصحو على ليـــلِ فَيُطبق جَفــْنَهُ
وَهْـمــاً عـلـى شمـسٍ أوانَ هــزيــعِ

فَطَمَتْهُ من لَبَنِ الهديلِ حمامــــةٌ
طمعــاً بعـشبِ توسُّـــــلٍ وخضـــوعِ

مـا للذين مَحَضْتُهُمْ تـِبـْرَ الهوى
جحدوا رغيفَ دمي وكأسَ دموعي؟

يا قلبُ لا تَقْنَطْ فــإنَّ رُبى المنى
ستنـــامُ ذات غــدٍ بحـضــــــنِ ربيعِ


----------------------------------------------------------------------------


*وحشة مع انتظار * مجاراة وموازاة لقصيدة * وحشة * للشاعر يحيى السماوي
---------------------------------------------------

بقلم : فدوى أحمد التكموتي
المغرب
----------------


أنام على أريج الليل في سكونِ

وأتخيل أني في حضن دفئ الحبيب التائهِ

أ ياترى قد تجمعنا الأيام بعد هذا الرحيلِ

أم أن القدر صار يتوعدنا بالوعيدِ

ربيع نامت على عشه أيام عمري

وغدا الخريف يسقط مني كلمات العشق المتمردِ

تمردنا , ثرنا , حتى نصنع تاجا من الزهر والنسيمِ

فباتت صناعة كلمات الهوى تضرب لنا بالمثل القائلِ

بغداد , روح الحياة ودفئ المشاعرِ

بك مر المهلهل والمتنبي ورحيق العمرِ

عمر الأصالة , والإبداع والأدبِ

فزعـت لما سمعت بتحطيم الكنائسِ

وتفريغ البيوت حتى من العنكبوتِ

دخلوا بيوتك من كل الأبوابِ

حتى الجيران تاهوا وسط زحامات الدخولِ

أتخيل حبيبا كان معي ليلة الأمسِ

بين الضلوع نفترش العشق الجنوني

أكلنا الثمار من نخلة البصرة حتى

صارت أمعاؤنا تنادي بالرازي

قطفنا زهرة البنسفج من شارع الرشيدِ

و أقامنا في تكريت أيام وليالي

نقرنا الشفاه بعد طول أنتظارِ

فلتذذنا بطعم الشركسية في الرمادي

صرت أتخيل أني هارون الرشيدِ

وحولي الرعايا و ملك يمني

تهت وأنا أرسل رسالة في بريد استعجالي

إلى صفوة القوم في مصر والحجازِ

أنتظر مجيأهم حتى نقيم هذا العرسِ

عرس اللقاء الحبيب بالحبيبِ

ردوا علي الدعوة باستضافتي

إلى أكل بقايا ممتلكات الرجل المريضِ

صرت أحلم لوحدي تائها بفكري

أن أرجع الضحكة لشفتي حبيبي

فلك وحشة أكثر من لهيب النارِ

لك وحشة يا حبيب ربيعي

يوم يضمني صدرك الحنينِ

فهل يا ترى ...

سيظل الخريف عقابي ؟ !




#فدوى_أحمد_التكموتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة من كهان كنيسة القيامة وكنيسة المهد
- صناعة شريعة ... وسط ملايين الشرائع
- مناظرة بين غريب عسقلاني , فدوى أحمد التكموتي , محمد موسى منا ...
- مناظرة بين غريب عسقلاني , فدوى أحمد التكموتي , محمد موسى منا ...
- مناظرة بين غريب عسقلاني , فدوى أحمد التكموتي , محمد موسى منا ...
- مناظرة بين غريب عسقلاني , فدوى أحمد التكموتي , محمد موسى منا ...
- العشق الخالد
- ثورة القصيدة
- فواز دموعي آت
- ردا على القصة القصيرة * لا صياح ... ولا نباح ... * للكاتب ال ...
- قراءة في رواية -أحلام فوق النعش- للكاتب المغربي محمد التطوان ...
- قراءة في رواية * أحلام فوق النعش * للكاتب المغربي محمد التطو ...
- نص بدون عنوان
- كآبة الذات
- ثورة سجين
- سر الهوى
- نسيج أروقة الذات
- الفانوس الضائع
- حب إلى درجة الجنون
- القرار المتخذ


المزيد.....




- تردد قناة بانوراما فيلم 2024 حدث جهازك واستمتع بباقة مميزة م ...
- الرد بالترجمة
- بوتين يثير تفاعلا بفيديو تقليد الممثل الأمريكي ستيفن سيغال و ...
- الإعلان 1 ح 163 مترجم.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 163 على قن ...
- ماسك يوضح الأسباب الحقيقية وراء إدانة ترامب في قضية شراء صمت ...
- خيوة التاريخية تضفي عبقها على اجتماع وزراء سياحة العالم الإس ...
- بين الغناء في المطاعم والاتجاه للتدريس.. فنانو سوريا يواجهون ...
- -مرضى وفاشيون-.. ترامب يفتح النار على بايدن و-عصابته- بعد إد ...
- -تبرعات قياسية-.. أول خطاب لترامب بعد إدانته بقضية الممثلة ا ...
- قبرص تحيي الذكرى الـ225 لميلاد ألكسندر بوشكين


المزيد.....

- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فدوى أحمد التكموتي - *وحشة مع انتظار * مجاراة وموازاة لقصيدة * وحشة * للشاعر يحيى السماوي