أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد الحريزي - ياحضرة النابل see














المزيد.....

ياحضرة النابل see


حميد الحريزي
اديب

(Hameed Alhorazy)


الحوار المتمدن-العدد: 2149 - 2008 / 1 / 3 - 11:33
المحور: كتابات ساخرة
    


بعد انهيار الاتحاد السوفياتي وفشل التجربة الاشتراكية في عموم أوربا الشرقية ودكترة اغلب الثورات الشعبية في أمريكا اللاتينية واسيا وإفريقيا وارتفع نجم الرأسمالية العالمية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية مناديا بالديمقراطية والحرية للشعوب الأرض قاطبة محمولة على قبعة العم سام المسلحة بابا نويل الرفاه والمحبة والديمقراطية والسلام.
نتيجة لهذا التحول الكبير ونظرا لفساد (النموذج الاشتراكي) وهو أمر لابد من إقراره والاعتراف به وقد بادر الشيوعيون واليساريون إلى الاعتراف بهذه الحقيقة الواقعة والمشهودة من قبل الجميع وان اختلفوا في أسباب وحيثيات هذا لانهيار كل هذا الأمر يجري في مجراه الطبيعي وفي سياقاته المفترضة. منهم من استمر ولم يصحح ومنهم من صحح واستمر ومنهم طلب فرصة للتأمل في مامضى ولكنهم جميعا لم يروا في الرأسمالية البديل للاشتراكية.
لكن مايثير التساؤل هو أن بعض المثقفين واليساريين السابقين لم يكتفوا بالنقد والتحليل وإعادة البناء والتصحيح أو الاعتكاف والاستراحة والتأمل بل انبرى إلى لبس رداء الرأسمالية اللبرالية الجديدة رافعا لوائها داعيا كل شعوب الأرض إلى حملها ودخول خيمة الرأسمالية العالمية محررة الشعوب وشارحة الصدور ومخلصة الإنسان من نير الدكتاتوريات وترك كل ماعدا ذلك كما فعل هو وعلى الجميع الاستفادة من تجربته وعبقريته في هذا المجال.
متناسيا إن الامبريالية الأمريكية وحلفائها من قوى الرأسمال العالمي والديكتاتورية االلادنية والصدامية وإضرابهما في العالم إنما هم توأمين لرحم عاهر واحدة هي الامبريالية العالمية في عصر العولمة المسلحة بقيادة الولايات المتحدة حيث ان الإرهابية هي أولى مراحل الامبريالية المعولمة وقد تكون الانتحارية أخر مراحلها فتدمر الحضارة البشرية وماأنجزته طوال تاريخها أو ان تجد البشرية طريقا أخر لتجاوزها.
الم تكن الامبريالية هي ا لتي قادت وخططت ودعمت الفاشية في شيلي بعد إن قتلت سلفادور اليندي ونظامه الديمقراطي الاشتراكي المنتخب.
الم تكن طالبان وابن لادن من صنائعها والإطاحة بالنظام الشعبي الأفغاني وتفضيل الخميني على الخيار اليساري كبديل للشاه المنهار.
فما الذي جرى لتعبر جيوش أمريكا البحار والمحيطات لاسقاطاها ليس ببدائل (ديمقراطية) بطريقة الفوضى الخلاطة وليس الخلاقة وهذا هو مأزقها فان مثل هذه الفوضى لايمكن أن تلد الامسخا هزيلا تابعا أو دكتاتورا متمردا على سادته قامعا لشعبه وان من يعيش أزمة خانقة لايمكن ان يحل أزمات الآخرين بل يسعى للإلقاء أوزار أزمته على الآخرين.
لانظن من أمثال هؤلاء الدعاة للبديل الأمريكي لايرون ماجرى ويجري في العراق وأفغانستان ونقول لمن حمل سهامه بجعبة أمريكية أن لايخطا الهدف فالديمقراطية الراسمالية الأمريكية لايمكن أن تكون البديل للشعوب للخلاص من الجوع والمرض والاستبداد والظلم والظلام ولايمكن إن تكون بديلا لحلمها وعملها من اجل الغد العادل الآمن السعيد.
وان لايوجه سهامه ونباله للشعوب المظلومة والمقهورة متهما أيها بالهروب من (حرية) الرأسمال الأمريكي وبالقصور والتخلف الفكري والعقلي وحب العبودية مستنكرا عليها حلمها وخيارها والذي كان بالأمس من دعاته والمبشرين به والمقاتلين من اجله.
نقول يانابلsee أين توجه نبالك وقذائف نقدك ولا تصاب بالعمى ألدولاري لتلتحق (بقرود) العولمة هربا من الكواسر المتاسلمة والرعاع المحوسمة.



#حميد_الحريزي (هاشتاغ)       Hameed_Alhorazy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رؤية من أجل ِ تحالف قوى اليسار ِ العراقيّ
- متى يدرك الصباح الوطن المستباح؟؟؟؟
- سياحة أم وقاحة !!
- تسليع العارف وتجريف المعروف!!!
- هل من أمل في وثيقة موحدة صادقة مصدقة؟؟؟
- ذكاء (قرود)العولمة!!!
- ذكاء(قرود العولمة)!!!!!
- من حثالة الديكتاتوريات إلى نفايات الديمقراطيات!!!
- من حثالة الديكتاتوريات الى نفايات الديمقراطيات!!!!!
- تهنئة ومساهمة بمناسبة ذكرى مولد الحوار المتمدن
- اطلاق سراح (الابرياء )ممن لم تثبت ادانتهم؟؟!!
- لاحظت برجيله ولاخذت سيد علي
- هل نستورد التمر من الصين؟؟
- طائفيستان يحاضر في حقوق الانسان!!!
- المحاصصة الوظيفية؟؟؟!!
- الشاي في العرف والعلم والتاريخ
- (علاقة الإنسان والحيوان في الريف العراقي )
- اريكا فيلر مطلوبة للفراضة؟؟؟؟
- قول في المراة ج1
- رادله كرون كصوا اذانه


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد الحريزي - ياحضرة النابل see