أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد الحريزي - المحاصصة الوظيفية؟؟؟!!














المزيد.....

المحاصصة الوظيفية؟؟؟!!


حميد الحريزي
اديب

(Hameed Alhorazy)


الحوار المتمدن-العدد: 2112 - 2007 / 11 / 27 - 09:25
المحور: كتابات ساخرة
    


قرأت إن مجلس الوزراء العراقي وافق على منح مخصصات للأساتذة الجامعيين بمقدار 200% من الراتب الاسمي للأستاذ وقد تساءلت أستاذة جامعية كم يبلغ الراتب الاسمي؟
وقد فشل الجميع الحضور في معرفة مقدار الراتب الاسمي لكل منهم وإما يقول كان راتبي أيام النظام السابق كذا دينار+علاوتي السنوية كذا دينار+ بدل الخطورة اوبدل مخزنية أو بدل إشعاع أو بدل منصب وهكذا كانوا يعرفون راتبهم الاسمي ووقت ومقدار علاواتهم ومخصصاتهم ولذي لم يكن يتجاوز ال3 -4 ألاف دينار في أحسن الأحوال مع فوارق وميزات معروفة للأصدقاء الرئيس من أنواط الشجاعة وشارة الحزب وماكان لايعرف هو راتب ومصروف القائد الضرورة فالميزانية مفتوحة إمامه دون حساب.
نري ا نقول كن هناك مود للخدمة والتقاعد المدني والعسكري مبني على أساس الشهادة والخدمة ونوع العمل الوظيفي واصبح الكل خاضعين لنفس القانون عدى (المقربين وذوي الحظوة حيث كان القائد يخصه بمكرماته وليس ضمن القانون) وخصوصا بعد إن تكرم على العمال والمستخدمين وحولهم إلى موظفين لتخليهم من (عار) الطبقة العاملة رغم إن الجميع هم من البرولتاريا الرثة تعيش في ظل البؤس والمرض والجوع منتظرة مكرمات القائد في المواسم والمناسبات الوطنية والقومية وعيد ميلاده السعيد.
لنعود إلى أصل الموضوع منح الأساتذة مخصصات وبعدها منح ذوي المهن الصحية 50% من الراتب الاسمي وبعدها المعلمين والقضاة والعسكريين والأطباء وهكذا وكان إن كل من هؤلاء ينتمي إلى دولة غير الدولة العراقية ومؤسساتها وكما ضاع حساب المستلم واللامستلم من البطاقة التموينية ضاع حساب راتب الموظفين بحيث اخذ يحسد بعضهم البعض ويتأسى حامل الشهادة على حظه العاثر لأنه يعمل في الوزارة الفلاني وليسا لوزارة الفلانية التي يتقاضى فيها زميله ضعف أو عدة إضعاف راتبه فالمتقاعدين قبل وبعد والأساتذة جامعيين وغير جامعيين ومثل هذه الفارق بين المتناظرين كثير وهو ماينسجم تماما مع ذكاء وحنكة رؤوس المحاصصة إذ إنهم جميعا متفقين إن لولا التقسيم الطائفي للمجتمع العراقي كما تواجد أكثرهم في مجلس النواب أو مجلس الوزراء أو المدراء العامين أو المبعوثين والدبلوماسيين وعليه يجب إن يعملوا جاهدين لإدامة وإيجاد إشكال جديدة من المحاصصة الطائفية والعرقية والوظيفية لتدوم نعمة المحاصصة عليهم .
كما إن الامور مخلوطة وليحدها قانون واضح ومعروف كمواطنين متساوون في لحقوق والواجبات مع مراعاة المواقع والدرجات والمؤهلات فاختلط الحابل بالنابل .
أتذكر جيدا ا ن سائق سيرتنا عندما كنا نخرج في إيفاد ونقوم بطبخ غذائنا ونريد أن نأكل يصر أن نثرد في ماعون واحد ونأكل سويتا وقد كان وراء هذا الإصرار كونه أكولا شرها لايكفيه حصة كالآخرين أو على الأقل سوف ينكشف أمره وكونه يلتهم من الأكل ما يعادل أكل أربعة أو خمسة من الموجودين ولكنه عند دفع حصته من مبلغ الشراء يدفع كلاخرين
. وهذا مايشبه عدم سن قانون موحد للخدمة والتقاعد العسكري والمدني يوضح الراتب الاسمي والمخصصات والعلاوات والترفيعات لكل موظفي ومستخدمي الدولة من رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان ورئيس الوزراء إلى اصغر موظف ومستخدم في السلم الوظيفي باعتبارهم جميعا يعملون في مؤسسات الدولة ولكل واجبه وراتبه حسب المؤهل العلمي والموقع الوظيفي ومدة الخدمة ونوعية العمل من حيث درجة العطاء والخطورة باعتبار الدولة ومؤسساتها مستوظفة لدى الشعب والمجتمع وليست متعالية ومتكرمة عليه بما تجود به عليه اريحيتها ومزاجها.



#حميد_الحريزي (هاشتاغ)       Hameed_Alhorazy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاي في العرف والعلم والتاريخ
- (علاقة الإنسان والحيوان في الريف العراقي )
- اريكا فيلر مطلوبة للفراضة؟؟؟؟
- قول في المراة ج1
- رادله كرون كصوا اذانه
- فائض القيمة وفائض التموينية
- المثقف الاسفنجي؟؟!!!
- كبرياء كلب. قصة قصيرة
- مقامة الديك؟؟؟؟
- مناضلو العولمة(قول على قول ابوكاطع
- احمد راضي من اللعبة الكروية الى اللعبة السياسية
- جيفارا في ذكرى استشهاده الاربعين
- قول على قول (ابوكاطع)ح3 ذبوله رغيف وهز ذيله
- أردنا pure water فأتونا ب Black water
- لا يشبه اليوم البارحة بل هو أكثر عتمة منه!!!
- نحن الأول دائما
- الأخلاق حالة التغير والثبات
- قول على قول(ابوكاطع)
- قانون النفط والغاز الجديد آراء وملاحظات
- تزكية انتماء من رحم سلة المهملات !!!


المزيد.....




- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد الحريزي - المحاصصة الوظيفية؟؟؟!!