أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الدفاعي - العراق في الحقبة الامريكية (الجزء الخامس )















المزيد.....

العراق في الحقبة الامريكية (الجزء الخامس )


عزيز الدفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 2148 - 2008 / 1 / 2 - 04:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أعدت وزارة الدفاع الأمريكية بالتعاون مع ال CIAخطة سرية لاحتواء التمرد في المنطقة الغربية من العراق التي اعتبرتها القلب الحقيقي للعنف المسلح .
يذكر ضابط استخبارات في مشاة البحرية الأمريكية عمل في محافظة الانبار أن هناك مجموعات مسلحة تنشط في هذه المحافظة ولكن ليس لديها هدف واحد أو قائد واحد يقودها.
ويضيف البعض لديهم دوافع سياسية وبعضهم من المتعصبين دينيا من السلفيين والبعض الأخر هم من المجرمين وقطاع الطرق يعملون أحيانا مع بعضهم البعض وأحيانا بتحالفات مغايرة.. لا نعرف أين سيكون التحالف القادم فهنالك الكثير من الصلات التي يرتبط بها أبناء عشائر هذه المنطقة مثل العمل والمصاهرة والدين ومكان سكناهم أن الكثير من المجموعات والخلايا التي لن تظن أبدا أنها مرتبطة يبعضها البعض قد يكون لها روابط أخرى .
لقد استغل الأمريكيون الخلافات التي نشبت بين القاعدة والفصائل العراقية المسلحة الأخرى التي باتت تشعر إن القاعدة تدفع بالتمرد في العراق باتجاه طائفي أساء لسمعتها, ونددت القاعدة برجال السياسة السنة الذين انخرطوا بالعملية السياسية وسبق للزرقاوي قبل مصرعه بأيام أن صرح عبر شبكة الانترنيت بان زعماء الانبار العشائريين وعلماء الدين فيها غير مهتمين حقيقة في الجهاد وإنهم يفضلون عليه رقصت(الجوبي) والانتهاء بوليمة من الرز ولحم الخروف !.

ان عملية اغتيال نجلي النائب اللبرالي مثال الالوسي ومحاولة اغتيال نائب رئيس الوزراء سلام الزوبعي وتفجير المطعم الملاصق للبرلمان العراقي داخل المنطقة الخضراء واغتيال شقيق صالح المطلق وشقيقة طارق الهاشمي واغتيال عدد من ائمة الجوامع ورجال السياسة السنة والتصفيات الواسعة لكوادر الحزب الإسلامي في مختلف المدن العراقية وملابسات تورط عدد من الحراس الشخصيين لزعماء دينيين وسياسيين سنة اكدت وجود اختراق واسع لتنظيم القاعدة في العراق للهياكل السياسية والميليشيات التابعة لهذه القيادات .
لقد وقفت حكومة نوري المالكي مشدوهة مكتوفة الأيدي أمام قيام الأمريكيين بتوزيع مئات الملايين من الدولارات والأسلحة والسيارات ذات الدفع الرباعي على شيوخ عشائر الانبار الذين كانوا حتى الأمس القريب من المتمردين الذين احتضنوا وقاتلوا جنبا إلى جنب مع القاعدة وبعضهم عرف أيام النظام السابق بأنهم من قطاع الطرق.

وتشير تقارير الحكومة العراقية إلى إن أكثر من ثلثي ماعرف لاحقا بمجالس الصحوة كانوا ضباطاً ومراتب في الجيش والشرطة وجهاز الاستخبارات والأمن الخاص وفدائيي صدام إضافة إلى قيادات بعثية معروفة, وبعضهم مطلوب من قبل المحاكم العراقية لجرائم ارتكبوها خلال عهد النظام السابق أو أنهم متورطون بقتل العراقيين والقوات الأجنبية .
كان تسليح هذه الميليشيات العشائرية وتوجيهها لإزاحة القاعدة من الرمادي مااوقع الأمريكيين في ازدواجية واضحة فبينما هم يطالبون الحكومة بحل الميلشيات يقدمون هم على تجنيد ودعم ميليشيات أخرى ذات هوية طائفية معروفة تحركت وفق حسابات مادية وطموح سياسي غير واضح أصبح من المؤكد انه سيترتب عليه استحقاقات سياسية في الأجل القريب الأمر الذي اثأر خلافاً حاداُ بين المالكي والجنرال بتراوس والسفير كروكر .
ان صلة المخابرات الأمريكية بعدد كبير من شيوخ عشائر الرمادي ليست بالجديدة فقد نجحت بمساعدة مخابرات إحدى الدول العربية المجاورة للعراق منذ التسعينات من القرن الماضي في تجنيد المليونير مالك الخربيط من اجل التمهيد لإسقاط نظام صدام حسين .
غير ان القوات الأمريكية ارتكبت مايبدو للوهلة الأولى انه خطأ عسكري .ففي 11 ابريل نيسان 2003م, أي بعد يومين من إسقاط تمثال صدام حسين في ساحة الفردوس شنت طائرات أمريكية غارة على قصر يبعد أميالا قليلة خارج مدينة الرمادي في ضوء معلومات أكدت ان الرئيس السابق واشقائه يختبئون فيه.
لكن أحدا منهم لم يكن هنالك سوى مالك الخربيط و21 من افراد اسرته الذين تمزقت اشلائهم بفعل قنابل GDAالتي أطلقتها الطائرات على القصر.

والخربيط وهو من عائلة حققت ثروات طائلة بفعل مكافئتها من قبل صدام حسين لأنها ساعدته على عبور الحدود بعد اشتراكه في اغتيال رئيس الوزراء عبد الكريم قاسم عام 1961 م ,و عائلته معروفة ضمن عشائر الدليم التي يتجاوز تعدادها المليون شخص وتعيش في المنطقة الممتدة من الفلوجة والرمادي والقائم والرطبة التي شكلت رأس المثلث المعروف بالمثلث السني .
الا ان البعض يرى أن عملية تصفية الخربيط وعائلته كانت مدبرة ومقصودة لأسباب لازالت طي الكتمان يذكر البعض ان الخربيط ربما كان عميلاً زرعه جهاز الاستخبارات العراقي لتظليل الأمريكيين قبل غزو العراق .

كما نجح الامريكون سرا في تجنيد احد الشيوخ المتنفذين في منطقة القائم وهو أسامة الكر بولي الذي ساعد القوات الأمريكية والعراقية في تصفية الكثير من خلايا القاعدة في المنطقة التي كان يطلق عليها تسمية (عصائب العراق) ألا أن انتقال الكر بولي للإقامة في بغداد سهل من مهمة القاعدة في تصفيته مع اثنين من حراسه في حي المنصور وسط بغداد.
كما نجحت القاعدة أيضا في مهاجمة عدد من شيوخ عشائر الصحوة بسيارة يقودها انتحاري هاجم فندق المنصور ميليا وسط بغداد في محاولة من هذا التنظيم عرقلة انضمام المزيد من شيوخ العشائر لمجالس الصحوة التي اغدق عليها الامريكييون اموالاً طائلة .
وقد كشفت ملابسات اعتقال زياد خلف الكربولي المتهم مع ساجدة الريشاوي واخرين من القاعدة بتفجيرات الفنادق في عمان وضرب ميناء العقبة عن وجود مخطط إقليمي للتعاون الأمني بين الأمريكيين وعدد غير قليل من شيوخ العشائر في المنطقة الغربية والذي جاء في أعقاب العملية الانتحارية التي نفذها احد إفراد القاعدة مطلع عام 2006 م ,ضد المتطوعين في صفوف الجيش من أبناء الرمادي وراح ضحيتها اكثر من 65 منهم,وهو الامر الذي شجع اربعة من الفصائل المسلحة العراقية لابعاد الزرقاوي عن قيادة التمرد في العراق واستبداله بابو عمر البغدادي.

بدات منذ ذلك التأريخ مرحلة دموية من الصراع بين القاعدة وحلفائها بالأمس من مقاتلي مجالس الصحوة الذين قادهم زعيم عشائري جريء هو عبد الستار أبو ريشة الذي سرعان ما انظم أليه المئات من المقاتلين في المنطقة الغربية وكان اغلبهم من إفراد القوات المسلحة العراقية سابقا ذوي الخبرة والبراعة القتالية الذين نجحوا بدعم أمريكي في طرد المقاتلين العرب خارج محافظة الانبار وهو ما شجع الأمريكيين على تكرار هذا الأسلوب في مناطق أخرى من العراق مما ساعد على اجتذاب اهتمام العديد من قادة الفصائل المسلحة العراقية المرتبطين بشكل او باخر بالزعماء الدينيين والسياسيين السنة اضافة الى البعثيين الذين وجدوا في هذه المجالس ما يشبه حصان طرواده لالتفاف على قانون اجتثاث البعث .

يبلغ تعداد مقاتلي مجالس الصحوة حوالي 74000 مقاتل حسب المصادر الأمريكية منتشرون في ثمانية محافظات يضمنها بغداد ولا تشمل هذه المجالس 23000 مسلحاً انضموا للشرطة سابقا في محافظة الانبار, ويتوزعون على ثماني محافظات ان هذه الميليشيا المساندة للأمريكيين هي قوات مسلحة من السنة فقط بات زعمائهم يطالبون بدمجهم في الجيش والشرطة العراقية بينما تتحفظ الحكومة العراقية على ذلك وتعلن أنها لن تكون قادرة على استيعاب ما يزيد على 20% منهم لأسباب مادية وتعبوية وأمنية في وقت طالب فيه طارق الهاشمي لحظة توقيعه على مذكرة التفاهم مع الزعماء الأكراد الحكومة بدمجهم جميعا في مؤسساتها العسكرية والأمنية كشرط أساسي للمصالحة الوطنية.

زيارة بوش ومساعديه المفاجأة للرمادي قبل أيام قليلة من عرض تقرير بتراوس-كروكر أمام الكونغرس الأمريكي في نوفمبر 2007م, والذي اضطر فيه رئيس الجمهورية جلال لطلباني ورئيس الوزراء نوري المالكي للتوجه إلى الرمادي زاد من حساسية الوضع السياسي المحتقن أصلا في العراق وأوقع القادة السياسيين في حرج كبير حين تعامل الرئيس الأمريكي مع زعيم عشائري مغمور هو عبد الستار أبو ريشة باهتمام فاق جميع الساسة العراقيين لأنه أنقذ ادراة البيت الأبيض والجمهوريين من مطالب الديمقراطيين بالانسحاب من العراق ووضع جدول زمني سريع لذلك .
وسبق للبيت الأبيض إطلاق تصريحات ورسائل ذات مغزى باتجاه حكومة المالكي والائتلاف الموحد الذي شهد تصدعاً كبيراً بعد خروج التيار الصدري وحزب الفضيلة وانسحابهما من الحكومة والذين تبعهم وزراء جبهة التوافق من السنة التي مثلت في مجملها أوراق ضغط لتليين موقف الحكومة المصر على رفض مطالب البعثيين وأستهجان التعامل المباشر بين الامريكيين ومجالس الصحوة وبدا للحكومة وكان كروكر وبتراوس يديران الشأن العراقي دون إدراك عواقب هذا الامر .

لقد شكلت زيارات كبار المسئولين الحكوميين العراقيين لطهران وأنقرة ودمشق رسالة معادلة لهذا التوجه الأمريكي في وقت اصدر فيه مكتب المحاسبة الأمريكي تقريراً يظهر عجز الحكومة العراقية عن تحقيق جزء غير يسير من المهمات السياسية والاقتصادية التي وعدت بها في وقت سابق وأطلقت مرشحة الرئاسة الأمريكية هيلاري كلنتون دعوة للإطاحة بحكومة المالكي فرد عليهم بحدة مذكرا إياها بان حكومته لا تصغي ولا تأخذ تعليماتها من احد وان شرعيتها مستمدة من ثمانية ملايين عراقي انتخبوها .
لم تمضي أيام قليلة على زيارة الرئيس بوش للرمادي حتى لقي عبد الستار أبو ريشة مصرعه في عملية دبرتها القاعدة رغم السيارة المصفحة التي أهداها له الرئيس جورج بوش والتي ترجل منها لمساعدة احد المتسولين ليجد الموت متربصا به وقد بعث الرئيس الأمريكي برسالة لخلفه يعزيه فيها على فقد من وصفه بالرجل الشجاع متعهدا بدعم مجالس الصحوة في مواجهة القاعدة في العراق

أن موضوع مجالس الصحوة كان محور المباحثات التي أجراها قادة الائتلاف العراقي الموحد والزعماء السنة مع كبار المسئولين الأمريكيين كل على حده وتلقوا وعوداً مطمئنة من قبل واشنطن.
ويرى عدد من المراقبين أن هذه المليشيات المسلحة التي استخدمها الأمريكيون لضرب القاعدة في العراق سيكون لديها استحقاقات وأجندة سياسية في لعبة الصراع الطائفي في العراق التي جعلت الأمريكيين ينجرون إلى لعبة خطرة في تعزيز سطوة المليشيات الطائفية على حساب هيبة الحكومة وسلطتها المركزية وهو ما سيكون ثمنه ناهضا جدا بالنسبة لمستقبل الوحدة الوطنية العراقية .

أن خارطة توزيع الميلشيات الطائفية في العراق تظهر انه في مواجهة جيش المهدي الشيعي الذي لا يمثل ميليشيا بالمعنى الحقيقي رغم كثرت الحديث عن دعمه من قبل إيران المتهمة أيضا بتمويل الفضائل الأخرى في العراق.. و إضافة إلى قوات البيشمركه الكردية التي تحولت إلى قوات نظامية فان مجالس الصحوة باتت تمثل ميليشيا سنية مؤلفة من ما يعادل ستة فرق عسكرية تظم اغلب الضباط السنة السابقين في الجيش والشرطة والحرس الجمهوري من أبناء هذه الطائفة مما يعني ان العراق رغم تراجع أعمال العنف و الإرهاب أصبح مع إطلالة عام 2008 م ,على فوهة بركان قابل لان يقذف حممه أذا ما وصلت المراهنات السياسية والتفاهمات الى طريق مسدود .
ان ما أظهرته غالبية النخب السياسية في العراق خلال السنوات التي أعقبت سقوط النظام السابق هو السعي لتحقيق مكاسب طائفية على حساب المشروع الوطني وجني الثمار و إنضاجها أحيانا على لهيب النيران حتى لو أحرقت أطراف الجسد العراقي في ظل انحسار العقلانية والرؤيا السياسية الثاقبة بعيدة المدى والتلاعب بالا لفاض السياسية على حد تعبير الباحث العراقي الدكتور ليث كبة .
فإلى أي مدى نجحت حكومة نوري المالكي في مناورتها بالدعوة لاستبدال وزراء التوافق المستقيلين بممثلين عن مجالس الصحوة التي سارعت لتقديم مرشحيها لتمثيل السنة العرب في العراق في حكومة المالكي؟...
والى أي مدى سيتمكن طارق الهاشمي من الاستمرار في تغيير تحالفاته والمناورة فوق رقعة شطرنج السياسة العراقية التي وصل فيها التناحر بين( الملك) و( الوزير) الى مرحلة التصادم بينما توشك (القلعة) على السقوط بسبب رغبة كل طرف بالاستحواذ على ما يعتقد انه جزء له من خارطة العراق على حساب مستقبل المشروع الوطني؟
وكيف سيتعامل نوري المالكي مع الدعوة لدمج البعثيين والجيش الإسلامي وكتائب ثورة العشرين والمتسللين من القاعدة للانضمام الى قوات الحرس الوطني والشرطة العراقية .؟
ثم ...الى أي مدى سيبقى الرئيس الطلباني اسير مسئولياته كرئيس للدولة وواجباته القومية كزعيم كردي بات يشعر ان ألقاء كل الأوراق في السلة الأمريكية, حسب مقولة الرئيس المصري الراحل انور السادات, لن يحقق الأهداف القومية للأكراد وفق التصور الزمني المفرط في التفاؤل بعد التنسيق الأمريكي التركي لضرب أوكار حزب العمال وتأجيل مصير كركوك و عرقلة عقود النفط التي ابرمها الإقليم مع شركات أجنبية بسبب معارضة حكومة بغداد لذلك؟
لقد تحقق نوع من الاستقرار الأمني النسبي الهش في العراق بفعل ميليشيات الصحوة التي تخلت عن القاعدة على حد تعبير الجنرال بتروس عشية الذكرى الأولى لإعدام صدام حسين..
لكن السلاح الأمريكي والإيراني والسعودي بات أكثر انتشارا في العراق واكتسب حاملوه المؤتمرين بإرادة زعمائهم السياسيين والدينيين والقبليين حنكة اكبر في المناورة والتهديد وتغيير التحالفات مع مرور الزمن الصعب الذي يعيشه ملايين العراقيين الذين ربما يدركون متأخراً ان الاستقرار الأمني النسبي وتراجع العنف والقتل الطائفي الذي تحقق بفعل الصحوة والتطهير الطائفي في المدن والأحياء وانقلاب (المجاهدين) الذين انضموا في لعبة المصالح إلى صفوف الأمريكيين والحرس الوطني أملا في جزء من رغيف السلطة قد يكون مقدمة لصراع مؤجل او ربما بداية لحوار بين الطوائف بلغة أخرى لا نزال نجهلها حتى الان..... ولكنها على اية حال غير موجودة في قاموس السياسة التقليدية !.

يتبع الجزء التالي
*هذا المقال هو فصل من كتاب سيصدر قريبا بعنوان (العراق..دولة البعد الواحد)



#عزيز_الدفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق في الحقبه الامريكيه(الجرء الرابع)
- العراق في الحقبه الامريكية (الجزء الثالث)
- العراق في الحقبة الامريكية(الجزء الثاني)
- العراق في الحقبة الامريكية
- الحسابات الخاطئة في العلاقات السعوديةمع العراق
- هل تستحق الكويت آن نموت من اجلها؟!!
- اول فرحة منذ سقوط الصنم
- !!!عراق ....بلا نفط
- من اعدم الزعيم عبد الكريم قاسم؟*
- ولا عزاء للشعراء... !!
- عائد الى كربلاء
- في الطريق الى سامراء
- صيف كردستان.. الدامي!!!
- الاستراتيجية الأمريكية الجديدة في العراق
- الخليج من فصاحة الطالباني ...الى مفاجئات نجاد
- نيران زرادشت ...وأحلام رجوي!!
- العلاقات العراقية-السورية
- هل يكفي ان يكون الحق مع الحسين........؟
- هل تخلى (المهدي المنتظر) عن( جند السماء)؟
- حكومة المالكي في مواجهة مؤامرات المماليك!!!


المزيد.....




- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب
- لماذا يقامر الأميركيون بكل ما لديهم في اللعبة الجيوسياسية في ...
- وسائل الإعلام: الصين تحقق تقدما كبيرا في تطوير محركات الليزر ...
- هل يساعد تقييد السعرات الحرارية على العيش عمرا مديدا؟
- Xiaomi تعلن عن تلفاز ذكي بمواصفات مميزة
- ألعاب أميركية صينية حول أوكرانيا
- الشيوخ الأميركي يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان ...
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الدفاعي - العراق في الحقبة الامريكية (الجزء الخامس )