أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عزيز الدفاعي - هل تخلى (المهدي المنتظر) عن( جند السماء)؟















المزيد.....

هل تخلى (المهدي المنتظر) عن( جند السماء)؟


عزيز الدفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1817 - 2007 / 2 / 5 - 07:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


منذ غيبة الأمام المهدي ابن الحسن العسكري( عليهما السلام )وحتى اليوم أغرت فكرة الغيبة والعودة
الكثير من الباحثين عن دور قيادي ديني على الادعاء بأنهم رسل المهدي أو سفرائه أو أنهم هم الموعودون بهذا الدور الديني الذي يؤشر خاتمة التاريخ أو نهايته ولكن ليس وفق تنبؤات (فوكوياما)!! ..
ويلاحظ المتتبع لمسيرة سلسلة من دعاة المهدويه ارتباط ظهورهم بمرحلة نكوص حضاري أو تصادم بين تيارات مذهبيه متعددة مع غياب واضح للمشروع السياسي واضطراب الملل والنحل مع انحسار ملموس لكتلة العقل الواعي اجتماعيا في محاكمة الواقع أو السعي لتغييره, إضافة إلى سرعة بروز أو وهج هؤلاء المدعين وانطفائهم بنفس السرعة, وقلة مريديهم وأتباعهم وعزلتهم عن المدينة ورفضهم للمجتمع.
ويعتقد بعض علماء الاجتماع أن فكرة القائد المنقذ والنبي الموعود الذي تشترك بها العديد من الأديان إنما تعطي الأمل للكثير من المحرومين والفقراء والبسطاء للقبول بواقعهم المرير والخنوع ريثما تحين لحظة الخلاص التي هي في طي المجهول والغيب... ويتم ترويجها بغية تخدير هذه الشرائح الاجتماعية بدلا عن تمردها, وجعلها أكثر إيمانا بالقدرية والمصير المكتوب والتأمل في أفق مجهول لعل الخلاص قادم على هيئة( نبي) يقتل( الدجال) وينهي وحشية الاستغلال والظلم والحروب والأمراض والمجاعات التي تعم الأرض .
وبغض النظر عن مواقفنا من هذه الرؤيا التفسيرية للعقل الديني فان جميع الفئات التكفيرية للمجتمع والرافضة لمعطيات الحضارة الجديدة تتقمص ملامح فكرة الأمام او النبي الغائب سواء جهرت بذلك أو أسرته, وهي بالتالي لاتستطيع العزله طويلا وغالبا ما تلجا إلى الصدام المسلح وأسلوب الاغتيالات ضد القيادات الدينية والسياسية بحجة التفويض الإلهي والشرعية التي أعطاها الله الأنبياء والرسل.

ولم تخل المنعطفات التاريخية الحاسمة من بروز مثل هذه الظاهرة بحيث نجد أن جميع الأصوليات الأكثر شيوعا في العالم سواء كانت أسلاميه أم مسيحيه أم يهودية أم هندوسيه إنما تنطبق عليها نظرية المخلص والمنقذ خاصة حين تتعلق الأذهان والعقول على فكره أو تفسير ضيق لا يرضى أصحابه بغيره ويؤمنون بالطريق الأوحد للتطور كمحصلة للغلو والتطرف.

لقد ظهرت هذه الشخصية مع ظهور الحضارات الأولى في بلاد الرافدين ووادي النيل... فالمنتظر لدى الزرادشتيه هو بهرام شاه... ولدى مسيحي الحبشة ملكهم تودور... ولدى الهندوس فنشو ولدى المجوس حبل اورشيدر... ولدى الأسبان ملكهم روذريف... ولدى البوذيين بوذا... ولدى المغول قائدهم جنكيز خان. وبشر الفيلسوف البرطاني(برتراند راسل) العالم بانتظار مصلح يوحد الشعوب تحت علم وشعار واحد, فيما افصح( برنارد شو)عن حلمه بعالم يسوده الإخاء والصفاء في ظل منقذ يأتي في أخر الزمان...وعلق عليه العقاد بالتأكيد بان فكرة الإنسان المنقذ هي جزء من الفطرة البشرية التي كرستها العقائد والأديان .ويتفق أهل الشيعة والسنة على حتمية ظهور الإمام المهدي حيث يروي ابن حجر 50 حديثا نبوي بهذا الشأن وكان ابن خلدون المفكر الوحيد الذي تحفظ على ظهور المهدي .
ويرى المحدثون المعارضون لحتمية ظهور المسيح والمهدي بأنها دعوات لاتتعدى السعي للكفاح من اجل مفاهيم مجرده وغيبيه فحسب وإنما هي ممزوجة بمصالح سياسيه واقتصاديه غير معلنه وفق قناعة مفادها ان العقائد الكبرى في العالم دينيه أو سياسيه أو فلسفيه ناجمة عن تلازم الفكرة الدينية بالمصالح الدنيوية. فالعالم اليوم تحكمه مواقف المرجعيات الدينية أكثر ما تحكمه قيم الحداثة والحرية والتعايش ويتجلى ذلك الامربوضوح في ايديولوجية المحافظين الجدد التي أطلقت العنان لايديولوجيا ظهور المسيح مع عودة اليهود ثانية وسيطرتهم على القدس والذي يمكن الاطلاع على دعواهم في كتاب (العسكرتاريا الامريكيه الجديده )لمؤلفه (اندرو بازفيج) الذي يتتبع ظهور هذا التيار في الستينات كرد فعل على حرب فيتنام والتغيرات التي طرأت عليه بعد سقوط الاتحاد السوفيتي حيث يتصور هؤلاء بان الله أوكل لهم مهمة إنقاذ العالم وتغييره .
إن المتتبع لفرق هؤلاء من دعاة المهدويه يرى أنهم في الغالب من الفئات المتدنية التعليم والذين يعانون من التهميش الاجتماعي والشعور بالإذلال والسخط وينظر لهم الآخرون على أنهم أناس من الدرجة الثانية, فيتخذون خيارا وحيدا يتمثل بالسير ضمن خط المنقذ والشهادة من اجل قضية روحية معنوية... ويتحولون تدريجيا الى عالم الوهم الذي يجعلهم مستعدون للتضحية من اجل العقيدة, ويترسخ الغضب إلى قناعة عقائدية سرعان ما تتخذ طابع ألعزله والانتقام... ويدخلون حالة النشوة الروحية ويتم التخلص من القلق والضياع فهناك دائما استعداد لتجريب الأمل حتى مع الموت الجماعي..!! لانهم يعتقدون ان الله قد اختارهم ويقف معهم ما داموا يسيرون خلف المنقذ والمخلص... حينها يطلق العنان للعنف الدموي وربما الانتحار الذي يصبح كقوة معنوية معقدة النسيج في السلوك .

أن هذه الرؤيا تشبه تصورات( فرانزفينون) حول العنف كقوة مطهرة للروح وتحرير النفس من مركب النقص... وحين يمتزج الخيار بوعد ديني بالفردوس فان جدلية العقل تترك جانبا ويصبح التسامي مع (المهدي المنتظر) بمعناه الرمزي قادرا على إيجاد المبررات وعلامات الظهور في اللحظة التأريخيه المناسبة بعد إلغاء عقول تابعيه الذين يتقبلون فكرة الظهور الموعود ببعدها العاطفي والتاريخي !.
ومن الواضح ان شخصية المهدي المنتظر هي الأقرب للعقل الفارسي والشعوب المسلمة غير العربية التي كانت صاحبت فلسفة الثنائية والإحلال والمعاد بينما كان العقل العربي بعيدا عن الفلسفة بحكم الظروف البيئية والاقتصادية لمرحلة البداوة وان الكثير من العلماء المسلمين لاحقا حذروا من مغبة ترجمة أعمال الفلاسفة الإغريق والهنود والفرس الى العربية في القرنين الثالث والرابع للهجرة خشية انعكاساتها التشكيكيه على العقيدة الاسلاميه.
من ناحية أخرى أظهرت المراجعة التاريخية لإتباع دعاة المهدويه انهم في الغالب من المنشقين والمتمردين على حركات مذهبية لم تعد تنسجم مع توجهاتهم المتطرفة الجامحة... ولم تعد قياداتهم الدينية تحظى بتلك الدرجة من القدسية والنزاهة المذهبية والفكرية لانغماسهم في الحياة العامة والسياسية والحكم ,وبالتالي فهم يمثلون يسارا متطرفآ وأصوليه مذهبية راديكالية تصر على إلغاء الجميع وتكفيرهم وتؤمن بإزاحتهم لتامين الطريق إمام المهدي المزعوم باعتباره المعادل الموضوعي الوحيد لحاله اليأس وإنهاء الظلم والمظلومية على الأرض .
ويعلن هؤلاء عن علامات تدل على وقت ظهورهم حتى لايتهمون بالدجل ......ومن هذه العلامات أن اسمه( محمد) ....ويظهرون في مطلع قرن هجري جديد وإنهم من نسل فاطمة الزهراء .ويزعمون أنهم جاءوا ليزيلوا فساد النظام ....وهذا ما حدث على مر التأريخ القديم والحديث .فقبل 120 عام جدد (المهدي) الذي ظهر في الخرطوم هذه الدعوة رغم ملامحه الإفريقية حيث استغله البريطانيون لتصفية مناوئيهم ثم قضوا عليه بحملة بقيادة الجنرال جوردن .

وفي عام 1979بلغت حده المواجهة بين النظام السعودي والمصري أوجها في أعقاب توقيع السادات لاتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل, ولم تفلح كل جهود واشنطن في تحقيق التقارب بين القاهرة والرياض او التأثير على جبهة الرفض العربي .غير أن الأيام اللاحقة شهدت اندلاع موجة من الاضطرابات في اغلب هذه العواصم.
طفت على السطح بين تونس وليبيا مشكلة( الجوف),وواجهت تونس اشتباكات بين الحكومة والعمال ,وتحرك الطلاب ضد الملك حسين في عمان ,واندلعت مشكلة الصراع بين الأخوان المسلمين والنظام السوري شلت دمشق عن أي دور خارجي... وفي الكويت وقعت اضطرابات في الجامعة ...وأقدم صدام على تصفية قادة الحزب بعد إن أزاح البكر بحيث أصبح النظام أكثر اعتدالا وانصياعا لإرادة الغرب الذي شجعه لاحقا على ضرب إيران.
أما في المملكة السعودية حيث بيت الله الحرام فقد أقدم 2000 من المهدويين من الرجال والنساء والأطفال على احتلال الحرم الشريف فجر يوم الثلاثاء الموافق 1400 هجري والاعتصام فيه لمدة 22 يوم بعد آن نجحوا سابقا في إدخال كميات كبيرة من السلاح والعتاد السوفيتي الصنع. وكشف لاحقا ان هذه الأسلحة دفع القذافي ثمنها للتخلص من عبد الفتاح إسماعيل في اليمن الجنوبية وزود بها القبائل الزيديه والعوتيبيه ....نجح المهدي المنتظر محمد بن عبد الله القحطاني في الدخول الى الحرم مع أتباعه وانظموا الى 50000 مصلي... وحالما انتهت الصلاة راحوا يهتفون المهدي....المهدي...ظهر المهدي الذي سيطهر المملكة من الفساد .كان القائد العسكري والعقل المدبر لهذه المجموعة هو جهيمان بن محمد الصافي العتيبي وهو احد تلاميذ الشيخ عبد العزيز بن باز ابرز مرجعيات الوهابية وقد طرد العتيبي من الحرس الوطني بسبب تطرفه الديني لكن الإعلام السعودي أشار بعد إعدامه إلى انه طرد بسب شذوذه الجنسي!!!!.

وأثناء الاحتلال أعلن جهيمان في بيانات متتالية رفضه لحكم آل سعود ووصفه بأنه غير شرعي واستنكر الفساد الأخلاقي والمالي المنتشر بين أفراد العائلة المالكة وخاصة الأمير فواز بن عبد العزيز أمير مكة الذي يعاقر الخمر ويلعب القمار واشتهر بمغامراته النسائيه... شرح جهيمان افكاره في 14 كتاب مدعيا إن الوحي اخبره بان محمد القحطاني هو المهدي المنتظر فسارع للإيمان به وتزوج شقيقته ...والمثير للدهشة إن الزعيم الإيراني آية الله الخميني قال فور سماع النبأ أن الاستكبار العالمي يقف وراء هذه العملية!!
وقد لمح الإعلام الأمريكي بعد سنوات إلى علم (السي أي أي ) بالعملية ولكنه تركها حتى منتصف الطريق ثم قام بالتعاون مع جهاز المخابرات الأردني بإجهاضها حيث سقط 3000 من الجانبين وكانت مجزره باسم الإسلام استخدم فيها آل سعود والمهد ويون أسانيدهم وحججهم الشرعية لتبرير مواقفهم وأدوارهم .
في 3-05 -1980 وصل السادات سرا الى قاعدة عسكرية قرب الخرطوم وبعدها بقليل هبطت طائرة أخرى تقل ولي العهد فهد ...تعانق السادات وفهد.. وبعد أيام صرح ولي العهد السعودي للواشنطن بوست(إذا ما أعلنت إسرائيل عزمها على الانسحاب من الأراضي المحتلة فان السعودية ستعمل ما بوسعها لإشراك العرب في معاهدة السلام).

هكذا انكشف سر مهدي السعودية ......
ولكن ماذا عن مهدينا( وجند السماء )......وهل بمقدور أي مراقب يعيش بعيدا عن الحدث تقديم تصور دقيق لما حدث في مدينة الزركه وقد طحنتنا رحى بيانين متناقضين تماما في رواية هذه المجزرة التي راح ضحيتها المئات من الشيعة ...
نتساءل... من هي الجهات الخارجية التي لمح لها البيان الرسمي التي دعمت هذا التنظيم ولآي أهداف سياسية او مذهبية اندفع هؤلاء لدخول مواجهة ميدانية خاسرة؟ ....ولماذا لم يقدم أي من رجال الحكومة والمرجعيات على فتح قناة حوار مع هؤلاء المغرر بهم للحيلولة دون وقوع هذه المجزرة طوال السنوات الماضية ماداموا على علم بهم؟.. ولماذا لم تلجأ القوات الأمنية والاستخبارات التابعة لأحزاب جبهة الائتلاف التي تدعي اختراقها لصفوفهم لمباغتتهم قبل تحركهم واختلاطهم بالمواكب الحسينية القادمة من الديوانية وضواحي مدينة الكوفة؟.....
وكيف يعقل ان تقوم منظمة باطنية يفترض أن تتبع أقصى درجات السرية والحيطة والحذر بطباعة (البيان الأول) لجند السماء على شكل صحيفة أصبحت في متداول المئات إلا إذا كان قائدها واتباعهم مجانين أو إن جهة ما قامت بذلك ونسبته إليهم لتقديم الدليل لادانتهم ؟ ....ثم هل كان هؤلاء الذين امنوا بالمهدي المزعوم ومعجزاته هل كانت سيطرتهم المحتملة على النجف بداية لتحركات من جانب تنظيمات أخرى في كربلاء والكوفة وبغداد لوئد الخطة الأمنية الجديدة قبل بدا تنفيذها تمهيدا لإسقاط حكومة المالكي بما قد يفسر تصريحه الأخير وغير المسبوق الذي دعا فيه عشية انتهاء عملية الزركه كلا من واشنطن وطهران الى تصفية حساباتهما بعيدا عن العراق؟!! ... وهل كانت هذه البحيرة من دماء الشيعة الوسيلة الوحيدة التي تستطيع من خلالها الحكومة إثبات حياديتها أمام قوى الداخل والخارج وتهيئة الراى العام ليتقبل الاستخدام الأعنف من نوعه ضد ميليشيات حليفة للأحزاب الحاكمة والمناطق الساخنة شرق العراق وغربه ولإبعاد تهمة الطائفية عنها ؟؟؟
هل هي رسالة موجه( لجيش المهدي )وقيادة التيار الصدري في أعقاب المباحثات التي أجراها مبعوثون من الحكومة لإقناعهم بنزع السلاح ونفي تهمة الارتباط بطهران والحرس الثوري التي يروجها بعض الأطراف المشاركة في الحكومة؟

سوف تبقى هذه التساؤلات تبحث عن أجابت واضحة وصريحة... لكن أحداث الأيام القادمة قد تفسر لنا بعض من طلاسمها وخفاياها .....وسواء كان ضياء الكرعاوي عميلا زرعته المخابرات العراقية للنظام السابق قبل سنوات وسط مجموعة من السجناء البسطاء الذين أقنعهم بمعجزاته المهدويه فلابد لأي دجال من معجزه ......وسواء سقط لاحقا في شباك أجهزة الاستخبارات الأجنبية أو انه كان أتباعه ومريديه ورقة تم استخدامها في اللحظة المناسبة لتنفيذ مخطط قادم ....فان هذه المذبحة تدق ناقوس الخطر بشان عمق الوعي الغيبي الذي ساهمت المؤسسة الشيعية التقليدية عن غير قصد في تكريسه في الأوساط الشيعية وهو الأمر الذي يلزم من منطلق شرعي وأخلاقي جميع المثقفين والمرجعيات والمؤسسات الفكرية لإعادة النظر في قراءة النص الديني بما يزيل عنه غبار الخرافة والأساطير ويعيد لمذهب الأمامية الذي عرف بالاجتهاد والوضوح حضوره في عقول العامة بما يحول دون نمو طحالب شيطانية في عقول الملايين من الفقراء .

(جند السماء)سقطوا من برج الخرافة في بحار النجف الرملية... وعاشوا في ظل العزلة والخوف والترقب بانتظار المهدي الذي أدركوا متأخرا انهوا لن يأتي أليهم بالخلاص بعد ان تمردوا على كثير من الفصائل التي ما عادت من وجهة نظرهم تحتفظ بعذريتها الثورية... ويأسوا من التغيير بعد سقوط الطاغية ....أنهم إلى حد كبير ضحايا غرر بهم الأفاقون والدجالون وعملاء المخابرات والصراعات بين القوى المتنفذه الذين كثيرا ما تاجروا بمأساة الفقراء الذين عشقوا أهل البيت وتمسكوا بعمائم العلويين وبخرقة خضراء من ضريح الحسين وأبيه وأولاده الأطهار. ..
قلة هم هؤلاء الذين أضاءوا لنا بصدق شمعة لنبصر درب العطاء والهداية والعلم بعد ان وصلوا الى السلطة...إن الذين سقطوا في الزركه هم أولادنا الضالون الذين نبكي عليهم بحرقة مثلما نبكي على غيرهم من ضحايا العنف الطائفي في هذا الوطن الذي بات يتوضأ بدمه كل يوم والذي أصبح بأمس الحاجة لمن يمهد للإمام الحجة ابن الحسن( عليهما السلام )الطريق ....طريق الخلاص الذي لن يكون ابدآ عبر مدينة الزركه رغم إنها الطريق المؤدي إلى ظهر الكوفة لكي لا يرى الآلاف من أهل العراق سنة وشيعة وقد تناثرت جثثهم وأشلائهم على الطريق الوعر في( ارض السواد) دوما وأبدا!!!!



#عزيز_الدفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة المالكي في مواجهة مؤامرات المماليك!!!


المزيد.....




- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عزيز الدفاعي - هل تخلى (المهدي المنتظر) عن( جند السماء)؟