أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الدفاعي - حكومة المالكي في مواجهة مؤامرات المماليك!!!















المزيد.....

حكومة المالكي في مواجهة مؤامرات المماليك!!!


عزيز الدفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1750 - 2006 / 11 / 30 - 11:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


باصابع قطعت ما بين السلة .....والذلة....
وحروف تكتب فوق الاشلاء ..بأسم المذبوحين في ساحات مدينة الثوره أخاطبكم:
مبروك للمقاومه العراقيه الباسله..الشجاعه..الشريفه...البطله...المبدعه...القوميه...الأسلآميه..الثوريه.....المجاهده في فيلق عمر والقاعده..وجيش محمد..وأنصار السنه.وجند الصحابه..وكتائب ثورة العشرين..وعصائب العراق علىالنصر الموزرالكبير الذي حققوه في مدينة الثوره لذبحهم أكثر من 200 شيعي من الشروكيه "الروافض العملاء الخونه الصفويين!!!وللبقيه الذين أجهزوا على الجرحى في سيارات الأسعاف المتوجهةالمستشفى الكندي..والف مبروك لمن ساندهم بالمال والسلاح والمعلومات الأستخباريه وضبط احداثيات الهاونات وبتفخيخ السيارات الخمس من النشامى الذين نجحوا في العوده الى صفوف القوات المسلحه والحرس الوطني والأستخبارات الجديده النزيهة المخلصه للوطن قبل الطائفه !!!.
ومبروك من الأعماق للأحزاب الطائفيه وميليشياتها وأجنحتها المسلحه على سياسة توازن الردع الطائفي التي باتت جليه وواضحه كأهم أنجازات النظام السياسي العراقي المزدهر في حقبه ما بعد السقوط ...مبروك للغيارى الذين أختاروا المكان المناسب وذكرى أستشهاد الصدر الثاني ...لمشايخهم وأئمتهم وبرلمانييهم وساستهم الذين يضعون قدمآ في المنطقه الخضراء صباحآ وأخرى في الحمراء مساءآ والذين كانوا أول من دفع نحو مذبحة يوم الخميس بتصريحاتهم وخطبهم الطائفيه التحريضيه وكانوا أول من شجبها وأستنكرها عبر قناة الشرقيه اللامعه التي تزيد ميزانيتها عن 70 مليون دولار !!!
مبروك لأمراء الطوائف الذين عادوا قبل المذبحه بأيام من جولة عربيه أكدوا فيها للملوك والرؤساء العرب الذين التقوهم أن ميليشياتهم الشريفه تعمل بمحورين الأول سياسي بمراءات الحكومه والعمليه السياسيه والأخر تفجير الوضع الأمني وأستخدامه كسلاح لأضهار عجز الحكومه عن حماية أمن المواطنين تمهيدآ لأسقاطها و أستبدالها بحكومة طوارىء عسكريه على غرار النموذج التركي !!.
وألف مبروك للسياسه الخارجيه الدوليه بتقاطعاتها الأقليميه التي حملت معها الخلاص للعراقيين لتنقذهم من بطش الدكتاتوريه والحصار والجوع وأنقطاع الكهرباء والماء والهجرة القسريه بأن أسكنتهم في مقابر للأشلاء و ثلاجات يرقدون فيها قبل الغفوة الأبديه !!
مبروك للحزب الديمقراطي الذي نجح سياسيوه في أجهاض مشروع الرئيس بوش الحالم في العراق وأستثمروا بشكل رائع توابيت 2800 جندي امريكي في أنتخابات الكونغرس الاخيره وأستغلوا الأخطاء وحولوها الى خطايا مثلما فعلوا في سجن أبو غريب حين سلموا صور التعذيب للصحفي سيمون هرش والذين يراهنون اليوم على توصيات لجنة (هاورد-بيكر) التي لن تحمل معها المعجزه والفردوس للعراق !!!
ومبروك لمحترفي السياسه وأحفاد دهاقنتها في العهد الملكي الذين لم يعودوا يتحدثون عن زوال الأحتلال ما دام يتفاوض معهم علنا من أجل ترتيب عودتهم لهرم السلطه من أجل أنقاذ أقدام اليانكيز من المستنقع العراقي حتى لو كان ثمن ذلك أجتياح مدن الكادحين المتهمين بمعارضة عودة العفالقه والصداميين للقصر الجمهوري ثانية !!!
الف مبروك للسادة المحترمين في المواقع السياديه ورؤساء الهيأة وجبهات الحوار والتحارب الذين أبدعوا في استخدام ستراتيجية الموت والأرهاب الشامل لتنفيذ مآربهم حتى لو كان جمرها ألاف الأبرياء من أبناء طائفتهم لينضج رغيف شهوتهم للسلطة.. هؤلاء المتورطين بأشعال فتيل الفتنة الطائفيه بعد فشلهم في أستيعاب المشروع الوطني منذ أغتيال شهيد المحراب وصولآ الى الخط الأحمر عند قبة العسكريين وأمتدادآ لمجزرة الخميس الدامي في مدينة الثوره ....فمبروك للزرقاويين والصداميين والتكفيريين خبراء المفخخات ...والف مبروك لشيخهم الجليل الذي رفض التوقيع حتى على وثيقة مكه التي تنبآ بأنها لا تساوي حفنه رمال والذي يطالب الأنظمة العربيه بسحب أعترافها بحكومة المالكي !!!
مبروك والف لدول الجوار الشقيقه والصديقه التي لم تبخل علينا لا بالمال ولا بالسلاح ولا بالمخدرات ولا بالآغذيه والادويه الفاسده وسفاحي قندهار وثقافة الكهوف الذين قدمتهم هدية مع سياراتهم المفخخه وأحزمتهم الناسفه لشعبنا وتوعدتنا بالويل والثبور مالم ينسحب الأمريكيون من العراق كأن الامر طوع بناننا.. والتي حولت ارض الرافدين الى مسلخ وجدار من الجماجم لم يعد معه أحد من مواطنيها يطالب بالديموقراطيه المستورده ما دام المشهد العراقي صاخبا بالعويل والنواح والأشلاء والمهجرين .
الف مبروك نقولها من الأعماق لرئيس وزرائنا أبن مدينة (طويريج) التي يفوق عدد شهداء الدكتاتورية فيها عدد الأحياء منهم... المناضل في حزب الدعوه الأسلامي على نجاح مبادرة المصالحه الوطنيه التي كشفت الوجه الحقيقي لكثير من القوى التي صرحت مؤخرآ انها لن تنسحب من مشاركتها في الحكومه رغم دعوة الضاري لها والتي يمثل البعض من قياداتها جناحآ سياسيآ للمتمردين والمحاطين بحرس من القاعده وضباط المخابرات السابقين الذين عثر على أرقام هواتف البعض منهم في تلفونات الزرقاوي ومساعديه الأخرين ..
.كيف يمكن لرئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحه الذي لايستطيع أن يحرك سريه من ثكناتها لمواجهة عصابات الموت داخل بغداد وضواحيها ان يحمي أكثر من مليوني نسمه من اهالي مدينة الثوره ...وكيف يمكن له المضي في مشروعه السياسي مادام أغلب الوزراء ينفذون اجندة أحزابهم وطوائفهم؟؟؟ ومن أين له القوه وأغلب حلفائه في الائتلاف الموحد يحرجونه بمغامراتهم السياسيه أو يضعون العصي في عجلة الحكومه وينتظرون منه أعلان يأسه أو تقاطعه مع الأدارة الأمريكيه للأنقضاض على كرسيه !!!

الف مبروك لمرجعياتنا الدينيه والسياسيه الذين طالبونا مرارآ أن نقبع في مساجدنا وحسينياتنا ونمارس طقوس الجلد واللطم والنواح وأن نكون أكثر من البوذيين تسامحا أمام عصابات الموت وأن نمارس سياسة ضبط النفس حتى انقطاعه ذبحا أو أشلاء ممزقه وأن ندير خدنا الأيمن فالأيسر فدبرنا حفاضآ على الوحده الوطنيه والصبر على كل المصائب ومجازر التطهير العرقي حتى ظهور الأمام المهدي الذي ربما لن يجد سبعين من أفراد جيشه لحضه خروجه لأننا سنباد على يد السلاجقه ودول الجوار!!! .ألأن قدرنا الشهاده والسبي والتهجير والسجون ....أليست الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر ؟؟؟!!

الى متى هذى الصمت المحاط بالريبه والتردد لدى مرجعياتنا الذين لايكلفون أنفسهم مشقة الخروج لقيادة هذه الجموع في معركة مواجهة الأرهاب والبناء مثلما كان عليه المصطفى وأهل بيته الأطهار الذين كانوا خطابآ أنسانيآ ونضاليا حتى حين كانت سيوف الغدر والرده تقطر من دمائهم الطاهرة الزكيه؟؟!!!
أين هم مرجعيات الميدان ...من ضيع أمانة الصدر الأول حسين العصر وكفن الصدر الثاني ورسالة الحكيم شهيد المحراب والتأخي الطائفي ...أين هم أتباع البدري وسلام عادل وفؤاد الركابي ...وأين ذهب صدى صوت موسى الكاظم وأبى حنيفه وزيد أبن علي وجعفر أبو التمن وشعلان أبو الجون ....أين ذهبت شهامة البغداديين وابائهم ورجولتهم ...أين هم أخوة الشريفات أبناء الرجال ...أين هم ...رحلو؟؟!!
وأين هي جبهة القوى السياسيه الديمقراطيه الذين أما عادوا ثانية الى المنفى أو غادروا الوطن الى حين أو وقفوا متفرجين على أمل أن يفشل المشروع الديني ويكفر به الناخبون ليتسلموا السلطه على طبق من ذهب رغم كونه مليئآ بالدماء؟؟
مبروك للعراق العظيم تآريخآ وحضارة وشعبآ على هذه المذبحه الجديده التي ستضاف الى سفر العنف الدموي في بلاد ما بين( النحرين) لتراثه العريق في القتل والتعذيب الممتزج بطينه وقدره منذ اكثر من خمسة الاف عام لتزيد من حرقتنا وألمنا على من سبقونا بألشهادة والعذابات والغربه منذ طوفان نوح وحتى طوفان الدم في مدينة الثوره في (أرض السواد) دومآ وأبدآ .

كأنني أسمع وطنا يئن بملايينه وأرضه ووديانه وثلاجات موتاه وسمائه يصرخ لهول هذه الفاجعه الجديده التي تجعل جرحنا مفتوحآ على الأبديه
كأن الحسين يبكي ..........
وكأن السماء ببغداد تمطر دمآ .......
وكأن العراق يوشك أن يحتظر في زنزانة منسيه في صحراء الربع الخالي ....
فهل من ناصر ينصرنا.......؟؟؟!!

بخارست-23-11-2006



#عزيز_الدفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مطاردة بسرعات عالية ورضيع بالسيارة.. شاهد مصير المشتبه به وك ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة اختارت الحرب ووضع ...
- الشرطة الأسترالية تعتقل 7 مراهقين متطرفين على صلة بطعن أسقف ...
- انتقادات لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريحات -مع ...
- انهيار سقف مدرسة جزائرية يخلف 6 ضحايا وتساؤلات حول الأسباب
- محملا بـ 60 كغ من الشاورما.. الرئيس الألماني يزور تركيا
- هل أججت نعمت شفيق رئيسة جامعة كولومبيا مظاهرات الجامعات في أ ...
- مصدر في حماس: السنوار ليس معزولًا في الأنفاق ويمارس عمله كقا ...
- الكشف عن تطوير سلاح جديد.. تعاون ألماني بريطاني في مجالي الأ ...
- ماذا وراء الاحتجاجات الطلابية ضد حرب غزة في جامعات أمريكية؟ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الدفاعي - حكومة المالكي في مواجهة مؤامرات المماليك!!!