أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الدفاعي - في الطريق الى سامراء















المزيد.....

في الطريق الى سامراء


عزيز الدفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1947 - 2007 / 6 / 15 - 13:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كانوا واجمين ..انحنت رؤوسهم جميعا في ذلك الركن القصي من المنفى الذي حولته السنوات الطويلة من الغربة القسرية الى سجن مخملي بلا قضبان أو سجانين ....وبين إيقاع البكاء والنحيب كان صوت الشيخ المهاجر يحرث في أرواحهم وأجسادهم العليلة بسكين الولاء للمظلومية تارة ..وبأحزان العمر وأوجاع الرزنامة العلوية تارة أخرى ما يشبه العويل الأزلي الذي يصاحب السبي والفاجعة فنبتت من بذورها زهرة أفيون العشق في الخاصرة .
كأنهم يرحلون من ديارهم لاول مرة ...وكأن التأريخ من الولادة حتى العبور إلى المجهول مختزل في ذاكرتهم بتابوت محترق تراكم فوقه بارود الغدر أو مطارد سياسي أفزعته سواطير الجلادين وسياط الطغاة وسماسرة السياسة القدامى والجدد .

خيم الصمت الذي كان يقطعه بين الحين والآخر نحيب النسوة اللواتي تحنين بالقهر والحرقة في تلك الغرفة المكسوة بالسواد وصور الأئمة والشهداء المحاطة بالنور والوصايا التي كتبت بمداد الحق على جدران الحسينية المطلة على نهر الدانوب, في اختراق جدار الخوف صوب برزخ الحرية الأزلية في ملكوت الله الذي لازلنا مترددين في خطانا صوبه, للذين سبقونا وامتلكوا الشجاعة ليصرخوا بان الإمبراطور عارٍٍ....وان العراق وطن مستباح محتل مغتصب ..وان الذين غزيت ديارهم قد ذلوا مثلما حذرنا أمامنا ..وإلا فكيف يمكن آن نكون علويين يا سيدي ونقرأ الحسين بلغة قاتليه وننعاه بقصائد جرير ونشربه رمادا القوه في الفرات مع جسد حفيده زيد ابن علي ونمارس عربدتنا و مباهلتنا بينما قبور سادتنا نبشت .

بكي الشيخ المهاجر وترجل عن منبره في الكويت لا لآن فاجعة أم أبيها الزهراء قد انتهت وليس لمجرد حزن ألم به فقط على نسف الخوارج الجدد لما تبقى من ضريح الهادي والعسكري, وليس لآن الحرس الجمهوري أعاد ثانية احتلال الكويت الشقيقة واحرق أبار النفط فيها, ولكن لان الحشود التي كان يحلم شيخنا آن يقودها هادرة غاضبة زاحفة من مدن الجنوب الفقيرة عبر المفازات و الطرق الوعرة وبيوت التنك في (الخمسة ميل)وشوارع العماره وأزقة الكوت والحلة والاهوار التي استعادت بعضا من برديها لم تزحف معه إلى سامراء مثلما أراد لتحيط ركام الضريح بسور من الرجال والنساء والأطفال الذين تشابكت أيديهم و أضلعهم و أرادتهم الوطنية لكي لا يعود المتوكل ليحرث قبر الحسين الشهيد .
ابكي يا شيخنا المهاجر... وابكينا معك فقد عظمت المصيبة فلم يبقى لنا يا سيدي سوى هذه الدموع بعد آن سبقنا لصوص السلطة وتراث الأوطان ومقدساتها الى امتطاء خيول الدولة ثانية أما نحن فقد امتطى أظهرنا البائسة نشامى التحالف والتوافق وفرسان العهر السياسي القابلين للالتواء والاعوجاج دوما...اما نحن فبتنا عبيدا ننتظر الخلاص تحت أسوار بغداد بمعجزة ليلة القدر أو بظهور الإمام الحجة (عج).
وإذا لم يتحقق ذلك فلابد آن نضع حدا لمهانتنا بانتظار شظية من حزام ناسف يحمله لنا أحفاد الأحنف ابن قيس واتباع سلاطين وملوك الرشى الدوليين في صفقة اليمامه أو بانتظار الخلاص على أيدي أمراء النفط ورواد الفضائيات الساقطة أو من خلال سيارة مفخخة استبدلت أرقامها بفتوى من المرجعيات العضمى في صحراء الربع الخالي بين أقدام الأمراء الخليجيين في مملكة روتانا وملاعب كرة القدم وغلمان الأمراء المخصيين او ربما سننتظر فتوى من الشيخ القرضاوي المنهمك حاليا بزوجته التي تصغره ستون عاما والتي ربما شغلته عما يحدث في مدينة سامراء وهو الذي شد الرحال مع شيخ الازهر وعلماء الجزيرة إلى افغانستان قبل ستة أعوام لأقناع الملة عمر الأعور وحركة طلبان بعدم نسف تماثيل بوذا فلماذا صمت شيوخنا الكبار على جريمة نسف اكبر قبة في العالم الإسلامي ؟
*************
ها أنا اطرق الباب عائدا بعد عشرين عاما... أريد بيرغي وجلبابي الاسود وكتبي التي خبأتها تحت تراب الحديقة قبل عقود فلم اعد خائفا بل انا بأمس الحاجة لأغسل الطين والوحل الذي ترسب على قلمي وضميري في غفلة من الزمن ...
ها أنا يا أمي اسمع اليوم صوت أنين الزهراء تشد أضلعها خلف الباب المكسور أبدا بخرقة بالية تتحامل على عصى من جريد النخل الذي أكله الدوباس واغتصب جماره المحتلون تنحب ما بين البقيع القديم والبقيع الجديد في سامراء تهيل التراب على رأسها وتشكو مواجعها لأبيها لينهض ليرى ماذا حل بأمته وشيعة وصيه في وطن ترتفع في سماواته السبع سقائف الغدر,تكتب لجبريل في مصحفها الذي تقراه تحت نخيل فدك المخبأ في ضريحها المفقود أبدا لترفع الملائكة رفات أحفادها من ارض السواد دوما و أبدا الى ملكوته الأعلى فما عدنا نستحق آن نعيش بظلال أضرحتهم بعد إصرارنا على الصمت الأزلي على اغتيالهم والتمثيل بهم .
ها آن يا أمي ابصر علي ابن آبي طالب مطأطأ الرأس مستكينًا لسيف ابن ملجم بينما الاشتر و المقداد وعمار ابن ياسر وابو ذر الغفاري قابعون في سجن سامراء لينهال المرادي على جسده طعنا ويصطبغ المحراب في كوفة الطوفان دما يندفع نافورة إلى عنان السماء تهبط معها الملائكة الى سراديب وادي السلام لتطير بتابوت ادم ونوح الضجيعين مع أمام المتقين الى ارض ليس بها بشر يأكلون لحوم الموتى ويشعلون عظامهم وأشلائهم مشاعل تنير درجات السلم الصاعد الى السلطة أرضاءا (للجبهة الوطنية الجديدة )الهادفة الى اسقاط حكومة المالكي وإحراق الأرض تحت قدميه .
ها آنا يا أمي اخبيء وجهي بين كفي واصم مسامعي على عويل الحسين المظلوم وعياله واصحابه وهو يهم بجمع أشلائهم ورؤوسهم ليغادر ضريحه وقبابه الذهبية في كربلاء عائدا على عجالة الى رمل الحجاز وقيضها تاركا مسلم ابن عقيل ليعيد معنا مشهد الخيانة الازلية الذي نستحق مع المتخاذلين والمساومين متناسيا وعده بالجنة والمغفرة للحر الرياحي الذي ضاع بين جسر مده على ضفتي الفرات المسيب ابن نجبه وسليمان ابن صرد الخزاعي فأفاق على مرأى رأس المختار مرفوعا على رمح فارسي يحمله مصعب ابن الزبير أمام القصر الجمهوري في المنطقة الخضراء .
آن الرؤوس التي قطعت بعضها اسطر بعضها صفحات ........ها آنا اطارد ببصري كفي العباس تحوم في سماء سامراء وتعجز آن تصل الى سيفه بينما حصانه الأبيض يجره (المحررون) الى سجن (بوكا) بتهمة الإرهاب او المقاومة ..لا فرق
ها أنا اعجز كالآخرين آن اوجه اتهامي لأي أحد سوى لانفسنا بعد آن تحول العراق مثلما تقول شقيقتي الصغيرة الى ساحة حرب إيرانية أمريكية عتادها ووقودها وضحاياها من العراقيين الابرياء الذين يتقاسمون رغيف الموت كل يوم ربما لاننا عجزنا آن ننتصر لال البيت وهم احياء فكيف ننتصر لهم وهم يرقدون بين أطباق الارض الطهور وجنته الأزلية السرمدية التي دكها حسين كامل بالأمس بمدفعية القائد التاريخي وكررها اتباع الزرقاويين والعفالقة والضواري بعد فجر الحرية الزائف.. فكيف للأموات مثلنا آن ينتخون وينتصرون لمن هم مثلكم من الخالدين الاحياء... قل لي سيدي العسكري ؟؟
قل لي هل لنا ونحن نواجه عالما عربيا بأكمله يركع لأولي الآمر حتى لو كانوا أولاد زنا أو لوطيين أو جنرالات وصلوا للسلطة فوق الدبابات... أم ننفرد بدين آخر مثلما يتهموننا كروافض أو نرضخ لاستحقاقات الاخوة والوحدة الوطنية وواد الفتنة الطائفية بينما نكتب شهادة الموت لأطفالنا ممهورة بسكاكين الذباحين ومشانقهم .ام آن علينا آن نتقاسم الدولة بعد آن فشلنا في تقاسم السلطة مثلما ينصحنا حسن العلوي في اخر كتاب له ؟
أم أننا بتنا كشيعة متهمون حتى قبل آن نولد مثلما يقول فرانز كافكا ؟؟
**************
أتراها الطريق إلى سامراء جرح غائر في أنحاء الأرض ..اتراه المكان يموت وهذا الزمان حداد عليك سيدي ....لست ادري بما أجيب وقد رفعت عمامة الامام الهادي من فوق انقاض ماتبقى من ضريحه وتناثرت شضايا الذهب مع الرفات المقدس في شوارع سامراء الموحشة الكئيبة التي استظلت بالقبة الذهبية قبل آلف ونيف لتنعم بالمن والسلوى وباتت اليوم تحت سعير شمسها المحرقة وحراب الغدر وبنادق القناصة العرب والاعاجم الذين تسلقوا اسوارها مدينة مستباحة بينما أصبحنا نحن( يهود التأريخ بلا مأوى) مثلما بشرنا مظفر النواب قبل اكثر من اربعين عاما .
ها انا بين روح نصفها في سامراء والاخرى معلقة بين الارض والسماء تبحث عن إجابات لهذا الجحيم الذي يعيشه وطن بأكمله بعد آن كنت متفاخرا بأن الجنيد البغدادي ذلك المتصوف الكبير يرقد الى جانب قبر ابي نؤاس في وطن كان رمزا للتعدد والتسامح ...احيانا ترى البصيرة مالايراه البصر واحيانا اخرى يرى البصر مالاتدركه البصيرة .فيال لوعتي وحرقتي على وطن يحترق امام اعيننا ولا نستطيع آن نطفأ حرائقه بمجرد دموعنا او عبر الكتابة .
**********
في تلك الأمسية تكلمت معي أطوار بهجت وفوجئت بذلك الحجاب الابيض الذي لطخ بالدماء النازفة من موضع الرصاصات الغادرة التي اخترقت عينها وفمها واذنها والتي مازالت تنزف بغزارة بعد اربعة عشر شهرا....كانت تلف اصابع يدها اليمنى التي قطعها (البدري) بمنديل اسود وفي يدها الأخرى عينها التي رأت بها كل شيء في سامراء .
جلست في ركن قريب مني رحت احدثها لكنها التزمت الصمت لم تجبني.. امسكت باوراقي البيضاء وراحت تكتب بالدم الهابط من جسدها بحروف لم اعد افقهها ابدا لكنها رسمت مايشبه خارطة كما اظن لاتشبه ابدا خارطة العراق الذي نعرفه.
:-كم افتقد لصوتك وحظورك بيننا هل تشعرين بغربة ؟
:-أبدا فمعي اكثر من مائة وثمانون من الصحفيين العراقيين الذين يكتبون ماشائوا دون خوف او وجل من رصاصة طائشة ...هنا فردوس الديمقراطية الحقة مع الله فقط .
:-متى نلتقي يااطوار ثانية؟؟؟
:-لا اعرف ....كلما أمسكت بقلمك باتجاه القلب وكتبت بمداد الحق والمظلومية وواجهت المحتلين سيكون لقائنا أسرع !
:-اطوار هل تعرفين من فجر مرقد الامامين في سامراء اتوسل اليك ؟؟
:-اعرفهم جيدا ..ولذلك دفعت الثمن الا ترى ما فعلوا بي حتى عند تشييعي حاولوا اغتصابي قرب ابو غريب
:-من هم ؟
نظرت الي واشارت بأصابعها المقطوعة الى أفق ملبد بالرماد والرصاص كانت السماء تمطر بشدة فلاحت ملامح ثلاثة وجوه غريبة القسمات كان احدهم ينير الظلام الدامس بكتاب مشتعل بين يديه القى بغلافه الذي استعصى على النار ولم يكن سوى (نهج البلاغة) .
**********
تحت العنق المذبوح انين لا يقدر آن يذبحه سيف في هذه الارض المنقوعة بدم التأريخ ..كانت المئذنتان ذراعين لملائكة يسبحون بعرش الله ويستسقون من محاجر السماء المطر للأرض العطشى ولكي تحمل الصبايا ويعود الخصب لحقول الحنطة وتتفتح زهور الرمان الحمراء في سامراء بينما كانت الارض نائمة على انقاضها والوقت يوغل في السبات العميق.

لم لا ارى غير سامراء..وهي ارض لا تدعو احدا لينام على كتفيها الا بعد فوات الاوان؟ .
************
ذبحوا الهادي يا آيات الله .......ذبحوه قطعوا كفيه وحزوا رأس وليده الحسن ولم يخرج احدا منكم ليمشي مثل حفاة الشيعة صوب ضريح جده في النجف ليلقي بعمامته فوق الارض ويصرخ بالناس ليمشوا دون سلاح الى سامراء مثلما فعل غاندي في مواجهة الاحتلال البرطاني ليتجمع اتباعه حول الضريح الذي استودعناه تلك الارض القصية فخانت الامانة ام خان الناس .....ام خان الثوار .....ام الائتلاف الموحد ..لا ادري؟! .
لماذا هذا الصمت.. أ بضعة اسطر بائسة في بيان انتظره الملايين ودفعوا حياتهم ثمنا لهذا الوطن بينما الآلاف الأمهات لازلن يبحثن بلهفة ولوعة عن مجرد أشلاء لأولادهن في المقابر الجماعية الجديدة لهؤلاء الذين أصغوا لخطاب التروي والحكمة بينما امهات الأخرين يستجدين رغيف الخبز في أزقة السيدة زينب او على أرصفة الساحة الهاشمية بعد آن تحولنا الى اكبر شعب لاجيء في التأريخ ...لماذا لا نجعل من هذا الضريح المهدم رمزا للوحدة بين السنة والشيعة ونبنيه معا بإرادتنا الوطنية الموحدة ,ألم يدفع محمد باقر الحكيم ثمن دعوته لعقد مؤتمر للوحدة الطائفية في سامراء فأغتاله أشباح الظلام؟ .
ولماذا يا آيات الله حين اعتقلوا نجل زعيم الائتلاف العائد من طهران سميتموه رمزا وطنيا وأقمتم الدنيا و أخرجتم الملايين في مظاهرات عارمة بينما إمامينا معتقلين في سامراء تقطع اوصالهما كل يوم فهل غلامكم اغلى من الهادي والعسكري ؟ام انكم تصرون على السخرية من عقولنا قبل مشاعرنا بعد خديعة الانتخابات التي لن تتكرر ابدا....لا نحمل الحكومة المقيدة شيئا ولا نطلب من اتباع يهوذا الاسخريوطي أي شيء... فقط افتحوا الطريق امام الملايين من البسطاء الذين أصغوا للشيخ الوائلي وشيعوه بجنازة لا يحلم بها أي زعيم عربي لاصحاب الأكفان الذين عشقوا الرصاصه التي كان ينتظرها الصدر الاول حسين العصر لتمنحه الشهادة, لكفن لف جسد اخته الشهيدة زينب العراق بنت الهدى ...لعصى كان يتوكأ عليها محمد صادق الصدر وركن اخلاه في باحة مسجد الكوفة للإمام الحجة في صلاة الجمعة اليتيمة ..لصرخة تخرج من حوض التيزاب الذي القي به صاحب دخيل حيا... ولمشنقة تدلى منها ابن الشهيد فاضل النجار على جسر طويريج وهو يهتف بسقوط الطاغية ,من شهقة المغتصبات في اقبية الامن العامة ستخرج هذه الحشود شئتم ام أبيتم مثلما فعلوا عام 1977 في النجف وفي الانتفاضة الشعبانية لان الجماهير تسبق قياداتها دائما مثلما استنتج الشهيد المنسي عز الدين سليم .
أما هؤلاء الذين سارعوا لإصدار بيانات الشجب والاستنكار غسلا للعار وتبادلوا القبلات مع جوقة العهر السياسي عند مداخل القصر الجمهوري مع الذين اعتادوا على الفطائس الوطنية وشرب خمرة النصر من جماجمنا فان التأريخ لن يرحمهم أبدا.
************
افتحي لي الباب يا أمي يا من قلت لي دوما بان البلد اغلى من الولد... انا عائد الى سامراء مع اخوتي وكل الذين يقرءون الخطاب الوطني بصدق بدون أشاراته الطائفية , عائد لآمزج جلدي وعظامي بركام الضريح واصنع منه قرميدا ترتفع به قبته و مآذنتيه لنصبغه بدمائنا بدلا من الذهب الفارسي...وتأكد سيدي العسكري والهادي بأنكم فينا ومعنا دوما.. وسترتفع القباب والمآذن هذا العام فلا تبكي سيدي الشيخ عبد الحميد المهاجر فنحن ننتظر قدومك الى سامراء رغم حظر التجول.

صحفي عراقي-بخارست
[email protected]





#عزيز_الدفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صيف كردستان.. الدامي!!!
- الاستراتيجية الأمريكية الجديدة في العراق
- الخليج من فصاحة الطالباني ...الى مفاجئات نجاد
- نيران زرادشت ...وأحلام رجوي!!
- العلاقات العراقية-السورية
- هل يكفي ان يكون الحق مع الحسين........؟
- هل تخلى (المهدي المنتظر) عن( جند السماء)؟
- حكومة المالكي في مواجهة مؤامرات المماليك!!!


المزيد.....




- إيران:ما الذي ستغيره العقوبات الأمريكية والأوروبية الجديدة؟ ...
- الرئيس السابق للاستخبارات القومية الأمريكية يرد على الهجوم ا ...
- وزير خارجية الأردن لنظيره الإيراني: لن نسمح لإيران أو إسرائي ...
- وسائل إعلام: إسرائيل تشن غارات على جنوب سوريا تزامنا مع أنبا ...
- حرب غزة| قصف مستمر على القطاع وأنباء عن ضربة إسرائيلية على أ ...
- انفجارات بأصفهان بإيران ووسائل إعلام تتحدث عن ضربة إسرائيلية ...
- في حال نشوب حرب.. ما هي قدرات كل من إسرائيل وإيران العسكرية؟ ...
- دوي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية ومسؤول ...
- أنباء عن -هجوم إسرائيلي محدود على إيران- وسط نفي إيراني- لحظ ...
- -واينت-: صمت في إسرائيل والجيش في حالة تأهب قصوى


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الدفاعي - في الطريق الى سامراء