أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - عزيز الدفاعي - عائد الى كربلاء















المزيد.....

عائد الى كربلاء


عزيز الدفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1948 - 2007 / 6 / 16 - 11:28
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


مر عام ....لا ادري بالتحديد ماذا سنحفر على شاهد القبر تلك القطعة الرخامية التي تعلو الجسد الضجيع في (وادي السلام) فوق الرأس تماما ...تأريخ مولدك استخرجناه من شهادة الميلاد رغم بقعة الدم الحمراء التي جفت عليها ...أما موعد موتك فلا نزال نجهله ونتمنى على من أعدموك غيلة أن يتكرموا علينا به .
اعرف فقط انه يوم سبق بأيام أربعينية الإمام الحسين الشهيد الذي لازال هتاف نادبيه وأنصاره من الفقراء المسالمين يرعبهم ...أتذكر حينها أن عاصفة رمليه صفراء غطت أعمدة الكهرباء وأشجار النخيل وكانت تعوي مثل قطيع من الذئاب الرمادية التي اعتادت الغدر ليلا بالهاربين من ارض السواد أو العائدين اليها للقاء من فارقوهم قبل عقود .
كانت تلك الأجساد المنهكة الحزينة تنهال بأيديها لطما بإيقاع واحد على أضلع تركت عليها سياط الجلادين وإسفلت الزنزانات المظلمة أخاديد نمت من بينها أغصان الياس والدفلى وراحت تأن وجعا مع صوت باسم الكربلائي وكأنها تريد أن تبعث برسالة ذات مغزى إلى الطرف الأخر (نأتيك زحفا سيدي يا حسين ....لو قطعوا أرجلنا واليدين) .....صادقا كنت مثلما هو اسمك فقد جئت أمامك مبايعا من مونتريال حتى كربلاء لكنهم أوقفوك وصلبوك مع ابن عمك في الكيلو 160 لأنهم يشمون رائحة الدم مثل الكواسج ...أي عشق هذا لم يفقهه الحلاج وابن عربي وجيفارا .
كانوا كرماء معنا ساومونا على جسديكما بعد ان سلبوا الروح التي عادت إلى بارئها راضية مرضية وكانت تلك الطقوس جزءا من ارثهم البدوي فقد دفع الآلاف من العراقيين ثمن الرصاصات التي كان يعدم بها أبنائهم لأنهم رفضوا الاشتراك بمغامرات وحروب فرعون العراق ...ترى هل تذكرهم المقبور حين البسوه ربطة العنق الفرنسية في غرفة الإعدام مثلما يصفها حسن العلوي؟
لازالت أمي لا تعلم انك رحلت عن دنيانا وتركت ابنتها أرملة مع ثلاثة أطفال صغار لأننا نخشى عليها من الصدمة فلم يترك رحيل المقربين ومبضع الجراح موضعا في جسدها إلا وعانقه ...محمد علي الذي تركته رضيعا بات يحبو وقد نطق باسمك بصعوبة لكن الصدى كان له دوي سقوط الأجساد والأنين وحرقة الشهيق المكتوم الذي اعتادته شقيقتي ضمن طقوسها اليومية بين جدران المنزل القصي المسور بالظلام والوحشة بينما لازال نار الموقد الذي أشعلته قبل توجهك للمطار يبعث الدفء بالجدران والستائر الرمادية التي تألفت مع لون السواد الذي ضم العراقيين حيثما حلوا منذ الخليقة وحتى اليوم ...كأنها اللعنة أو القدر الأزلي .
قالت لك أتوسل إليك لا ترحل ..لا تتركني وكتلة اللحم الآدمي وحيدة .
عودتنا تلك الليالي أن نرثيها وترثينا ..أن تبكينا ونعاندها ونطير فوق سماوات ملبدة بالغيوم مثل نورس مفزوع هام خائفا وطار لقرون في أفق وبحار عاصفة ممطرة ..وحين أبصر صارية زورق حط عليها فلم يمهله الصيادون ..انقضوا عليه ب(فاله)مزقت قلبه وتناثر ريشه مصبوغا بالدم قرب جناحيه المنكسرين .........مر عام يا صادق لا أتذكر بالتحديد ولازال يقلقني إنني لم اعرف حتى اليوم أي تأريخ اكتب في شهادة وفاتك الرسمية التي لازالت المترجمة الانكليزية في عمان حائرة بين كلمة الاستشهاد والموت لان الأولى روحية أخلاقية والأخرى مفردة حكومية رسمية... وبين خطاب الروح وخطاب السياسة فاصلة وتساءل محير لا يفقهوه و إلا لما غامروا بغزو العراق قادمين من وراء البحار.
قالت لي ابنتك خالو هل سيعود أبي.......انا بأشد الشوق إليه ..تصور أن جميع الأطفال يوصلهم أبائهم إلى المدرسة صباحا ولست ادري لماذا أبصر دمعة في عيون المعلمة الكندية كلما نطقت باسمي كاملا؟؟؟خنقتني العبرة لم اعرف بماذا أجيب تلعثمت ...بكيت كالنساء .
قبل أن نعثر على جسديكما في صحراء الربع الخالي قالت لي هدى أنها حلمت بك وأنت جالس في كوخ طيني أخبرتها بنفس المكان الذي أعدمت فيه قلت لها أن خاطفيك كانوا يمارسون لعبت الموت في بغداد وانتقلوا إلى هذا الطريق المؤدي إلى الشام وقد وعدتها انك ستعود قريبا بعد أن تقبل ضريح الحسين وأخيه العباس وتوفي نذرك للحر الرياحي .
:فلماذا تأخرت ؟؟
:لم أتأخر بل سبقتها في النوم .
حين تذكرتك كنت لا أزال مرعوبا من هول الصدمة بعد سماع خبر انتحار الروائي العراقي مهدي علي الراضي في شقته في دمشق ولن اصدق ابدآ انه انتحر لأنني اعرف انه مثلك كان يحب الحياة مثل نخلة عراقية تواصل الوقوف حتى مع الظمأ والعطش والقسوة والشمس المحرقة ..ربما استوحى قاتلوه رسالة الانتحار من روايته (حفلة إعدام )التي صدرت في المنفى قبل سنين طويلة .
آه من دربنا إلى الشام ....واه من سبايانا اللواتي يتعثرن بالرماح التي تحمل رؤوسنا المجزوزة...واه من وحشة الطريق وقلة الزاد وطول السفر .
ينحني صديقي القادم من أعماق الاهوار مريحا جسده على سور الدانوب وهو يردد (هلي وياكم يلذ العيش ويطيب ..ونسايمكم تداوي القلب ويطيب )....عندما كنا صغار نلهوا حفاة بين الدروب التي حفرتها خطانا النزقة بين البساتين كانت أمهاتنا حين تغيب الشمس يخرجن خلفنا مولولات يتعثرن بذيول عباءاتهن السوداء بحثا عنا لكي لا تخطفنا الغيلان والسعالي .وعندما كبرنا خطف الموت منا على غير موعد الآلاف شنقا أو في غرف التعذيب وفي ساحات القتال أو ذوبوا في أحواض التيزاب وألقيت أشلائهم في دجلة ..بعضهم لم ينبت له شاربان وفر الآخرون .لازالت راجحة حميد وإخوتها حسن وحسين في عداد المفقودين بعد مرور سبعة وعشرين عاما على اعتقالهم .وتوقف الحاج داود الحضيري عن بيع الأقمشة الملونة سوى ذلك اللون الأسود من البازة الصينية وصبغ الرجال اشمغتهم بالسواد فيما لم يجد البزازون ما يكفي من حصة الخام الأبيض الحكومي الذي خصص للأكفان فقط .
حين قررنا جميعا الهروب كنا نعاند قدرنا ونؤخر لحظة النهاية ونطفئ نار الفواتح على دلال القهوة المرة ونضع أيدينا على فم القارئ والناعي وبقي أبي وحيدا وسط كتبه العتيقة المصفرة ...في أخر مكالمة بيننا قال لي وليدي لا تنسى أختك بقيت أرملة وحيدة غريبة وأجهش بنوبة بكاء تمزق نياط القلب.
كنت انوي أن اكتب رثاء لك وحدك غير أن الذاكرة المذبوحة أيقظتني على جرح عميق فاستحضرت كل الذين ماتوا بلا جدال كأنما سقطوا من بين يدي للتو ...نظرت من حولي فوجدت المئات من النساء العراقيات لا يقدرن على الوصول إلى ثلاجات الطب العدلي لأنهن لا يملكن ثمن شراء جثث أولادهن وإخوتهن المغدورين من سماسرة الموت واللحم الآدمي المتربصين بهن في الشارع العام بينما القبور لم تعد تتسع للموتى في وطن شيدت اغلب مدنه عند المدافن.
او نبكي عليكم أم على وطننا الذي صار نهبا لسماسرة السياسة واللصوص والأفاقين ...أتراك تبصر هذا الجحيم الأرضي الذي غاب عن ذهن دانتي حيث تتناثر الأشلاء في صباحاتنا ونتقاسم رغيف الموت ونعتاد على منظر الأصابع والأرجل والعيون المتساقطة فوق سطوح المنازل وسعف النخيل وقد اعتادت الكلاب ألا تأكل غير الجثث الآدمية في شوارع بغداد بينما الآلاف يخرجون فجرا في أزقة الشام وعمان صوب مكاتب مفوضة اللاجئين لكي لا يلقى بهم ثانية في حدود دولة الموت .

كن واثقا انك وجميع الشهداء لازلتم احياء فينا ومعنا.. بل انتم تحت جلودنا وبين أضلعنا .ولازلت حتى هذه اللحظة حيث سقط 120 شهيدا عند بوابات بابل مترددا محتارا بين أن اكتب لك أو اكتب عنك وعن هؤلاء الذين ماتوا دون أن يتركوا مجرد وصية لم يكملوا الطريق إلى كربلاء.. بينما انسحب الكثيرون من عرابي الموت وجلاديكم ليشاركوا في الدعارة السياسية تحت قبة البرلمان....وعفا الله عما سلف ...اعرف أن من الصعب أن تكون حرا حتى في ملكوت الله بنصف روح بينما الجزء الآخر من روحك يتعذب هنا وما تزال الآلاف من أمهاتنا يبحثن عن أبنائهن المفقودين في دهاليز الصحراء الغربية وأزقة بغداد ويتطلعن إلى السماء بانتظار معجزة ليلة القدر أو ظهور الأمام الحجة (عج) بينما نبتت أنياب الغربة في أرواحنا وخاصرتنا فصارت لنا وطننا وصرنا لها قربانا يذبح يوميا على وقع تصريحات رجال السياسة والفضائيات الساقطة وقانون النفط

بتنا متطلعين أن نخرج من سجن الوطن الكبير إلى حرية الموت هربا من حراس الخوف الطائفي الذين يتبعون خطواتنا وأقلامنا ورائحتنا بفوهات البنادق والأحزمة الناسفة مثلما فعلوا اليوم بمجزرة الحلة ..هكذا هو وطننا الذي تركناه مكرهين دون ان ننتبه انهم كتبوا لنا في الصفحة الأخيرة من جواز السفر انه يسمح لنا بالعودة للعراق ...فقط على متن نعوش ...هكذا عدت وعاد الآلاف بعد أن اخفق المماليك والخوارج في سلبنا حريتنا وكراماتنا وهاماتنا العالية في زمن المهانة والسقوط والانهيار ...زمن سماسرة ونصابي الديمقراطية والشفافية والمجتمع المدني التي لم تمنحنا لقمة خبز أو جرعة دواء او مجرد لتر من النفط حين فاجئنا برد الشتاء والأسئلة المحيرة أمام الذين خدعونا وتصالحوا مع عبوديتهم وطموحاتهم المريضة للسلطة والكراسي وأعادونا للسجن الكبير وغيلان الإمراض والأعيب المخابرات ودهاليز المؤامرات .
اعرف انك لا تحب هذه الفلسفة ونظرة التشاؤم والسوداوية بينما لازال صوت قاتلك مجلجلا بين إذنيك:...لقد أعدمتهما أيها الأمير .
ربما ستقول لي ان لكل وطن أحراره وجلاديه ..وطن يزرع فيه البعض شتلات القرنفل والريحان والآخرون يسحقونها بجنازير الدبابات والعبوات الناسفة ...الحق معك لأنك كنت تؤمن أبدا أن أرادة الحياة والصبر والصدق قادرة وحدها على هزيمة خفافيش الظلام والموت ولصوص السلطة ..ولكن كيف لأناس كانوا أساتذة في القتل والترويع والانتهاك السافر لكرامة الناس وأعراضهم وحرياتهم قادمون من العالم السفلي لأقبية التعذيب وسراديب الأمن العامة أن يكونوا رمزا من رموز الديمقراطية والإصلاح والمصالحة ؟وكيف يمكن لمن باركوا جنازير دبابات الدكتاتور واستنزافه لدم الأهل ودول الجوار مع مليارات الدولارات والذين صعدوا على منابرهم التي ارتفعت فوق أشلاء الضحايا وهم يدعون له بالنصر ..كيف أصبحوا مرجعيات دينيه بإصرار على الإثم الطائفي ؟؟
وكيف لمن تنافسواعلى قيادة (الشفلات )لحفر خنادق طويلة في المحمودية والرضوانية والسماوة والحظر لطمر الآف الإحياء من المعارضين بدم بارد أن يصبحوا المدافعين عن الحريات وحقوق الإنسان وهوية العراق وعروبته؟؟...وكيف يمكن أن نشعر بالاحترام لهذه المؤسسة العسكرية العريقة التي بات جنرالاتها يتبرؤون من كل ما لحق بألاف العراقيين في كردستان وغيرها من حرق ودمار وتهجير وكأن طيرا أبابيل أرسلها الله هي التي ألقت حجرها الطاعوني عليهم ويرغبون باستعادة نجومهم البراقة قبل الانقضاض على القصر الجمهوري وإصدار البيان رقم واحد؟.
وكيف يمكن أن لا تكون رهين الموت المزمن أنت والآلاف الشهداء المغدورين وقد صعد على توابيتكم الخشبية الكثير من فرسان السلطة المحشوين كالأكياس بالتبن ليمارسوا العربدة الوطنية رغم إنهم فشلوا في التعامل مع ابسط العقد السياسية وباتوا يخشون أسيادهم أكثر من خشية الله وعبدوا الكراسي وأحبوها أكثر مما أحبوا الحسين والذين تاجروا بنا في خطابهم الانتخابي والذين حولوا الحسين من رمز للثورة والشجاعة والنضال إلى مجرد مرجعية لقناعة العبثية والتقهقر والضياع بين ملايين البسطاء الذين صدق البعض منهم أن نطفة علي والزهراء قد استقرت بعد ألف ونيف في رحم امرأة مسكينة أنجبت موسيقيا ادعى انه المهدي المنتظر؟؟؟.
سوف تكتشف ان بعض ممن يدعون برجال الدين والمشايخ نسوا عمائمهم في زحمة الانتظار الخائف عند بوابات المنطقة الخضراء بعد انطلاق الخطة الأمنية فاستبدلوها دون حياء أو خجل بشرا شف بيضاء من مخدع مدعية الاغتصاب (ص.ج) دون أن ينتبهوا إلى البقع الحمراء التي جفت عليها قبل هروبها بعد أن أنجزت المسرحية الخلاعية ..فمن أين لنا بقحبة وطنية أخرى لإحراج رئيس الوزراء العراقي وهو يقلب أحجار مسبحته بين أصابعه غير مدرك لخيوط انقلاب علاوي القادم من لندن وهو محاط بخبراء جدد على أحصنة خشبية واصطفاف وتكتل جديد ومؤامرات ودسائس حتى ينهار السقف فوق رؤؤس الجميع بحجة إنقاذ العراق من مأزقه السياسي بفضل جوقة العهر المدني باسم الديمقراطية والذين استيقظت لديهم شهوة السلطة والنفوذ ثانية .

هكذا أصبحتم انتم رهائن للقبر حتى يوم المحشر وأصبحنا نحن رهائن المحبسين ..محبس الوطن المستباح من كل أجهزة الاستخبارات العربية والأجنبية والإرهابيين من مدمني القات والافيون والذين تبيع أمهاتهم أجسادهن عند سواحل البحر الأبيض.. ومحبس زمرة نصابي السلطة والمجتمع الوطني والمطالبين بإصلاح الدستور ولصوص النفط والآثار والمستقبل الذين اغتالوا حريتنا وأحلامنا وكرامتنا التي ربما لن ننقذها سوى الوصايا العشر لعمر موسى!
لازالت تحاصرني تلك النظرات المتوجعة والاستغاثة المكتومة للآلاف من العراقيين في أرشيف النسيان الذين ماتوا بصمت وعشقوا الوطن وغاصوا في طين الاهوار دون صراخ أو تلقوا ضربة بمطرقة حديدية على رؤؤسهم في مقر الاستخبارات العسكرية في الكاضمية ...كم اشعر بالمهانة حين لا أجد مهربا من إن أتحدث عن مصير الوطن ومستقبله مع الذين حولوا مجرد غربتهم إلى رصيد سياسي يتشدقون به دون حياء .

لست أرثيك ولا ارثي شهداء أربعينية الحسين في الحلة هذا اليوم لان الرثاء لا يكون سوى للموتى ...أما أنت وهؤلاء الذين قدموا من مدن الجنوب القصية فأنهم أحياء في نبض قلوبنا ولأنكم ملح الأرض وحلاوة التمر وعذوبة الفراتين وسارية بيرغ العباس .
سلاما عليكم أيها الشهداء الذين تمنحوننا عصى الصمود والوقوف المستقيم نتوكأ عليها في زمن الركوع والتخاذل والانهيار والاعوجاج واكل الفطائس الوطنية .
سلام عليكم يوم ولدتم ...ويوم استشهدتم..ويوم تبعثون أحياء خلف راية الحسين ابن علي الثائر الاممي الشهيد .
سلام عليك يا صادق .. وعلى كل شهداء العراق المغدورين حتى مطلع الفجر
وهيهات منا الذلة.

صحفي عراقي-بخارست
[email protected]



#عزيز_الدفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الطريق الى سامراء
- صيف كردستان.. الدامي!!!
- الاستراتيجية الأمريكية الجديدة في العراق
- الخليج من فصاحة الطالباني ...الى مفاجئات نجاد
- نيران زرادشت ...وأحلام رجوي!!
- العلاقات العراقية-السورية
- هل يكفي ان يكون الحق مع الحسين........؟
- هل تخلى (المهدي المنتظر) عن( جند السماء)؟
- حكومة المالكي في مواجهة مؤامرات المماليك!!!


المزيد.....




- حوار مع الرفيق فتحي فضل الناطق الرسمي باسم الحزب الشيوعي الس ...
- أبو شحادة يدعو لمشاركة واسعة في مسير يوم الأرض
- الوقت ينفد في غزة..تح‍ذير أممي من المجاعة، والحراك الشعبي في ...
- في ذكرى 20 و23 مارس: لا نفسٌ جديد للنضال التحرري إلا بانخراط ...
- برسي کردني خ??کي کوردستان و س?رکوتي نا??زاي?تيي?کانيان، ماي? ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 28 مارس 2024
- تهنئة تنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج بالذكرى 9 ...
- الحرب على الاونروا لا تقل عدوانية عن حرب الابادة التي يتعرض ...
- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - عزيز الدفاعي - عائد الى كربلاء