أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد موسى - سرايا القدس في زمن الأغلال السياسية














المزيد.....

سرايا القدس في زمن الأغلال السياسية


سعيد موسى

الحوار المتمدن-العدد: 2144 - 2007 / 12 / 29 - 07:53
المحور: القضية الفلسطينية
    


((مابين السطور))

المجد للمقاومة والعار للمساومة,كلمة حق في زمن الباطل يجب أن نطلقها مدوية وصارخة, في زمن التردد يتقدم الأبطال, في زمن الشبهات تسطر أصالة العلامات, في زمن الفر تظهر ملاحم الكر, في زمن التردي تتجلى التضحيات, في زمن المؤامرة يظهر الأوفياء, في زمن رياح التعرية تلمع المعادن, في زمن الردة تتضح عزائم وهمم الرجال الرجال,واليوم أكثر من أي وقت مضى تتصدر سرايا الجهاد الإسلامي معركة الشرفاء, تضحية وعطاء بلا حدود, بذل ومقارعة للأعداء نادر الوجود, أيها السرايا طليعة النصر في زمن الهزيمة, جاحد من ينكر اليوم, وجنودكم جيش الشهداء يسطرون أروع ملحمة جهادية نضالية, بأنكم علامة فارقة في معترك التحرير, بوركت سواعدكم, بوركت خنادقكم, وانتم اليوم في عين الاستهداف والتفرد الصهيوني, فمن العار أن لاينطلق طوفان المقاومة الشاملة, وبكل الوسائل المتاحة, وعار أن يتخلف احد الأطياف الوطنية عن طهارة خنادقكم, فطوبى لفلسطين ببواسلها الشهداء الميامين.

لقد بات واضحا بما يتطلب النفير العام, إن أبنائنا رجال التحرير, من سرايا القدس عناصر وكادر وقادة, أصبحوا في بؤرة الاستهداف الصهيوني بشكل خاص, كل يوم يجود عرينكم ببطل قائد تلو الآخر, وما نال من عزائمكم هجمة الاغتيالات الهمجية الصهيونية,المجد لكم ولكل رفاق الخندق, القابضين على جمر الزناد, ليردوا الصاع صاعين لأحفاد القردة والخنازير, ألا لعنة الله على كل من تخلف عن تلبية نداء شرف المقاومة, ألا لعنة الله على كل من ترك أعداء الله يتفردون بمقاتلينا ومجاهدينا, فظفر مقاوم أغلى لدينا من رقبة المجرم النازي((براك)), إن قطرة دم طاهرة من جسد مقاوم طهور أغلى لدينا من روح النازي ((اولمرت)).

فالتذهيب التسويات والتهدئات إلى الجحيم,إن لم يتوقف الاغتيال والاستهداف, إن هؤلاء الصهاينة ليسوا إلا قتلة ملاعين, ولمن نسي اذكره بمقولة إستراتيجية لآباء وأمهات الصهيونية المجرمون الأولون,حيث تركت المجرمة ((جولدمئير)) وصيتها وارثها الدموي لأحفادها من باراك إلى اولمرت لينفذوا وصيتها((الفلسطيني الجيد هو الفلسطيني الميت)) وطوبى للشهداء الأحياء, والخزي للأحياء الأموات, المجرم((هرتسل)) وصيته القتل والإبادة الجماعية , حيث قال: (((علينا بالمصائد الجماعية كما مصائد الوحوش, وإلقاء المتفجرات بينهم)) ,وكانت وصية المجرم جابو تنسكي((السيف والتوراة نزلت إلينا من السماء, نستطيع أن نتخلى عن القبعات, والموسيقى, والنساء, لكن السيف والتوراة ارثنا)) فما تبدلت دموية الصهاينة وإجرامهم منذ مايزيد على مائة عام في صراعنا مع الصهيونية, ولافرق بين مجرم قديم ومجرم حديث, فجميعهم متعطشين لدماء شرفائنا, فلا يجب أن تذهب دماء أبطالنا مجانا وهدرا, بل لابد من شمولية المعركة والاستنفار, ورد الصاع صاعين.

وكما هي ثوابتي الدائمة, سياسة دون مقاومة صفر وأدنى, ومقاومة يجب أن يكون لها جناح سياسي أمين لحصد ثمارها, وهنا يتضح أن حركة الجهاد الإسلامي والتي اخصها في ثورة كلماتي هذه, غير مقللا من نضالات الفصائل الأخرى, ومنها ((حركة فتح)) التي انتمي إليها, لكني هنا أتحدث بلغة الانتماء الأكبر, الانتماء لفلسطين والعروبة والإسلام, تلك الأهداف الإستراتيجية لبني صهيون, وهنا تنكشف كل يوم الجريمة الصهيونية بالتركيز على استهداف أبطال سرايا القدس وقادتها, لان الحركة لاتملك أي أجندة سياسية للتعاطي مع مراحل التسوية والتهدئة, التي لايرفضها بالمطلق حكماء حركة الجهاد, لكنهم تجاوزوا كل التجاذبات السياسية ولعبة السلطة والمؤسسات التشريعية, وتمترسوا في خندق المقاومة, حيث لايمر يوم إلا وتصل رسالة الحق على جناحي صواريخهم المباركة إلى أهل الباطل, لتقول لهم لامحالة عن كنس الاحتلال, ولا سياسة لدينا غير مقارعة الإجرام, فلا أجندات سياسية لدينا كأغلال تكبل معاصمنا, هذا صوت حال سرايا القدس, لذلك ليس من الغرابة أن تكون فاتورة الدم لديهم باهظة,وليس من الغرابة أن يتضح مخطط الصهاينة المركز لاستهداف نشطائهم وقادتهم, فطوبى لروح الشقاقي معلمهم, والتي طالته يد الغدر الصهيوني, ورفاقه الياسر والياسين وكل الشهداء الأبرار.

إخواننا في الجهاد الإسلامي, والذين نفضوا أيديهم من كل الأدوات إلا البندقية, هم في عين الاستهداف , وان كان الاستهداف لكل الشرفاء المقاومون, لكن من ليس له أغلال سياسية هو في بؤرة الاستهداف الشامل وبمخططات باتت واضحة المعالم السوداء للقاصي والداني, فطوبى لكل السواعد المقاومة, والمجد والمدد لمجاهدينا أحبتنا فرساننا من سرايا القدس, وهم يودعون قائدا تلو الآخر, ومازال العرين نابض ومتدفق للرد على صهاينة يحتضرون, فبالأمس زًف إلى علياء الكرامة والمجد القائد الشهيد((أبو مؤمن الحرازين)) واليوم يجودوا بكرمهم من معين لاينضب حبا لله ولفلسطين قائدا مغوارا جديدا, الشهيد البطل((محمد عبد الله أبو مرشد)).

((من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه,فمنهم من قضى نحبه, ومنهم مينتظر وما بدلوا تبديلا))صدق الله العظيم.

بوركت سواعدكم يا أبطال السرايا, ويا كل أبطال خندق المقاومة, ممن يحملون اكفهم على مهاوي الردى, فإما حياة تسر الصديق, وإما ممات يكيد العدى.

المجد والخلود للشهداء الأبرار,,, المجد للمقاومة,,, والعار للمساومة

[email protected]



#سعيد_موسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أفتوني يا كل علماء النفس والسياسة ؟؟!!
- قراءة أولية لقوات الفصل الدولية ؟؟!!
- الخطر الصهيوني مابين ديختر وريختر
- تداعيات الأمننة والأقصدة على القضية الفلسطينية
- مهرجانات الاستفتاء والمقارعة بالجماهير
- قيادات حماس وخيارات الحوار
- هل غرسة انا بوليس في ارض بور؟؟!!
- اندحار فحوار بديل الانتحار
- رفعت الأقلام وتوقفت عقارب الزمن؟؟!!
- رسالة القدس للوفد الفلسطيني
- منطقية النجاح والفشل لمؤتمر انا بوليس
- كلمات,,تخرق جدار الصمت
- زحف الوفاء الأصفر,,, فمن يوقف حقدا اسود
- صمت مصري وغطرسة إسرائيلية..إلى متى ؟؟؟
- الاحتباس السياسي صناعة أمريكية
- في الليلة الظلماء,,,أَقْبِِلْ أبا عمار
- تصور افتراضي لمخطط اجتياح إسرائيلي وخيارات المواجهة؟؟
- الرهان السياسي ومصير المقاومة؟؟
- رسالتنا للقيادة السورية
- ((لماذا الانقلاب في غزة وليس في الضفة))؟؟!!


المزيد.....




- -بعد فضيحة الصورة المعدلة-.. أمير وأميرة ويلز يصدران صورة لل ...
- -هل نفذ المصريون نصيحة السيسي منذ 5 سنوات؟-.. حملة مقاطعة تض ...
- ولادة طفلة من رحم إمرأة قتلت في القصف الإسرائيلي في غزة
- بريطانيا تتعهد بتقديم 620 مليون دولار إضافية من المساعدات ال ...
- مصر.. الإعلان عن بدء موعد التوقيت الصيفي بقرار من السيسي
- بوغدانوف يبحث مع مدير الاستخبارات السودانية الوضع العسكري وا ...
- ضابط الاستخبارات الأوكراني السابق يكشف عمن يقف وراء محاولة ا ...
- بعد 200 يوم.. هل تملك إسرائيل إستراتيجية لتحقيق أهداف حربها ...
- حسن البنا مفتيًا
- وسط جدل بشأن معاييرها.. الخارجية الأميركية تصدر تقريرها الحق ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد موسى - سرايا القدس في زمن الأغلال السياسية