أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان المفلح - في توازي التفكك اللا حداثي-مساهمة مع ياسين وسلامة- القسم الأول















المزيد.....

في توازي التفكك اللا حداثي-مساهمة مع ياسين وسلامة- القسم الأول


غسان المفلح

الحوار المتمدن-العدد: 2131 - 2007 / 12 / 16 - 11:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انقسام الطيف السياسي في سورية.
بخلاف العنوان الذي حملته مقالة للصديق ياسين حاج صالح- في توازي التفكك الوطني وانقسام الطيف الحداثي- وأعقبه الصديق سلامة كيلة برد يحمل نفس العنوان أيضا. هذا الرد الذي لا يخرج عن المنظومة المتماسكة للصديق سلامة، منظومة تبدأ باستحضار ماركس، حتى يتخيل المرء أن ماركس مات وهو قومي عربي! ليس هذا وحسب، بل أن ماركس نفسه يعاد إنتاجه، وكأنه جزء من الصراع الدائر في سورية وعليها، وبأريحية القابض على تفاحة الإيمان بدلا من جمر الحقيقة. وتنتهي بالطبع، أو ربما لا تنتهي، لأن سلامة من المجدين، غير المجددين حقيقة، لسبب بسيط وهو في أنه لا يعرض أدواته النقدية، لمنهج نقدي حتى لو كان منهجه هو بالذات-تبعا لوعي مطابق للعالم نحن لا نحتاجه أبدا بل نحن قلقون بوعي مفارق دوما، أطروحة ياسين الحافظ حول الوعي المطابق كما يترجمها سلامة دوما في كتاباته تجنيا على ياسين الحافظ نفسه، حيث أنتجها بوعي مفارق- هذه الحقيقة التي لابد من الوقوف عندها كي نعرف، أن المساحة النقدية، وأدواتها المستخدمة في نقد الآخر، هي ذاتها التي استخدمت في سورية منذ أن دخلت سورية في حقبة العسكر. وفي كل مرة يتم التلاعب بهذه الأدوات بطرائق مختلفة، ليس آخرها تنمية الاتجاه المعارض للعولمة، هذه العولمة التي يتم التعامل معها، بوصفها واجهة أو ذيل أمريكي طويل. ويبحث عن نماذجه المتكسرة الآن، ومرة أخرى في بعضا من تجارب أمريكا اللاتينية المناهضة، للهيمنة الأمريكية. وعندما نستخدم مصطلح المناهضة إنما نحاول أن نضفي على النقاش مسحتنا العربية بلغوناتها المتخمة بالمناهضة وأنواعها. يبحث في نماذجه المتكسرة على قوالبنا المنهجية نفسها، لأن تلك المجتمعات قد دخلت عتبة الحداثة بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى منذ زمن بعيد، فهي مجتمعات ليبرالية، علمانية! هذه هي مجتمعات أمريكا اللاتينية، وهذا مفصل مهم من المفاصل المغيبة في فكر هذا الاتجاه الأنتي أمريكي* في سورية، إذن هي بالنسبة لنا ليست سوى: تعليق أمل على انكسارنا الحاد. هذا الانكسار، تتحمله سلطة العسكر على المستوى السوري. وقبل أن نكمل لا بد من كلمة، من الذي انكسر في المنطقة، ماعدا مشروع عبد الناصر، بوصفه أول وآخر المشاريع القومية المحمولة على بعد دولتي مؤسساتي؟ هذا المشروع الذي فرض لغته الخطابية، على المستوى السياسي اليومي، لكي تتحول بوعي أم بدونه إلى لغة أيديولوجية عند نسق من النخب وخاصة الفضاء اليساري منها، لتشكل مساحة لابأس بها من خطاب( المشروع اليساري، أو الماركسي القومي) والذي وجد ضالته نتيجة لكل ما سبق، في منظومة هي خارج سياقنا السوري، ولا نحتاج إلى التأكيد أنها منظومات أيديولوجية متكاملة لكنها خارج حدثنا السوري، ومنها اشتق عربيا سوريا منظومة مناهضة العولمة، وما ترتبه هذه المنظومة من خطاب منقطع عن تاريخيته، في إبقاء القضية الفلسطينية في دائرة الحدث وكأن القضية الفلسطينية هي من تنتج التطييف السياسي وقلة الضمير والتفكك في المنظومات السياسة الاجتماعية السورية. رغم أن هذا الأمر يستدعي التعريج قليلا عليها! من استولى على القضية الفلسطينية أخيرا، وخاصة بعد رحيل عرفات، جناحين لهما كل الثقل الفلسطيني وربما العربي، والإسلامي. جناحان متصارعان، حركة حماس، والإرث العرفاتي ممثلا ببعض أجنحة السلطة الفلسطينية. أين هما الآن في وجودهما على الأرض، من مجموعات اليسار المتشقق، والمتحالف مع مناهضة العولمة؟ في هذه الأجواء يطل علينا سلامة مثابرا كعادته، لإحياء لغته التي بات هنالك انقطاع تاريخي بينها وبين دلالاتها في الواقع المعطى، واقع القوى وآفاق حركتها، حتى لو خرج الأمريكان مهزومين من العراق! فالمنتصر هو المشروع الإيراني بالدرجة الأولى. وسيبتلعنا بيسارنا ويميننا أحياء. وقبل الدخول على مساحتنا السورية التي لا نريد أبدا تعميمها عربيا لأن الحوار فيها وحولها، لا يستقيم بتعميمها أبدا. إنني إذ أسجل تحفظي على المصطلح المستخدم منذ البدء مع ياسين، وهو مصطلح الطيف الحداثي. لأنه بالفعل مصطلح يحمل في الواقع السوري المعطى، دلالات بعيدة نسبيا عن واقع الحدث السوري، ومتناقض مع الشق الأول من العنوان، التفكك الوطني. لهذا أدخلنا ياسين ومن بعده سلامة في تصنيفات تحمل تضليلا غير مباشر. فالشيخ جودت سعيد إسلامي، هل يمكن تصنيفه خارج التيار الحداثي؟ وهو أحد المؤسسين لوثيقة إعلان دمشق للتغيير الديمقراطي. الشيخ جودت سعيد ليس فردا بالطبع بل هو تيارا، صغر حجمه أم كبر لكنه يمثل تيارا له امتداد أكثر بكثير مما لبعض فصائل اليسار المحسوب، عنوة بحكم تاريخه على الحداثة، الحداثة في سورية هي نفسها مقسومة قبل وفي سياق قولبتها العقلية والأيديولوجية، الحداثة عند بعضنا هي مزيدا من العقلانية ومزيدا من الليبرالية ومزيدا من حقوق الإنسان، بينما القسم الآخر الحداثة لديه هي التي تنطوي تحت ترجمة لمدرسة ما بعد الحداثة الفرنسية وتفكيك مركزية الإنسان أو العقل الغربي في هذا العالم، وأعتقد أن هذا الفارق لا يخفى على الصديقين، بالتأكيد هنا الفارق بين ترجمة جاك ديريدا في تفكيكيته وقبله فوكو وشتراوس، وبين ترجمة آلان باديو في بيانه من أجل الفلسفة نحو مزيدا من العقلانية والليبرالية، والجميع في نفس الجيل المابعد حداثوي تقريبا. ألم يكن البعث وعسكره محسوبين على الحداثة؟ الحداثة في سورية ليس لها حامل، ربما بعضا من نخب مستقلة، ولكن الطيف المعارض، لازال طيفا يعارض دون أن يمس هو روحية الحداثة، ولم تستطع الحداثة أن تمر بطريقه. حداثي وفي لبنان مع حزب الله! وفي فلسطين مع حماس؟ في دمشق ضد الديمقراطية لخوفه على طائفته، ولأن الديمقراطية ستأتي بالسنية عند سلامة كيلة! ويسكت عن طهران خلال تمجيده للمقاومة العراقية؟ الطيف السياسي في سورية، مصطلح ربما يكون أكثر عملية، لأن الحداثويون هم خارج في الحقيقة هذا الطيف السياسي الذي تمحور حول ثلاثة تكتلات: إعلان دمشق وجبهة الخلاص، والتجمعات الأخرى المتفرقة، مع حفظ التباينات النسبية. فأين خطاب هذه الكتل من فضاء الحداثة التي يريدها ياسين من خلال مصطلحه، وعنوانه، رغم أن ياسين في مقاله هذا قد وضع يده على الجرح السوري. كما أن هنالك ملحوظة لابد من قولها في هذا السياق، فالحداثة سوريا تحيل غالبا إلى مناهضة العقلانية! كما ترجمت سطحيا من فضاء ما بعد الحداثة الفرنسي- كما أسلفنا- وليس حداثة الفيلسوف الألماني هبراماس، الذي يعد من أبرز فلاسفة العقلانية في الغرب الراهن؟ كما أن هنالك التباس حقيقي في المفهوم، من حيث أننا لسنا غربا أنتج حداثة! نحن نستقبل حداثة غيرنا، وهذا يتطلب فضاء سياسيا وثقافيا، ليبراليا وديمقراطيا، ودولة حريات وقانون حتى نستطيع استقبال هذه الحداثة، الموجودة بالتاريخ وفيه الآن، بشكل تفاعلي وتنافسي بين تياراتها، وتياراتنا السياسية والثقافية، وهنا لا نتحدث عن حالات فردية مثقفة ومنتهكة الحقوق بل نتحدث عن استقبال مؤسساتي ودولتي لهذه الحداثة. فهل هذا الفضاء موجود في سورية، ومن هو الذي يساهم وله مصلحة في إبقاءنا بعيدين عن هذا الفضاء غير السلطة السياسية؟ وكي لا أدخل في تفاصيل كثيرة في مقالة سلامة الردية، سأتوقف عند ربطه غير المحكم، بين الليبرالية والمشروع الأمريكي. يقول سلامة في مقالته(وهنا فإن اليسار الماركسي يبلور رؤية ديموقراطية علمانية غير ليبرالية لأنها تتبنى مصالح الطبقات الشعبية ضد الرأسماليين القدامى والجدد. وربما كان هذا التنويع ضعيف، لكنه يمثل خيار بديل عن الخيار الليبرالي «الديمقراطي التوافقي»، وبالتالي المعادي للعلمانية. وهو بالتالي بديل عن الدكتاتورية وخياراتها الاقتصادية الليبرالية كذلك) أليس في هذا القول خلاصة لكل ما يريد سلامة قوله والرد به على ياسين، من خلال الربط المزعوم بين قضايا لا يمكن الربط بينها في سورية، وتساعد على تضليل القارئ غير السوري. رؤية ديمقراطية علمانية غير ليبرالية؟ هل يمكن قيام دولة رأسمالية طبيعية بدون ليبرالية؟ سؤال بسيط نوقش مرارا وتكرارا في الوضع السوري، إلا إذا كان سلامة يتحدث عن ديمقراطية بلا ليبرالية، في دولة اشتراكية؟ مرة أخرى: أليست دولة الحماية السويدية أو السويسرية، أو الألمانية، أليست كلها دول ليبرالية؟ أليست ماليزيا تجربة ليبرالية؟ حتى فنزويلا شافيز حجم الاستثمارات الإسبانية لوحدها في فنزويلا 24 مليار دولار، أليست دولة ليبرالية؟ ثم من أين هذا الحسم النظري بأن مشروع الليبرالية هو مشروع ديمقراطية توافقية معاد للعلمانية؟ من أي تاريخ استقى سلامة هذا الحسم النظري والمنهجي والسياسي الخطير حقيقة؟ هل الليبرالية في كل دول المعسكر الشرقي الآن هي ليبرالية معادية للعلمانية وللديمقراطية المناهضة للعولمة؟ أكيد أن سلامة لن يحيلنا إلى تجربة العراق؟ فهي لا تخدم وجهة نظره العميقة! بل ربما تكون استنتاج سياسي لحظي متسرع يراد تعميمه على كل التاريخ الليبرالي للغرب وللعالم كله، ثم يحيلنا سلامة على مفاهيم ومصطلحات كل واحد منها بحاجة لمقالات ربما للرد عليه، مثل الطبقي الوطني، أو المشروع الأصولي، وحتى مفهوم الديمقراطية التوافقية المشتق مباشرة كما نوهنا من تجربة العراق، التي يساهم في ترسيخها أولا القوى الإقليمية، ليس على أرضية توافق بل على أرضية إبقاء العراق ساحة متفجرة، أو قابلة للتفجير في أية لحظة، وهذا تم ويتم عموما بمواجهة المشروع الأمريكي الذي يتحدث عنه سلامة، وإلا كيف يمكن لنا الحديث عن أزمة أمريكية في العراق؟ بقي أن نهمس لسلامة، لأن المجال هنا لا يتسع كثيرا، همسة ستكون عنوانا لمقال لاحق: الاحتلال، أي احتلال سواء كان أمريكيا أم خلافه، ليس بريئا مهما كانت شعاراته، لكن الاستبداد بلا أخلاق ولا قيمة ولا قانون مطلقا مهما كانت براقعه وألوانه، حتى لو كانت مقاومة الاحتلال!ثم علينا أن نعترف كيسار عموما، بأننا يسارا ليمين لا نريده معنا أبدا.والدليل أن اليمين التقليدي هو التيار الليبرالي في تاريخية انبثاق المصطلح، اليسار لا يستطيع تقديم حرية تيارات بل يستطيع تقديم برنامج واحد بحمولة أحادية المبنى وديكتاتورية المعنى....يتبع
* في الحقيقة فضلنا استخدام الضد أمريكي لأنه يشير على أن هذا النسق الخطابي نفسه- مع حفظ المسافة بينه وبين حامليه- هو التواق الوحيد لعقد صفقة بين الاستبداد العربي عموما وأمريكا، وهذا يبقي دولة قطاع السلطة- تجنيا يسمونه قطاع عام!لا فرق- لكي تحمي مصالح الطبقات الشعبية، حتى تتولد منها! انفجارات لا تعود تحمي أية مصالح من أي نوع كان.




#غسان_المفلح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرة أخرى الديمقراطية للآن الاجتماعي- سورية أصابها الاهتلاك
- المعارضة السورية و الآن الاجتماعي-بعض أسئلة.
- تفكك الليبرالية السورية- عودة القومي إلى أحضان الأصولي
- الحوار المتمدن نحو التمدن.
- حوار مع موقع الإخوان المسلمين في سورية
- إعلان دمشق الآن خطوة بالاتجاه الصحيح
- الديمقراطية... السيادة للدولة... والحرية للمجتمع الآن!
- السلطة السورية و الستراتيجية التركية-المحنة الكردية(2 - 2)
- السلطة السورية والإستراتيجية التركية- المحنة الكردية-1من2
- أختلف عنك لا معك!نحو أكثرية اجتماعية جديدة.
- الطائفية والمواطنة-وعي سوري شقي2-2
- الطائفية والمواطنة.. وعي سوري شقي 1-2
- دولة بشعبين أم دولتان؟لعنة التاريخ.
- سويسرا في القلب-4-
- أل التعريف و ثابت الوهم! السياسي المستبعد
- غياب السياسي تأصيل لغياب العقلانية
- رد صريح على السيد زهير سالم نائب المراقب العام للإخوان المسل ...
- عامان والسياسة غائبة إعلان دمشق للتغيير الديمقراطي.
- المعارضة والهوية...تأملات تجريبية سورية (2-2)
- المعارضة والهوية...تأملات تجريبية سورية (1)


المزيد.....




- أثار مخاوف من استخدامه -سلاح حرب-.. كلب آلي ينفث اللهب حوالي ...
- كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير ...
- جهاز التلقين وما قرأه بايدن خلال خطاب يثير تفاعلا
- الأثر الليبي في نشيد مشاة البحرية الأمريكية!
- الفاشر، مدينة محاصرة وتحذيرات من كارثة وشيكة
- احتجاجات حرب غزة: ماذا تعني الانتفاضة؟
- شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي ...
- نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بها
- الجيش الأمريكي يختبر مسيّرة على هيئة طائرة تزود برشاشات سريع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان المفلح - في توازي التفكك اللا حداثي-مساهمة مع ياسين وسلامة- القسم الأول