أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007 - غسان المفلح - الحوار المتمدن نحو التمدن.














المزيد.....

الحوار المتمدن نحو التمدن.


غسان المفلح

الحوار المتمدن-العدد: 2122 - 2007 / 12 / 7 - 11:13
المحور: ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007
    


أولا وقبل كل شيء، بطاقة شكر ومحبة للأصدقاء المشرفين على هذا العمل.
إذا كان المديح حقا يستحق لهذا الجهد الجبار والرائع، فإنه إبقاء لسؤال التنوير الذي تحتاجه شعوب المنطقة كلها، بكل قومياتها وإثنياتها وطوائفها وأديانها، لأنها منطقة صدرت في السابق قسما من المعنى العالمي، عبر أديانها، والآن تصدر مع النفط، ثقافة متخلفة أنتجتها سلطات عاقرة. هذا الأمر ببساطة، يستوجب سؤال التنوير محاطا وفي القلب منه، عقلا سياسيا، مهموما بهذا الآن المغتصب من مصالح عالمية متناقضة متواطئة أحيانا، مفيدة أحيانا أخرى، في حركية لم ولن تهدأ، والمغتصب أولا وقبل أي شيء آخر من قبل سلطات لم تراكم سوى القمع والفقر والعنف. أيعقل في هذا الطقس السلطوي أن يصبح شارعنا في المنطقة عقلانيا؟ هذا سؤال التنوير الأساسي الذي يجعل من العقلانية السياسية، جوهر التنوير الآن. والعقلانية هي المهمومة في أوطاننا، بعلاقة المرأة بالرجل، في علاقة المجتمع بذاته وبالآخر، في علاقة الأديان ببعضها وبأتباعها، وعلاقة كل هذا بالآن العالمي كما يتحرك، كعلاقات قوة، أو إنسانية، يمكن لنا توليدها من بين براثن هذا السوق العالمي الذي يريد احتكار المعنى قبل السلعة. وتوليدها لأنها موجودة في هذه الحركية ذاتها، وهذه قضية يبشر بها دوما حوارنا المتمدن. إنه سؤال التمدن ذاته. وبدون هذا السؤال المتوهج أبدا، ستبقى سلطاتنا قابضة على أعناقنا من المهد إلى اللحد. إنه لحظة التنوير في هذا الإظلام المتعمد وعن سبق الإصرار والترصد، إنه جريمة بحق كل شعوب هذه المنطقة. لا نستطيع تقديم أحدا للقضاء، لكننا نستطيع عبر منابرنا التي منها الحوار المتمدن في المقدمة: أن نعلن الرفض وهذا كاف للحوار المتمدن لكي يكون صاحب هذه الرسالة.
يجب دعم الحوار المتمدن..





#غسان_المفلح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع موقع الإخوان المسلمين في سورية
- إعلان دمشق الآن خطوة بالاتجاه الصحيح
- الديمقراطية... السيادة للدولة... والحرية للمجتمع الآن!
- السلطة السورية و الستراتيجية التركية-المحنة الكردية(2 - 2)
- السلطة السورية والإستراتيجية التركية- المحنة الكردية-1من2
- أختلف عنك لا معك!نحو أكثرية اجتماعية جديدة.
- الطائفية والمواطنة-وعي سوري شقي2-2
- الطائفية والمواطنة.. وعي سوري شقي 1-2
- دولة بشعبين أم دولتان؟لعنة التاريخ.
- سويسرا في القلب-4-
- أل التعريف و ثابت الوهم! السياسي المستبعد
- غياب السياسي تأصيل لغياب العقلانية
- رد صريح على السيد زهير سالم نائب المراقب العام للإخوان المسل ...
- عامان والسياسة غائبة إعلان دمشق للتغيير الديمقراطي.
- المعارضة والهوية...تأملات تجريبية سورية (2-2)
- المعارضة والهوية...تأملات تجريبية سورية (1)
- استقلالية الثقافة!هل هي علاقة قوة أم طيه سلطة؟
- المؤتمر الثاني لجبهة الخلاص الوطني-3-القضية الكوردية
- المؤتمر العام لجبهة الخلاص-2
- المؤتمر الثاني لجبهة الخلاص الوطني-برلين


المزيد.....




- كيف أصبحت جميلة بوحيرد أسطورة الثورات التحررية؟
- محللون: تعدد الجبهات ينهك العمق الإسرائيلي ويبدد أمل النصر ا ...
- البيت الأبيض يكشف ملابسات تغيير ترامب لمروحيته خلال العودة م ...
- للمرة السادسة.. واشنطن تستخدم -الفيتو- ضد مشروع قرار بشأن حر ...
- الدويري: المقاومة تتحدى بعملية رفح والمسيرات تتفوق على الراد ...
- الحرب على غزة مباشر.. تصاعد القصف الإسرائيلي على غزة والقسام ...
- سياسة ماكرون تقود فرنسا إلى الهاوية
- الاستعراض العسكري الصيني يدشن مرحلة جديدة من الصراع الامبريا ...
- مجلس الأمن يصوّت الجمعة على إعادة العقوبات على إيران.. ماكرو ...
- الجيش الإسرائيلي يشن ضربات مكثفة على جنوب لبنان.. وبيروت تنا ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007 - غسان المفلح - الحوار المتمدن نحو التمدن.