أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007 - عمار ديوب - في آفاق الحوار المتمدن














المزيد.....

في آفاق الحوار المتمدن


عمار ديوب

الحوار المتمدن-العدد: 2127 - 2007 / 12 / 12 - 11:38
المحور: ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007
    


غَلب على الحوار داخل الأحزاب اليسارية طابع الأحادية في الرؤية ، والتي كانت تعني الصحة المطلقة للرأي أو الفكر أو الايدولوجيا ، والحقيقة أنها صحة رأي الأمين العام لتلك الأحزاب . وبالتالي كانت الأحادية ، أحادية الشخص لا أحادية الفكر . وإستكمالاً لذلك كانت تتم عملية تشويه الفكر أو فرضه على الواقع أو تغييب الواقع ذاته وكان كل ذالك في إطار الرؤية الأحادية للمنظومة السوفيتية.
حوارات ودراسات ومقالات الحوار المتمدن جاءت على العكس من ذلك حيث أن إرادة القائمين على الموقع حولتّه إلى موقع لكل اليسار والماركسيين والديمقراطيين والعلمانيين . إلا أن الموقع في صيرورته تجاوز الموقع المراد فجمع في أطيافه اليسار واليمين معاً في حقل الحداثة . لذلك تجاورت على صفحاته مقالات الماركسيين أو القوميين أو الليبراليين أو العلمانيين وتفريعات كل هذه الاتجاهات .
هذا التعدد وسّع من نطاق هوية الحوار المتمدن وكاد أن يشوهه ويحولّه إلى موقع ليبرالي ، به حرية نشر مقيدة تسمح بنشر بعض المقالات لليسار وللماركسية . ورغم ذلك لا يزال الخط الراجح في الموقع وإلى الآن هو الخط اليساري العلماني بتنويعات المتعددة .
كنت قد اقترحت سابقاً على القائمين على الموقع التدقيق في المقالات والتنبه لخطورة ما ينشر خشية أضاعت الهوية اليسارية .
هذه الخشية تأتي من أن التعددية الواسعة بدلاً من أن تؤدي إلى تطوير الفكر والممارسات والايدولوجيا اليسارية ، قد تساهم في زيادة أزمتها . وبالتالي وهذا رأيّ كان لا بد من ضبط هوية الحوار المتمدن بضبط عملية نشر المقالات بما ينسجم مع الرؤية اليسارية والماركسية والديموقراطية العلمانية وضمن أوسع عملية نقد وحوار ونقاش ونقض بين هذه التيارات وبما يؤدي لتشكيل هوية يسارية متعددة التيارات.
انطلاقة واستمرارية الحوار المتمدن كانت دون شك فرصة كبيرة لليسار لاستعادة أنفاسه ومواقعه ولقد تعرفت تياراته المتعددة على رؤى بعضها . ونستطيع المجازفة بالقول أن هذا الموقع الذي يتحول إلى مؤسسة متكاملة جاء ولا يزال مستمراً كبديل عن مجلة النهج والطريق وغيرها التي لعبت دوراً في التثقيف الماركسي والديمقراطي لعشرات السنوات.
دخول موقعنا عامه السادس وبكل هذا التميز ، عدا عن دلالته لجهة فاعلية القائمين عليه ووضوح الهدف المرغوب به وتفانيهم في خدمته وعلى حسابهم الشخصي ، يدل على تقدم اليسار والماركسية في منطقتنا وبدء مرحلة جديدة أساسها النقد أو الماركسية النقدية وكل ذلك على طريق الحداثة اليسارية . وبالتالي تقدم مؤسسة الحوار المتمدن دلالة على تقدم اليسار ذاته.
من الضرورة كي لا تخدش سمعة هذا الموقع ، التدقيق في مستوى المقالات حيث تنشر أحياناً مقالات بعيدة عن التحليل أو تفتقد للسويّة النظرية أو السياسية أو تأتي بسياق اتهامي لليسار بدون نقد محدد . وهو ما يضعف من قيمة المؤسسة لذلك وجب التنبيه.
نفتخر بكل معنى الكلمة وبدون تردد بهذا المؤسسة ونستحث اليساريين والماركسيين على إطلاق مواقع يسارية أخرى والتشارك مع الحوار المتمدن كي يعود اليسار يساراًً والماركسية ماركسيةً .
لكل ذلك نهنئ مؤسسة الحوار المتمدن والعاملين على إدارتها والكتاب على صفحاتها ، الذين بجهودهم جميعاً وخاصةً المشرفين عليها تحول هذا الموقع إلى مؤسسة واعتبر من المواقع الأولى في العالم العربي والعالم.



#عمار_ديوب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دولة واحدة ديموقراطية أم دولة ديموقراطية علمانية
- المشكلة في الدولة الصهيونية
- قراءة في أفاق المسألة الفلسطينية
- من أجل دولة ديموقراطية علمانية
- مواليان يخدمان الهيمنة
- في ضرورة تصويب المفاهيم ... حوار مع الدكتور حيدرعيد في مقالت ...
- هل الاختلاف حق مطلق؟
- مقابلة مع المفكر السوري عصام الزعيم
- الأزمة الاقتصادية في سورية : من أزمة عجز مالي إلى مشروع ليبر ...
- عماد شيحا في بقايا من زمن بابل*
- هدف إمبريالي قديم في قرار جديد
- خيارات الديمقراطية والمشروع المجتمعي
- في العلاقة بين الثقافة والسياسة والحياة
- في ضرورة اليسار الماركسي
- قراءة في كتاب -اللوبي الإسرائيلي والسياسة الخارجية للولايات ...
- قراءة في أزمة حركة ناشطو مناهضة العولمة في سوريا
- الشرط الامبريالي في البنية الاجتماعية المتخلفة
- عام على الحرب الأمريكية على لبنان
- المسألة الوطنية والعولمة
- عصابتان فلسطينيتان ودولة صهيونية عنصرية


المزيد.....




- هل كان بحوزة الرجل الذي دخل إلى قنصلية إيران في فرنسا متفجرا ...
- إسرائيل تعلن دخول 276 شاحنة مساعدات إلى غزة الجمعة
- شاهد اللحظات الأولى بعد دخول رجل يحمل قنبلة الى قنصلية إيران ...
- قراصنة -أنونيموس- يعلنون اختراقهم قاعدة بيانات للجيش الإسرائ ...
- كيف أدّت حادثة طعن أسقف في كنيسة أشورية في سيدني إلى تصاعد ا ...
- هل يزعم الغرب أن الصين تنتج فائضا عن حاجتها بينما يشكو عماله ...
- الأزمة الإيرانية لا يجب أن تنسينا كارثة غزة – الغارديان
- مقتل 8 أشخاص وإصابة آخرين إثر هجوم صاروخي على منطقة دنيبرو ب ...
- مشاهد رائعة لثوران بركان في إيسلندا على خلفية ظاهرة الشفق ال ...
- روسيا تتوعد بالرد في حال مصادرة الغرب لأصولها المجمدة


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007 - عمار ديوب - في آفاق الحوار المتمدن