أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - جهاد علاونه - أسباب تكفيري من جهة جامعة محمد بن سعود(1)















المزيد.....

أسباب تكفيري من جهة جامعة محمد بن سعود(1)


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 2125 - 2007 / 12 / 10 - 11:07
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


المرأة والرجل معتقداتهم كانت بسبب أجواء الحر والبرد وكسب لقمة العيش .
وظهر الجلباب والدشداش والحجاب الجسدي والإجتماعي نتيجة لسعة الأرجل حيث فتحة أرجل المرأة 60 درجة كانت تسبب لها إعاقات في العمل وفتحة أرجل الرجل 30 درجة شجعته على العمل والقرصنة أكثر من المرأة ومن هنا إنتشرت عقائد الشرقيين الدينية وجاء الدين بعدها وأبقى عليها لأنه لم يستطع تغيير الواقع.
وتحول النظام الديني من نظام إجتماعي إلى نظام سياسي وجيش منظم وحرس جديد أصبح فيما بعد حرس قديم لا يخدم مصالح الطبقات الإجتماعير بقدر ما يخدم مصالح الأنظمة الحاكمة .
التاريخ يسمع الأصوات العالية ولا يسمع الأصوات المنخفضة والأصوات العالية هي أصوات الحرس القديم والأصوات المنخفظة هي أصوات المثقفين المتنورين ,والتاريخ هو حركة إنتشار العمران والتجمعات السكنية , والنظام الإجتماعي يفرض على النظام السياسي حركته ونظام الحكم , ويستمد المشرعون السياسيون شرائعهم من طبيعة الأنظمة الإجتماعية السائدة ومعتقدات الناس ويبقى النظام السياسي محاذي للنظام الإجتماعي ويتحول القادة الإجتماعييون إلى قادة سياسيين من نفس الفآت الإجتماعية السائدة في أي نظام سياسي وبهذا يحتكر النظام الإجتماعي النظام السياسي لصالح معتقداته وتطلعاته .
وفي لحظة غمرة التغيير يصبح النظام السياسي متسلط على حركات التغيير التي يطالب بها المتنورون في حالة وجود رغبة في التغيير من قبل بعض الخارجين على النظام الإجتماعي القديم وبهذا نتعرض جميعا نحن أصحاب دعوى التغيير إلى الطغيان الإجتماعي والتسلط الإجتماعي وتصبح قضايانا مراقبة وحياتنا مهددة بالخطر .

لذلك تم تكفيري من قبل جامعة محمد بن سعود , ليس لأنني أنتقد سياسة الحكام العرب وحسب ولكن لأنني أملك رغبة بتغيير ملابسي القديمة وإستبدالها بملابس جديدة.
كفروني لأنني أقول : أن لباس البنطال والجلباب لم يكن في بدايته تحت سلطة دينية بل جاء الدين بعد إنتشار الملابس فوجد الدين الإسلامي العرب يلبسون في الحجاز العربي الجلابيب سواسية مع النساء ولم يكن هذا تقليدا مشتركا بين الرجل والمرأة بل تقليدا مشتركا بين طبيعة المناخ الحار في الربع الخالي من الصحراء وبسبب عوامل الجو الحارة لبس الرجل الجلباب لكي يدخل الهواء بين الساقين.

وهذه التقاليد أصبحت بعد فترة من الزمن عرفا إجتماعيا وجاء الدين الإسلامي وأبقى عليها أما في اليونان وأثينا فقد إلتزم العبيد بلبس البناطيل ليس بسبب المناخ البارد ولكنه فرض على العبيد فرضا لازما لكي يتحركوا بسرعة في أوقات العمل لأن الدشاديش والجلابيب تعيق حركة العمال, لذلك إلتزم العبيد بلبس الناطيل وإلتزم النبلاء بلبس الجلابيب لأنهم كانوا يترفعون عن العمل وكانوا يعتبرون أن العمل ميزة من ميزة العبيد والأقنان ,والجلوس بلا عمل ميزة من ميزة النبلاء لذلك لبس النبلاء الجلابيب لأنهم كانوا يترفعون عن أداء الأعمال التي يعتبرونها أعمالا حقير ة خلقت من أجل العبيد.
وكل الحضارات القديمة لم تكن تحترم الأعمال والحرف اليدوية لذلك قادة جميع الحضارات حركات عسكرية من أجل إستعباد الآخرين لكي يجبرونهم على العمل ويرتاحوا هم من الأعمال الشاقة .
أما في المواقع الباردة فقد كان الجميع يلتزمون بلبس البناطيل وأول الأمر قاموا بلف جلد الحيوان بين الساقين كي يحميهم من البرد القارص وأصبح هذا اللباس عرفا وتقليدا إجتماعيا في المواقع الباردة .

وكفروني لأنني أقول :
أن صفات الخالق ذكورية وحاشا لله أن يكون ذكرا أو أنثى وإنه ليس كمثله شيء ولكن كيفما توجهنا نجد أن صفاته صفات ذكورية وليست أنثوية فهو الله الخالق وليس الخالقة وهو العظيم وليس العظيمة , وطالما أنه ليس ذكرا أو أنثى فإنه على الأغلب جاءت صفاته صفات ذكورية وليست أنثوية وهذه الصفات هي بسبب أننا والنظام الإسلامي نعيش في مجتمعات ذكورية سواء أكانت رعوية أو زراعية علما أن حدة التمايز الجنوسي بين الذكر والأنثى قليلة قياسا مع حجمها الكبير في المجتمعات الرعوية ويزداد التمايز الجنوسي إرتفاعا بين الذكر والأنثى في المجتمعات الرعوية لأن المرأة هنالك محرومة من العمل بسبب أن طبيعة أرجل المرأة مفتوحة بزاوية قدرها 60درجة وعند الرجل تكون بزاوية قدرها 30 درجة لهذا فالمرأة لا تستطيع الركض والهرولة زد على ذلك أن طبيعة حمل المرأة ونفاسها يعيقها عن العمل أكثر من 10 شهور من شهور السنة.

حتى الذكور هنالك لم يكونوا يعملون ويعتمدون في أنماطهم الإقتصادية على أعمال القرصنة في الصحراء ويكسبون لقمة عيشهم بالإعتماد على السرقة والذبح والقتل وتشريد الآخرين لذلك فرضوا الحجاب الإجتماعي على المرأة لأنهم يغيبون عن بيوتهم ثلاثة أيام دائما من أجل إجراء أعمال قرصنة وصيد في الصحراء وبما أن الصيد في الصحراء كان قيلال ما يتوفر لذلك كان يأسهم يدفعهم لسرقة الآخرين وقطع الطريق عليهم.

وبهذا فإن الرجل في المجتمعات الرعوية لا يعمل فكيف ستعمل المرأة وتصبح إمرأة عاملة والرجل أصلا لا يعمل.

أما بخصوص المجتمعات الزراعية فإن الرجل يعمل في الحقول الزراعية وتعمل معه جميع أفراد العائلة لذلك يقل الحجاب الإجتماعي والتمايز الجنوسي بين الرجل والمرأة ل، عمل المرأة في الحقول الزراعية كان أسهل بكثير من العمل في الصحراء التي لا يكسب بها أفراد المجتمع لقمة عيشهم إلاّ بالقرصنة والغزو وطق الرماح وأصوات صليل السيوف وعمل المرأة في المجتمعات الزراعية لا يتطلب سرعة دوران وحركات قفز وأعمال حرب لأن المزارع مستقل عند جداول الماء والأراض الخصبة وهو ليس مضطر للقيام بأعمال قرصنة كما يقرصن البدوي الرعوي لذلك يقل الحجاب الإجتماعي والتمايز الجنوسي بين الرجل والمرأة وتنزل المرأة وأفراد العائلة للعمل مع رب العائلة جنبا إلى جنب .

وينعدم الحجاب والتمايز الجنوسي بين الرجل والمرأة في المجتمعات الصناعية التي تنتشر بها المصانع والشركات وإنتشار الآلات الميكانيكية التي تلغي الفوارق بين الرجل والمرأة لذلك تعمل المرأة وهي حامل وتعمل المرأة وهي ضعيفة البنية ولينة العريكة والعضلات وبذلك تطالب المرأة في المجتمعات الصناعية كل يوم بمزيد من الحقوق التي حللتها لها المصانع وفرضت المصانع حقوقا جديدة أصبحت فيما بعد نظاما إجتماعيا ونزلت الدول الصناعية عند رغبة الجماهير وزادت من حقوق المرأة .

إن النظام الإجتماعي سابق على النظام اسياسي ويستمد النظام السياسي مشروعية حكمه من الأغلبية الإجتماعية ونخبها التي تصبح نخب حاكمة وتصبح لهم مراتب ورتب عسكرية وحرس جمهوري للجاكم وفي حالة التغيير يصبح الحاكم في ورطة مع حرسه القديم ولا يستطيع نفسه هو أن يغير تغييرات كبيرة خوفا من إنقلابهم عليه ويصبح الحاكم والحرس القديم في حالة ترقب للنظام الإجتماعي وتحولاته لذلك يناهظونه قدر الإمكان حتى لا يصبح ظاهرة إجتماعية كبيرة .
وهذا ما حصل معي وهو السبب الأول لتكفيري .
وللحديث بقية



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا عمي يا طاغيه
- 20100م:خطيب يخطب بالناس
- غياب التنظيم الأسري بيئة مناسبة لإستبداد الحكام العرب بالعرب
- الكساد الإجتماعي العربي
- الإستعمار الغربي أفضل من الإستقلال الشرقي
- المثقف الناجح في الدول العربية
- حين ينزل فرسان التغيير عن خيولهم بخمسين دينار
- نداء إلى كل الأردنيين الشرفاء:من أجل إعمار البيت الأردني.
- مقترح سياسي جديد على الأرض الأردنية : الحزب بدل العشيرة .
- طغيان الكتاب الواحد
- الرقابة الإجتماعية على الكاتب والكتاب في الوطن العربي : كتاب ...
- الأردنييون لا يقرؤن
- إمرأة جديدة في حياتي 1
- الثورات السياسية تصنع من الأشياء الرخيصة أشياء ثمينة ...في ب ...
- العلمانية والثقافه
- العلمانية وتقدم العلوم
- التاريخ : حركة مادية وليست روحية
- المجلات والصحف العربية في بداية النهظة العربية الحديثة
- الانتخابات العشائرية الأردنية وليست البرلمانية
- صلاة الإستسقاء : ترفع الأسعار


المزيد.....




- انضموا لمريم في رحلتها لاكتشاف المتعة، شوفوا الفيديو كامل عل ...
- حوار مع الرفيق أنور ياسين مسؤول ملف الأسرى باللجنة المركزية ...
- ملكة جمال الذكاء الاصطناعي…أول مسابقة للجمال من صنع الكمبيوت ...
- شرطة الأخلاق الإيرانية تشن حملة على انتهاكات الحجاب عبر البل ...
- رحلة مريم مع المتعة
- تسع عشرة امرأة.. مراجعة لرواية سمر يزبك
- قتل امرأة عتيبية دهسا بسيارة.. السعودية تنفذ الإعدام -قصاصا- ...
- تحقيق: بلينكن أخفى بلاغا بانتهاكات إسرائيلية في الضفة قبل 7 ...
- تحقيق: بلينكن أخفى بلاغا بانتهاكات إسرائيلية في الضفة قبل 7 ...
- تحقيق: بلينكن أخفى بلاغا بانتهاكات إسرائيلية في الضفة قبل 7 ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - جهاد علاونه - أسباب تكفيري من جهة جامعة محمد بن سعود(1)