أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - محمود القبطان - الصحفي والاختطاف














المزيد.....

الصحفي والاختطاف


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2106 - 2007 / 11 / 21 - 06:11
المحور: الصحافة والاعلام
    


شهدت الساحة العراقية خطف وقتل العديد من الصحفيون والاعلاميون منذ 2003 وليومنا هذا ودون مُبرر ماعدى نقلهم الاحداث مُصورة واول بأول, ومعظمهم لاينتمون الى حزب او طائفة,لابل قد يكون عملهم الوحيد لكسب رزقهم الوحيد بين وحوش كاسرة لاترحم ولاتدع رحمة الله تنزل على غيرهم.فمن اطوار الى جواد وصولاً الى منتظر الزيدي هناك اسماء عديدة انطفأ نورها او ارادوا كذلك بسبب الجهل والامية التي يمتاز بها,وبجدارة, الخاطفونً. والحقيقة المُرة هي ان هؤلاء الجهلة يخافون الضوء والكلمة الصادقة التي تفضح السياسيون,قل, المتسولون الجدد ومن امتطى ظهر السلطة على حين غفلة من الشعب الذي عانى ما عانى على ايدي الجلادين من قبلهم.
من يريد ان يُقنع نفسه بان القاعدة او ازلام النظام السابق هم المسؤلين عن اختطاف الزيدي فهو يخدع نفسه قبل غيره. ان الزيدي اُختطف صباحاً في بداية الدوام وهو ذاهب الى عمله وباب الشرقي وهناك المئات من الناس المارة والعاملة والمحلات ووو..في تلك الحظة,فهل من المعقول ان الخاطف من المعادين للعملية السياسية؟
هل ان الخاطفين ضمروا حقداُ على منتظر لانه اول من نقل الصور من على جسر المحبة والاخوة, جسر الصرافية بعد تفجيره من قبل الحاقدين على العراق؟ هل هناك من احتمال ان منتظر ذهب الى منطقة دون اخرى" وزعلوا" الجماعة؟لا اظن هذا ولا ذاك , وانما اخافتهم صور وكلمة الحق الذي فضحت الفاسدين "والقطط" السمان التي تعتاش على الآم الناس من تفجيرات وقطع الماء والكهرباء وانعدام الخدمات لابل يُضيرها ان ترى الناس تتحدى الاوضاع الامنية المُزرية وتخرج وتحاول ان تبتهج.
ان السلطات الامنية مُطالبة الان وليس غداً الكشف عن الخاطفين وملابسات الحادث برمته لان هذا العمل الجبان سوف يستهدف الآخرين ايضاً.ولا تكتفي بالوساطات التي بذلت من اجل اطلاق سراحه.
وان مابذلته قناة البغدادية من تحشيد كبيرو من جهود كبيرة من اجل اطلاق سراح مراسلها الزيدي كان يُفخر به وهو دفاع عن الكلمة الصادقة. واقول ان هذاالنجاح او الانتصار هو لكل الشعب العراقي وهو انتصار ضد الخاطفين والمتخلفين الجهلة
التي تخيفهم الحقيقة.كما ارجو للزيدي ولكل عراقي اصيل السلامة.



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كفاك..كفاية..الم تكتفي؟
- حتى انت يادحلان؟
- الى اين يسير العراق؟
- لجنة جديدة لبحث مُصيبة جديدة
- الانتهازية جنين ينمو في احشاء الضعفاء
- يامسيحيو العراق انتم الاهل والوطن
- عقوبة الاعدام وحقوق الانسان
- الهاشمي السلطة وتهديداته للامريكان
- سجّل عندك انا عراقي!
- صراع ودجل التيارات الدينية السياسية
- المتعصبون القوميون متشابهون
- السيد عبالمهدي_نوري_الراضي
- شكراً لقرار جائر جاء ليوحدنا
- الدستور الجديد والحاجة لترجمته
- لا تُدخلوا المرجعيات في خلافاتكم
- الثأر العشائري والقانون.
- بين سفرطاس عبدالكريم قاسم والموائد الان
- رمضان والاقمار الطائفية
- ال19000 شرطي المسرّحين
- رفع السكراب والبيئة


المزيد.....




- مصدر يوضح لـCNN موقف إسرائيل بشأن الرد الإيراني المحتمل
- من 7 دولارات إلى قبعة موقّعة.. حرب الرسائل النصية تستعر بين ...
- بلينكن يتحدث عن تقدم في كيفية تنفيذ القرار 1701
- بيان مصري ثالث للرد على مزاعم التعاون مع الجيش الإسرائيلي.. ...
- داعية مصري يتحدث حول فريضة يعتقد أنها غائبة عن معظم المسلمين ...
- الهجوم السابع.. -المقاومة في العراق- تعلن ضرب هدف حيوي جنوب ...
- استنفار واسع بعد حريق هائل في كسب السورية (فيديو)
- لامي: ما يحدث في غزة ليس إبادة جماعية
- روسيا تطور طائرة مسيّرة حاملة للدرونات
- -حزب الله- يكشف خسائر الجيش الإسرائيلي منذ بداية -المناورة ا ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - محمود القبطان - الصحفي والاختطاف