أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - محمد الحنفي - ثقافة الالتقاء / ثقافة الاختلاف.....14















المزيد.....

ثقافة الالتقاء / ثقافة الاختلاف.....14


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 2101 - 2007 / 11 / 16 - 12:14
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


الإهداء

إلى:

- الحوار الممتدة في ريادتها، في ذكراها المتجددة باستمرار، باعتبارها منبرا لحوار الرأي، والرأي الآخر، وعلى أسس ديمقراطية سليمة.

- أعضاء هيأة تحرير، وإخراج الحوار المتمدن، الذين يحرصون على أن تصير منبرا ديمقراطيا، تقدميا، يساريا، علميا، علمانيا، عربيا، إسلاميا، إنسانيا.


- كل الأقلام الجادة، والمسئولة، والهادفة، التي فضلت الحوار المتمدن منبرا لنشر إنتاجها.

- كل القراء الذين يزورون موقع الحوار المتمدن من أجل التزود بالفكر المتنور، والعلمي، والديمقراطي، والعلماني.

- كل المساهمين في مناقشة الأفكار المطروحة على صفحات الحوار المتمدن، وعلى أسس علمية دقيقة، ودون قدح، أو نيل من أصحاب الأفكار الخاضعة للنقاش.

- من أجل اعتبار الحوار المتمدن منبرا عربيا، إسلاميا، إنسانيا.


- من أجل جعله مقصدا للقراء، مهما كانت لغتهم، أو لونهم، أو جنسهم، أو الطبقة التي ينتمون إليها.

- من أجل اعتباره منبرا للحوار بين الآراء المختلفة، والمخالفة، والمتناقضة، وصولا إلى إعطاء الأولوية للحوار قبل أي شيء آخر.

- من أجل اعتبار الحوار المتمدن أداة لبناء إنسان جديد، بواقع جديد، بتشكيلة اجتماعية متطورة، بأفق تسود فيه الحرية، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية.

- من أجل جعله وسيلة لسيادة حقوق الإنسان الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، كما هي في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

- من أجل التحسيس بأهمية النضال، ومن خلال المنظمات الحقوقية المبدئية، من أجل فرض ملاءمة القوانين المحلية مع المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.

- من أجل إبرار أهمية تحقيق المساواة بين الجنسين في البلاد العربية، وفي باقي بلدان المسلمين، وفي جميع أنحاء العالم على مصير البشرية.

- من أجل اختيار الصراع الديمقراطي السليم، وسيلة لتداول السلطة بين الطبقات الاجتماعية القائمة في الواقع.

- من اجل تحقيق سعادة الإنسانية في كل مكان، وعلى أساس احترام الاختلاف القائم فيما بينها، ودون إجحاف بأية جهة، مهما كانت.

- من أجل الارتقاء بالبشرية إلى الأسمى، على أساس الحوار المتمدن.



محمد الحنفي






مفهوم الالتقاء:....1

وبعد تناولنا لمفهوم الثقافة في مستوياتها المختلفة، نجد أنفسنا أمام مفهوم الالتقاء كمكون من مكونات موضوع: "ثقافة الالتقاء / ثقافة الاختلاف: الواقع، والآفاق"، والذي يحيلنا على طرح جملة من الأسئلة، حتى نتناوله بالعمق المطلوب في التناول، وصولا الى وضوح الرؤيا حوله. والأسئلة التي يمكن طرحها هنا هي:

- ماذا نعني بمفهوم الالتقاء؟

- ما هي الأسس التي يقوم عليها الالتقاء؟

- هل هي أسس اجتماعية؟


- هل هي أسس اقتصادية؟

- هل هي أسس ثقافية؟

- هل هي أسس سياسية؟

- هل هي أسس إيديولوجية؟

- هل هي أسس تنظيمية؟

- هل هي أسس برنامجية؟

• فإذا كانت الأسس اقتصادية:

- فما هو الاقتصاد الذي يقوم حوله الالتقاء؟

- هل هو اقتصاد إقطاعي؟

- هل هو الاقتصاد الرأسمالي التبعي؟

- هل هو الاقتصاد الرأسمالي الليبرالي؟

- هل هو الاقتصاد البورجوازي الصغير؟

- هل هو الاقتصاد العمالي / الاشتراكي؟

- هل هو الاقتصاد اليساري المغامر؟

- هل هو الاقتصاد القائم على أدلجة الدين؟

- وإذا كانت هذه الأشكال من الاقتصاد لا يتم الالتقاء حولها:

- فما هو الشكل الاقتصادي الذي يتم حوله الالتقاء؟

- وإذا كانت الأسس التي يتم حولها الالتقاء اجتماعية:

- فما هو المجتمع الذي يتم حوله الالتقاء؟

- هل هو مجتمع إقطاعي؟

- هل هو المجتمع الرأسمالي التبعي؟

- هل هو المجتمع الرأسمالي الليبرالي؟

- هل هو المجتمع البورجوازي الصغير؟

- هل هو المجتمع العمالي / الاشتراكي؟

- هل هو المجتمع اليساري المغامر؟

- هل هو المجتمع المؤدلج للدين؟

وفي حالة الالتقاء حول مجتمع معين:

_ فما هي الأهداف التي يسعى الالتقاء الى تحقيقها؟

- هل هي أهداف إقطاعية؟

- هل هي أهداف بورجوازية تبعية؟


- هل هي أهداف بورجوازية ليبرالية؟

- هل هي أهداف بورجوازية صغرى؟

- هل هي أهداف عمالية؟

- هل هي أهداف يسارية مغامرة؟

- هل هي أهداف مؤد لجة للدين؟

وإذا توضحت الأهداف المتوخاة من وراء الالتقاء حول قيم معينة:

- فما هي الغاية من تحقيق تلك الأهداف؟

- هل هي غاية إقطاعية؟

- هل هي غاية بورجوازية تابعة؟

- هل هي غاية بورجوازية ليبرالية؟

- هل هي غاية بورجوازية صغرى؟

- هل هي غاية عمالية؟

- هل هي غاية يسارية مغامرة؟

- هل هي غاية مؤد لجة للدين؟

وبعد الوقوف على الغاية من تحقيق الأهداف:

_ هل يقوم في الواقع التقاء واحد؟

- أم أن ما يجرى في الواقع هو نتيجة لإلتقاءات متعددة، ومتناقضة؟

إننا عندما نطرح مفهوم الالتقاء للنقاش، فلأننا نحرص على أن يكون هذا المفهوم واضحا في وحدته، وتنوعه، وتطوره، وأهدافه، وغاياته، حتى تتلقفه الأفهام، وتستأنس به في التعامل مع الواقع في تعدده، وتشعبه، من أجل الفعل فيه، والتفاعل معه بشكل إيجابي.

وانطلاقا من هذا الحرص، يمكن أن نسجل:

ـ أن الالتقاء هو مجموع القيم التي تحكم مسلكيات الأفراد، والجماعات، والمجتمعات، والشعوب، والدول، مما يجعل هؤلاء يتواصلون مع بعضهم البعض، ويلتفون حول أفكار معينة، وبرامج معينة، وعمل معين، من اجل تحقيق أهداف معينة، تقود إلى تحقيق غايات معينة.

وانطلاقا من هذا التحديد المركز، يمكن أن نسجل أن الالتقاء لا يمكن أن يتم إلا بين أشخاص يختلفون فيما بينهم، في جملة من القضايا، مما يجعل فعل كل واحد منهم في الواقع ضعيفا، فيصيرون إلى البحث عن نقط الالتقاء فيما بينهم، حتى يكون فعلهم في الواقع قويا، مما يساعد على تحقيق الأهداف الموصلة إلى تحقيق الغايات.

والالتقاء لا يجمع إلا بين أشخاص يقوم فيما بينهم تناقض ثانوي، يترتب عنه قيام صراع ديمقراطي، لأن التناقض الرئيسي، لا يمكن أن ينتج إلا صراعا تناحريا، ولا يمكن أن ينتج أبدا قيام التقاء بين المتناقضين. وهذا النوع من التناقض، هو الذي يمكن أن نسميه بالخلاف.

وبناء على ذلك، نرى أن ما يجمع بين الأفراد، والجماعات، إما أن يكون اختلافا، أو يكون خلافا.

فالاختلاف ينتج عن قيام تناقض ثانوي، منتج للصراع الديمقراطي، كالتناقض القائم بين شرائح البورجوازية الصغرى، وبين الطبقة العاملة، في أي مجتمع استغلالي.

أما الخلاف فينتج عن قيام تناقض رئيسي، منتج للصراع التناحري، مثل التناقض القائم بين الطبقة البورجوازية الكبرى، والطبقة العاملة؛ لأنه لا يمكن الالتقاء بين المستغل "بكسر الغين" والمستغل "بفتح الغين"؛ لأن الطبقة العاملة، وتحت ضغط الحاجة، تجد نفسها مضطرة لبيع قوة عملها، في الوقت الذي لا تهتم فيه البورجوازية إلا باستغلال العمال، من أجل تنمية رأسمالها الثابت، والمتحرك، والسائل، من خلال السيطرة على فائض القيمة.

ونحن ، في هذه المعالجة، لا يمكننا أن نتحدث إلا عن الأفراد، والجماعات، التي يجمع فيما بينها تناقض ثانوي، لأنها هي التي يمكن أن تلتقي حول نقط محددة، اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا.



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثقافة الالتقاء / ثقافة الاختلاف.....13
- مؤدلجو الأمازيغية، أو الدين الإسلامي، وسعار ادعاء حماية الأم ...
- مؤدلجو الأمازيغية، أو الدين الإسلامي، وسعار ادعاء حماية الأم ...
- مؤدلجو الأمازيغية، أو الدين الإسلامي، وسعار ادعاء حماية الأم ...
- هل تحول دور البرلمانيين إلى دور لتنظيم السعاية ..؟؟
- المغرب إلى... المجهول... !!!
- ما طبيعة الدور السياسي الذي ينتظر من فؤاد عالي الهمة في المس ...
- ماذا يعني تبرع السيد فؤاد عالي الهمة، الوزير المنتدب لدى وزا ...
- سعيد لكحل بين عقدة التخلص من اليسار، واستجداء المؤسسة المخزن ...
- هل يمكن ان يكون الممخزنون من ابناء المنطقة ؟
- الرحامنة: هل تبقى منطقة الرحامنة تحت رحمة مستهلكي المخدرات، ...
- الرحامنة تحت رحمة رجال المخزن وعبيد القرن الواحد والعشرين .. ...
- الرحامنة : التبيدق التنكر للواقع، ستمتان بارزتان في مسلكية ...
- الرحامنة : استغلال اسم الملك في الحملة الانتخابية لرمز الترا ...
- هل يصطلح المهرولون لخدمة مصالح المنطقة ..؟
- الرحامنة: من الأساليب الجديدة لإفساد الانتخابات: تقديم لائحة ...
- الرحامنة : من كبور إلى التراكتور
- مؤدلجو الأمازيغية، أو الدين الإسلامي، وسعار ادعاء حماية الأم ...
- مؤدلجو الأمازيغية، أو الدين الإسلامي، وسعار ادعاء حماية الأم ...
- مؤدلجو الأمازيغية، أو الدين الإسلامي، وسعار ادعاء حماية الأم ...


المزيد.....




- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...
- زاخاروفا: إستونيا تتجه إلى-نظام شمولي-
- الإعلام الحربي في حزب الله اللبناني ينشر ملخص عملياته خلال ا ...
- الدرك المغربي يطلق النار على كلب لإنقاذ فتاة قاصر مختطفة
- تنديد فلسطيني بالفيتو الأمريكي
- أردوغان ينتقد الفيتو الأمريكي
- كوريا الشمالية تختبر صاروخا جديدا للدفاع الجوي
- تظاهرات بمحيط سفارة إسرائيل في عمان


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - محمد الحنفي - ثقافة الالتقاء / ثقافة الاختلاف.....14