أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - محمد الحنفي - الرحامنة تحت رحمة رجال المخزن وعبيد القرن الواحد والعشرين ..؟ !!!















المزيد.....

الرحامنة تحت رحمة رجال المخزن وعبيد القرن الواحد والعشرين ..؟ !!!


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 2050 - 2007 / 9 / 26 - 05:58
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


إننا، ونحن نمعن النظر في أحداث التاريخ، لا بد أن نجد أن تطور البشرية لا يعني في عمق الأشياء إلا الابتعاد عن العبودية من أجل معانقة الحرية، كما يدل على ذلك اختلاف التشكيلات الاقتصادية، والاجتماعية، عن بعضها البعض. فالتشكيلة المشاعية، حتى وإن كان الإنسان فيها حرا، فانه كان مستعبدا، بالدرجة الأولى، من الطبيعة التي كان يقع تحت طائلتها، قبل أن ينتقل المجتمع إلى التشكيلة العبودية، التي عرفت انقسام المجتمع إلى طبقتين رئيسيتين: طبقة الأسياد، وطبقة العبيد، لينضاف إلى استعباد الطبيعة للإنسان استعباد طبقة الأسياد للعبيد. وتزداد كارثية المجتمع البشري، بانتقال الإنسان من مجتمع العبيد، والأسياد، إلى مجتمع الإقطاع، والأقنان، الذين انتقلوا من التحرر من استعباد الإنسان إلى الوقوع تحت طائلة استعباد الأرض التي يملكها الإقطاعيون. وهذه العبودية الجديدة، هي التي دفعت في اتجاه النضال المرير، اثناء انفراز التشكيلة الاقتصادية، والاجتماعية الراسمالية، من أجل تحرير عبيد الأرض، حتى يساهموا في بناء المجتمع الرأسمالي، عن طريق تحويلهم، مباشرة، إلى عمال في المصانع الرأسمالية، التي تحقق أرباحا طائلة للطبقة البورجوازية. ونظرا للمباديء، والقيم التي حملها معه النظام الرأسمالي، فإن إمكانية نضال الطبقة العاملة، وسائر الكادحين، من أجل التمتع بالحقوق الاقتصادية، والاجتماعية، والثاقفية، والمدنية، والسياسية، كما هي في المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، وسعيا الى تحقق الحرية، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية.

وبما أن النضال، في هذا الاتجاه، يحتاج إلى أمد طويل، فإن العمل على تحرير الإنسان، عن طريق تحرير وسائل الإنتاج من الملكية الفردية، يقتضي منا إنضاج الشروط الموضوعية لأجل ذلك.

وبما أن السعي، في هذا الاتجاه، يتعاظم عظمة الإنسان نفسه، وفي كل مكان من العالم، بما فيها العديد من مناطق المغرب، فإن منطقة الرحامنة أبت إلا أن تشكل استثناء، وعلى مدى هذه الرقعة الواسعة من وطننا العزيز، بالزامها بالخضوع المطلق إلى رجالات المخزن، ابتداء بالقايد العيادي، ومرورا بكبور الشعيبي، وانتهاء بحاملي رمز التراكتور في الانتخابات الأخيرة. فسكان منطقة الرحامنة، ومهما علا شأنهم، وكيفما كانت المؤهلات التي يحملونها، ونظرا لعمق فقر المنطقة بسبب عمق الاستغلال المادي، والمعنوي، الممارس على كادحيها، وبسبب توالي سنوات الجفاف، فإنه أريد لهم أن يستغرقوا في التخلف المطلق، الذي لا حدود له، وعلى جميع المستويات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية. واستغراقهم في تخلفهم، ذاك، هو الذي يجعلهم قابلين ب:

· انتظار المنقذ الذي يخرجهم من التخلف إلى التقدم، فقدم إليهم القائد العيادي على أنه هو المنقذ، ليحكمهم عدة عقود، قبل أن يحمل إلى باطن الأرض، ثم قدم إليهم كبور الذي مثلهم في البرلمان لعدة عقود، إلى أن حملوه إلى قبره، ليقدم اليهم مؤخرا حاملو رمز التراكتور، كمنفذ من التخلف الذي وقف وراء تكريسه العيادي، ثم كبور، لتصير المنطقة، وإلى أمد غير معلوم، بيد حاملي رمز التراكتور.

· الانحناء، وتقبيل الأيدي لكل من يقدم لهم على أنه هو المنقذ من وضع يعتبر صناعة مخزنية بامتياز، وتلك الصناعة المخزنية هي التي تستغل لممارسة القمع الهمجي على سكان منطقة الرحامنة من نهر أم الربيع، إلى نهر تانسيفت، ومن حدود دكالة ـ عبدة ـ احمر إى حدود زمران ـ السراغنة ـ بني مسكين. وهذا القمع، في حد ذاته، هو الوسيلة التي تجعل سكلن منطقة الرحامنة يحنون رؤوسهم أمام موكب القائد العيادي، وأمام كبور، وأمام حاملي رمز التراكتور. وهو نفسه الذي أرغمهم على تقبيل أيدي العيادي، ثم أيدي كبور، ثم أيدي حاملي رمز التراكتور. وانحناء الرأس، وتقبيل الأيدي، سمتان بارزتان للعبيد الذين استمروا عبيدا، يبحثون باستمرار عن أسيادهم، حتى في عصر الثورة الإلكترونية.

· وبما أن "نخبة الرحامنة"، التي لا مواطنة عندها، ولا كرامة، تمرست على الاستعباد، فإن هذه النخبة، تبحث لها باستمرار عن السيد الذي وجدته في عهد الاحتلال الأجنبي في القائد العيادي، الذي يعرف الباحثون جيدا كيف وصل إلى قيادة الرحامنة؟ ولما مات العيادي، شرعو يبحثون عن سيد جديد، فوجدوه في النائب البرلماني كبور الشعيبي. ولما مات هو بدوره، أخذوا يبحثون عن سيد جديد، فنزل عليهم حاملو رمز التراكتور من السماء، ليصيروا أسيادا لعبيد الرحامنة، الذين تتشكل منهم النخبة "المتعلمة" إلى دجرجة "الدكترة". والمفارقة الكبرى، أن هؤلاء العبيد، وأسيادهم الجدد، يعيشون معا في زمن العولمة، زمن حقوق الإنسان، زمن تحرير الاقتصاد من الحواجز الجمروكية، زمن الانتقال الديمقراطي، كما تروج لذلك وسائل الإعلام، زمن الرغبة في التحرر من العبودية، على المستوى العالمي، زمن انعتاق المرأة من استعباد الرجل في كل أرجاء الكرة الأرضية. والغريب في الأمر، أن عبيد منطقة الرحامنة في العقد الأول من القرن الواحد والعشرين، لم يعودوا كما كان أمثالهم في عهد كبور، والعيادي من قبل. فهؤلاء العبيد، وفي هذا الزمن الأعرج، متعلمون على أعلى درجة من العلم، بما يتناسب مع التكنولوجية المتقدمة، التي تنتج آلات التراكتور، الذي يقلب الأرض، سعيا الى جعلها أكثر عطاء، ليتحول في زمن العولمة إلى وسيلة الاستغراق في استعباد النخبة، التي لم تعد قادرة على صيرورتها نخبة، لتمرسها على العبودية، والخضوع، والامتثال لأسيادهم الحاملين لرمز التراكتور، وتحت إشراف أجهزة سلطة إعداد جحافل العبيد، لمحاربة الأحرار، الذين يحرصون على العمل على تحقيق الحرية، والديمقراطيةوالعدالة الإجتماعية.

· فكيف تجد "نخبة" العبيد نفسها مستقبلا، عندما يغادرها الأسياد الذين غادرو المنطقة فعلا، في اتجاه أوكارهم الجديدة، التي يوجهون منها تعليماتهم إلى الأجهزة المخزنية، التي تتحمل مسؤولية مراقبة أفعال العبيد، حتى لا يختلفوا في اتجاه التحرر من العبودية؟

· هل تسعى إلى التحرر من العبودية؟

· هل تعيد النظر في ممارستها التي قادتها إلى السقوط في مهوى العبودية؟
هل تحاسب نفسها على ما ارتكبته من خروقات في حق الممارسة الانتخابية التي يفترض فيها أن تكون نظيفة؟

· هل تعتذر لسكان منطقة الرحامنة الرافضين للعمل على تسخير أصوات المنطقة لصالح أسيادهم الجدد؟

· هل يمتنعون مستقبلا عن الانبطاح، وتقبيل الأيدي، والأرجل، من أجل القبول بهم عبيدا ضمن حاشية الأسياد الجدد؟

هل يسعون إلى إعادة بناء العلاقات بين أبناء المنطقة على أساس المساواة فيما بينهم، التي لا تتحقق إلا بالشعور بالإنتماء إلى مجتمع يتمتع جميع أفراده بالحق في الحرية، وبتجسيد الممارسة الديمقراطية الحقيقية، وبالسعي إلى تحقيق العدالة الاجتماعية.

· هل يسعون إلى امتلاك قيم الدخول الزمني في القرن الواحد والعشرون؟

· هل ينخرطون في النضال من أجل قيام دستور ديمقراطي، تكون فيه السيادة للشعب؟

· هل يطالبون بإلغاء نتائج انتخابات 7 شتنبر في منطقة الرحامنة، لعلمهم بأنها لا ديمقراطية، ولا شعبية ، ولم تحترم فيها إرادة سكان المنطقة؟

· هل يطالبون بإيجاد قوانين تحرم استغلال مقدسات الشعب المغربي في الحملات الانتخابية؟

· هل يناضلون من أجل هياة وطنية مستقلة للإشراف على الانتخابات، بعيدا من آليات التزوير التي تعتمدها وزارة الداخلية؟

· هل يحرصون، مستقبلا، على أن تمر الانتخابات في شروط تضمن حريتها، ونزاهتها، مساهمة منهم في تكريس احترام إرادة الشعب المغربي، من النهر إلى النهر، ومن حدود دكالة ـ عبدة ـ احمر، إلى حدود زمران ـ السراغنة ـ بني مسكين؟

· إن هذه النخبة التي اختارت لنفسها الاستعباد، والانبطاح، وممارسة الذل، والهوان، ومعاقبة الذات، تمت بصلة النسب إلى عبيد كبور، الذين يمتون بدورهم بصلة النسب إلى عبيد العيادي، الذين لا زالت بقاياهم تحتمي بسكن العبيد، الذي لا يقوون لا ماديا، ولا معنويا، على مغادرته، بسبب العجز المادي، والمعنوي.

وما دامت هذه النخبة تمت بصلة النسب إلى عبيد كبور، ثم عبيد العيادي، فإنها تكون بذالك قد ورثت العبودية عنهم، لتشرع في البحث عن الأسياد الجدد، الذين يمارسون عليهم الاستعباد المتطور المتناسب مع بداية القرن الواحد والعشرين، الذي يعرف استعباد أمريكا لأسياد العالم، وأسياد العالم الذين ينبطحون أمام أمريكا يستعبدون شعوبهم رغما عنها، ومن أجل خدمة مصالح الولايات المتحدة الأمريكية، من خلال خدمة صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، والمؤسسات المالية الدولية، ومن خلال الانخراط في منظمة التجارة العالمية.

وبما أن نخبة منطقة الرحامنة متطورة، فإن استعبادها لا يكون، أيضا، إلا متطورا، بحيث يظهر ذلك الاستعباد، وكأنه ممارسة للحرية، ويظهر تكريسه وكأنه ممارسة ديمقراطية، ويظهر فرضه على جميع أبناء المنطقة، من غير النخبة، وكأنه حرص على تحقيق العدالة الاجتماعية، إمعانا في التضليل، ورغبة في جعل ذلك التضليل ممارسة يومية هادفة إلى زعزعة الاستقرار النفسي، والوجداني، والعقلي، ومن أجل تسهيل مأمورية قيادة مجتمع العبيد، من قبل الأسياد الجدد، الذين سقطوا على الرحامنة من السماء.

فمن هم هؤلاء الأسياد الجدد الذين تمكنوا من استبعاد منطقة الرحامنة، وفي زمن لم يعد فيه وجود للعبيد؟

ومن هم عبيد منطقة الرحامنة، الذين تصير تسميتهم بعبيد القرن الواحد والعشرين؟

إن أسياد القرن الواحد والعشرين، ليسوا من أسياد المرحلة العبودية، يفرضون أنفسهم، وبالقوة، على العبيد الذين تصير رقابهم مملوكة لهم، ليصير التناقض قائما بين الطبقتين، ليصير الصراع بينهما مشروعا، إنهم اسياد بالمعنى الأمريكي "من أراد أن يسلم من عقابي، فليستسلم إلي، ومن أراد أن يكون إنسانا، فلينتظر عقابي". وفي اطار هذا المعنى يندرج المعنى المخزني للسيادة الذي صار يوظف في جميع انحاء المغرب وعلى جميع المستويات " فمن اراد ان يسلم من عقاب المخزن وليستسلم لإرادتي ومن اراد ان يكون انسانا فلينتظر عقابي".

فأسياد القرن الواحد والعشرين، عندنا هنا في المغرب، هم المنتمون إلى المؤسسة المخزنية، المتمكنون من مراكز اتخاذ القرار فيها، الحريصون على استمرار تلك المؤسسة، الوافدون على كل مناطق المغرب، وفي كل المناسبات، من أجل حمل السكان على تأكيد الولاء للمخزنة الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، والمستعبدون لكل المتمخزنين، المنبطحين، العاملين على استجداء المؤسسة المخزنية، مما يحقق تطلعاتها الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية.

وبالنسبة للأسياد، في منطقة الرحامنة، فهم الذين تم إيفادهم إليها، من أجل مخزنتها، ومن أجل استبعاد المتمخزنين منها، حتى يتمكنوا من الاستيلاء على السكان، وعلى الخيرات، وعلى الأرض، وعلى السماء، وتسخير كل ذلك لخدمة المؤسسة المخزنية.

ونظرا لكون أسياد منطقة الرحامنة الجدد، يتناسبون مع ما تقتضيه مرحلة بداية القرن الواحد والعشرين، ومع الامتداد في عمق التاريخ، في نفس الوقت. وإذا تعامل هؤلاء الأسياد الجدد مع المنطقة كملوك، فإن الممخزنين / العبيد، تصرفوا كرعايا، يعلنون الوفاء المطلق للأسياد الجدد / الملوك، بعد تقبيل الأيدي، والأرجل، كما حصل في جماعة لمحرة، وفي ابن جرير، وفي صخور الرحامنة، وفي جماعة سبت لبريكيين، وفي بوشان، وفي العديد من أرجاء دائرة الرحامنة الانتخابية. وتصرف هؤلاء الأسياد، كملوك، لم يأت هكذا، ورغبة منهم، بقدر ما حصلت بسبب طبيعة الممخزنين، الذين لم يعودوا قادرين على استحضار ولو جزء يسير من إنسانيتهم، مهما كانت الطبيعة الإنسانية التي كانوا يتمتعون بها قبل مجيء الأسياد الجدد / الملوك.

أما بالنسبة لعبيد منطقة الرحامنة، الذين صارت تسميتهم بعبيد القرن الواحد والعشرين، فإنهم ليسوا من أولئك العبيد، الذين تم استعبادهم بقوة القمع المادي، و المعنوي، كما يذهب إلى ذلك غير واحد من المراقبين لما جرى أثناء الحملة الانتخابية، التي سبقت يوم الانتخاب ـ 7 شتنبر 2007، بل إن هؤلاء العبيد الذين قاموا بإنتاج ممارسات العبودية، وأمام الملأ، ودون حياء يذكر، ودون خوف حتى من الله تعالى، هم من أولئك المبادرين، السباقين إلى إعلان التنازل عن الحق في التمتع بالحرية الشخصية، والجماعية، لسكان المنطقة، لصالح إعلان السيادة المطلقة لأسماء معينة، وفدت على المنطقة، من أجل الاستيلاء على مقاعد معينة في البرلمان، من أجل الانطلاق منها لإعلان ملكية رقاب السكان، الذين لا حول لهم، ولا قوة، ولم يتحركوا أبدا في اتجاه مكاتب التصويت، وأعلنت لوائح دوائرهم مصوتة بالكامل على رمز الأسياد، الذين صاروا يملكون يدا طولي على منطقة الرحامنة، الذين يعيشون شكلا آخر من أشكال انتزاع الإرادة، لإحلال العبودية محلها.

والغريب في الأمر أن الذين وقفوا وراء حرمان منطقة الرحامنة من التعبير عن إرادتها بكامل الحرية، والنزاهة، هم نخبة المنطقة الذين استسلموا للأسياد الجدد طواعية، وتنازلوا عن حريتهم لتأكيد سيادتهم، ومن حاملي الشواهد العليا في مختلف المجالات، ومن الحاملين للمؤهلات التقنية التي لم تعد كذلك، لانسياقها وراء تقنية التضبيع، والتوهيم، من أجل جعل المسجلين في اللوائح الانتخابية يعجزون عن التفكير، ويبادرون وراء الاستجابة المطلقة لما يوهم به عبيد القرن الواحد والعشرين.

فهل يدرك هؤلاء العبيد أنهم، بتنازلهم عن حريتهم، إنما يسعون إلى إغراق المنطقة في عمق التخلف الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي؟

وهل يدركون أن زراعتهم للوهم في صفوف المواطنين البسطاء، الذين لا حول ولا قوة، من أجل الدفع بهم وراء القيام بما يقتضيه ذلك الوهم، إنما ينضجون شروط التخلف في مستاوياتها الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية؟

ألا يدركون أن تقدم منطقة الرحامنة، لا يمكن فصله عن تقدم المغرب ككل؟

ألا يعلمون أن عقود التخلف التي عاشتها منطقة الرحامنة، تقتضي عقودا من العمل المتواصل من أجل الإنقاذ؟

ألا يرون أن الانسياق وراء الأسياد الجدد، لا يخدم إلا مصالح أولئك الأسياد؟

ألم يتساءل هؤلاء العبيد في يوم ما عن المسار العام لدولة المخزن؟

وهل يمكن أن ينفصل الأسياد الجدد عن الجسد المخزني؟

فهل يستيقظ هؤلاء العبيد، ذات يوم، وهم يشعرون باسترجاع حريتهم، من أجل إعادة النظر في ممارستهم؟



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرحامنة : التبيدق التنكر للواقع، ستمتان بارزتان في مسلكية ...
- الرحامنة : استغلال اسم الملك في الحملة الانتخابية لرمز الترا ...
- هل يصطلح المهرولون لخدمة مصالح المنطقة ..؟
- الرحامنة: من الأساليب الجديدة لإفساد الانتخابات: تقديم لائحة ...
- الرحامنة : من كبور إلى التراكتور
- مؤدلجو الأمازيغية، أو الدين الإسلامي، وسعار ادعاء حماية الأم ...
- مؤدلجو الأمازيغية، أو الدين الإسلامي، وسعار ادعاء حماية الأم ...
- مؤدلجو الأمازيغية، أو الدين الإسلامي، وسعار ادعاء حماية الأم ...
- مؤدلجو الأمازيغية، أو الدين الإسلامي، وسعار ادعاء حماية الأم ...
- مؤدلجو الأمازيغية، أو الدين الإسلامي، وسعار ادعاء حماية الأم ...
- مؤدلجو الأمازيغية، أو الدين الإسلامي، وسعار ادعاء حماية الأم ...
- مؤدلجو الأمازيغية، أو الدين الإسلامي، وسعار ادعاء حماية الأم ...
- مؤدلجو الأمازيغية، أو الدين الإسلامي، وسعار ادعاء حماية الأم ...
- مؤدلجو الأمازيغية، أو الدين الإسلامي، وسعار ادعاء حماية الأم ...
- مؤدلجو الأمازيغية، أو الدين الإسلامي، وسعار ادعاء حماية الأم ...
- مؤدلجو الأمازيغية، أو الدين الإسلامي، وسعار ادعاء حماية الأم ...
- مؤدلجو الأمازيغية، أو الدين الإسلامي، وسعار ادعاء حماية الأم ...
- مؤدلجو الأمازيغية، أو الدين الإسلامي، وسعار ادعاء حماية الأم ...
- مؤدلجو الأمازيغية، أو الدين الإسلامي، وسعار ادعاء حماية الأم ...
- مؤدلجو الأمازيغية، أو الدين الإسلامي، وسعار ادعاء حماية الأم ...


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - محمد الحنفي - الرحامنة تحت رحمة رجال المخزن وعبيد القرن الواحد والعشرين ..؟ !!!