أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - محمد الحنفي - مؤدلجو الأمازيغية، أو الدين الإسلامي، وسعار ادعاء حماية الأمازيغية، أو الدين الإسلامي.....8















المزيد.....

مؤدلجو الأمازيغية، أو الدين الإسلامي، وسعار ادعاء حماية الأمازيغية، أو الدين الإسلامي.....8


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 2000 - 2007 / 8 / 7 - 05:13
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    



تعدد اللهجات، ومأزق الأمازيغية:.....2

ولتجاوز هذا المأزق المحرج للأمازيغية، وللأمازيغيين، ولمن يتكلمون باسم مستعملي اللهجات الأمازيغية أنفسهم، نرى أنه لابد من التأسيس للغة أمازيغية معيارية، تصلح للمساهمة في المحافظة على وحدة الشعب المغربي، بعيدا عن كل أشكال التعصب، التي قد تصدر عن هذه الجهة، أو تلك، وذلك عن طريق.

1) إنشاء مجلس أعلى أمازيغي وطني، بمساهمة الكفاءات الأمازيغية المستعملة لمختلف اللهجات الأمازيغية، وبموافقة غالبية مستعملي تلك اللهجات، حتى لا نسقط في نخبوية اللغة الأمازيغية، التي لا تكون إلا منبوذة من قبل عامة الأمازيغيين، وعموم الشعب المغربي.

2) ويشرف المجلس الأعلى على إنشاء مجالس جهوية، وبنفس المواصفات، حتى يتم استحضار التعامل مع اللهجات المستعملة على مستوى كل جهة على حدة، مع التركيز على الأماكن التي لازالت شبه مغلقة؟

3) وتبعا لما يقوم به المجلس الأعلى الوطني، فإن كل مجلس جهوي يشرف على تأسيس مجلس أمازيغي إقليمي، حتى يتفرغ للتعامل مع اللهجات الشائعة في كل إقليم على حدة، وتحديد ما هو مشترك بينها.

4) وفي نفس السياق، فان المجلس الإقليمي يشرف على تأسيس مجلس أمازيغي محلي على مستوى كل جماعة قروية، أو حضرية، من أجل الاهتمام باللهجة، أو اللهجات المحلية المتقاربة. وتتخلص مهمة هذه المجالس في:

ـ رصد اللهجات الشائعة على المستوى المحلي.

ـ تحديد طبيعة هذه اللهجات، وكما هي في الميدان.

ـ تحديد مواصفات مخارج الأصوات في كل لهجة على حدة.

ـ رصد المفردات المستعملة في كل لهجة على حدة على مستوى الأسماء والأفعال وتحديد الدلالات.

ـ تصنيف هذه المفردات تصنيفا علميا دقيقا.

ـ تحديد المفردات المشتركة بين المجموعات الأمازيغية الكبرى، والعمل على استنباط نظامها النحوي، والصرفي، الذي يحكم بنياتها الصغرى, ويمكن ن يحكم بنية كل مجموعة كبرى على حدة.

ـ تحديد ما هو مشترك بين المجموعات الأمازيغية الكبرى على مستوى مخارج الأصوات، وعلى مستوى الكلمات، وعلى مستوى الدلالات، وعلى مستوى الجملة، من أجل إنضاج شروط إمكانية وضع نظام نحوي / صرفي، لضبط اللغة الأمازيغية المفترضة، التي تتخذ بعدا وطنيا مقبولا من مستعملي اللهجات الأمازيغية المختلفة، ومستوعبا، بسهولة، من قبل مستهملي اللهجات الأخرى.

ـ الحسم، وبصفة نهائية، في الحروف التي تعتمد في الكتابة الأمازيغية.

هل هي الحروف العربية؟

وهل هي الحروف اللاتينية؟

وهل هي الحروف المعروفة ب "تيفيناغ"؟

حتى لا يبقى الأمر متروكا للعبث بتدريس الأمازيغية.

ـ إنشاء هيئة مختصة لتدوين التراث السمعي البصري، الأمازيغي، تتفرع عنها هيئات جهوية، وإقليمية، ومحلية، حتى نتمكن من توثيق التراث السمعي / البصري المحلي، والإقليمي، والجهوي، والوطني.

ـ الاهتمام بالكفاءات الأمازيغية في مختلف المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والأدبية، والفنية، إلى جانب الاهتمام بالكفاءات الأخرى، وأسوة بها، حتى يشكلوا معبرا لرفع الحيف عن المناطق الأمازيغية، وغير الأمازيغية، التي تعاني من التهميش.

وهذه المهمة التي نعتبرها مهمة جماعية، تقتضي منا الحرص على:

• الدفع في اتجاه أن تتحمل الدولة مسئوليتها التاريخية في عملية تشكيل تلك اللجن، وانطلاقا من تكريس الممارسة الديمقراطية الحقيقية.

• اعتبار ميزانيات المجالس الوطنية، والجهوية، والإقليمية، والمحلية، جزءا لا يتجزأ من ميزانيات الدولة على المستوى الوطني، والجهوي، والإقليمي، والمحلي، حتى نضمن عملية التمويل اللازم لقيام المجالس في مستوياتها المختلفة بدورها كاملا، في اتجاه إنجاز المهمة المطلوبة في مختلف مراحلها.

• اعتبار الاهتمام بتطوير الأمازيغية شأنا وطنيا، يهم مجموع أفراد الشعب المغربي.


• تجريم التوظيف الإيديولوجي، والسياسي، المثير للتعصب الطائفي، من أجل إتاحة الفرصة أمام إنجاز المجالس المشكلة للمهمة المنوطة بها في ظروف أحسن.

• سحب كل الشعارات المثيرة للتعصب اللغوي، أو العرقي، والتي تدفع في اتجاه التشكيل الطائفي، في بنية المجتمع المغربي.

• رصد جوائز هامة للمجهودات الفردية، التي تصب في هذا الإتجاه.

• القيام بحملات إعلامية سمعية / بصرية، لتوعية المواطنين ومساعدة المجالس المهتمة بعملية بلورة لغة أمازيغية معيارية واحدة، يمكن اعتمادها في التدريس، وفي الإدارة، وفي القضاء، حتى تكتسب مشروعية دسترتها كلغة رسمية، وكلغة وطنية في نفس الوقت، إلى جانب اللغة العربية، وأسوة بها.

• تقديم الدعم للصحافة الإلكترونية، والمنطوقة، المساهمة بشكل إيجابي، في توعية القراء بدورهم في هذا الاتجاه.

• عقد أيام دراسية، وورشات عمل، لأعضاء المجالس، في مستوياتها المختلفة، من أجل جعلهم يستوعبون المهمة التي من أجلها شكلت تلك المجالس.

• الإعلان عن الخطوات التي تقطعها تلك المجالس، وعن النتائج التي تتوصل إليها، حتى يكون الشعب المغربي على بينة مما يجرى في إطارها، من أجل دعم الإيجابي، ومواجهة السلبي من تلك النتائج.

ولقيام المجالس الأمازيغية: الوطنية، والجهوية، والإقليمية، والمحلية، لابد من إنضاج الشروط المناسبة لذلك، والمتمثلة، بالخصوص، في إعادة النظر في الدستور الممنوح، بتمكين الشعب من دستور ديمقراطي حقيقي، يضمن الفصل بين السلطة التنفيذية، والسلطة التشريعية، والسلطة القضائية، وإجراء انتخابات حرة، ونزيهة، والعمل على إيجاد حلول للمشاكل المستعصية، التي يذهب ضحيتها الآلاف من المغاربة، في المدن، وفي القرى، وفي الجبال، وفي السهول، وفي المناطق المستعملة للهجات الأمازيغية، أو لغيرها من اللهجات الشائعة في المغرب، وتمتيع جميع الناس بجميع الحقوق: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، حتى تزول جميع أسباب التوتر، الدافعة إلى السعي إلى تطييف المجتمع المغربي، انطلاقا من أدلجة لهجاته، أو انتماءاته المناطقية أو معتقداته، ولقطع الطريق أمام إمكانية إضعاف وحدة الشعب المغربي، ووحدة أرضه، من طنجة إلى السمارة، ومن السعيدية إلى الكويرة.

وبذلك يمكن أن نتجاوز مشكل تعدد اللهجات الأمازيغية، ومأزق الأمازيغية نفسها، مع المحافظة على وحدة الشعب المغربي، وعلى قوته، التي قد تؤهله مستقبلا لتحقيق نقلة نوعية، كمدخل للانخراط في التطور الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، الذي ينقل المغرب إلى مستوى الدول المتقدمة، والمتطورة في نفس الوقت.



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤدلجو الأمازيغية، أو الدين الإسلامي، وسعار ادعاء حماية الأم ...
- مؤدلجو الأمازيغية، أو الدين الإسلامي، وسعار ادعاء حماية الأم ...
- مؤدلجو الأمازيغية، أو الدين الإسلامي، وسعار ادعاء حماية الأم ...
- مؤدلجو الأمازيغية، أو الدين الإسلامي، وسعار ادعاء حماية الأم ...
- مؤدلجو الأمازيغية، أو الدين الإسلامي، وسعار ادعاء حماية الأم ...
- مؤدلجو الأمازيغية، أو الدين الإسلامي، وسعار ادعاء حماية الأم ...
- مؤدلجو الأمازيغية، أو الدين الإسلامي، وسعار ادعاء حماية الأم ...
- الأمازيغية / الأصولية، أو العملة ذات الوجهين.....29
- الأمازيغية / الأصولية، أو العملة ذات الوجهين.....28
- الأمازيغية / الأصولية، أو العملة ذات الوجهين.....27
- الأمازيغية / الأصولية، أو العملة ذات الوجهين.....26
- الأمازيغية / الأصولية، أو العملة ذات الوجهين.....25
- الأمازيغية / الأصولية، أو العملة ذات الوجهين.....24
- الأمازيغية / الأصولية، أو العملة ذات الوجهين.....23
- الأمازيغية / الأصولية، أو العملة ذات الوجهين.....22
- الأمازيغية / الأصولية، أو العملة ذات الوجهين.....21
- النقابة / الشغيلة أوالشروع في انفراط العلاقة.....31
- اشتغال بعض المغربيات مع جهاز الموساد الإسرائيلي نتيجة طبيعية ...
- النقابة / الشغيلة أوالشروع في انفراط العلاقة.....30
- النقابة / الشغيلة أوالشروع في انفراط العلاقة.....29


المزيد.....




- مسجد باريس الكبير يدعو مسلمي فرنسا لـ-إحاطة أسرة التعليم بدع ...
- جيف ياس مانح أمريكي يضع ثروته في خدمة ترامب ونتانياهو
- وثيقة لحزب الليكود حول إنجازات حماس
- رئيس الموساد: هناك فرصة لصفقة تبادل وعلينا إبداء مرونة أكبر ...
- لقطات جوية توثق ازدحام ميناء بالتيمور الأمريكي بالسفن بعد إغ ...
- فلسطينيو لبنان.. مخاوف من قصف المخيمات
- أردوغان: الضغط على إسرائيل لوقف حرب غزة
- محلات الشوكولاتة في بلجيكا تعرض تشكيلات احتفالية فاخرة لعيد ...
- زاخاروفا تسخر من تعليق كيربي المسيء بشأن الهجوم الإرهابي على ...
- عبد الملك الحوثي يحذر الولايات المتحدة وبريطانيا من التورط ف ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - محمد الحنفي - مؤدلجو الأمازيغية، أو الدين الإسلامي، وسعار ادعاء حماية الأمازيغية، أو الدين الإسلامي.....8