أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - محمد الحنفي - النقابة / الشغيلة أوالشروع في انفراط العلاقة.....31















المزيد.....

النقابة / الشغيلة أوالشروع في انفراط العلاقة.....31


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 1953 - 2007 / 6 / 21 - 10:38
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    



دور الشغيلة في تطوير الملف المطلبي:.....6

ج ـ المعرفة الدقيقة بالواقع الثقافي على المستوى الإقليمي:

وما طبيعة الثقافة السائدة في الإقليم؟

وهل هي ثقافة رجعية متخلفة، أم ثقافة تقدمية؟

وهل هي ثقافة إقطاعية؟

هل هي ثقافة بورجوازية تابعة؟

هل هي ثقافة بورجوازية؟

هل هي ثقافة بورجوازية صغرى؟

هل هي ثقافة يمينية حزبوسلامية متطرفة؟

هل هي ثقافة يسارية مغامرة، ومتطرفة؟

وما هي المكونات الثقافية الفاعلة، والمتفاعلة في الإقليم؟

وما هو المكون الأكثر حضورا؟

وهل توجد مرونة في العلاقة بين مختلف المكونات الثقافية الفاعلة، والمتفاعلة في الإقليم؟

وما هو المكون الأكثر حضورا؟

وهل توجد مرونة في العلاقة بين مختلف المكونات الثقافية؟

وما هو دور الدين في توجيه الثقافة؟

أم أن الثقافة ذات طابع تنويري / علماني؟

وما هي الوسائل المعتمدة في نشر مختلف الثقافات المتفاعلة؟

هل هي الجمعيات الثقافية؟

هل هي المؤسسات التعليمية؟

هل هي الخزانات العامة؟

هل هي دور الشباب؟

هل هي وسائل الإعلام المختلفة؟

هل هي الكتب؟

وما طبيعة القيم الثقافية؟

هل هي قيم رجعية متخلفة؟

هل هي مجرد قيم تنويرية؟

هل هي قيم تقدمية؟

وما مدى انعكاسها على المجتمع؟

هل هو انعكاس سلبي؟

أم هو انعكاس إيجابي؟

وما طبيعة علاقة الثقافة الإقليمية بالثقافات المحلية، والجهوية، والوطنية؟

وهل تتفاعل معها سلبا، أو إيجابا؟

لأنه بذلك البحث الدقيق، يمكن للشغيلة أن تمتلك وعيا بالثقافة على المستوى الإقليمي، وتدرك ما يجب عمله لتطوير الثقافة في الاتجاه الصحيح، وتستحضر كل ذلك في إخضاع المطالب الثقافية الإقليمية إلى إعادة النظر، وبلورة مطالب ثقافية من أجل أن يتناسب الملف المطلبي الثقافي الإقليمي مع الواقع الثقافي الإقليمي، ومع حاجيات الشغيلة الثقافية، ومع طموحات الجماهير الشعبية الكادحة في إيجاد ثقافة تنويرية تقدمية ديمقراطية، من أجل تغيير وجه الإقليم الثقافي؛ لأن المطالب الثقافية لا تهم الشغيلة وحدها، بل تهم مجموع الجماهير الشعبية الكادحة.

ولذلك فهي عندما تناضل بقيادة النقابة الجهوية المبدئية، فإنها تناضل مدعومة من قبل الجماهير المعنية من أجل إحداث تغيير ثقافي حقيقي، يساعد على تطوير الثقافة الإقليمية، وتطوير قيم الجماهير المعنية، وتطوير قيم الجماهير الشعبية الكادحة، من أجل قيام مجتمع مثقف، متنور، و تقدمي.

د ـ المعرفة الدقيقة بالواقع المدني الإقليمي:

وهل هناك اهتمام بالحقوق المدنية؟

وهل توجد في الإقليم جمعيات حقوقية؟

وهل تناضل تلك الجمعيات من أجل احترام حقوق الإنسان بصفة عامة، ومن اجل احترام الحقوق المدنية بصفة خاصة؟

وهل تقوم في الواقع مساواة بين جميع الناس في الحقوق، وفي الواجبات؟

أم أنه يوجد تمايز بينهم؟

وما هو الأساس الذي يقوم عليه ذلك التمايز؟

هل هو أساس عرقي؟

هل هو أساس طائفي؟

هل هو أساس ديني؟

هل هو أساس اللون؟

وهل نعتبر التمايز على هذه الأسس صحيحا؟

وما العمل من أجل إلغاء التمايز بين الناس؟

وهل تقوم مساواة بين الذكور، والإناث؟

وما هي العوامل التي تحول دون قيام تلك المساواة؟

هل هي نتيجة لغياب الوعي الحقوقي؟

هل هي العادات، والتقاليد، والأعراف؟

هل هو التعصب الجنسي؟

هل هو التعصب الديني؟

هل هي الفوارق الطبقية؟

هل هو تدني مستوى التعليم في صفوف النساء؟

وهل توجد جمعيات نسائية في هذا الإطار؟

وما هو دور تلك الجمعيات؟

وهل تقوم بإشاعة حقوق المرأة في المجتمع؟

وهل توجد تربية على حقوق الإنسان في المجتمع؟

وهل تتربى الأجيال على احترام حقوق المرأة؟

وهل في الإمكان اعتبار التربية على حقوق المرأة ممارسة يومية؟

وهل يمكن محاصرة ممارسة الإقطاعيين في تكريس الحرمان من حقوق المرأة؟

وهل في الإمكان تشريح، وتفنيد موقف البورجوازية التابعة في حق المرأة؟

هل يتم إخضاع الموقف البورجوازي للتقويم؟

وهل ينسجم موقف البورجوازية الصغرى مع حق المرأة في التمتع بالحقوق المدنية؟

وما هي الأسس التي يجب أن تقوم عليها مناهضة موقف الحزبوسلاميين من المرأة؟

وهل يتم اعتبار اتفاقية إلغاء كافة أشكال التمييز ضد المرأة في القرارات التي تتخذ من قبل السلطات الإقليمية؟

هل تحترم المجالس الإقليمية المنتخبة تلك الاتفاقية؟

وهل في الإمكان أن تسجل ملاحظات المسؤولين الإقليميين، والمجالس الإقليمية، على ما تتضمنه البرامج الدراسية من خروقات في حق المرأة؟

وهل يمكن أن تقوم المساواة بين جميع الناس: ذكورا، وإناثا، ومهما كان لونهم، أو عرقهم، أو جنسهم، أو الطبقة التي ينتمون إليها، أو مراكز نفوذهم، أو اللغة التي يتكلمونها أمام القانون؟

هل يقوم القضاء في الإقليم بدور معين في تحقيق المساواة بين الناس؟

وهل هو قضاء مستقل؟

إن الشغيلة الإقليمية عندما تهتم بالأوضاع المدنية، وعندما تسعى إلى تعميق المعرفة بتلك الأوضاع، ومن جميع الجوانب، فلأنها تضع في اعتبارها ضرورة إعادة النظر في المطالب المدنية التي تطرحها النقابة المبدئية، التي تقود نضالاتها من أجل تطوير تلك المطالب، وبلورة مطالب مدنية جديدة، حتى تتناسب مع الواقع المدني في الإقليم، وحتى تستجيب لحاجات الشغيلة المدنية على المستوى الإقليمي، وحتى تعبر عن إرادة الجماهير الشعبية الكادحة في إيجاد ممارسة يومية تحترم فيها الحقوق المدنية لجميع الناس؛ لأن الحقوق المدنية هي التعبير بالممارسة اليومية على احترام كرامة العامل، وكرامة المرأة، وكرامة الإنسان على المستوى الإقليمي.

ه ـ المعرفة الدقيقة بالواقع السياسي على المستوى الإقليمي:

وهل تحترم الحريات السياسية، والنقابية؟

وهل يتمتع جميع الناس بالحق في الانتماء إلى الأحزاب و النقابات؟

وهل تتصرف السلطات المسؤولة على هذا الأساس؟

وهل يمكن قيام مجالس إقليمية منتخبة انتخابا حرا، ونزيها؟

وهل تحترم الإجراءات الضرورية لوضع حد لتزوير إرادة مواطني الإقليم؟

أم أن التزوير هو الذي يبقى سائدا؟

وما هي الغاية من تكريس تزوير إرادة المواطنين في مختلف المحطات الانتخابية؟

وهل يمكن للمواطنين مناهضة كل أشكال التزوير؟

وهل يتم وضع حد لشراء ضمائر الناخبين؟



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اشتغال بعض المغربيات مع جهاز الموساد الإسرائيلي نتيجة طبيعية ...
- النقابة / الشغيلة أوالشروع في انفراط العلاقة.....30
- النقابة / الشغيلة أوالشروع في انفراط العلاقة.....29
- النقابة / الشغيلة أوالشروع في انفراط العلاقة.....28
- النقابة / الشغيلة أوالشروع في انفراط العلاقة.....27
- النقابة / الشغيلة أوالشروع في انفراط العلاقة.....26
- النقابة / الشغيلة أوالشروع في انفراط العلاقة.....25
- النقابة / الشغيلة أوالشروع في انفراط العلاقة.....24
- النقابة / الشغيلة أوالشروع في انفراط العلاقة.....23
- النقابة / الشغيلة أوالشروع في انفراط العلاقة.....22
- المغرب ...الى أين ؟ زاوية مبادرات الملك
- النقابة / الشغيلة أوالشروع في انفراط العلاقة.....21
- النقابة / الشغيلة أوالشروع في انفراط العلاقة.....20
- النقابة / الشغيلة أوالشروع في انفراط العلاقة.....19
- النقابة / الشغيلة أوالشروع في انفراط العلاقة.....18
- النقابة / الشغيلة أوالشروع في انفراط العلاقة.....17
- النقابة / الشغيلة أوالشروع في انفراط العلاقة.....16
- النقابة / الشغيلة أوالشروع في انفراط العلاقة.....15
- النقابة / الشغيلة أوالشروع في انفراط العلاقة.....14
- النقابة / الشغيلة أوالشروع في انفراط العلاقة.....13


المزيد.....




- أبرز الدول العاملة على إجلاء رعاياها من إيران وإسرائيل
- بين من يمثِّل العمال ومن يُمثِّل عليهم الحركة النقابية الفل ...
- النسخة الألكترونية من العدد 1854 من جريدة الشعب ليوم الخميس ...
- إدريس يعلن -حكومة الأمل- بالسودان ويتعهّد بالتقشف والنزاهة
- حكاية رسالتين تحكمان علاقة البنوك العاملة بفلسطين مع إسرائيل ...
- الداخلية الإسرائيلية تصنف 5110 أشخاص مشردين على إثر الهجمات ...
- WFTU Call for Intensifying Mobilization Against Imperialist ...
- نداء اتحاد النقابات العالمي لتكثيف التعبئة ضد العدوان الإمبر ...
- مصطفى يؤكد دعم الحكومة لخطط ورؤية نقابة المهندسين لتطوير هذا ...
- الفينيق: قرار التأمين الجديد لمرضى السرطان يشكل خطوة نوعية ن ...


المزيد.....

- الفصل السادس: من عالم لآخر - من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الفصل الرابع: الفانوس السحري - من كتاب “الذاكرة المصادرة، مح ... / ماري سيغارا
- التجربة السياسية للجان العمالية في المناطق الصناعية ببيروت ( ... / روسانا توفارو
- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - محمد الحنفي - النقابة / الشغيلة أوالشروع في انفراط العلاقة.....31