أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - محمد الحنفي - النقابة / الشغيلة أوالشروع في انفراط العلاقة.....29















المزيد.....

النقابة / الشغيلة أوالشروع في انفراط العلاقة.....29


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 1944 - 2007 / 6 / 12 - 12:17
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    



دور الشغيلة في تطوير الملف المطلبي:.....4

ج ـ تعميق المعرفة بالواقع الثقافي، وبالمكونات الثقافية، وبالوسائل الثقافية على المستوى الجهوي:

وهل الثقافة السائدة ثقافة رجعية؟

هل هي إقطاعية؟

هل هي بورجوازية؟

هل هي بورجوازية تابعة؟

هل هي بورجوازية صغرى؟

وهل هي تقدمية؟

هل هي يسارية ؟

هل هي يسارية متطرفة؟

هل هي يمينية متطرفة؟

وما طبيعة القيم التي تعمل الثقافة السائدة على بثها في الواقع؟

وما نوع القيم النقيضة التي يجب العمل على بثها في المجتمع، وفي صفوف الشغيلة بالخصوص؟

وهل في الإمكان الحصول على دعم الثقافة النقيضة؟

ومن هي الجهات التي تدعمها؟

وهل توجد جمعيات ثقافية على مستوى الجهة؟

وهل هي جمعيات ثقافية مبدئية؟

أم أنها تابعة لجهة معينة؟

أم أنها جمعيات حزبية؟

أم مجرد مجال للإعداد، والاستعداد لتأسيس حزب معين؟

وما نوع الثقافة التي تبثها تلك الجمعيات، وهل هي ثقافة تقدمية؟

أم ثقافة رجعية؟

وما موقع الشغيلة من تلك الجمعيات؟

هل هي ترتبط بها؟

وهل يمكن أن تعمل الشغيلة على إنشاء جمعيات ثقافية تابعة للمؤسسات الإنتاجية، والخدماتية؟

أم أنها محرومة من ذلك؟

وهل يمكن أن تعمل على بث القيم المناسبة للشغيلة في صفوف الشغيلة، و في صفوف الجماهير الشعبية الكادحة؟

أم أنها ستبقى عاجزة عن ذلك؟

وما هي العلاقة القائمة بين التنظيمات النقابية الجهوية، وبين الجمعيات؟

هل هي علاقة مبدئية؟

أم مجرد علاقة تبعية، أو حزبية، أو مجرد مجال للإعداد، والاستعداد لتأسيس حزب معين؟

لأنه بالمعرفة الدقيقة بالواقع الثقافي الجهوي، تستطيع الشغيلة إعادة النظر في المطالب الثقافية القائمة، والعمل على بلورة مطالب ثقافية جهوية جديدة، تناضل الشغيلة من أجل تحقيقها، حتى تتحسن وضعيتها الثقافية، وتتمكن من امتلاك وعيها النقابي المبدئي، ووعيها بالأوضاع الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، الذي يعتبر شرطا لامتلاك الوعي الطبقي، الذي يؤهل الشغيلة لخوض أشكال أخرى من النضال على المستوى الجهوي، في أفق المساهمة في القضاء على الاستغلال المادي، والمعنوي، الذي تتعرض له الشغيلة على المستوى العام، وعلى المستوى القطاعي، وعلى المستوى المحلي.

د ـ تعميق المعرفة بالأحوال المدنية، التي تقتضي إحاطة الشغيلة بالأحوال المدنية للجماهير الشعبية الكادحة:

وهل هي قائمة على أساس احترام الحقوق المدنية كما هي في المواثيق الدولية، وكما هي في الدستور المتلائم مع تلك المواثيق الدولية، وكما هي في القوانين المحلية؟

وهل تتحقق المساواة في الحقوق، وفي الواجبات، بين الرجال، والنساء، على المستوى الجهوي، وكما هي في المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، خاصة في ميثاق إلغاء كافة أشكال التمييز ضد المرأة، وميثاق حقوق الطفل، وجميع المواثيق الصادرة عن منظمة العمل الدولية؟

وهل يحترم المسئولون، على المستوى الجهوي، جميع الحقوق المدنية؟

أم أنهم يتصرفون خارج ما هو مقرر على المستوى الوطني؟

وهل تحترم الحقوق المدنية في العلاقة مع الإدارة في القطاعين: العام، والخاص؟

وهل تحترم الحقوق المدنية باعتبارها الوسيلة التي تمكن من احترام كرامة الإنسان؟

إن الشغيلة، على المستوى الجهوي، عندما تمتلك المعرفة الدقيقة بالحقوق المدنية، وبواقع هذه الحقوق على المستوى الجهوي في أبعاده الوطنية، والمحلية، فإنها تستطيع أن تخضع المطالب المدنية للتقويم، حتى يتأتى إعادة النظر فيها، وتطويرها، وبلورة مطالب جديدة تتناسب مع الواقع المدني على المستوى الجهوي في أبعاده الوطنية، والإقليمية، والمحلية، من أجل إيجاد ملف مطلبي جهوي متكامل، تعمل الشغيلة الجهوية، وبواسطة النقابة المبدئية الجهوية، على تحقيقها، عن طريق خوض النضالات المطلبية، إلى أن تتحقق الحقوق المدنية على المستوى الجهوي، لتجاوز الواقع المدني المتردي، الذي يسعى المسئولون إلى تكريسه على المستوى العام، وعلى مستوى قطاعات الشغيلة الجهوية، وبناء واقع مدني متجدد، ومتطور.

وبذلك يتبين دور الشغيلة على مستوى تطوير المطالب المدنية، وفي إطار النقابة المبدئية التي تساعد على تنظيم عمل الشغيلة الهادف إلى تطوير المطالب المدنية على مستوى الجهة.

ه تعميق المعرفة بالواقع السياسي على المستوى الجهوي:

وهل تتوفر الحريات السياسية النقابية؟

وهل هناك حرية للصحافة، والتعبير؟

وهل يحترم الدستور القائم؟

وهل تستطيع الجماهير الشعبية الكادحة أن تساهم في الحياة السياسية العامة على مستوى الجهة؟

وهل تختار ممثليها في المجالس المحلية، والجهوية، والوطنية بكامل الحرية؟

وهل تحترم إرادتها في ذلك الاختيار؟

وهل تستطيع تلك المجالس أن تنفذ برنامجها الانتخابي على مستوى الجهة؟

هل تعمل على تغيير الواقع الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والمدني، والسياسي؟

وهل يمكن أن يكون لممثلي الناخبين، على مستوى الجهة، التأثير على السياسة العامة في البلاد؟

هل يعملون على إقرار دستور ديمقراطي؟

هل يسعون إلى إقامة حكومة منبثقة عن صناديق الاقتراع؟

هل يؤثرون في السياسة العامة للبلاد؟

هل يستطيعون فرض برامج سياسية تخدم مصالح الجهات؟

وما موقف الشغيلة الجهوية من الدستور القائم؟

هل تطالب بتغييره؟

وما هي مواقف مختلف النقابات الجهوية على مستوى الدستور؟

وما هي الإمكانيات المتوفرة على مستوى الجهة، من أجل جعل العمل النقابي مؤثرا في الحياة السياسية الجهوية؟

وهل المطالب السياسية للنقابات تسير في اتجاه جعل الشغيلة تحقق مكاسب سياسية جهوية، في أبعادها الوطنية، والمحلية؟

وهل تحترم الإدارة في القطاعين: العام، والخاص، الممارسة السياسية للشغيلة، وللجماهير الشعبية الكادحة؟

إن الشغيلة عندما تسعى إلى تعميق معرفتها بالواقع السياسي العام، وبالواقع السياسي للشغيلة على المستوى الجهوي، فلأنها تحرص على ذلك من أجل استثماره على المستوى الجهوي، ومن أجل إعادة النظر في المطالب السياسية، ومن أجل جعل تلك المطالب تنسجم مع الواقع السياسي المتطور على مستوى الجهة، وعلى المستوى الوطني، وعلى المستوى المحلي، وتلبي حاجة الشغيلة في قيام ديمقراطية حقيقية من الشعب، وإلى الشعب، وتعبر عن طموحات الجماهير الشعبية حتى تكون عامل جذب للشغيلة التي تلتف حول النقابة المبدئية، وتناضل من أجل تحقيق المطالب السياسية الجهوية حتى تحقيق تلك المطالب، التي تعتبر مدخلا للنضال السياسي العام، الساعي إلى تحقيق الحرية، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، باعتبارها الشروط الضرورية لاحترام كرامة الإنسان.

إن نضال الشغيلة على المستوى الجهوي يعتبر شرطا أساسيا، وضروريا، وإن تعميق الشغيلة لمعرفة الواقع الجهوي: الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي العام، والخاص بالشغيلة، يعتبر مسألة ضرورية لإعادة النظر في المطالب الجهوية، والمطالب العامة، والقطاعية على مستوى الجهة، سعيا إلى تفعيل العمل النقابي المبدئي على المستوى الجهوي، ورغبة في العمل على تحقيق المطالب النقابية، وأملا في أن تواكب النقابة مختلف التحولات القائمة في الواقع الجهوي، وعلى المستوى الوطني، وتحقيقا للارتباط العضوي / الجدلي بين النقابة، وسائر الجماهير الشعبية الكادحة، باعتبار ذلك الارتباط تأكيدا للمصير المشترك، الذي يقضي بضرورة النضال المشترك، والفعال، في تحقيق الحرية، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، التي هي المبتدأ، والمنتهى، في نضالات الشغيلة المطلبية، وفي علاقتها بالنضالات الجماهيرية العامة.

فهل ترقى الشغيلة، على المستوى الجهوي، إلى مستوى المتطلبات التي تقتضيها المرحلة؟

وهل تساهم فعلا في تطوير المطالب الجهوية؟

وهل تعتبر مساهمتها إضافة جديدة في السياق المطلبي العام؟

وهل تؤدي نضالاتها المطلبية إلى تغيير الواقع العام؟

وهل تسعى إلى ربط النضال النقابي بالنضال السياسي؟

وهل تسعى إلى الارتباط بالنقابة المبدئية للعمل على تحقيق مطالبها الجهوية؟

أم أنها تبقى ضحية الممارسة البيروقراطية؟

أم ضحية العمل النقابي التابع؟

أم أنها ترتبط بالنقابة الحزبية؟

أم بالنقابة المجال على جميع المستويات القطاعية، والمركزية، من أجل الإعداد، والاستعداد لتأسيس حزب معين

وما العمل من أجل امتلاك الشغيلة للوعي النقابي الصحيح، الذي يحصنها ضد كل أشكال التحريف، ويجعلها ترتبط فعلا بالنقابة المبدئية؟

وهل تقوم فعلا نقابة مبدئية على المستوى الجهوي؟

وما العمل من أجل قيام هذه النقابة؟

إننا، بسعينا إلى الإجابة على الأسئلة المطروحة، سنعرف، معرفة دقيقة، الواقع الذي تعيشه الشغيلة، والواقع النقابي، وما يجب عمله لتفعيل الحركة النقابية المبدئية في صفوف الشغيلة، وكيف تجعل الشغيلة تتجنب السقوط في مهوى التحريف النقابي، حتى تتحرر من عقدة انعدام الوعي النقابي الصحيح، وتصير مالكة لذلك الوعي على مستوى الجهة، مما يجعلها أكثر فعالية، وأكثر حرصا على إعادة النظر في المطالب الجهوية المختلفة. وذلك ما تعمل النقابة المبدئية على تحقيقه.



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النقابة / الشغيلة أوالشروع في انفراط العلاقة.....28
- النقابة / الشغيلة أوالشروع في انفراط العلاقة.....27
- النقابة / الشغيلة أوالشروع في انفراط العلاقة.....26
- النقابة / الشغيلة أوالشروع في انفراط العلاقة.....25
- النقابة / الشغيلة أوالشروع في انفراط العلاقة.....24
- النقابة / الشغيلة أوالشروع في انفراط العلاقة.....23
- النقابة / الشغيلة أوالشروع في انفراط العلاقة.....22
- المغرب ...الى أين ؟ زاوية مبادرات الملك
- النقابة / الشغيلة أوالشروع في انفراط العلاقة.....21
- النقابة / الشغيلة أوالشروع في انفراط العلاقة.....20
- النقابة / الشغيلة أوالشروع في انفراط العلاقة.....19
- النقابة / الشغيلة أوالشروع في انفراط العلاقة.....18
- النقابة / الشغيلة أوالشروع في انفراط العلاقة.....17
- النقابة / الشغيلة أوالشروع في انفراط العلاقة.....16
- النقابة / الشغيلة أوالشروع في انفراط العلاقة.....15
- النقابة / الشغيلة أوالشروع في انفراط العلاقة.....14
- النقابة / الشغيلة أوالشروع في انفراط العلاقة.....13
- العلاقة المتبادلة ما بين الأحزاب السياسية، والمنظمات النقابي ...
- العلاقة المتبادلة ما بين الأحزاب السياسية، والمنظمات النقابي ...
- العلاقة المتبادلة ما بين الأحزاب السياسية، والمنظمات النقابي ...


المزيد.....




- سلم رواتب المتقاعدين في الجزائر بعد التعديل 2024 | كم هي زيا ...
- الصين تفرض حياة تقشف على الموظفين العموميين
- “زيادة 2 مليون و400 ألف دينار”.. “وزارة المالية” تُعلن بُشرى ...
- أطباء مستشفى -شاريتيه- في برلين يعلنون الإضراب ليوم واحد احت ...
- طلبات إعانة البطالة بأميركا تتراجع في أسبوع على غير المتوقع ...
- Latin America – Caribbean and USA meeting convened by the WF ...
- الزيادة لم تقل عن 100 ألف دينار.. تعرف على سلم رواتب المتقاع ...
- “راتبك زاد 455 ألف دينار” mof.gov.iq.. “وزارة المالية” تعلن ...
- 114 دعوى سُجلت لدى وحدة سلطة الأجور في وزارة العمل في الربع ...
- رغم التهديد والتخويف.. طلاب جامعة كولومبيا الأميركية يواصلون ...


المزيد.....

- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي
- نضالات مناجم جبل عوام في أواخر القرن العشرين / عذري مازغ
- نهاية الطبقة العاملة؟ / دلير زنكنة
- الكلمة الافتتاحية للأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات جورج ... / جورج مافريكوس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - محمد الحنفي - النقابة / الشغيلة أوالشروع في انفراط العلاقة.....29