أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - محمد الحنفي - النقابة / الشغيلة أوالشروع في انفراط العلاقة.....20















المزيد.....

النقابة / الشغيلة أوالشروع في انفراط العلاقة.....20


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 1925 - 2007 / 5 / 24 - 13:12
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


الإهـــــــداء إلـــــــى :

 النقابة المبدئية المناضلة.

 الشغيلة التي ترفض الانحراف النقابي و الانتهازية النقابية، و انتهازية الشغيلة.

 كل مناضل نقابي يحرص على أن تكون النقابة أداة في يد الطبقة العاملة، و حلفائها، من أجل تحسين أوضاعها المادية، و المعنوية.

 كل مناضل حزبي يحرص على أن تكون النقابة مبدئية.


 إلى المناضلين الأوفياء لمبدئية العمل النقابي، في الك.د.ش، و في مقدمتهم القائد النقابي الكبير الرفيق مبارك المتوكل.

 من أجل عمل نقابي مبدئي.

 من أجل الارتباط العضوي بين النقابة، و الشغيلة، و طليعتها الطبقة العاملة.

 من أجل وعي نقابي متقدم.

محمد الحنفي







علاقة الملف المطلبي بواقع الشغيلة:.....3

4) الملف المطلبي وعلاقته بواقع الشغيلة المدني، فالمجتمع الذي يحرم أفراده من الحقوق المدنية، كالمساواة بين الرجال، والنساء في الحقوق، وبين جميع الناس، مهما كان جنسهم، أو لونهم، أو عقيدتهم، أو لغتهم، أو عرقهم، ومهما كانت الطبقة التي ينتمون إليها، ومهما كانت المسئوليات التي يتحملونها في أجهزة الدولة، وأمام القانون، لابد أن ينعكس على واقع الشغيلة، وعلى أدائها. ونفس الشيء بالنسبة للشغيلة في مختلف المؤسسات الإنتاجية، والخدماتية، لأن عدم المساواة بين فئاتها سيؤدي إلى إلحاق الحيف المدني بها، سواء تعلق الأمر بالأجور، أو بحقوق الشغل، أم بطرق المعاملة، والمراقبة، والترقي. ولذلك فواقع الشغيلة المدني على مستوى المجتمع، وعلى مستوى المؤسسات الإنتاجية، والخدماتية، يجعلها تشعر بالدونية فيما بينها، وبين الطبقات المستفيدة من الاستغلال، وفيما بين الفئات الدنيا، والفئات الأعلى من الشغيلة. وهو ما يفرض كذلك طرح المطالب المدنية المتمثلة في:

ا ـ تحقيق المساواة بين أفراد الشغيلة من الجنسين، من أجل ضمان إزالة مختلف الفوارق بينهما، إلا ما تقتضيه الحقوق الخاصة، سواء تعلق الأمر بالأجور، أو الضمان الاجتماعي، أو التقاعد، أو العطل، أو غير ذلك مما له علاقة بتحقيق المساواة بين الجنسين في المؤسسات الإنتاجية، والخدماتية، وأمام الإدارة في القطاعين العام، والخاص؛ لأن انعدام المساواة بين الجنسين يؤدي إلى التفاوت في الأجور بين الرجال، والنساء، مع أن النساء في بعض الأحيان، قد يقمن بعمل أكثر إنتاجية من عمل الرجال، وقد يتوفرن على كفاءات قد لا تتوفر لدى الرجال. ولذلك، فالتمييز بين الجنسين في العمل يعتبر حيفا تجب إزالته بتحقيق المساواة بينهما.

ب ـ تحقيق المساواة بين الجنسين في قوانين الشغل، حتى يتم ضمان تلك المساواة على أرض الواقع، وفي مختلف المؤسسات الإنتاجية، والخدماتية؛ لأن قوانين الشغل السائدة في معظم البلدان التابعة، إن لم نقل في كل البلدان ذات الأنظمة التابعة، لا تضمن المساواة بين الجنسين في حقوق الشغل. فالرجال يتمتعون، باستمرار، بامتيازات لا تتوفر للرجال. كما أن ممارسة الدونية على النساء في الحياة العامة، تنتقل إلى المستوى القانوني، لتمارس، طبقا للقانون، في مختلف المؤسسات. وتحقيق المساواة القانونية، سيؤدي إلى أجرأة تلك المساواة، على المستوى الواقعي، في مختلف المؤسسات.

ج ـ تحقيق المساواة بين الجنسين في الواقع، بإزالة كل الفوارق بين الجنسين، بملاءمة مختلف القوانين مع المواثيق الدولية المتعلقة بالحقوق الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، وبإلغاء كافة أشكال التمييز ضد المرأة، حتى يساعد ذلك على ملاءمة قوانين الشغل مع المواثيق الدولية، ومع مواثيق منظمة العمل الدولية، لتصير المساواة في الواقع، وأمام القانون، أمرا قائما.

د ـ تحقيق الأخذ بمبدأ التربية على حقوق الإنسان في المؤسسات التعليمية، وفي الحياة العامة، وفي المؤسسات الإنتاجية، والخدماتية، حتى تصير المساواة بين الجنسين ممارسة تربوية في الحياة العامة، وفي المؤسسات الإنتاجية، والخدماتية، لإيجاد أجيال من نوع جديد، تعمل على إيجاد حياة متلائمة جملة، وتفصيلا، مع المواثيق الدولية.

فالمساواة بين الرجال، والنساء، في ميدان العمل، يعتبر مسألة أساسية، ومعبرا عن التطور الذي يصل إليه بلد ما على المستوى القانوني، وعلى مستوى الممارسة اليومية في حياة الشغيلة، وعلى المستوى العام. وانطلاقا من هذه الأهمية، نجد أن طرح الشغيلة للمطالب المدنية، يهدف إلى التأسيس لتغيير الواقع في اتجاه تجاوز الخروقات الجسيمة، التي ترتكب بالخصوص في حق الشغيلة من النساء، في المؤسسات الإنتاجية، والخدماتية، وفي الواقع، وأمام القانون.

5) الملف المطلبي، وعلاقته بواقع الشغيلة السياسي، لأن الشغيلة لا يمكنها أن تبقى بعيدة عن الواقع السياسي، بل لابد أن تنخرط فيه، وهذا الانخراط هو الذي يمكنها من معرفة الأوضاع السياسية التي تعيشها البلاد التي تنتمي إليها الشغيلة:

وهل هي ديمقراطية أم لا؟

وماذا يجب عمله لإيجاد ممارسة ديمقراطية حقيقية؟

ومن هي الجهة المتحكمة في أمور الدولة؟

هل هي الطبقة الإقطاعية، أو شبه الإقطاعية؟

و هل هي البورجوازية التابعة؟

وهل هي البورجوازية؟

و هل هي البورجوازية الصغرى؟

و هل هي اليمين المتطرف، أو اليسار المتطرف؟

وهل النظام القائم هو تعبير عن حق الشعب في تقرير مصيره؟

أم أنه تعبير عن مصادرة هذا الحق؟

وهل هو نتيجة لقيام دستور ديمقراطي؟

أم أنه تعبير عن غياب هذا الدستور؟

ذلك أن معرفة الشغيلة الدقيقة بالأحوال السياسية القائمة في البلاد، تمكنها من التحديد الموضوعي، والدقيق، الذي يتناسب مع قيام الشغيلة بطرحه من خلال انضمامها إلى النقابة المبدئية، التي تحرص على الوقوف إلى جانب الجماهير الشعبية الكادحة، من خلال الحرص على شمولية المطالب المتناسبة مع شمولية الواقع نفسه، ومن خلال الربط الجدلي بين النضال النقابي، والنضال السياسي في شموليته.

والشغيلة المناضلة لا تعفي نفسها من الحرص على طرح مطالب معينة، يمكن تصنيفها في:

ا ـ إيجاد دستور ديمقراطي يكرس سيادة الشعب على نفسه، من خلال قيام هيأة تشريعية بوضع الدستور، وعرضه على الاستفتاء الشعبي، حتى يقول كلمته فيه، ليصير بعد ذلك مصدر مختلف التشريعات، والقوانين الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، ومصدر العمل على إيجاد مؤسسات تمثيلية حقيقية، تنبثق عنها حكومة تتحمل مسئولية تسيير شؤون البلاد، وتعمل على إيجاد حلول اقتصادية، واجتماعية، وثقافية، وسياسية، لمختلف المشاكل القائمة، وتعمل على تلبية الملف المطلبي للشغيلة.

ب ـ إيجاد قوانين انتخابية بكافة الضمانات، لمنع قيام كافة أشكال تزوير إرادة الشغيلة، ومع الشعب، لإفراز مؤسسات منتخبة، تعكس إرادة الشعب، وتعبر عن طموحاته في تحقيق الحرية، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية؛ لأن القوانين الانتخابية الحاملة لضمانات نزاهة الانتخابات، تلعب دورا رائدا في تجنيب البلاد المزيد من الكوارث، وتقف وراء احترام الممارسة الديمقراطية في مستواها السياسي، الذي يعد مدخلا لتحقيق الديمقراطية في مستوياتها الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، التي تعتبر ضرورية لتحقيق كرامة الشعب على أرضه.

ج ـ انتخاب مؤسسات تمثيلية حقيقية: محلية، وإقليمية، وجهوية، ووطنية، حتى تكون معبرة فعلا عن احترام إرادة الشعب، وتكرس سيادته على نفسه، وتعمل على خدمة مصالح الكادحين، وسائر الجماهير الشعبية، وتسعى إلى إيجاد قوانين، وتشريعات محلية، وإقليمية، وجهوية، ووطنية حتى يتأتى للشعب أن يتمتع بالحرية، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، من منطلق السيادة على نفسه، وامتلاك حقه في تقرير مصيره بنفسه، دون نيابة من أحد.

د ـ العمل على ملاءمة القوانين المحلية، بما فيها قانون الشغل، مع المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، بما فيها تلك التي صدرت عن منظمة العمل الدولية، لأنه بدون تلك الملائمة التي تتخذ طابعا سياسيا، تبقى الجماهير الشعبية، ومن ضمنها الشغيلة، وطليعتها الطبقة العاملة، معرضة لكافة الأخطار، التي تستهدف مصادرة حقوقها الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية.

ه ـ تمكين الشغيلة من التمثيلية، التي تتناسب مع دور هذه المؤسسات الإنتاجية، والخدماتية، حتى تتمكن من المساهمة في التشريع، واتخاذ القرارات التي تهم الشغيلة، والعمل على تنفيذها؛ لأنه بدون تلك التمثيلية المناسبة، تبقى الشغيلة مهمشة، ويبقى الدور السياسي للشغيلة غير وارد، وتبقى المشاكل الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية قائمة، ومستعصية في نفس الوقت. وحتى يبقى العمل على حل تلك المشاكل بالطرق النضالية، وفي إطار النقابة المبدئية واردا، يبقى مطلب التمثيلية السياسية المناسبة واردا.

فصياغة المطالب السياسية انطلاقا من المعرفة الدقيقة بالواقع السياسي، يعتبر مسألة أساسية بالنسبة للشغيلة، وللنقابة المبدئية، حتى تكون المطالب السياسية وسيلة لجعل الشغيلة تمتلك وعيها الطبقي، وتسعى إلى تفعيل الساحة السياسية، انطلاقا من المؤسسات الإنتاجية، والخدماتية، و انطلاقا من التواجد في الواقع كطبقة، وبواسطة النقابة المبدئية، وبواسطة الحزب الثوري الذي يقود نضالات الكادحين، وطليعتهم الطبقة العاملة.



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النقابة / الشغيلة أوالشروع في انفراط العلاقة.....19
- النقابة / الشغيلة أوالشروع في انفراط العلاقة.....18
- النقابة / الشغيلة أوالشروع في انفراط العلاقة.....17
- النقابة / الشغيلة أوالشروع في انفراط العلاقة.....16
- النقابة / الشغيلة أوالشروع في انفراط العلاقة.....15
- النقابة / الشغيلة أوالشروع في انفراط العلاقة.....14
- النقابة / الشغيلة أوالشروع في انفراط العلاقة.....13
- العلاقة المتبادلة ما بين الأحزاب السياسية، والمنظمات النقابي ...
- العلاقة المتبادلة ما بين الأحزاب السياسية، والمنظمات النقابي ...
- العلاقة المتبادلة ما بين الأحزاب السياسية، والمنظمات النقابي ...
- العلاقة المتبادلة ما بين الأحزاب السياسية، والمنظمات النقابي ...
- العلاقة المتبادلة ما بين الأحزاب السياسية، والمنظمات النقابي ...
- العلاقة المتبادلة ما بين الأحزاب السياسية، والمنظمات النقابي ...
- العلاقة المتبادلة ما بين الأحزاب السياسية، والمنظمات النقابي ...
- العلاقة المتبادلة ما بين الأحزاب السياسية، والمنظمات النقابي ...
- ثقافة الالتقاء / ثقافة الاختلاف الواقع، والآفاق.....12
- العلاقة المتبادلة ما بين الأحزاب السياسية، والمنظمات النقابي ...
- ثقافة الالتقاء / ثقافة الاختلاف الواقع، والآفاق.....11
- ثقافة الالتقاء / ثقافة الاختلاف الواقع، والآفاق.....10
- ثقافة الالتقاء / ثقافة الاختلاف الواقع، والآفاق.....9


المزيد.....




- “زيادة 2 مليون و400 ألف دينار”.. “وزارة المالية” تُعلن بُشرى ...
- أطباء مستشفى -شاريتيه- في برلين يعلنون الإضراب ليوم واحد احت ...
- طلبات إعانة البطالة بأميركا تتراجع في أسبوع على غير المتوقع ...
- Latin America – Caribbean and USA meeting convened by the WF ...
- الزيادة لم تقل عن 100 ألف دينار.. تعرف على سلم رواتب المتقاع ...
- “راتبك زاد 455 ألف دينار” mof.gov.iq.. “وزارة المالية” تعلن ...
- 114 دعوى سُجلت لدى وحدة سلطة الأجور في وزارة العمل في الربع ...
- رغم التهديد والتخويف.. طلاب جامعة كولومبيا الأميركية يواصلون ...
- “توزيع 25 مليون دينار عاجلة هُنــا”.. “مصرف الرافدين” يُعلنه ...
- طلاب معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بأميركا يعتصمون دعما لغزة


المزيد.....

- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي
- نضالات مناجم جبل عوام في أواخر القرن العشرين / عذري مازغ
- نهاية الطبقة العاملة؟ / دلير زنكنة
- الكلمة الافتتاحية للأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات جورج ... / جورج مافريكوس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - محمد الحنفي - النقابة / الشغيلة أوالشروع في انفراط العلاقة.....20